نتنياهو: إيران تمتلك مشروعا سريا لتصنيع أسلحة نووية/Israeli PM presents ‘conclusive proof’ Iran lied ‘big time’ about nuclear ambitions

97

نتنياهو: إيران تمتلك مشروعا سريا لتصنيع أسلحة نووية
30 أبريل 2018م/المصدر دبي – قناة العربية، وكالات

أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين_نتنياهو أن إسرائيل حصلت على آلاف المستندات والوثائق التي تجرم برنامج إيران لتصنيع أسلحة نووية. وكشف أن تل أبيب تمتلك نسخا طبق الأصل من الأرشيف النووي الإيراني وتحتفظ به في خزائن ضخمة. وقال إن طهران لديها المواد الكاملة لتصنيع السلاح النووي، مؤكدا أن إيران نقلت برنامج الأسلحة النووية إلى موقع سري. وفي إعلان بمقر الجيش الإسرائيلي في تل أبيب، الاثنين، عرض نتنياهو العديد من الصور التي تثبت أن إيران لديها رؤوس نووية. وأضاف رئيس الحكومة الإسرائيلية أن إيران تمتلك مشروعا سريا لتصميم وإنتاج واختبار رؤوس حربية. وأوضح أن إيران تطور صواريخها الباليستية التي باتت تهدد العديد من عواصم العالم. وأشار إلى أن الملفات المتوافرة لدى إسرائيل تثبت أن طهران تكذب على العالم عندما نفت أنها تمتلك أسلحة نووية. وشدد على أن إسرائيل لديها حوالي 100 ألف وثيقة عن البرنامج النووي الإيراني، مشيرا إلى أن طهران كذبت على الوكالة الدولية للطاقة الذرية بشأن أنشطتها. وذكر نتنياهو أن الاتفاق النووي الإيراني بُني على أكاذيب، معربا عن ثقته في أن الرئيس الأميركي دونالد ترمب سيلغي هذا الاتفاق. وأجرى نتنياهو الأحد محادثات بشأن إيران مع وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو. وقال بومبيو وهو يقف إلى جوار رئيس الوزراء الإسرائيلي في تل أبيب: “لا نزال نشعر بقلق بالغ إزاء التصعيد الخطير للتهديدات الإيرانية تجاه إسرائيل والمنطقة”. ودعا الرئيس الروسي فلاديمير_بوتين ونظيره الفرنسي إيمانويل_ماكرون الاثنين إلى الإبقاء على الاتفاق النووي الإيراني و”تطبيقه بحذافيره” بينما لم يعلن بعد الرئيس الأميركي دونالد_ترمب ما إذا كان قرر الخروج منه. وأعلن الكرملين في بيان أن “الرئيسين الروسي والفرنسي أعربا عن تأييدهما للإبقاء على الاتفاق النووي الموقع في تموز/يوليو 2015 وتطبيقه بحذافيره”، وذلك في أعقاب اتصال ماكرون ببوتين لإطلاعه على محادثاته مع ترمب.
وأمام ترمب مهلة حتى 12 أيار/مايو المقبل لاتخاذ قراره بشأن مستقبل الاتفاق النووي وهو يطالب بتعديلات يقول الاتحاد الأوروبي إنها يمكن أن تشكل مخالفة قانونية للاتفاق. وقال مستشار الأمن القومي الأميركي جون بولتون الأحد إن الرئيس الأميركي لم يقرر بعد ما إذا كان سيلغي الاتفاق.
ومن جانبه، نقل التلفزيون الرسمي الإيراني عن علي أكبر صالحي رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية، الاثنين، قوله إن إيران تستطيع من الناحية الفنية تخصيب اليورانيوم لمستوى أعلى مما كانت عليه قبل التوصل للاتفاق النووي. وحذر صالحي الرئيس الأميركي ترمب من الانسحاب من الاتفاق النووي قائلا: “إيران لا تناور، فنيا نحن مستعدون تماما لتخصيب اليورانيوم لمستوى أعلى مما كان عليه قبل التوصل للاتفاق النووي، أتمنى أن يعود ترمب إلى صوابه وألا ينسحب من الاتفاق.”

 

اتهامات لإسرائيل بالضلوع فيه واستخدام قنبلة نووية تسببت في زلزال بقوة 2٫6 درجة
26 قتيلاً بينهم 22 إيرانياً في قصف صاروخي استهدف قواعد سورية

عواصم – وكالات/30 نيسان/18
تضاربت الروايات الرسمية بين تأكيد ونفي خبر مقتل عشرات العسكريين الإيرانيين، جراء قصف صاروخي استهدف قواعد تابعة لقوات النظام السوري والحرس الثوري والميليشيات التابعة لإيران في ريفي حماة وحلب بسورية .
وذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان، أن مقر اللواء 47 في حماة ( وسط ) ومطار النيرب في حلب ( شمال )، حيث تتمركز قوات ايرانية، تعرضا لضربات صاروخية ليل أول من أمس، تسببت بسقوط “26 قتيلاً بينهم أربعة سوريين والغالبية الساحقة من الإيرانيين، اضافة الى مقاتلين من ميليشيات موالية لإيران من جنسيات أجنبية” كانوا داخل مقر “اللواء 47”.
وأشار إلى أنه لم تشاهد طائرات تحلق في سماء المنطقة في الوقت الذي جرى فيه القصف اذ استهدف القصف مستودعات صواريخ (ارض -ارض) تعود للميليشيات الايرانية الامر الذي أحدث انفجارات كبيرة في المنطقة ترافقت مع اندلاع النيران فيها، ورجح ارتفاع عدد القتلى نظرا لوجود نحو 60 جريحا ومفقودا بالاضافة الى وجود معلومات عن قتلى اخرين.
وأوضح مدير المرصد رامي عبد الرحمن، أن الموقعين المستهدفين يضمان “مستودعات صواريخ أرض أرض”، لافتاً الى أن “طبيعة الأهداف ترجح أن تكون الضربة إسرائيلية”.
وكانت وكالة الأنباء السورية الرسمية “سانا” نقلت عن مصدر عسكري قولها مساء أول من أمس، “عدوان جديد تعرضت له بعض المواقع العسكرية في ريفي حماة وحلب بصواريخ معادية”، من غير أن تحدد الجهة التي أطلقتها، فيما أشارت صحيفة “تشرين” السورية الرسمية إلى أن الهجوم على حماة وحلب انطلق من قواعد أميركية وبريطانية شمال الأردن، مؤكدة أن تسعة صواريخ باليستية استخدمت فيه.
في سياق متصل، أعلن مركز الزلازل الأورومتوسطي لصحيفة “هآرتس” الإسرائيلية أنه تم رصد زلزال في سورية عقب القصف الذي تعرضت له منطقتي حماة وحلب، بقوة 2.6 درجات على مقياس ريختر.
ونقلت الصحيفة عن مصدر سوري قوله إن القصف ضرب مستودع ذخيرة تابع للواء 47 للجيش السوري في ريف حماة نتج عنه انفجارات قوية وحريق هائل، لافتة إلى أن مستودع الذخيرة المستهدف بريف حلب الشرقي يقع بين مطار النيرب والمالكية، وأنه لا صحة للأنباء المتداولة عن استهداف مطار حلب.
وأضافت “يبدو أن الهجوم استهدف مستودع ضخم لصواريخ أرض-أرض، تسعى إيران إلى حشدها في سورية”، مشيرة إلى تقارير إخبارية، تتحدث، عن أن الاستخبارات الإسرائيلية والأمريكية رصدت تحريك أسلحة إيرانية إلى سورية.
من جهته، ذكر موقع “يورنيوز واير” أن طائرة إسرائيلية أسقطت في سورية أول قنبلة نووية في أول نزاع مسلح منذ أن ألقت الولايات المتحدة قنابل ذرية على هيروشيما وناغازاكي باليابان العام 1945.
وزعم الموقع أن “الانفجار النووي” الذي استهدف مستودعا للذخيرة في مدينة حماة، كان شديدا جدا حيث تسبب في حدوث زلزال.
وفي رد على أسئلة إذاعة الجيش الإسرائيلي، قال وزير النقل الإسرائيلي المكلف بالاستخبارات اسرائيل كاتس إنه “ليس على علم بالحادث”.
في المقابل، نفى مصدر مطلع ايراني، أمس، استهداف القوات الايرانية المتواجدة في سورية خلال القصف الصاروخي الذي تعرضت له مواقع الجيش السوري في ريفي حلب وحماة.
ونقلت وكالة انباء “فارس” الايرانية عن المصدر القول إن “أي مستشار ايراني لم يقتل خلال الهجوم الصاروخي الذي استهدف ضواحي حلب وحماة”.
وبعد نحو أسبوعين من اعلان سيطرتها بالكامل على الغوطة الشرقية، واصلت قوات النظام عملياتها أمس، في جنوب دمشق ضد أحياء يسيطر تنظيم “داعش” على الجزء الأكبر منها، تزامناً مع بدء الاستعدادات لتنفيذ اتفاق اجلاء من مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين اعلنته دمشق أول من أمس.
وواصلت وحدات من الجيش “تقدمها على محاور عدة في منطقة الحجر الأسود خلال عملياتها على أوكار وتجمعات الإرهابيين بالتوازي مع غارات لسلاح الجو على تحصيناتهم ومحاور تسللهم”.
وذكر المرصد السوري لحقوق الانسان أن الجيش السوري بدأ أمس، قصفا عنيفا لجيب تسيطر عليه المعارضة قرب حمص فيما يسعى الرئيس بشار الاسد لاستعادة كل المناطق المتبقية التي لا تزال القوات الحكومية تحاصرها.
وأكد أن هجوم الجيش السوري على الجيب الواقع بين حمص وحماة وهو أكثر المناطق المحاصرة في سورية اكتظاظا بالسكان شمل ضربات جوية وقصفا بالمدفعية، مضيفاً إن تعزيزات وصلت الى مناطق تسيطر عليها الحكومة قبل القصف الذي استهدف الرستن كبرى المدن داخل الجيب وقرى أخرى مجاورة.
وينقسم الجيب الواقع في جنوب دمشق بين مناطق يسيطر عليها تنظيم “داعش” وأخرى تسيطر عليها فصائل تابعة للمعارضة، ويتركز القصف المكثف والقتال المحتدم على الجيب منذ استعادة الجيش السوري للغوطة الشرقية هذا الشهر.
في غضون ذلك، أوردت الوكالة العربية السورية للأنباء أن الجيش يواصل قصفه المكثف للحجر الاسود وهي منطقة أخرى في الجيب الواقع بجنوب دمشق ويتمركز فيه “داعش”.

26 قتيلاً بينهم 22 إيرانياً في قصف صاروخي استهدف قواعد سورية
اتهامات لإسرائيل بالضلوع فيه واستخدام قنبلة نووية تسببت في زلزال بقوة 2٫6 درجة
عواصم – وكالات/30 نيسان/18 تضاربت الروايات الرسمية بين تأكيد ونفي خبر مقتل عشرات العسكريين الإيرانيين، جراء قصف صاروخي استهدف قواعد تابعة لقوات النظام السوري والحرس الثوري والميليشيات التابعة لإيران في ريفي حماة وحلب بسورية . وذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان، أن مقر اللواء 47 في حماة ( وسط ) ومطار النيرب في حلب ( شمال )، حيث تتمركز قوات ايرانية، تعرضا لضربات صاروخية ليل أول من أمس، تسببت بسقوط “26 قتيلاً بينهم أربعة سوريين والغالبية الساحقة من الإيرانيين، اضافة الى مقاتلين من ميليشيات موالية لإيران من جنسيات أجنبية” كانوا داخل مقر “اللواء 47”. وأشار إلى أنه لم تشاهد طائرات تحلق في سماء المنطقة في الوقت الذي جرى فيه القصف اذ استهدف القصف مستودعات صواريخ (ارض -ارض) تعود للميليشيات الايرانية الامر الذي أحدث انفجارات كبيرة في المنطقة ترافقت مع اندلاع النيران فيها، ورجح ارتفاع عدد القتلى نظرا لوجود نحو 60 جريحا ومفقودا بالاضافة الى وجود معلومات عن قتلى اخرين.
وأوضح مدير المرصد رامي عبد الرحمن، أن الموقعين المستهدفين يضمان “مستودعات صواريخ أرض أرض”، لافتاً الى أن “طبيعة الأهداف ترجح أن تكون الضربة إسرائيلية”.
وكانت وكالة الأنباء السورية الرسمية “سانا” نقلت عن مصدر عسكري قولها مساء أول من أمس، “عدوان جديد تعرضت له بعض المواقع العسكرية في ريفي حماة وحلب بصواريخ معادية”، من غير أن تحدد الجهة التي أطلقتها، فيما أشارت صحيفة “تشرين” السورية الرسمية إلى أن الهجوم على حماة وحلب انطلق من قواعد أميركية وبريطانية شمال الأردن، مؤكدة أن تسعة صواريخ باليستية استخدمت فيه. في سياق متصل، أعلن مركز الزلازل الأورومتوسطي لصحيفة “هآرتس” الإسرائيلية أنه تم رصد زلزال في سورية عقب القصف الذي تعرضت له منطقتي حماة وحلب، بقوة 2.6 درجات على مقياس ريختر. ونقلت الصحيفة عن مصدر سوري قوله إن القصف ضرب مستودع ذخيرة تابع للواء 47 للجيش السوري في ريف حماة نتج عنه انفجارات قوية وحريق هائل، لافتة إلى أن مستودع الذخيرة المستهدف بريف حلب الشرقي يقع بين مطار النيرب والمالكية، وأنه لا صحة للأنباء المتداولة عن استهداف مطار حلب. وأضافت “يبدو أن الهجوم استهدف مستودع ضخم لصواريخ أرض-أرض، تسعى إيران إلى حشدها في سورية”، مشيرة إلى تقارير إخبارية، تتحدث، عن أن الاستخبارات الإسرائيلية والأمريكية رصدت تحريك أسلحة إيرانية إلى سورية.
من جهته، ذكر موقع “يورنيوز واير” أن طائرة إسرائيلية أسقطت في سورية أول قنبلة نووية في أول نزاع مسلح منذ أن ألقت الولايات المتحدة قنابل ذرية على هيروشيما وناغازاكي باليابان العام 1945.
وزعم الموقع أن “الانفجار النووي” الذي استهدف مستودعا للذخيرة في مدينة حماة، كان شديدا جدا حيث تسبب في حدوث زلزال. وفي رد على أسئلة إذاعة الجيش الإسرائيلي، قال وزير النقل الإسرائيلي المكلف بالاستخبارات اسرائيل كاتس إنه “ليس على علم بالحادث”.
في المقابل، نفى مصدر مطلع ايراني، أمس، استهداف القوات الايرانية المتواجدة في سورية خلال القصف الصاروخي الذي تعرضت له مواقع الجيش السوري في ريفي حلب وحماة.
ونقلت وكالة انباء “فارس” الايرانية عن المصدر القول إن “أي مستشار ايراني لم يقتل خلال الهجوم الصاروخي الذي استهدف ضواحي حلب وحماة”.
وبعد نحو أسبوعين من اعلان سيطرتها بالكامل على الغوطة الشرقية، واصلت قوات النظام عملياتها أمس، في جنوب دمشق ضد أحياء يسيطر تنظيم “داعش” على الجزء الأكبر منها، تزامناً مع بدء الاستعدادات لتنفيذ اتفاق اجلاء من مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين اعلنته دمشق أول من أمس.
وواصلت وحدات من الجيش “تقدمها على محاور عدة في منطقة الحجر الأسود خلال عملياتها على أوكار وتجمعات الإرهابيين بالتوازي مع غارات لسلاح الجو على تحصيناتهم ومحاور تسللهم”.
وذكر المرصد السوري لحقوق الانسان أن الجيش السوري بدأ أمس، قصفا عنيفا لجيب تسيطر عليه المعارضة قرب حمص فيما يسعى الرئيس بشار الاسد لاستعادة كل المناطق المتبقية التي لا تزال القوات الحكومية تحاصرها.
وأكد أن هجوم الجيش السوري على الجيب الواقع بين حمص وحماة وهو أكثر المناطق المحاصرة في سورية اكتظاظا بالسكان شمل ضربات جوية وقصفا بالمدفعية، مضيفاً إن تعزيزات وصلت الى مناطق تسيطر عليها الحكومة قبل القصف الذي استهدف الرستن كبرى المدن داخل الجيب وقرى أخرى مجاورة.
وينقسم الجيب الواقع في جنوب دمشق بين مناطق يسيطر عليها تنظيم “داعش” وأخرى تسيطر عليها فصائل تابعة للمعارضة، ويتركز القصف المكثف والقتال المحتدم على الجيب منذ استعادة الجيش السوري للغوطة الشرقية هذا الشهر.
في غضون ذلك، أوردت الوكالة العربية السورية للأنباء أن الجيش يواصل قصفه المكثف للحجر الاسود وهي منطقة أخرى في الجيب الواقع بجنوب دمشق ويتمركز فيه “داعش”.

الخيارات تتقلص أمام إيران مع تصاعد الضغط الأميركي ورئيس الوزراء الإسرائيلي يكشف وثائق برنامج إيران ليشجع ترامب على الانسحاب من الاتفاق.
العرب/30 نيسان/18
الاتفاق النووي مهدد
واشنطن – تشعر إيران بضيق حلقة الضغط الأميركية عليها تدريجيا، في وقت تحاول واشنطن الوصول إلى صيغة جديدة تضبط الطموح النووي والسياسي الإيراني في المنطقة، وترسم ملامح جيوسياسية جديدة اعتمادا على الاستثمار في تقليص نفوذ طهران. ويقسم الغرب استراتيجية التعامل مع إيران إلى 3 مراحل، هي تعديل الاتفاق النووي، ومحاولة الوصول إلى صيغة للاتفاق مع إيران على تحديد مدى صواريخها الباليستية بحيث لا تتحول إلى تهديد للدول الأوروبية، والوصول إلى اتفاق حول دور إيران الإقليمي وسلوكها تجاه جيرانها العرب. لكن مصادر في واشنطن قالت إن المسؤولين الأميركيين والأوروبيين ليست لديهم أي خطط حول محاصرة نفوذ إيران. ويدرك الدبلوماسيون الإيرانيون ذلك، ويحاولون استغلال هذه المعضلة التي تواجه الغرب، لتقويض استراتيجية الرئيس الأميركي دونالد ترامب عبر التصعيد. وأظهرت جولة وزير الخارجية الأميركي الجديد مايك بومبيو إلى الشرق الأوسط، التي شملت السعودية وإسرائيل والأردن، تصميم الإدارة الأميركية على التعامل بحزم مع الحالة الإيرانية.وأصر بومبيو على إرسال رسائل تهدف إلى تبديد أي أوهام لدى طهران من إمكانية تبدل موقف ترامب بعد لقائه بالرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون والمستشارة الأميركية أنجيلا ميركل الأسبوع الماضي، دون الحصول على تبدل كامل في السلوك الإيراني في الملف النووي وبرنامج الصواريخ الباليستية ونفوذ طهران في المنطقة.
علي أكبر صالحي: مستعدون لتخصيب اليورانيوم إلى مستوى أعلى مما كان عليه
وأجرى بومبيو، الذي وصل العاصمة الأردنية مساء الأحد، محادثات الاثنين مع نظيره الأردني أيمن الصفدي تتناول أوضاع المنطقة قبل أن يلتقي العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني. ونقل التلفزيون الرسمي الإيراني عن المرشد علي خامنئي اتهامه للولايات المتحدة بمحاولة تعميق “أزمة إقليمية” بتحريض السعودية، منافس طهران في المنطقة، على مواجهة الجمهورية الإسلامية. وقال خامنئي “إحدى طرق مواجهة إيران هي تحريض حكام لا يتمتعون بالخبرة في (…) يحاول الأميركيون تحريض السعودية ضد طهران… هدفهم تعميق الأزمة الإقليمية… ودفع المسلمين إلى محاربة المسلمين”. وسرعان ما قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية بهرام قاسمي، الاثنين، إن “تصريحات وزير الخارجية الأميركي حول تواجد الجمهورية الإسلامية الإيرانية في بعض دول المنطقة والدور الذي تؤديه هي تكرار لاتهامات عبثية لا أساس لها”. وقال قاسمي إن تواجد إيران في سوريا والعراق يأتي استجابة لمطالب حكومتي البلدين ويندرج في إطار “المعركة ضد الإرهاب في المنطقة”. وتابع “هذه المساعدة ستستمر ما دامت الحكومتان بحاجة إلى مساعدة في هذه المعركة”.
وأكدت مصادر دبلوماسية أميركية مواكبة لجولة بومبيو أن واشنطن بعد استماعها إلى شركائها الأوروبيين تتشاور مع شركائها في المنطقة لاتخاذ قرار فعال لمواجهة النفوذ الإيراني في المنطقة. وأضافت هذه المصادر أن رسائل بومبيو وصلت إلى طهران وأن ردود الفعل الإيرانية تعبر عن قلق حقيقي جراء جدية المسار الذي تجمع عليه المؤسسات الأميركية تجاه إيران. وقال مراقبون للشؤون الإيرانية إن طهران تشعر بتصاعد الموقف الأميركي بعد تعيين جون بولتون مستشارا للأمن القومي ومايك بومبيو وزيرا للخارجية، وأن رد الفعل الإيراني أتى مدروسا على مستوى وزارة الخارجية، وشعبويا كالمعتاد على مستوى المرشد علي خامنئي.
ويكشف حديث إيران عن شراكة أميركية سعودية القراءة الجديدة لطهران للمشهد الجيواستراتيجي الذي سينسحب على ميادين النفوذ الإيراني في المنطقة. وتستعد طهران للتموضع وفق هذه الحقيقة، غير أن ما تظهره من مواقف يكشف أن أدواتها الدبلوماسية كما مناوراتها الإقليمية والدولية باتت محدودة، خصوصا إذا ما تم تفاهم ما بين الولايات المتحدة وروسيا قد يصار إلى التوصل إليه في لقاء القمة المرتقب بين ترامب والرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
بهرام قاسمي: تواجد إيران في سوريا والعراق استجابة لمطالب حكومتي البلدين
وأصبح الإيرانيون على قناعة بأن إدارة ترامب تريد التخلص من الاتفاق النووي، الذي يرى فيه مسؤولون أميركيون أنه، تحول إلى عقبة في طريق إقناع كوريا الشمالية بالتخلي عن برنامجها النووي. ويعتقد مساعدون كبار لترامب أنه طالما سمح الاتفاق لإيران بالاحتفاظ ببرنامجها النووي ومكنها من القدرة على تخصيب اليورانيوم بعد مرور عشرة أعوام على توقيعه صيف 2015، فلن يكون هناك مجال للتوصل إلى اتفاق مع بيونغ يانغ يتم بموجبه نزع السلاح النووي من شبه الجزيرة الكورية. ونقل التلفزيون الرسمي عن علي أكبر صالحي رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية قوله، إن إيران تستطيع من الناحية الفنية تخصيب اليورانيوم إلى مستوى أعلى مما كانت عليه قبل التوصل إلى الاتفاق النووي. وحذر صالحي ترامب من هذه الخطوة قائلا “إيران لا تناور… فنيا نحن مستعدون تماما لتخصيب اليورانيوم إلى مستوى أعلى مما كان عليه قبل التوصل إلى الاتفاق النووي… أتمنى أن يعود ترامب إلى صوابه وألا ينسحب من الاتفاق”.
وعقد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مؤتمرا صحافيا عرض خلاله ما قال إنه معلومات استخباراتية حصلت عليها إسرائيل تثبت أن إيران لم تتخل عن برنامجها النووي، حتى بعد توقيع الاتفاق مع القوى الكبرى، في مسعى منه لتشجيع ترامب على الانسحاب من الاتفاق.
وأعطى نتنياهو تفاصيل غير مسبوقة عن برنامج إيران، شمل ما قال إنه 100 ألف وثيقة و183 قرصا مدمجا تحوي معلومات عن الملف. وأكد أن إيران “كذبت على العالم”، وأن “البرنامج النووي فظيع وبني على الأكاذيب”.

Israeli PM presents ‘conclusive proof’ Iran lied ‘big time’ about nuclear ambitions
Ynetnews/Reuters/April 30/18
Delivering speech in defense ministry in Tel Aviv on ‘significant development’ regarding Iranian nuclear project, Netanyahu presents massive archive obtained by Israel in ‘great intelligence achievement’, he says proves Tehran has for years been developing the bomb, despite ‘terrible agreement ‘based on lies’; says he’s sure President Trump will ‘do the right thing’ on its fate.
Prime Minister Benjamin Netanyahu revealed Monday evening what he said was “conclusive proof” of a secret project underway in Iran for the development of a nuclear weapon—evidence that he said proved that Tehran had lied “big time” to the international community. “Tonight I will show you something that the world has never seen,” Netanyahu told an audience during what he said was a “significant development regarding the nuclear agreement with Iran” at the Kiryah military headquarters in Tel Aviv.
Israel had obtained, he said, in a “great intelligence achievement,” secrets comprising 55,000 pages that prove “Iran has been hiding for years from the international community.”Netanyahu spoke by phone with US President Donald Trump over the weekend about Iran, according to the White House.
A statement on Sunday said: “The two leaders discussed the continuing threats and challenges facing the Middle East region, especially the problems posed by the Iranian regime’s destabilizing activities.”
Netanyahu met in Tel Aviv with new US Secretary of State Mike Pompeo on Sunday and both spoke in strong terms about Iran.”We remain deeply concerned about Iran’s dangerous escalation of threats towards Israel and the region,” said Pompeo at a joint press conference.
Netanyahu told Pompeo that “I think the greatest threat to the world and to our two countries, and to all countries, is the marriage of militant Islam with nuclear weapons, and specifically the attempt of Iran to acquire nuclear weapons.”
Trump has threatened to withdraw from the 2015 agreement reached between Iran and global powers, which granted Tehran relief from economic sanctions in return for curbs to its nuclear program.
Israel has long opposed the agreement. Washington’s major European allies have urged the Trump administration not to abandon it and argue that Iran is abiding by its terms.
Iran is the foremost Shi’ite Muslim power in the Middle East. Israel has courted better ties with Sunni Muslim Arab states that also oppose Iranian influence.
Earlier Monday Israeli lawmaker Michael Oren, a deputy minister in Netanyahu’s office in charge of public diplomacy, accused Iran of using the nuclear deal to help it “systematically” cleanse Syria of Sunni Arabs, and replace them with Shi’ites.
“One of the ways they are able to do this is through the Iran nuclear deal, which provides them with both the cash and the legitimacy to do it,” he said in Jerusalem.
“One of the ironies is that the cash that Iran gets from European deals it uses to cleanse Syria of Sunnis. And where do the Sunnis go? To Europe. Talk about a boomerang.”
The head of Iran’s Atomic Energy organization said on Monday that Iran has the technical capability to enrich uranium to a higher level than it could before the multinational deal was reached.
“Technically, we are fully prepared to enrich uranium higher than we used to produce before the deal was reached … I hope Trump comes to his senses and stays in the deal,” Ali Akbar Salehi was quoted by Iranian state television.
Israel is widely believed to be the only nuclear-armed state in the Middle East, though it neither confirms nor denies possessing atomic weapons.
Israel has also said it would do whatever is necessary to prevent Iran from establishing a military front against it in Syria, though both countries recently played down prospects they could go to war over Syria.
However missile strikes against several government military bases in Syria on Sunday—which were not claimed by any party despite speculation in Israel that its military was responsible—underscored the risks of a wider escalation.
Israel has previously carried out strikes in Syria to stop Iran getting stronger there or transferring weapons to the Lebanese Shi’ite terror group Hezbollah. Israeli officials did not comment on Sunday’s missile strikes.