فيديو مقابلة من صوت لبنان مع الباحث والمحلل السياسي الياس الزغبي: المادة 49 التي اجازت الإقامة الدائمة لمن يشتري شقة في لبنان خطيرة جداً ولبنان غير قادر على تحمل نتائجها

86

فيديو مقابلة من صوت لبنان مع الباحث والمحلل السياسي الياس الزغبي: المادة 49 التي اجازت الإقامة الدائمة لمن يشتري شقة في لبنان خطيرة جداً ولبنان غير قادر على تحمل نتائجها

فيديو من صوت لبنان مقابلة مع الباحث والمحلل السياسي الياس الزغبي/27 نيسان/18

اضغط هنا أو على الرابط في أسفل لمشاهدة المقابلة
https://www.youtube.com/watch?v=PEr5JsuTUEU&t=860s

الياس الزغبي: رفع صوت المسؤولين ضد المجتمع الدولي لا يحل مشكلة النزوح بل الضغط على النظام
وطنية – رأى عضو قيادة “قوى 14 آذار” الياس الزغبي في تصريح أن “رفع صوت المسؤولين ضد بيان بروكسيل عن النازحين السوريين يسجل موقفا لكنه لا يؤدي إلى حل”.
وقال: “إن توجيه الاتهام الاعلامي إلى المجتمع الدولي بالسعي إلى التوطين لا يسهل العودة، فحل المشكلة يكمن في وسيلتين هما توحيد الموقف اللبناني الذي بدا مشتتا ويستبطن شكا بين أطراف السلطة وتسهيل عودة النازحين إلى المناطق السورية المستقرة والواسعة بحسب ما يكرره بعض المسؤولين”.
أضاف :” هذه العودة ممكنة بدون استغلالها لربط لبنان بالنظام. فكما أن عشرات آلاف اللبنانيين عادوا إلى لبنان بعد الحرب بدون الربط والتنسيق مع دول هجرتهم في العالم العربي والغرب، هكذا يجب أن يعود السوريون إلى وطنهم بصورة تلقائية”.
وختم الزغبي:” المسألة تعود إلى رفض النظام عودتهم بحجة معارضتهم له. وهنا المأزق الذي لا يحله رفع عقيرة الرئاسات وحلفاء النظام ضد العالم، بل الضغط الموضوعي على الحليف، والكف عن وضع المسؤولية في غير مكانها”.

حروف على صفحة الانتخابات
الياس الزغبي
مع اقتراب الانتخابات بوتيرة سريعة وتعاظم استهلاك الوسائل المشروعة وغير المشروعة، بات من الممكن وصف المشهد بوقائعه ونتائجه بالرسم التقريبي الآتي:
– أهل السلطة (تحديداً الثنائية البرتقالية والزرقاء داخلها) في سباق مرير مع خطورة ما ينتظرهم، فيعمدون إلى مضاعفة ثنائية الترغيب والترهيب بكل ما ملكت أَيمانهم وأَيسارهم.
– اللوائح التي بُنيت على تحالفات متناقضة ومصلحية مالية ستدفع الثمن أكثر من سواها. بينما اللوائح المنسوجة على أساس مبدئي سياسي ووطني ستحقق زيادة في عدد مقاعدها.
– أي طرف سياسي يَفترض أنه سيكون القوة المرجّحة أو بيضة القبان في مجلس النواب الجديد سيُصاب بخيبة أمل، لأنه سيكون في حاجة إلى سواه بمقدار ما هم في حاجة إليه، وليس في موقع القرار المستقل.
– الطعون أمام المجلس الدستوري ستكون بليغة وقوية لا يمكن ردّها بحيث يصبح مصير النتائج برمتها مهدَّداً.
– “حزب الله” سيكون أول من تفاجئه النتائج، ومعه حليفه – اللدود (العوني)، لكنّ الفريق المقابل سيشكل حالة سياسية هشة تحتاج إلى ضابط إيقاع كي تستطيع فرض نفسها.
– في المجلس الجديد لن يتعدى عدد فريق “الممانعة” بمن فيه العونيون ٦٣ كحد أقصى، فيما الفريق المواجه سيتخطى رقم الأكثرية المطلقة بدون حالة انسجام ثابتة بين كتله ونوابه.
في خلاصة عامة، مصير المجلس الجديد، ووراءه الدولة برمتها، مرهون بالطعون. وسيكون المجلس الدستوري أمام اختبار تاريخي غير مسبوق.
والانقاذ، إذا حصل، سيكون مرة جديدة… من الخارج!

 

تغريدات متفرقة للإستاذ الياس الزغبي
*أسوأ ما يُصيب الإنسان أن يبشّر الناس بالاستقامة بينما أهل بيته يقترفون الموبقات

*الصراع على الصوت التفضيلي ليس في الحقيقة سافراً وفاقعاً إلّا في لوائح العونيين لأنها مركّبة من تناقضات ومنافع
وليس على أساس سياسي أو مبادىء

*من هي الهيئة التي تستطيع مراقبة سفير النظام ع.ع.ع وتوقف تدخّله السافر في الانتخابات.
بالأمس فرض باسم سيّده أسماء على لوائح في البقاع وطرابلس وعكار وبيروت وجبل لبنان والجنوب واليوم يفرض على مجموعات مذهبية أسماء تفضيلية
ويستدعي مجموعات أُخرى إلى وكر مخابراته وغداً يضغط لسحب عمر لزيد أو بكر … وسالكة وآمنة ونزيهة وشريفة!

*خطيئتان يجب أن يدفع مرتكبوهما ثمنهما السياسي في الانتخابات:
– خطيئة المادة ٤٩ بمضمونها التوطيني
– وخطيئة تسليم مفتاح كسروان والفتوح لميليشيا
وهذا الثمن هو سياسي شعبي في المتن وكسروان
يليه ثمن الطعون القانونية أمام المجلس الدستوري في الموازنة والفساد الانتخابي

*تقديم الطعن بقانون الموازنة، خصوصاً المادة ٤٩ المشبوهة بالتوطين، من ١٠ نواب أمام المجلس الدستوري
وجد فيه عون وبرّي حجة للتريث والانتظار… فنامت رسالة الأول في كهف الثاني ونعرف ماذا تعني نومة أهل الكهف!

*فاصله – مفتاح الذمّيين
” واحد نازل من شاتين شاف القصه عاديّه وقدّم صكّ الذمّيين من جيبة غيرو هديّه !”

*كلام ترامب وماكرون عن إيران ليس عابراً قبلها عاندت كوريا الشمالية وكابرت طويلاً وهي تتلمّس الآن طريق عودتها إلى حضن العالم
فليس عيباً أن تتعلّم “تهرون” من تجارب كيم جونغ أون … وليس حراماً أن تضع شيئاً من الماء في “نبيذها”!