الياس بجاني: المعارضون الشيعة في لبنان هم المعارضة الحقيقية والأنقى والأصدق

558

المعارضون الشيعة في لبنان هم المعارضة الحقيقية والأنقى والأصدق
الياس بجاني/25 نيسان/18

مما لا شك فيه وعملاً بالوقائع والمواقف وشهادة للحق والحقيقة فإن المعارضة الشيعية في لبنان بكافة أطيافها هي الأكثر صدقاً وجرأة وشفافية وتصميماً ووطنية.
ودون أي لف أو دوران وبصراحة متناهية فإن المعارضات الشيعية هي الوحيدة الصادقة 100% في تصديها السلمي والحضاري والدستوري لإحتلال إيران للبنان ولإرهاب وإجرام وهرطقات ذراعها الميليشياوية، حزب الله، وللمشروع الملالوي التوسعي والاستعماري والإمبراطوري.
نعم هي الأنقى من كل لوثات “الأنا” القاتلة التي تتحكم بممارسات وألسنة وتقلبات مواقف 14 آذاريين منافقين من أحزاب وسياسيين وإعلاميين ورجال دين هم من المذاهب اللبنانية ويوالون ويعارضون موسمياً وغب أولويات أجنداتهم الشخصية والسلطوية والنفعية.
نعم وألف نعم فإن المعارضات الشيعية هي الأشراف، وهي الوحيدة المتحررة من كل أورام سرطانيات الطاقم السياسي اللبناني العفن والنتن بغالبيته العظمى…
وهنا نعني تحديداً كل شركات الأحزاب والسياسيين الذين سرقوا ثورة الأرز وعهروها ومن ثم فرطوا تجمع 14 آذار السيادي..
فرطوا 14 آذار بوقاحة ابليسية ودخلوا بجحود ومكر وبرضاهم وعن سابق تصور وتصميم في أقفاص الصفقة الخطيئة تحت رايات نفاق الاستقرار، والواقعية وأولويات الملفات المعيشية وبحجج كاذبة في مقدمها هرطقات وخزعبلات من مثل
أن حزب الله من النسيج اللبناني،
وأنه حرر الجنوب،
وإنه انتصر في حرب 2006،
وأن سلاحه وحروبه وإيرانيته وإرهابه هي كلها ملفات دولية وإقليمية واللبنانيون عاجزون عن مواجهتها.
وأن بالإمكان التعاطي مع معضلة سلاحه عن طريق الحوار في حين أن ذميتهم وتقيتهم أوصلتهم لخطيئة التعامي الكلي عن مفاعيل القرارين الدوليين 1559 و1701.
أعطوا حزب الله رئاسة الجمهورية، والوزارة، والقانون الانتخابي، وارتضوا مقابل دخولهم جنة الحكم ولو برتبة تابعين للحزب ولفرماناته الإستراتجية، ارتضوا أن يساكنوا سلاحه ويتعايشوا مع احتلاله وهيمنته.
إن ال 14 آذاريين الحاليين والسابقين على حد سواء واسترضاءً للثنائية الشيعية (حزب الله وحركة أمل) ابعدوا المعارضين الشيعة بالكامل عن تجمع 14 آذار، وأيضاً عن كل التجمعات التي أقاموها ولم يستمروا بأي واحدة منها خوفاً على كراسيهم ومصالحهم والنفوذ.
ابعدوا الوزير السابق محمد بيضون، والأستاذ كامل الأسعد، ومعهما كل المعارضين الشيعة الشرفاء من رجال دين وإعلاميين وسياسيين وناشطين عن كل تجمعاتهم وتحالفاتهم حتى لا يُغضبوا الرئيس نبيه بري تحديداً، وهؤلاء ال 14 آذاريين الذميين لا يزالون على موقفهم الجبان والذمي هذا حتى تاريخ اليوم.
على سبيل المثال لا الحصر، فإنه يوم اجبر مفتي صور العلامة علي الأمين بالقوة من قبل الثنائية الشيعية على مغادرة المدينة وتم عزله من منصبه وكان يومها رئيس الحكومة السنيورة لم يهب لمساعدته أحد وحرم حتى من معاشه…
عملياً وواقعاً معاشاً على الأرض فإنه كان ولا يزال الهم الأول لأصحاب شركات الأحزاب كافة من الذين تلحفوا مؤقتاً بعباءة 14 آذار، أن يؤمنوا مصالحهم ويسترضوا الرئيس بري بشكل خاص.
اليوم وبعد أن نشرت جريدة الأخبار التابعة 100% لحزب الله صورة جامعة للعشرات من المعارضين الشيعة الشرفاء وهددتهم بالقتل وذلك بنعتهم زوراً بأنهم شيعة السفارات… نسأل لماذا لم يتحرك القضاء للقيام بواجبه؟
وفي هذا السياق الإستقلالي جاء الإعتداء السافر من حزب الله على الإعلامي السيادي علي الأمين وذلك لكونه معارض جدي وصادق لإحتلال حزب الله وللمشروع التوسعي الإيراني.
في الخلاصة فإن المعارضة الوحيدة الصادقة والشريفة والجريئة في مواجهة حزب الله والهيمنة الإيرانية في لبنان هي المعارضات الشيعية كافة ومنهم الشيخ صبحي الطفيلي والأستاذ أحمد الأسعد والوزير السابق محمد عبد الحميد بيضون والصورة التي نشرها جريدة الأخبار هي لمعظم هؤلاء السياديين والشرفاء بامتياز.
تحية من القلب لكل المعارضات الشيعية اللبنانية وهي بإذن الله ولأنها صادقة سوف تكون الخميرة التي ستخمر كل عجين وطني الحبيب لبنان وتعيد له الاستقلال والسيادة والحريات.

*الكاتب ناشط لبناني اغترابي
عنوان الكاتب الألكتروني
Phoenicia@hotmail.com
رابط موقع الكاتب الألكتروني
https://eliasbejjaninews.com

في أسفل مقالات ذات صلة بموضوع المقالة في أعلى

راي عام مستنير
خليل الحلو/فايسبوك/25 نيسان/18
1) بعد مقال جريدة الأخبار الذي نشر صور وأسماء 28 شخصية شيعية لبنانية مشهود لهم بوطنيتهم وشجاعتهم متهماً إياهم أنهم شيعة سفارات الا يستحق المرشحون من بينهم مثل صلاح حركة وعلي الأمين وغالب ياغي وغيرهم أن ننتخبهم بأصواتنا التفضيلية بكثافة؟ لكسر المونوبول القائم منذ عقدين
2) الا يستحق مقال جريدة الأخبار تحركاً للنيابة العامة لما يمكنه أن يكون آداة تحريض على استباحة دماء الأشخاص المذكورين فيه؟ بعدما رايناها تتحرك لأقل من ذلك بكثير؟
3) مرشحون في دائرة عكار (من أصدقائي) يفيدون منذ مدة عن تجنيد جماعة السلطة لطاقاتهم القصوى في محافظة عكار ومنها اتصالات برجال الدين وتسخير امكانيات الدولة لصالح مرشحي السلطة لدرجة أن أحد المرشحين المعارضين ترحـّـم على أيام رستم غزالة وغازي كنعان.
4) أيها اللبنانيون: منذ مئة عام ولبنان الدولة صامد أمام العواصف بالرغم من كل شيء. ألا تظنون أن لبنان يستحق أن يبقى وأن يصحح فيه الخلل من فساد واقتصاد؟ ألا يستحق أن يستعيد سيادته المنقوصة؟ … لا تدعوا هويته تتغير في هذه الإنتخابات! لا تنتخبوا المستسلمين والدجالين والكذوبين والفاسدين والدونكيشوتيين والفاشلين … إنهم كثر! بل يجب أن يكون تصويتكم مركزاً على من يستطيع الفوز على المهيمنين على كافة مفاصل الدولة. عاش لبنان!

اشتموا علي الأمين لأنه السبب!
الشيخ عباس حايك/لبنان الجديد/25 نيسان 2018
اشتموه فهو من سلبكم أنهاركم وتينكم وزيتونكم وعنبكم ومالكم ووظائفكم وأقساط مدارسكم وضرائبكم وما هو غالٍ عندكم
من ساءه سببٌ، أو هاله عجبٌ، فلي ثمانون عاماً لا أرى عجباً، الدهر كالدهر والأيام واحدةٌ والناس كالناس والدنيا لمن غلبا.. (المعرِّي)..
هكذا هي الدنيا، وهكذا هي الأيام، ومن ظنَّ بأنَّ الدنيا قد أسلست لها قَيَادَها وقدَّمت له أعنتها فهو واهمٌ، لأنه من عادة الدهر أن يطعن بالكرام، بيوت كريمة، عاملية جنوبية، هي بيوت الكرام والأدب والعلم والجهاد والمقاومة، التي ننحني معها إجلالاً وإكباراً وإحتراماً لعطاءاتها ودمائها، وأمام دماء المقاومين والمجاهدين فلتسقط كل الكلمات والشعارات، وتنحني الرؤوس أمام بذل الأرواح في سبيل الأرض والعرض والشرف والكرامة، هكذا تربينا وتعلمنا وليس منَّة من أحد، إنه دين وأخلاق وتربية ووفاء.. ما قبل الفتح شيئٌ أمام التحدي والتصدي والبطولة والجهاد والتضحية، وما بعد الفتح دخل الكثيرون أفواجاً وأفواجاً، وأمواجاً أمواجاً، وأزواجاً وفُرادى، كأنهم نحلُ من أجل الكسب، اشتموه فهو من سلبكم أنهاركم وتينكم وزيتونكم وعنبكم ومالكم ووظائفكم وأقساط مدارسكم وضرائبكم وما هو غالٍ عندكم، اشتموا كل معارض لسياسة الوجع والفقر والبطالة والفاقة والعوز، فهو الذي يذلكم على أبواب المستشفيات والمدارس والدوائر الرسمية والحكومية، فليشتم كل من يمارس حقه ولا يعتدي على حق أحد، لأنه هو السبب في كل ما جرى لكم، ومن يقول غير ذلك فقد كذب، فمن لمالكم نهب، ومن لمتاعكم سلب، هو الذي أخذ منكم من كل ما هبَّ ودبَّ، ولتقرؤوا في كل صلواتكم ودعائكم تبت يداه كما تبَّت يدا أبي لهب وتبّ، اشتموه لأنه هو الذي علمكم أن السكوت على الضيم هو سكوتٌ من ذهب، اشتموه هو الذي أتعبكم في لياليكم ونهاراتكم حتى أرهقكم التعب، نعم إنه هو السبب، وهو العجب، وهو الذي ضيع طريق القدس والنقب، هو الذي دمر الأقصى وقبة القِبب، نعم إنه خائن من كسب، ما دام الواحد يجلس في فراشه ويريد أن يسقطه ويسقط كل قلمٍ من رصاص وحبر ودم، فلتسقطوه بالضجيج والصخب… وأختم بقولٍ لأمير الكلام والبلاغة والأدب، “كثرةُ الوفاق نفاق، وكثرةُ الخلاف شقاق”… (الإمام علي عليه السلام).

هؤلاء شيعة لبنان
عقل العويط/النهار/25 نيسان 2018
المواطنون الذين وصفتهم إحدى المؤسسات الإعلامية بأنهم “شيعة السفارة”، ونشرت لهم صورة جماعية، هؤلاء المواطنون هم لبنانيون.
هم مواطنون لبنانيون. وفقط. ولا غير.
وهم – إذا أرادوا وقبلوا بالتسمية – هم فقط شيعة لبنان. وفقط. ولا غير.
إنهم – إذا أرادوا وقبلوا بالتسمية – شيعة الإنسان الحر في لبنان.
مواضيع ذات صلة
رسالة مفتوحة إلى علي الأمين
وعليه، فمن المخجل والمهين للكرامة الانسانية، وللكرامة الوطنية، على السواء، أن يوصفوا بسوى كونهم مواطنين لبنانيين.
الدولة وحدها معنية بوصفهم.
الدولة، دولة القانون والدستور.
وحدها دولة الجمهورية اللبنانية مسؤولة عن الوصف، لا “دولة” أي كان، مهما كبر نفوذه، واشتدت سطوته، وثقلت يده على عنق الدولة اللبنانية.
ليس لاحد، او لجهة، او لطرف، او لسفارة موازية ومضادة، وأياً يكن إمكاناته وأسبابه، أن يجعل هؤلاء المواطنين تحت رحمة هذا الوصف الجهنمي القاتل.
المسألة هذه، ليست فحسب مسألة مثيرة للخجل والمهانة.
إنها مصادرة للدولة التي هي وحدها تصف مواطنيها، وتطلق مؤسساتها عليهم الألقاب والأوصاف التي ينص عليها القانون والدستور.
إنها دعوة إلى القتل.
إنها دعوة إلى تشويه السمعة.
إنها دعوة إلى تغيير السجلات العدلية لهؤلاء، من خلال الحلول محل الدولة.
وهذا شأن خطير للغاية.
مؤمناً بحق التعبير والاختلاف، وبحق النقد، والحرية الاعلامية، وإلى آخر الحدود “الاخلاقية”، أدعو إلى التزام حدود الكرامة الإنسانية وحدود الحق الاعلامي، وحدود القانون، وأن لا يسمح أي كان لنفسه بمثل هذا التطاول على السمعة والشهرة، ويمثل هذا التهديد الموضوعي للحياة، في غمرة تأجيج الغرائز الطائفية والترهيب الأمني والحزبي والديني – الطائفي- المذهبي السائد.
لا يجوز لأحد أن يسمح لنفسه بمثل هذا التشويه المنهجي، وبممارسة مثل هذا التخريب المقصود لحياة هؤلاء المواطنين، في نظرتهم إلى انفسهم، وفي نظرة الناس إليهم.
لسنا في عهد مكارثي.
حتى الآن، لم يصبح لبنان بدولته ومؤسساته وأحزابه وناسه و”سلاحه”، تحت جزمة الديكتاتوريات والإرهابات والاستبدادات، لكي نسلم بهذا الأمر الواقع.
حتى الآن، لم نسلم بأننا لقمة سائغة في أفواه مصاري الفتاوى والملوك والتكفيريين والمحاكم الدينية على أنواعها (المسيحية المسلمة السنية الشيعية والى آخره).
رئيس الجمهورية مدعو بشخصه، بوصفه حامي الدستور، وراعي المواطنين، إلى أن يرفع الضيم عن هؤلاء.
وزير العدل، وزير الداخلية، وزير الإعلام (من أيضاً؟!)، الجميع، ولا استثناء، هؤلاء مسؤولون عن سمعة المواطنين، وعن أمنهم وأمانهم.
ضعوا حداً لهذه المقتلة. فهؤلاء هم شيعة لبنان. وفقط. ولا غير.

عن “لائحة الشرف” الشيعية – الوطنية
طوني أبي نجم/IMLebanon Team/25 نيسان/18
شكراً جريدة “الأخبار”!
نعم شكراً جريدة “الأخبار” لأنها كشفت وأعلنت عن لائحة الشخصيات الشيعية الوطنية في لبنان، هذه الشخصيات التي تخوض شرف مواجهة “حزب الله” ومشروعه من قلب البيئة الشيعية. “الأخبار” أرادتها لائحة “هدر الدماء” ربما… لكنها تحوّلت لائحة شرف وطني لأبطال يقاومون بالحق، بالكلمة وبالإيمان بلبنان وحريته وديمقراطيته وتعدديته وانتمائه العربي لا الفارسي. كثر في لبنان يواجهون “حزب الله” سياسياً ويقاومونه بالفكر من طوائف متعددة، لكن أبطال “لائحة الشرف” باتوا أشبه بـ”فدائيين” حقيقيين يواجهون مشروع أدلجة كل البيئية الشيعية لمحاولة إلحاقها بمشروع ولاية الفقيه.
أما بالنسبة إلى الاتهامات السخيفة بأن هؤلاء الأبطال يحصلون على دعم مادي من دول عربية أو خليجية وفي طليعتها المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة، فيا ليتهم يحصلون فعلاً على هذا الدعم لكان بإمكانهم تحسين ظروف مواجهتهم لمشروع “حزب الله”. يا ليت الدول العربية والخليجية تدعم بالفعل كل من يواجه مشروع “حزب الله” في لبنان، أو على الأقل يا ليت هذه الدول تدعم هؤلاء الرجال ولو بجزء يسير مما تدعم به إيران أبواقها وصحفها الصفراء في لبنان، لكم كانت المواجهة أسهل وأفضل! إلى أسماء لائحة الشرف الشيعية – الوطنية ألف تحية مني أنا اللبناني – الماروني، شريكهم بكل فخر في مواجهة مشروع “حزب الله” والمصرّ على مشروعي: لبنان أولاً بدولة سيدة، حرة، مستقلة وحدها تحمي اللبنانيين على مساحة الـ10452 كيلومتر مربع وتحمي حدود الوطن وثرواته، ولا كبيرة لكل السلاح غير الشرعي وكل الميليشيات بدءًا من “حزب الله” تحديداً.
ألف التحية إلى: غالب ياغي، حارث سليمان، منى فياض، هدى الحسيني، مصطفى فحص، علي الأمين، محمد بركات، هادي الأمين، عماد قميحة، حسان الزين، ثائر غندور، وضاح شرارة، عمر حرقوص، أحمد اسماعيل، منيف فرج، لقمان سليم، مالك مروة، نديم قطيش، ابراهيم شمس الدين، صالح الحركة، زياد ماجد، سعود المولى، فاروق يعقوب، عباس الجوهري، صبحي الطفيلي، محمد بيضون، أحمد الأسعد وعقاب صقر. وتحية إلى كل لبناني – شيعي حرّ سقط اسمه سهواً في جريدة “الأخبار”، لأن الأحرار في الطائفة الشيعية اللبنانية أكثر بكثير من أن يوضعوا على لائحة في جريدة صفراء!
قد نختلف حول تفاصيل كثيرة، لا همّ فنحن متمسكون بنظامنا الديمقراطي الذي يكفل حق الاختلاف، لكننا حتماً نتفق على مواجهة المشروع الأسود لنظام الملالي في لبنان.