الياس بجاني: تونالية وصنمية زلم وهوبرجية أغنام شركات ووكالات الأحزاب اللبنانية

106

تونالية وصنمية زلم وهوبرجية أغنام شركات ووكالات الأحزاب اللبنانية
الياس بجاني/12 نيسان/18

للأسف فإن التونالية TUNNEL VISION في الرؤية لدى غالبية التابعين والمستبعين لدى أصحاب ما يسمى زوراً وبهتاناً أحزاب لبنانية هي مرض سرطاني مدمر.
الأحزاب هذه هي بغالبيتها العظمى إما وكالات لقوى خارجية أو شركات تجارية عائلية تبغي الربح وفقط الربح دون أية ضوابط أخلاقية أو وطنية.
علمياً وممارسة فإن الرؤيا التونالية هي رؤية مرّضية ومنسلخة عن الواقع والمنطق،
هي رؤية غريبة ومغربة وعن كل ما هو عقل وحرية ومنطق واحترام للذات ولعقول وذكاء الآخرين..
هي رؤية كارثية تعمي بصر وبصيرة هؤلاء المستبعين والمتخلين طوعاً عن حريتهم..
وبالتالي فإن أي انتقاد لصاحب شركة من شركات الأحزاب يعتبر عند زلمه تعدي صارخ على الذات الإلهية وعلى قدسية معبودهم الذي بمفهومهم الموروب والمقزز والمرّضي بامتياز هو فوق البشر ولا يخطئ..
المنتقد يُنعت فوراً بمسميات ببغاوية من مثل الخيانة والجهل والغيرة والتبعية والإسئجار وتطول القائمة الإسقاطية المرّضية بكل ما في المفردة من معاني علمية.
هذا المرض التعموي التونالي منتشر بشكل شبه جماعي بين أهلنا المستبعين والزلم والمستعبدين في شركات الأحزاب..
إنها حقيقة مرة تعطل وتشل قدرات وعقول وفكر هؤلاء المغرر بهم..
هؤلاء كثر وينطبق عليهم مسمى الأغنام والهوبرجية والزقيفة.. لا أكثر ولا أقل..
ربي اشفي هؤلاء من توناليتهم Tunnel Vision واسقاطيتهم Projectionوتبريراتهم Rationalizationالمرّضية وردهم إلى عطايا ونّعم وهبات الحرية وصوابية الرؤية…
**الكاتب ناشط لبناني اغترابي
عنوان الكاتب الألكتروني
Phoenicia@hotmail.com

ذنوب وسقطات أصحاب الحزبين ال 14 آذاريين اللذين داكشا السيادة بالكراسي
الياس بجاني/12 نيسان/18
هل أصحاب الحزبين التجاريين ال 14 آذاريين اللذين فرطا 14 آذار ودخلا بذل قفص الصفقة الخطيئة ويساكنان المحتل مقابل كراسي ومواقع.. هل يتذكران شهداء ثورة الأرز؟ لا نظن ذلك لأن ضمائرهما ماتت والوطنية بدواخلهم ومعها السيادة قتلت.. الويل لكما من حساب قاضي السماء يا من خنتما بوقاحة وجحود امانة شعب ثورة الأرز وفرطتما تجمع 14 آذار وتتاجران بالوطن والمواطنين خدمة لأطماعكما وفجعكما للسلطة. بؤس بزمن أوجدكما وبؤس بقطعان من الغنم تسير ورائكما…!!!

بحثت عن سياسي أو صاحب شركة حزب في وطن الأرز اثق به واحترمه ففشلت!!
الياس بجاني/11 نيسان/18
هل في لبنان سياسي أو رئيس شركة حزب واحد كفه نظيف وضميره حي وصادق وشفاق وثابت على مواقفه ولا يستغل موقعه على حساب الوطن والمواطن والسيادة؟
قيل لي أنه في زمن المّحل والبؤس هكذا نوعية مفقودة والدجالون هم في الواجهة..علماً أن الخمائر الطيبة كثيرة ولكنها مقموعة.. زمن دجل ودجالون..