نشرة الأخبار العربية ليوم 30 آذار/2018

66

نشرة الأخبار العربية ليوم 30 آذار/2018

اضغط هنا لقراءة نشرة أخبار المنسقية العامة المفصلة، اللبنانية والعربية ليوم 30 آذار/2018

أرشيف نشرات أخبار موقعنا اليومية/عربية وانكليزية منذ العام 2006/اضغط هنا لدخول صفحة الأرشيف

اقسام النشرة
عناوين أقسام النشرة
الزوادة الإيمانية لليوم/تعليقات الياس بجاني وخلفياتها/الأخبار اللبنانية/المتفرقات اللبنانية/الأخبار الإقليمية والدولية/المقالات والتعليقات والتحاليل السياسية الشاملة/المؤتمرات والندوات والبيانات والمقابلات والمناسبات الخاصة والتفاهات السياسية من ردود وغيرها

عناوين الزوادة الإيمانية لليوم
يوم الجمعة العظيمة/ وحَدَثَ هذَا لِتَتِمَّ آيَةُ الكِتَاب: «لَنْ يُكْسَرَ لَهُ عَظْم». وجَاءَ في آيَةٍ أُخْرَى: سَيَنْظُرُونَ إِلى الَّذي طَعَنُوه

عناوين تعليقات الياس بجاني وخلفياته
الياس بجاني/قراءة في مقابلة نقولا شماس مع وليد عبود
الياس بجاني/بالنص والصوت/الياس بجاني: تأملات إيمانية في عِّبر وتقاليد ومفاهيم ذكرى خميس الأسرار
الياس بجاني/خميس الأسرار: تقاليد، طقوس وعِّبر
الياس بجاني/التحالفات الانتخابية في كسروان-جبيل عرت الأحزاب والسياسيين الموارنة من كل ما هو صدق وثوابت ومصداقية
الياس بجاني/ما خرج المرشحين بكسروان وجبيل الموارنة إلا طانيوس شاهين

عناوين الأخبار اللبنانية
فيديو مداخلة د.سامي نادر من قناة الحدث تتناول اتهام التحالف العربي حزب الله بتهريب الصواريح للحوثيين من الضاخية الجنوبية في بيروت
التحالف: صواريخ الحوثيين تُهرّب من الضاحية
مجلس النواب يقر موازنة 2018
ضربة أميركية لسوريا ستعطل الإنتخابات في لبنان؟!
إلغاء زيارة للسفير السوري لكسروان… لعدم الإحراج!
الياس الزغبي: الحكومة ومجلس النواب يهربان!
الياس الزغبي/كيف يمكن للإعلاميين التنويه بمن تحوم حولهم الشبهات؟
نائب قائد القيادة المركزية الأميركية يختتم زيارةً إلى لبنان
المجلس الاعلى للقضاء: الاشراف القضائي على الانتخابات حاصل لا محالة
مقدمات نشرات الأخبار المسائية ليوم الخميس في 29/3/2018
اسرار الصحف ليوم الخميس 29 اذار 2018
رئيس «القضاء الأعلى»: مصابون باستقلالنا وكرامتنا وقلقون على إحقاق الحق

عناوين المتفرقات اللبنانية
نقلا عن ” تقدير موقف”
الاحرار: الدول الصديقة تعول على وقف الهدر ومكافحة الفساد ليتمكن لبنان من الإفادة من نتائج مؤتمر باريس
رئيس قلم المحكمة الدولية يلتقي الحريري
صرف نفوذ وتوزيع جوائز ترضية بـ”الجملة” عشية الانتخابات: رفع أجور و”عفو عام”.. فصلُ النيابة عن الوزارة ضرورة مستقبلا
الأيديولوجيا القاتلة للإخوة/الشيخ عباس الجوهري/لبنان الجديد
اغتيال إرث عون/عبدالله قمح/ليبانون ديبايت
من يدفع ثمن السياسة الطائشة في لبنان؟
مخاوف من مخاطر تهدد لبنان إذا صح خرق سياسة النأي بالنفس

عناوين الأخبار الإقليمية والدولية
السيسي يفوز بولاية رئاسية ثانية بعد اكتساحه الانتخابات وأكد أن صوت جموع المصريين سيظل شاهداً على قوة إرادة الأمة
نائب رئيس مجلس النواب البحريني: إيران تسعى لإعادة “الدولة الفارسية”
رجل حاول دهس عسكريين بسيارته في فرنسا
“معاريف”: إيران لا تجرؤ على الوصول إلى حدود الجولان
علي مملوك في روما: جسر إيطالي الى أوروبا
فرنسا تكرّم «بطلها» الكولونيل أرنو بلترام وتعتبره «رمزاً للمقاومة» وماكرون يشيد بالضابط الذي بادل نفسه برهينة… ويتعهد «مواجهة الإرهاب بكل أشكاله»
صفقة جديدة حول دوما وتل رفعت لـ«توزيع سوريا ومفاوضات مباشرة بين أنقرة وموسكو وفصائل معارضة
صواريخ الحوثي تسرّع عقوبات أوروبا ضد إيران وتنديد أممي بالاعتداءات الأخيرة ضد السعودية
إيران… مظاهرات احتجاجية في الأحواز ضد تهميش العرب
أحمدي نجاد يطالب بـ«حزم خامنئي» في اعتقال مساعديه وأنباء عن قرب رفع الإقامة الجبرية عن موسوي وكروبي والقضاء ينفي تغيير لاريجاني
حملة المقاطعة الدبلوماسية لروسيا مستمرة… والكرملين سيرد في «الوقت المناسب» وخطة أوروبية لتحسين البنية التحتية العسكرية وسط التوتر مع موسكو

عناوين المقالات والتعليقات والتحاليل السياسية الشاملة
رجاء القيامة والمصالحة الحقيقية/المطران منير خيرالله/جريدة الجمهورية
دمشق مهتمّة بالبقاع: ثــلاثة رموز نريدها في المجلس/طوني عيسى/جريدة الجمهورية
جنبلاط لـ«الجمهورية»: يحاولون محاصرتي الحريري خَذلني لرفضي التعاون مع «التيار الحر»/عماد مرمل/جريدة الجمهورية
بسوْطِك حـرِّرْ صوتَهُم/جوزف الهاشم/جريدة الجمهورية
منافسة حادة في دائرتي الجنوب الأولى والثالثة وشبهُ استراحة في الثانية/علي داود/جريدة الجمهورية
المستقبل يعترف بتآمره على عوض.. بماذا وعده الحريري/بشير مصطفى/المدن
هذا ما يفعله باسيل- الحريري لمحاصرة جنبلاط/منير الربيع/المدن
من سينتخب أهالي التبانة وجبل محسن/جنى الدهيبي/المدن
فشل الوساطة الباكستانية بين إيران والسعودية/علي شريفي /لبنان الجديد
منع خطر الحوثيين حربنا لا حربهم/سلمان الدوسري/الشرق الأوسط
من الأرشيف/دراسة العماد ميشال عــــون عن الاستراتيجية الدفاعية التي قدمها خلال انعقاد طاولة الحوار في قصر بعبدا بتاريخ 06 تشرين الثاني/2008
هل نشهد نهاية النظام الإيراني/وجيه قانصو/المدن
كيف سيرد بولتون على صواريخ الحوثيين/سليمان جودة/الشرق الأوسط
قراءة في العناوين/سمير عطا الله/الشرق الأوسط
صفقة بناء قاعدة صينية- باكستانية قد تضر بالمصالح الإيرانية/فرزين نديمي/معهد واشنطن
حرب غير وشيكة/ حازم الامين/الحياة
الاتفاق النووي الروسي مع تركيا يستهدف الحلف الأطلسي/هدى الحسيني/الشرق الأوسط

عناوين المؤتمرات والندوات والبيانات والمقابلات والمناسبات الخاصة والتفاهات السياسية من ردود وغيرها
عون استقبل المشنوق ووفد نقابة الصحافة: مهما كانت الامور صعبة يمكننا تجاوزها وعلينا شراء الكهرباء من أي مصدر
الحريري بحث مع كومارجها وسعد صبرا في التحضيرات لمؤتمر سيدر
الراعي ترأس قداس الغسل في سجن رومية: لاحترام حقوق المساجين بحسب ما تقره القوانين الدولية

بالنص والصوت/الياس بجاني: تأملات إيمانية في عِّبر وتقاليد ومفاهيم ذكرى خميس الأسرار
https://eliasbejjaninews.com/archives/38461

خميس الأسرار: تقاليد، طقوس وعِّبر
الياس بجاني/13 نيسان/17
https://eliasbejjaninews.com/archives/38461
تحتفل الكنيسة المارونية بصلاة وطقوس خميس الأسرار الذي يسمى أيضاً “خميس الغسل” ” والخميس المقدس”، تحتفل به بتقوى وخشوع وتعبد وتوبة وتتأمل بحزن وأسى في عذابات السيد المسيح، وتعتبره من الناحية الإيمانية يوماً يجسد جوهر ولب وقلب الأسبوع الأخير من الصوم الكبير. يلي خميس الأسرار الجمعة العظيمة وسبت النور ومن ثم عيد القيامة المجيد حيث قهر الرب المتجسد الموت وكسر شوكته. قام من القبر وانتصر على الشر وغفر لنا بصلبه وآلامه الخطيئة الأصلية، كما علمنا معاني المحبة والغفران والتسامح وبذل الذات من أجل الآخرين. ” ليس حب أعظم من هذا أن يبذل الإنسان نفسه فداء عن أحبائه”.
مسمى “خميس الأسرار” يرمز إلى سرَّي القربان والكهنوت اللذين أرسى المسيح أسسهما الإيمانية خلال العشاء السري الفصحي الأخير له على الأرض. داخل العلية جلس يسوع حول المائدة مع تلاميذه وأقام معهم قدّاسه الإلهي الأخير قبل صلبه وموته وقيامته وصعوده إلى السماء. في ذلك اليوم حوّل يسوع خبز المائدة إلى جسده، والخمر إلى دمه، وقال: “خذوا كلوا منه كلّكم، هذا هو جسدي الذي يبذل عنكم وعن الكثيرين لمغفرة الخطايا”، وقال: “خذوا اشربوا منها كلّكم: هذه هي كأس دمي الذي يراق عنكم وعن الكثيرين لمغفرة الخطايا”. خلال العشاء الفصحي المقدس هذا كرّس وثبت يسوح تلاميذه كهنة للعهد الخلاصي الجديد وأسس الخدمة والرسالة الكهنوتية بقوله لتلاميذه: “اصنعوا هذا لذكري”.
وحتى يُعلم تلاميذه والبشر أجمعين متطلبات وقواعد المحبة والتواضع ومبادئ العطاء والتضحية وخدمة الغير التي لا حدود لها، قام وغسل أرجل التلاميذ بنفسه قبل أن يُطهر ويغسِل وينقي نفوسهم من الشر والذنوب والخطايا من خلال دمه الذي سيراق على الصليب من أجل الغفران والدخول في العهد الخلاصي الجديد.
روحية الذكرى وطقوسها وصلاتها بأكملها مستمدة من واقعة العشاء السري الأخير الذي احتفل به المسيح مع تلاميذه في العلية قبل أن يسلمه تلميذه الخائن يهوذا إلى اليهود ليصلبوه مقابل ثلاثين من فضة، وكل الطقوس والصلوات والعادات التي تمارس في هذه الذكرى ترمز إلى ما جرى في ذلك الاجتماع المقدس حسبما ذكرت الأناجيل الأربعة، لوقا 22/1-23، يوحنا 13/1-30، متى 26/14-30، مرقص 14/12-26
طقوس وعادات وتقاليد تمارس في يوم خميس الأسرار
*يكرّس ويبارك في هذا اليوم غبطة البطريرك الميرون وزيت العماد وزيت المسحة، لتوزّع على كلّ الأبرشيات والكنائس.
*بغسل الكاهن خلال القداس الإلهي أقدام اثني عشر شخصاً يرمزون إلى عدد رسل المسيح.
*يقوم المؤمنون بزيارة سبع كنائس كرمز للالتزام المطلق بأسرار الكنيسة السبعة: سرّ الكهنوت، سرّ القربان، سر الزيت المبارك، سرّ العماد، سر التثبيت، سر المسحة، وسرّ الخدمة.
بعض علماء الدين يربطون هذا التقليد بالأماكن السبعة التي قصدتها السيدة العذراء عندما علمت أن ابنها يسوع قد اعتقل: مقر مجلس الكهنة، مكان الإعتقال، مقر الحاكمين بيلاطس وهيرودس (مرتين لكل مقر)، والجلجلة.
كما يُنسب التقليد هذا لزيارات الحجاج المسيحيين الأوائل التي بدأت في روما وكانت تقضي بالحج إلى سبع كنائس طلباً للتوبة وسعياً للتكفير عن الذنوب والخطايا، والكنائس هي: كنيسة القديس يوحنا، كنيسة القديس بطرس، كنيسة القديسة مريم، كنيسة القديس بولس، كنيسة القديس لورانس، كنيسة الصليب المقدس، وكنيسة القديس سيباستيان.
*يُصمد القربان داخل بيت القربان على المذبح بعد انتهاء القداس ويقوم المؤمنين بالسجود أمامه طوال الليل مستذكرين نزاع الربّ يسوع في بستان الزيتون، حيث تركه التلاميذ وحيداً واستسلموا للنوم من جرّاء الحزن والتعب والخوف. هذا وترفع كل أنواع الزينة من الكنائس ما عدى المذبح الذي يُصمد عليه القربان تعبيراً عن الحزن الشديد. كما أن بعض التقاليد تقضي بالتوقف عن قرع أجراس الكنائس بعد صمد القربان حتى أحد القيامة.
العشاء السري كما جاء في الأناجيل الأربعة
1- انجيل القدّيس لوقا22/01-23: “وقرب عيد الفطير الذي يقال له الفصح. وكان رؤساء الكهنة ومعلمو الشريعة يبحثون عن طريقة يقتلون بها يسوع، لأنهم كانوا يخافون من الشعب. فدخل الشيطان في يهوذا الملقب بالإسخريوطي، وهو من التلاميذ الاثني عشر، فذهب وفاوض رؤساء الكهنة وقادة حرس الهيكل كيف يسلمه إليهم. ففرحوا واتفقوا أن يعطوه شيئا من المال. فرضي وأخذ يترقب الفرصة ليسلمه إليهم بالخفية عن الشعب. وجاء يوم الفطير، وفيه تذبح الخراف لعشاء الفصح. فأرسل يسوع بطرس ويوحنا وقال لهما: إذهبا هيئا لنا عشاء الفصح لنأكله. فقالا له: أين تريد أن نهيئه؟ فأجابهما: عندما تدخلان المدينة يلاقيكما رجل يحمل جرة ماء، فاتبعاه إلى البيت الذي يدخله، وقولا لرب البيت: يقول لك المعلم: أين الغرفة التي سأتناول فيها عشاء الفصح مع تلاميذي؟ فيريكما في أعلى البيت غرفة واسعة مفروشة، وهناك تهيئانه. فذهبا ووجدا مثلما قال لهما، فقاما بتهيئة عشاء الفصح. ولما جاء الوقت، جلس يسوع مع الرسل للطعام. فقال لهم: كم اشتهيت أن أتناول عشاء هذا الفصح معكم قبل أن أتألم. أقول لكم: لا أتناوله بعد اليوم حتى يتم في ملكوت الله. وأخذ يسوع كأسا وشكر وقال: خذوا هذه الكأس واقتسموها بينكم. أقول لكم: لا أشرب بعد اليوم من عصير الكرمة حتى يجيء ملكوت الله. وأخذ خبزا وشكر وكسره وناولهم وقال: هذا هو جسدي الذي يبذل من أجلكم. اعملوا هذا لذكري. وكذلك الكأس أيضا بعد العشاء، فقال: هذه الكأس هي العهد الجديد بدمي الذي يسفك من أجلكم. لكن ها هي يد الذي يسلمني على المائدة معي. فابن الإنسان سيموت كما هو مكتوب له، ولكن الويل لمن يسلمه! فأخذ التلاميذ يتساءلون من منهم سيفعل هذا. ووقع بينهم جدال في من يكون أكبرهم، فقال لهم يسوع: ملوك الأمم يسودونها، وأصحاب السلطة فيها يريدون أن يدعوهم الناس محسنين. أما أنتم، فما هكذا حالكم، بل ليكن الأكبر فيكم كالأصغر، والرئيس كالخادم. فمن هو الأكبر: الجالس للطعام أم الذي يخدم؟ أما هو الجالس للطعام؟ وأنا بينكم مثل الذي يخدم.وأنتم ثبتم معي في محنتي، وأنا أعطيكم ملكوتا كما أعطاني أبي، فتأكلون وتشربون على مائدتي في ملكوتي، وتجلسون على عروش لتدينوا عشائر بني إسرائيل الاثني عشر.”
2- انجيل القديس يوحنا 13/1-30: ” وكان يسوع يعرف، قبل عيد الفصح، أن ساعته جاءت لينتقل من هذا العالم إلى الآب، وهو الذي أحب أخصاءه الذين هم في العالم، أحبهم منتهى الحب. وجلس للعشاء مع تلاميذه. وكان إبليس وسوس إلى يهوذا بن سمعان الأسخريوطي أن يسلم يسوع. وكان يسوع يعرف أن الآب جعل في يديه كل شيء، وأنه جاء من عند الله وإلى الله يعود. فقام عن العشاء وخلع ثوبه وأخذ منشفة واتزر بها، ثم صب ماء في مغسلة وبدأ يغسل أرجل التلاميذ ويمسحها بالمنشفة التي اتزر بها. فلما دنا من سمعان بطرس، قال له سمعان: يا سيد، أأنت تغسل رجلي؟ فأجابه يسوع: أنت الآن لا تفهم ما أنا أعمل، ولكنك ستفهمه فيما بعد. فقال له بطرس: لن تغسل رجلي أبدا. أجابه يسوع: إن كنت لا أغسلك، فلا نصيب لك معي. فقال له سمعان بطرس: إذا يا سيد، لا تغسل رجلي وحدهما، بل اغسل معهما يدي ورأسي. فقال له يسوع: من اغتسل كان طاهرا كله، فلا يحتاج إلا إلى غسل رجليه. أنتم اهرون، ولكن ما كلكم طاهرون. قال يسوع ما كلكم طاهرون، لأنه كان يعرف من سيسلمه. فلما غسل أرجلهم ولبس ثوبه وعاد إلى المائدة قال لهم: أتفهمون ما عملته لكم؟ أنتم تدعونني معلما وسيدا، وحسنا تفعلون لأني هكذا أنا. وإذا كنت أنا السيد والمعلم غسلت أرجلكم، فيجب عليكم أنتم أيضا أن يغسل بعضكم أرجل بعض. وأنا أعطيتكم ما تقتدون به، فتعملوا ما عملته لكم. الحق الحق أقول لكم: ما كان خادم أعظم من سيده، ولا كان رسول أعظم من الذي أرسله. والآن عرفتم هذه الحقيقة، فهنيئا لكم إذا عملتم بها. لا أقول هذا فيكم كلكم، فأنا أعرف الذين اخترتهم. ولكن ما جاء في الكتب المقدسة لا بد له أن يتم، وهو: أن الذي أكل خبزي تمرد علي.أخبركم بهذا الآن قبلما يحدث، حتى متى حدث تؤمنون بأني أنا هو. الحق الحق أقول لكم: من قبل الذين أرسلهم قبلني. ومن قبلني قبل الذي أرسلني. وعند هذا الكلام، اضطربت نفس يسوع وقال علانية: الحق الحق أقول لكم: واحد منكم سيسلمني! فنظر التلاميذ بعضهم إلى بعض حائرين لا يعرفون من يعني بقوله. وكان أحد التلاميذ، وهو الذي يحبه يسوع، جالسا بجانبه. فأومأ إليه سمعان بطرس وقال له: سله من يعني بقوله. فمال التلميذ على صدر يسوع وسأله: من هو يا سيد؟ فأجاب يسوع: هو الذي أناوله اللقمة التي أغمسها! وغمس يسوع لقمة ورفعها وناول يهوذا بن سمعان الأسخريوطي. فلما تناولها دخل الشيطان فيه. فقال له يسوع: إعمل ما أنت تعمله ولا تبطئ. فما فهم أحد من الجالسين إلى المائدة لماذا قال له هذا الكلام. وكان يهوذا أمين الصندوق، فظن بعضهم أن يسوع أوصاه أن يشتري ما يحتاجون إليه في العيد، أو أن يعطي الفقراء شيئا. وتناول يهوذا اللقمة وخرج في الحال. وكان ليلا.
3- انجيل القديس متى 26/14-30: “وفي ذلك الوقت ذهب أحد التلاميذ الاثني عشر، وهو يهوذا الملقب بالإسخريوطي، إلى رؤساء الكهنة وقال لهم: ماذا تعطوني لأسلم إليكم يسوع؟ فوعدوه بثلاثين من الفضة. وأخذ يهوذا من تلك الساعة يترقب الفرصة ليسلم يسوع. وفي أول يوم من عيد الفطير، جاء التلاميذ إلى يسوع وقالوا له: أين تريد أن نهيئ لك عشاء الفصح؟ فأجابهم: إذهبوا إلى فلان في المدينة وقولوا له: يقول المعلم: جاءت ساعتي، وسأتناول عشاء الفصح في بيتك مع تلاميذي. فعمل التلاميذ ما أمرهم به يسوع وهيأوا عشاء الفصح. وفي المساء، جلس يسوع للطعام مع تلاميذه الاثني عشر. وبينما هم يأكلون، قال يسوع: الحق أقول لكم: واحد منكم سيسلمني. فحزن التلاميذ كثيراً وأخذوا يسألونه، واحداً واحداً: هل أنا هو، يا سيد؟ من يغمس خبزه في الصحن معي هو الذي سيسلمني. فابن الإنسان سيموت كما جاء عنه في الكتاب، ولكن الويل لمن يسلم ابن الإنسان! كان خيرا له أن لا يولد. فسأله يهوذا الذي سيسلمه: هل أنا هو، يا معلم؟ فأجابه يسوع: أنت قلت. وبينما هم يأكلون، أخذ يسوع خبزا وبارك وكسره وناول تلاميذه وقال: خذوا كلوا، هذا هو جسدي. وأخذ كأسا وشكر وناولهم وقال: إشربوا منها كلكم. هذا هو دمي، دم العهد الذي يسفك من أجل أناس كثيرين. لغفران الخطايا. أقول لكم: لا أشرب بعد اليوم من عصير الكرمة هذا، حتى يجيء يوم فيه أشربه معكم جديدا في ملكوت أبي. ثم سبحوا وخرجوا إلى جبل الزيتون.”
4- انجيل القديس مرقص 14/12-26: “وفي أول يوم من عيد الفطير، حين تذبح الخراف لعشاء الفصح سأله تلاميذه: إلى أين تريد أن نذهب لنهيئ لك عشاء الفصح لتأكله؟ فأرسل اثنين من تلاميذه وقال لهما: إذهبا إلى المدينة، فيلاقيكما رجل يحمل جرة ماء فاتبعاه. وعندما يدخل بيتا قولا لرب البيت: يقول المعلم: أين غرفتي التي آكل فيها عشاء الفصح مع تلاميذي؟ فيريكما في أعلى البيت غرفة واسعة مفروشة مجهزة، فهيئاه لنا هناك. فذهب التلميذان ودخلا المدينة، فوجدا كما قال لهما وهيأ عشاء الفصح. ولما كان المساء، جاء مع تلاميذه الاثني عشر. وبينما هم جالسون للطعام، قال يسوع: الحق أقول لكم: واحد منكم سيسلمني، وهو يأكل معي. فحزن التلاميذ وأخذوا يسألونه، واحدا فواحدا: هل أنا هو؟ فقال لهم: هو واحد من الاثني عشر، وهو الذي يغمس يده في الصحن معي. وابن الإنسان سيموت كما جاء عنه في الكتب المقدسة، ولكن الويل لمن يسلم ابن الإنسان! كان خيرا له أن لا يولد. وبينما هم يأكلون، أخذ خبزا وبارك وكسره وناولهم وقال: خذوا، هذا هو جسدي. وأخذ كأسا وشكر وناولهم، فشربوا منها كلهم، وقال لهم: هذا هو دمي، دم العهد الذي يسفك من أجل أناس كثيرين. الحق أقول لكم: لا أشرب بعد الآن من عصير الكرمة، حتى يجيء يوم فيه أشربه جديدا في ملكوت الله. ثم سبحوا وخرجوا إلى جبل الزيتون”.
لنتذكر في هذه الليلة أن أحداً منا لا يستطيع أن يعيش نقيا عند الله من دون الغفران الذي يغسل خطايانا بدم يسوع ومن دون الحياة الجديدة التي تعطى لنا بجسده ودمه.
لنذكر في هذه الليلة أمام القربان الرب يسوع الذي يواصل آلامه في آلام المتألمين.
لنتذكر كل المتألمين في أجسادهم وأرواحهم وفي نفوسهم الذين هم في سهر دائم مع المسيح المتألم من أجل الكنيسة”.
لنتذكر دائماً أنه مطلوب من الكبير فينا أن يكون خادما لنا.

التحالفات الانتخابية في كسروان-جبيل عرت الأحزاب والسياسيين الموارنة من كل ما هو صدق وثوابت ومصداقية
الياس بجاني/28 آذار/18
https://eliasbejjaninews.com/archives/63502
محزن ومخيف ومخيب للآمال سقوط كل الأحزاب المسيحية اللبنانية ودون استثناءً واحداً وتحديداً المارونية منها في أفخاخ “الأنا” القاتلة، والجوع والجشع للسلطة والنفوذ، وذلك على حساب مصير الوطن وكرامة وحرية المواطن وكل ما هو مبادئ وقيم وثوابت … وذلك بفجور ووقاحة غير مسبوقين في تاريخ لبنان المعاصر والغابر على حد سواء.
إن أخطر نتائج تعري هؤلاء من الصدق والمصداقية هو فقدان الثقة المطلقة بهم وبكل ما هو سياسي وسياسيين موارنة من قبل الاغتراب اللبناني السيادي.
في هذا السياق الانتهازي فإن التحالفات الانتخابية الهجينة والتجارية والمصلحية والغريبة والعجيبة في كسروان – جبيل قد أسقطت عملياً كل الأقنعة عن واقع وحال كل أصحاب شركات الأحزاب المسيحية وطاقم السياسيين الموارنة تحديداً وأظهرتم على حقيقتهم اللاسيادية واللامبدئية والانتهازية والمصطلحية ..
هؤلاء باعوا كل شيء، وتخلوا عن كل شيء، وتنازلوا عن كل شيء، وتنكروا لأشخاص سياديين شرفاء ادعوا لفترة التحالف معهم انتخابياً، ولحسوا كل وعودهم وعهودهم، ونحروا كل شعاراتهم، وداسوا دون خجل أو وجل على كل عنترياتهم وادعاءاتهم الباطلة والمسرحية بما يخص السيادة والاستقلال والقرارات الدولية واحتلال حزب الله وسلاحه وحروبه ودويلاته ومشروعه الملالوي اللاغي لكل ما هو لبناني وعربي.
فمن يتمعن بموضوعية وبتعقل وتجرد وطبقاً للمعايير السيادية والأخلاقية والإيمانية بكل اللوائح الانتخابية في كسروان-جبيل لا يرى غير العجب والغرابة والطروادية والانتهازية وعمى البصر والبصيرة بأبشع صورهم.
باختصار وبكل راحة ضمير يمكننا القول بأن كل هؤلاء السياسيين وأصحاب شركات الأحزاب اللاهثين وراء الكراسي والنفوذ والمنافع.. كل هؤلاء عملياً وواقعاً معاشاً على الأرض هم الخطر الحقيقي والداهم على سيادة واستقلال وهوية وتاريخ لبنان، وليس القوى الغريبة التي تحاول الهيمنة والسيطرة على وطن الأرز.
وفعلاً نحن حالياً نعيش على مستوى الطبقة السياسية من حزبية وغيرها زمن محل وبؤس وجحود وقلة إيمان..
الكاتب ناشط لبناني اغتراب
عنوان الكاتب الألكتروني
Phoenicia@hotmail.com

ما خرج المرشحين بكسروان وجبيل الموارنة إلا طانيوس شاهين/تغريدات متفرقة
الياس بجاني/28 آذار/18
https://eliasbejjaninews.com/archives/63495
لو طانيوس شاهين بيعود اليوم كان بعمل ثورة ضد كل المرشحين الموارنة بكسروان وجبيل وبيخلص لبنان من جوعهم للسلطة وكذبهم وطرواديتهم ..وأكيد أكيد بياخد بطريقوا كل الأحزاب المسيحية وكلون يعني كلون وكاسك يا وطن مسروق ومنهوب ومبتلي بسياسيين تجار وفجار.

في أسفل رابط النشرة على موقعنا الألكتروني
http://data.eliasbejjaninews.com/newselias18/arabic.march30.18.htm

أرشيف نشرات أخبار موقعنا اليومية/عربية وانكليزية منذ العام 2006/اضغط هنا لدخول صفحة الأرشيف