نشرة الأخبار العربية ليوم 26 آذار/2018

80

نشرة الأخبار العربية ليوم 26 آذار/2018

اضغط هنا لقراءة نشرة أخبار المنسقية العامة المفصلة، اللبنانية والعربية ليوم 26 آذار/2018

أرشيف نشرات أخبار موقعنا اليومية/عربية وانكليزية منذ العام 2006/اضغط هنا لدخول صفحة الأرشيف

اقسام النشرة
عناوين أقسام النشرة
الزوادة الإيمانية لليوم/تعليقات الياس بجاني وخلفياتها/الأخبار اللبنانية/المتفرقات اللبنانية/الأخبار الإقليمية والدولية/المقالات والتعليقات والتحاليل السياسية الشاملة/المؤتمرات والندوات والبيانات والمقابلات والمناسبات الخاصة والتفاهات السياسية من ردود وغيرها

عناوين الزوادة الإيمانية لليوم
أُدْخُلُوا مِنَ البَابِ الضَّيِّق: لأَنَّهُ وَاسِعٌ البَاب ورَحْبٌ الطَّرِيقُ الَّذي يُؤَدِّي إِلى الهَلاك
نُوصِيكُم، بِٱسْمِ الرَّبِّ يَسُوعَ المَسِيح، أَنْ تَتَجَنَّبُوا كُلَّ أَخٍ يَسْلُكُ سُلُوكًا مُقْلِقًا ، مُخَالِفًا لِلتَّقْليدِ الَّذي تَلَقَّيْتُمُوهُ مِنَّا

عناوين تعليقات الياس بجاني وخلفياته
الياس بجاني/الأب جورج مسوح إلى بيت أبيه السماوي
الياس بجاني/ألف تحية للشريف والسيادي اللواء اشرف ريفي
الياس بجاني/غالبية الطبقة السياسية ترقص على أوتار وإيقاع حزب الله
الياس بجاني/منافقون 14 آذاريون وأوراق توت وعورات ودنائة نفوس
الياس بجاني/بالصوت والنص: تأملات إيمانية في عبر ومفاهيم احد الشعانين
الياس بجاني/أحد الشعانين: المعاني والعبر
الياس بجاني/لائحة “القرار عنا”: أُعلنت من بيت فريد هيكل الخازن وأعضائها جالسون على نفس الكنبة التي يجلس عليها عادة السفير السوري

عناوين الأخبار اللبنانية
ليت سعد الحريري وسمير جعجع يتواضعان قليلاً/ايلي الحاج
الياس الزغبي: المنطق السياسي السليم يقضي بعدم التحالف مع لوائح الوصاية التي يشكلها بشار وحزب الله
ريفي من فرنسا: حصر تهمة الإرهاب بدينٍ محدد تزوير للحقائق
حزب الله ينفي استهداف إسرائيل لمواقعه على حدود سوريا
سماع دوي انفجار قوي عند الحدود اللبنانية السورية
شمال إسرائيل ليس مستعداً للحرب
وفاة الأب جورج مسوح… وهذا ما كتبه عن الموت!
مقدمات نشرات الأخبار المسائية ليوم الأحد في 25/3/2018

عناوين المتفرقات اللبنانية
وهاب مطلقا لائحة الوحدة الوطنية: آن الأوان لإقفال مزاريب التنفيعة في الدولة، آن الأوان لقيام دولة
الحسيني يعلن سحب ترشيحه: هذه ليست إنتخابات!
الحريري يصوّب على «حزب الله» في معركته الانتخابية وشكّل لوائح من دون تحالفات في المدن الرئيسية
الشكاوى تتفاقم من تجاوز حدود السلطة عشية الانتخابات
الصوت التفضيلي يُعرّي الطبقة السياسية ويُبرز مساوئها
المجنّسون الفلسطينيون في معركة صيدا جزين؟

عناوين الأخبار الإقليمية والدولية
الدفاع الجوي السعودي يعترض بنجاح صاروخا على الرياض
هل حاول بولتون إقناع إسرائيل بضرب إيران؟
قصف إسرائيلي يستهدف موقعاً لـ«حماس» في غزة
مخاوف في إيران من خطة أميركية لإطاحة النظام
يديعوت: بولتون أعطى الضوء الأخضر لإسرائيل لضرب منشأت إيران النووية
خدم بالعراق وتزوج قبل وفاته بساعات… ما نعرفه عن الضابط الشجاع أرنو بلترام وفرنسا تعتزم تكريمه رسمياً بعدما ضحى بحياته خلال عملية احتجاز رهائن
ولي العهد السعودي يشرف في بوسطن على {وجهة المستقبل}
انفجار قرب مسجد غرب أفغانستان… و«داعش» يتبنى
المعارضة السورية تغادر ثلاث بلدات بالغوطة… والغموض يخيم على دوما
أحمدي نجاد يتهم الحرس الثوري بالعمل على اتهامه بالتجسس وقال رداً على خامنئي إن القضاء لا يحترم حرية التعبير
تركيا تعلن بدء عملية عسكرية بقضاء سنجار في العراق
قتلى بانفجار سيارة مفخخة قرب البرلمان الصومالي
توقيف الرئيس الانفصالي السابق لإقليم كاتالونيا عند دخوله إلى ألمانيا
رئيس لوبي إيراني بواشنطن يقترح حكومة عسكرية لمواجهة ترامب

عناوين المقالات والتعليقات والتحاليل السياسية الشاملة
تحالفات تُبدِّل المعادلات في البترون والشمال/ألان سركيس/جريدة الجمهورية
تحالفات «التيار الوطني الحر»: هلا بـ«الإخوان»/كلير شكر/جريدة الجمهورية
غدر وانتهازية… وغابة غرائزية/نبيل هيثم/جريدة الجمهورية
قانونٌ غيرُ صالحٍ للإنتِخاب/سجعان القزي/جريدة الجمهورية
إنتخابات 2018: سقوط الأحزاب/جوني منير/جريدة الجمهورية
النقطة الأبرز في برنامج «حزب الله» الإنتخابي/شارل جبور/جريدة الجمهورية
أين العرب من غزو العجم/الشيخ حسن مشيمش/جنوبية
الإنتخابات النيابية… والمخاطر المالية/الهام فريحة/الأنوار
معركة كسروان – جبيل الأقسى.. وستتجاوز كلّ التوقعات/فادي عيد/الديار
هل يجوز تكفير “داعش”/الأب جورج مسوح /النهار
على الطريقة اللبنانية… انتخاب أي شيء ولا شيء/إياد أبو شقرا/الشرق الأوسط
حرب غير وشيكة/حازم الامين/الحياة
بعد عفرين لا مفرّ من صفقة بين أنقرة وواشنطن/جورج سمعان/الحياة
أول مرة/خالد القشطيني/الشرق الأوسط
طبيب العيون الأعمى/مشعل السديري/الشرق الأوسط
مذكرات/سمير عطا الله/الشرق الأوسط
القذافي وساركوزي والكيد السياسي/د. جبريل العبيدي/الشرق الأوسط
أكلات الدمار الشامل/حسين شبكشي/الشرق الأوسط
استغلال “العلمانية” وقضية المرأة للتغطية على الاستبداد: سورية نموذجا/ منى فياض/الحرة

عناوين المؤتمرات والندوات والبيانات والمقابلات والمناسبات الخاصة والتفاهات السياسية من ردود وغيرها
ريفي: حصر الإرهاب في دين محدد تزوير للحقائق فكما كانت المسيحية بريئة من الإرهاب النازي كذلك الإسلام بريء من إرهاب الاصوليين
نواف الموسوي: انحدروا بخطابهم وسلوكهم إلى ما تشمئز منه النفوس
الراعي في قداس الشعانين: اشركنا الله بملوكيته بواسطة سري المعمودية والميرون لكي نبني مجتمعاتنا العائلية والاجتماعية والوطنية على التواضع والمحبة والسلام

تفاصيل تعليقات الياس بجاني وخلفياته

الأب جورج مسوح إلى بيت أبيه السماوي
الياس بجاني/25 آذار/18
إن الموت الجسدي في مفهومنا المسيحي هو انتقال من الموت إلى الحياة..فهنيئاً للأب الفاضل جورج مسوح الذي انتقل بروحه الطاهرة اليوم إلي منازل ابيه السماوية إلى جانب البررة والقديسين والأتقياء وذلك بعد أن استرد الخالق منه وديعة الحياة..انتقل إلى حيث لا ألم ولا صراعات ولا أحقاد..بل سعادة دائمة وسلام أزلي وترانيم فرح متواصلة.. الرحمة لنفس الفقيد الغالي والعزاء لعائلته ومحبيه

ألف تحية للشريف والسيادي اللواء اشرف ريفي
الياس بجاني/25 آذار/18
خطاب الرئيس الحريري اليوم من طرابلس ولادي بامتياز ومهين بمحتواه ونبرته لعقول وذكاء اللبنانيين. الرئيس الحريري هو من نام في سرير الأسد وتحالف مع حزب الله ومع حلفاؤه وتلحف بالثلاثية الملالوية المدمرة ونكث بكل عوده ولحسها وليس اللواء اشرف ريفي.. ألف تحية للواء ريفي السيادي بامتياز وكفى استخفافا بعقول الناس وكفى تزويراً للحقائق!

غالبية الطبقة السياسية ترقص على أوتار وإيقاع حزب الله
الياس بجاني/25 آذار/18
طبقة سياسية وحزبية لبنانية رضخت لإرهاب حزب الله ولإحتلاله (ما عدا قلة) وتمارس السياسة والانتخابات غب شروطه وعلى ايقاعه حفاظاً على منافها وأدوارها..ومن يتعمن بالتحالفات الانتخابية الغريبة والعجيبة يرى تعاسة ونذالة وحقارة هذه الطبقة المصلحية والنفعية والأكروباتية..

طاقم سياسي وحزبي لبناني بسواده الأعظم تاجر فاجر ووقح وبامتياز
الياس بجاني/24 آذار/18
السياسة في لبنان تجارة وبيع وشراء وحسابات شخصية ومصلحية و99,9 من السياسيين وأصحاب شركات الأحزاب الدكتاتورية التعتير فالج لا تعالج

منافقون 14 آذاريون وأوراق توت وعورات ودنائة نفوس
الياس بجاني/24 آذار/18
ادعوا معارضة الصفقة والحكم وحزب الله ووعدوا بعدم تحالفهم مع كل هؤلاء وفجأة اغوتهم الأبواب الواسعة واسقطوا عن عوراتهم أوراق التوت في كسروان وغيرها وتحالفوا بوقاحة مع كل من ادعوا معارضتهم.. هؤلاء أوباش لا أكثر ولا أقل…

الياس بجاني/بالصوت والنص: تأملات إيمانية في عبر ومفاهيم احد الشعانين
https://eliasbejjaninews.com/archives/38308

الياس بجاني/25 آذار/18
https://eliasbejjaninews.com/archives/38308
“هوشعنا مبارك الآتي باسم الرب ملك إسرائيل” (المزمور 118/26)
في ختام الصوم الكبير، تحتفل الكنيسة المارونية بدخول السيد المسيح إلى أورشليم، وإعلانه ملكاً بعفوية الشعب والأطفال. من خلال هذا الاحتفال تبيّنت ملامح ملوكيته في جوهرها التي أشركنا فيها بالمعمودية ومسحة الميرون. في مسيرة الصوم والصلاة والتوبة والتصدّق يفترض بنا أن نكون قد جددنا رسالتنا الملوكية القائمة على إحلال الحقيقة والمحبة والحرية والعدالة. وبلغنا إلى الميناء، لندخل مع المسيح إلى عالم متجدد هو العائلة والرعية، المجتمع والوطن.
يسوع يدخل أورشليم لآخر مرة ليشارك في عيد الفصح اليهودي، وكان مدركاً اقتراب ساعة آلامه وموته. وخلافاً لكل المرات، لم يمنع الشعب من إعلانه ملكاً، وارتضى دخول المدينة بهتافهم: “أوصنا لابن داود، مبارك الآتي باسم الرب أوصنا في الأعالي” (متى9:21)”. دخل أورشليم ليموت فيها ملكاً فادياً البشر أجمعين، وليقوم من بين الأموات ملكاً إلى الأبد من اجل بعث الحياة فيهم. هذا يعني انه اسلم نفسه للموت بإرادته الحرّة.
نذهب إلى الكنائس يوم أحد الشعانين برفقة أولادنا وأحفادنا وهم يحملون الشموع المزيّنة بالزنابق والورود، كما نحمل سعف النخل وأغصان الزيتون، ونسير كباراً وصغاراً مع جموع المؤمنين رافعين الصلاة والترانيم في رتبة زياح الشعانين التي تتميز بالفرح والتواضع والمحبة.
دخول يسوع إلى أورشليم مدون في الأناجيل الأربعة، (متى21/1-17)، و(لوقا 19/29-40)، و(يوحنا 12/12-19)، و(مرقص 11/01-11) . في إنجيل القديس يوحنا وردت الواقعة على النحو التالي (12/12-19): وفي الغد، سمعت الجموع التي جاءت إلى العيد أن يسوع قادم إلى أورشليم. فحملوا أغصان النخل وخرجوا لاستقباله وهم يهتفون: المجد لله! تبارك الآتي باسم الرب! تبارك ملك إسرائيل! ووجد يسوع جحشا فركب عليه، كما جاء في الكتاب: “لا تخافي يا بنت صهيون: ها هو ملكك قادم إليك، راكبا على جحش ابن أتان”. وما فهم التلاميذ في ذلك الوقت معنى هذا كله. ولكنهم تذكروا، بعدما تمجد يسوع، أن هذه الآية وردت لتخبر عنه، وأن الجموع عملوا هذا من أجله. وكان الجمع الذين رافقوا يسوع عندما دعا لعازر من القبر وأقامه من بين الأموات، يشهدون له بذلك. وخرجت الجماهير لاستقباله لأنها سمعت أنه صنع تلك الآية. فقال الفريسيون بعضهم لبعض: “أرأيتم كيف أنكم لا تنفعون شيئا. ها هو العالم كله يتبعه”.
نسمي يوم دخول السيد المسيح إلى مدينة القدس “أحد الشعانين” وهو بداية أسبوع الآلام المقدس والأحد السابع من الصوم الكبير والأخير قبل عيد الفصح المجيد أي عيد القيامة.
كما يسمى هذا الأحد أيضاً “أحد السعف” والسعف في اللغة العربية هي أغصان النخيل وكان العرب في الجاهلية يحتفلون بما يعرف “بيوم السباسب” وهو كما يذكر بعض المؤرخين كان عيدا للمسيحيين يعرف باسم عيد الشعانين.‏
“هوشعنا مبارَك الآتي باسم الربّ ملك إسرائيل”. هذا ما هتف به أهل أورشليم عندما دخل الرب يسوع إلى مدينتهم برفقة تلاميذه وأتباعه راكباً على ظهر جحش ابن أتان. دخل بمحبة ووداعة دون سلاح ومسلحين، ودون أبهة وجاه ومرافقين، ودون حراس ومراسيم. دخل بتواضع مبشراً بالسلام والتوبة والرجاء. ما دخل المدينة ليحارب وينتقم ويحكم ويحاكم، بل ليقدم ذاته فداءً عن الإنسان حتى يغفر له خطيئته الأصلية.
الفاتحون والعظماء والحكام كانوا في الأيام الغابرة يدخلون إلى المدن بكبرياء وتعالي واستكبار ممتطين الأحصنة أو واقفين على عربات تجرها الأحصنة، لأن الحصان في مفهوم العالم القديم كان يجسد معاني الحرب والعنف والقتل والاستكبار. أمّا يسوع فدخل بوداعة وتواضع وفرح. وقبل أن يدخل أورشليم توقّف في بيت عنيا حيث كان يسكن لعازر الذي أقامه من القبر مع شقيقتيه مريم ومرتا.، “بيت عنيا”، تعني بالعبرية “بيت الفقير، ودخول يسوع إليها قبل أورشليم هو علامة لقبوله الفقر وإفراغ الذات. فهو الفقير الذي افتقر لأجلنا وجاء ليقيم بين الفقراء، وليقيم الفقراء ويدخلهم ملكوته. لذا أضحت بيت عنيا الفقراء بشارة تذيع بالغنى الإلهي الذي حلّ فيها. ثمّ من بيت عنيا بالذات، كما في إنجيل لوقا، صعد الربّ إلى السماء حاملاً الفقراء ليجلس بهم عن يمين الله الآب.
بعد استراحة بيت عنيا دخل يسوع إلى أورشليم ليتمِّم كل النبوءات وكل عمل الرب أبيه منذ فجر التاريخ وكلّ مقاصده. كل هذه المقاصد اكتملت باستقرار الربّ يسوع لا على العرش السماوي، بل على عرش الحبّ المتمثِّل بالصليب. من هناك، من على الصليب، إذ كان على أهبة أن يسلم الروح قال: قد تمّ! قصد الله تمّ واكتمل. ثمّ أحنى رأسه وأسلم الروح.
سار الناس وراء يسوع عند دخوله أورشليم لتتم إحدى نبوات العهد القديم الواردة في سفر زكريا القائلة: “ابتهجي جداً يا صهيون، اهتفي يا بنت أورشليم. هوذا ملكك يأتي إليك، هو عادل ومنصور، وديع وراكب على حمار وعلى جحش ابن أتان” (زكريا 9:9) . تبعته الجموع لأغراض كثيرة، بعضهم استمع إلى تعاليمه وآمن به، والبعض الآخر تبعه لغاية الشفاء وسد الاحتياج، لاسيما بعد أن سمعوا عن قدرته على صنع العجائب. فكان في نظرهم الشخص المناسب لسد احتياجاتهم المادية. والبعض الآخر اعتقد بأن المسيح سيأتي ملكاً أرضياً يخلّص الناس من حكم الرومان، ويجعل النصرة للأمة اليهودية، ولكن خاب ظن هؤلاء عندما قال لهم يسوع إن مملكته ليست من هذا العالم.
دخل المسيح إلى أورشليم لكي يموت فيها، وكان أعلن: “ينبغي ألاّ يهلك نبي خارج أورشليم” ( لو13/33)، لأنها العاصمة الدينية والسياسية للشعب اليهودي، ولان فيها قُتل جميع الأنبياء، بسبب تسييس الدين المترجم بالنظام السياسي التيوقراطي. وقد انذرها بقوله: “أورشليم، يا قاتلة الأنبياء وراجمة المرسلين إليها. كم مرة أردت أن اجمع بنيكِ، كما تجمع الدجاجة فراخها تحت جناحيها، فلم تريدوا. هوذا بيتكم يترك لكم خراباً. فاني أقول لكم: لا ترونني بعد اليوم حتى تقولوا: مبارك الآتي باسم الرب” (متى23/37-39)
يسأل البعض لماذا هتفت الجموع، “أوصنا في الأعالي، مبارك الآتي باسم الرب” والجواب لأن المسيح هو من نسل داود، لذلك يُشار إليه بابن داود. وأما معنى كلمة أوصنا في الأعالي فهو: “لتصرخ الملائكة في العلاء منادية لله، خلّصنا الآن”، وهي دعوة شعب متضايق يطلب من ملكه أو إلهه أن يهرع إلى خلاصه. ومعنى كلمة أوصنا بحد ذاتها هو خلصنا الآن، وهي مقتبسة من المزمور 118: “آه يا رب خلص، آه يا رب أنقذ” (مزمور25:118). أما معنى بقية التحية، “مبارك الآتي باسم الرب”، فهي أيضاً اقتباس من المزمور 118 “مبارك الرب الذي يأتي إلى أورشليم” (مزمور26:11)
أما فرش الثياب وأغصان الأشجار في الطريق أمام المسيح فكان طقس تقليد في العهد القديم يشير إلى المحبة والطاعة والولاء. ويذكر الكتاب المقدس في سفر الملوك الثاني أن الجموع فرشوا ثيابهم وأغصان الشجر وسعف النخل أمام “ياهو” أحد رجال العهد القديم عندما نصّب نفسه ملكاً (2ملوك13:9). وأيضاً عندما دخل سمعان المكابي وهو قائد ثورة المكابيين إلى أورشليم بعد انتصاراته على الحاكم (انتيخوس أبيفانوس) الذي نجّس الهيكل وذبح الخنازير على المذبح وجعل أروقته مواخير للدعارة، وكان ذلك سنة 175 قبل الميلاد.
في عيد الشعانين نجدد الثقة بالفادي الإلهي “يسوع المسيح سلامنا” (افسس 2/14)، ونلتمس منه السلام الآتي من العلى. إننا نلتزم بان نكون فاعلي السلام، ومدافعين عن كرامة الشخص البشري وحقوقه الأساسية، ومساهمين في تعزيز انسنة حقيقية شاملة للإنسان والمجتمع. وهكذا ندرك أن “الشخص البشري هو قلب السلام” (البابا بندكتوس السادس عشر).
لما أسلم الروح أكد أنّ الله محبّة، وأنّ الله نور، وأنّ الظلمة لم تدركه.
لما أسلم الروح نفخ الروحَ القدس في العالم فانشقّ حجاب الهيكل ومنذ تلك اللحظة لم يعد هناك ما يفصل الإنسان عن الله. لذا قال بولس الرسول في رسالته إلى أهل رومة 08: “إنّي متيقّن أنّه لا موت ولا حياة ولا ملائكة ولا رؤساء ولا قوّات ولا أمور حاضرة ولا مستقبَلة ولا علْو ولا عمق ولا خليقة أخرى تقدر أن تفصلنا عن محبّة الله التي في المسيح يسوع ربِّنا”. الحجاب انشق وروح الله انسكب على العالَمين وبات بإمكان أيّ كان أن يصعد إلى ملكوت السموات بإيمان ابن الله، الذي هو الربّ يسوع إيّاه.
رموز أحد الشعانين
كلمة الشعانين: “هو شعنا”، أو “أوصنا” كلمة عبرية تعني، الله هو الذي أنارنا والذي لا يتركنا وهي هتاف شعبي يقول، “إن مجيء المسيح هو خلاص للعالم”.
اغصان (السعف) النخل وأغصان الزيتون: كان الناس يلوحون بأغصان النخل علامة للفرح، وقد اختلط النخل بأغصان الزيتون وكأن روح النصر قد امتزجت بروح السلام. سعف النخيل هي شعار للمدح وتعني الإنتصار. فقد كان الرب قادماً للانتصار على الموت بالموت، وأغصان الزيتون تشير إلى نبوات العهد القديم التي تفرش لنا طريق دخول المخلص إلى قلبنا، وشجرة الزيتون هي شجرة السلام في حين أن زيتها في العهد القديم اعتبره مقدساً وكان يمسح به الملوك علامة للخلود والأبدية.
تبارك ملك إسرائيل: لأنه هو في الحقيقة ملك سلام دون أي طمع أرضي ومملكته ليست من هذا العالم. بقيامته من بين الأموات نصّبه الآب ملكاً على جميع البشر.
أما تسميته “ملك إسرائيل” فهي ترمز إلى الملوكية عند اليهود. فاليهود ينتظرون يهوه ليملك العالم ورجاؤهم من هذا كان التحرير من الاحتلال الروماني. على كل حال مملكة الله ليست مكاناً ولكنها علاقة مميزة بين الله والبشر وبنوع خاص الفقراء.
صهيون: هي تلة في أورشليم، أما “بنت صهيون” فهو تعبير مرادف لأورشليم “الفردوس” في بعدها الديني والتي ترمز إلى السماء..
جحش ابن أتان: الحمار حيوان غبي وضعيف ودنيء ومثقل بالأحمال. هكذا كان البشر قبل مجيء المسيح إذ تلوثوا بكل شهوة وعدم تعقل وكانوا مثقلين بالأحمال يئنون تحت ثقل ظلمة الوثنية وخرافاتها. الأتان الأكبر سناً ترمز لمجمع اليهود إذ صار بهيمياً. لم يعطى للناموس اهتماماً إلا القليل، أما الجحش الذي لم يكن بعد قد استخدم للركوب فيمثل الشعب الجديد الحديث الولادة من الأمم.
مشهد الشعانين: يرمز بكلّيته إلى الدينونة الأخيرة وهو استباق لها، ففي الأيقونات خاصةً البيزنطية نشاهد السيد المسيح على جحش لكنه جالس بالمواجهة يتكلم مع المشاهد كأنه على عرش للمحاكمة ونرى التلاميذ على يمينه والفريسيين عن يساره.
“أيها الرب يسوع، أعطنا اليقين إننا: عندما نكون في الضيق، نشعر بأننا أقرب إليك؛ عندما يسخر منا الناس، أنت تشرّفنا؛ عندما يحتقرنا الناس، أنت ستمجدنا؛ عندما ينسوننا، نشعر بأنك تتذكرنا؛ عندما يهملوننا، نشعر بأنك تقرّبنا إليك. وأنت يا مريم، إياك نعظّم، لأنك قدّمتِ بين يديك للعالم الكلمة النور والهداية للعقول، واليوم تقدمينه للعالم قربان فداء وخبزاً للحياة الجديدة. للثالوث المجيد الذي اختارك كل مجد وشكر إلى الأبد آمين”.
**الكاتب ناشط لبناني اغترابي
عنوان الكاتب الألكتروني
phoenicia@hotmail.com

لائحة “القرار عنا”: أُعلنت من بيت فريد هيكل الخازن وأعضائها جالسون على نفس الكنبة التي يجلس عليها عادة السفير السوري
الياس بجاني/23 آذار/18
https://eliasbejjaninews.com/archives/63372
ادعوا الوطنية وحملوا رايات السيادة، وتلحفوا بعباءات مقاومة الاحتلال..
قالوا للبنانيين أنهم ضد الدويلة وضد سلاحها وضد مشروعها الملالوي وضد الأحزاب والسياسيين الذين شاركوا بالتسوية..
تعهدوا من خلال إطلالات إعلامية كثيرة وعبر بيانات واستعراضات وعراضات إعلامية لا تعد ولا تحصى بعدم تحالفهم انتخابياً مع أهل السلطة أو مع جماعة وأحزاب التسوية..
ولكن عندما جاءت ساعة الحقيقة غلبوا أجنداتهم المصلحية والسلطوية على كل ما عداها ولحسوا كل وعودهم وعهودهم واسقطوا الأقنعة وأعلنوا عن لائحة “القرار عنا الكسروانية”..
أعلنوها من منزل النائب السابق فريد هيكل الخازن ومن صالونه الذي اعتاد استضافة السفير السوري “ومش غيره”.
تحالفوا مع فريد الخازن وهو الذي كان ولا يزال مؤيداً للنظام السوري في لبنان ومسوقاً له وحالياً من المؤيدين لسلاح حزب الله ولمشروعه…
تحالفوا مع نواب اثنين حاليين من عتاة مؤيدي حزب الله وسلاحه وغزواته وثلاثيته الماسية وهما من رفض التيار الوطني الحر ترشيحهما..
اللائحة العتيدة تشكلت من كل من فريد هيكل الخازن، شاكر سلامة، يوسف خليل، جيلبيرت زوين، يولاند خوري، فارس سعيد، جان حواط، مصطفى الحسيني.
مبروك وألف مبروك مفهوم التجارة، ومبروكة وألف مبروكة ثقافة التلون والأكروباتية..
ومرحبا سيادة وألف مرحبة وعود وعهود
إنه فعلاً زمن بؤس ومحل.
*الكاتب ناشط لبناني اغترابي
عنوان الكاتب الألكتروني
Phoenicia@hotmail.com

في أسفل رابط النشرة على موقعنا الألكتروني
http://data.eliasbejjaninews.com/newselias18/arabic.march26.18.htm

أرشيف نشرات أخبار موقعنا اليومية/عربية وانكليزية منذ العام 2006/اضغط هنا لدخول صفحة الأرشيف