بيان “تقدير موقف”رقم 166/طوائفنا متاريس لأحزاب لا تعيش إلا على الإنقسام والتباعد

63

بيان “تقدير موقف” رقم 166/طوائفنا متاريس لأحزاب لا تعيش إلا على الإنقسام والتباعد
20 آذار/18

في السياسة
• يحكم لبنان اليوم واقعٌ سياسي يُكرّس الطائفية السياسية، التي تقف سدّاً منيعاً أمام أي تغيير يمكن أن يأخذ البلد لواقع أفضل!
• فإذا انتقد احد مسيحياً فاسداً يأتي الجواب فوراً على قاعدة “ألم ترى الفاسدين المسلمين أمامك حتى تنتقد فاسدي طائفتنا؟”
• واذا أُوقف سنينً زوراً، بتهمة الإرهاب، يأتي الجواب على قاعدة “ألم ترى جرمَ التعامل مع اسرائيل لدى الماروني، أو تهريب المخدرات لدى الشيعي حتى تنتقد اولادَ طائفتنا؟”
• كلُ طائفة تحاكي الأخرى بالفساد والمخالفات وانتهاك القانون بحجة “عدل في الرعيّة”!
• وإذا تدخل رئيس الحكومة أو رئيس مجلس النواب بتشكيل لوائح، يأتي الجواب “أنظر إلى قصر بعبدا لقد تحوّل إلى مكتب انتخابي تابع للتيار الوطني الحرّ، تحت حجة ستّة وستّة مكرر”!
• وإذا استخدم “حزب الله” معبد الشمس في بعلبك لإطلاق لائحته، فهو سيسمح لغيره من طوائف وأحزاب لاستخدام قلعة جبيل أو طرابلس لإطلاق لوائحهم أيضاً!!!!!
• ترسيخ وتعزيز الطائفية!
تقديرنا
• طوائفنا متاريس لأحزاب لا تعيش إلا على الإنقسام والتباعد!
• انها أعظم منكم، فارفعوا أيديكم عنها، لأنها صَمّام الأمان ومصدر الغنى لهذا البلد!
• تحوّلون اتفاق الطائف إلى اتفاقٍ ثلاثيّ وهو ما أمر به السوريون في العام 1986!
• أما بعلبك فهي لكل اللبنانيين، وليست حكراً لطائفة أو لحزب معين كي يستعملها منبراً له!
• كما أنه ليس هناك طوائف “ارهابية” وأخرى “عميلة” وثالثة “مروجة مخدرات”!
• هناك مجرمون في كل طائفة!
• رئيس جمهورية لبنان ليس سفيرَ الموارنة في بعبدا يدبّر شؤونهم، حتى الانتخابية منها!
• كما أن الشيء نفسه ينطبق على رؤساء المجلس والحكومة!
• استحوا!
• لبنان أكبر وأجمل وأهم من صغائر اهتماماتكم ومن الطائفية التي ترسخونها فيه!