نشرة الأخبار العربية ليوم 19 آذار/2018

59

نشرة الأخبار العربية ليوم 19 آذار/2018

اضغط هنا لقراءة نشرة أخبار المنسقية العامة المفصلة، اللبنانية والعربية ليوم 19 آذار/2018

أرشيف نشرات أخبار موقعنا اليومية/عربية وانكليزية منذ العام 2006/اضغط هنا لدخول صفحة الأرشيف

اقسام النشرة
عناوين أقسام النشرة
الزوادة الإيمانية لليوم/تعليقات الياس بجاني وخلفياتها/الأخبار اللبنانية/المتفرقات اللبنانية/الأخبار الإقليمية والدولية/المقالات والتعليقات والتحاليل السياسية الشاملة/المؤتمرات والندوات والبيانات والمقابلات والمناسبات الخاصة والتفاهات السياسية من ردود وغيرها

عناوين الزوادة الإيمانية لليوم
عظة عن القدّيس يوسف في ذكرى عيد مار يوسف
يَا لَعُمْقِ غِنَى اللهِ وَحِكْمَتِهِ وَعِلْمِهِ! مَا أَبْعَدَ أَحْكَامَهُ عَنِ الْفَحْصِ وَطُرُقَهُ عَنِ الاسْتِقْصَاءِ!

عناوين تعليقات الياس بجاني وخلفياته
الياس بجاني/بحثت عن سياسي لبناني واحد يمثل القيم ويخاف يوم الحساب الأخير فلم أجده
بالصوت والنص/الياس بجاني: تأملات إيمانية في عجيبة شفاء الأعمي
الياس بجاني/العمى عمى القلب وليس عمى البصر

عناوين الأخبار اللبنانية
فيديو مداخلة من قناة الحدث مع الباحث السياسي الدكتور مكرم رباح ضيف قناة تتناول خلفيات ما يسمى الإستراتجية الدفاعية ..حقائق وأباطيل
فيديو مداخلة من قناة الحدث مع الكاتب السياسي طوني أبي نجم تتناول خلفيات ما يسمى الإستراتجية الدفاعية ..حقائق وأباطيل
تحية إلى عفرين الجريحة/أبو أرز/
الحرب الإسرائيليّة المدمّرة خلال أشهر
ريفي: سنواجه سلاح حزب الله ولوائحه وعملائه بصناديق الاقتراع ونقول لحزب الله: لا تهدّدني بسلاحك.. فلن تستطيع قتل كل الناس
ياغي لـ«جنوبية»: من المعيب أن يصدر هذا الكلام عن السيد حسن نصرالله
نوفل ضو: لم تفعلوا شيئاً منذ 26 سنة.. مَن يضمن أن تصدقوا بوعودكم تجاه كسروان؟
هل تحوّلت البلاد إلى “سوق” لشراء الأصوات التفضيلية؟
مقتل مسؤول في “حزب الله” ببعلبك برصاص سوري
مقدمات نشرات الأخبار المسائية ليوم الأحد في 18/3/2018

عناوين المتفرقات اللبنانية
د.فارس سعيد انتقد ترشيح حزب الله لشخص من خارج جبيل للانتخابات: اذا استيقظنا في 7 ايار على واقع سياسي جديد كيف سنبني سويا شبكة الامان؟
الاستراتيجية الدفاعية: هل يعلم حزب الله لماذا طرحها عون؟
حرب تهدد لائحة روكز: الكتائب “يستخدم” سلاح حزب الله
زحلة: لماذا تصر المرشحة الأرمنية لينا على اسمها الثلاثي؟
ماذا يقول آل الحريري عن انتخابات صيدا- جزين؟
الحياة: لبنان قد يكون تلقى نصائح دولية بابداء استعداده للبحث بالاستراتيجية الدفاعية

عناوين الأخبار الإقليمية والدولية
قرقاش: قطر مولت حزب الله والحشد والنصرة بمليار دولار
سيناتور جمهوري: ترمب سينسحب من الاتفاق النووي
ترمب: كذب وفساد في العدل والخارجية ومكتب التحقيقات
موسكو تكشف «خططاً أميركية» لقصف دمشق بصواريخ من البحر
بعد سقوط عفرين..الأكراد يهددون بهجمات ضد تركيا
تركيا تسيطر على عفرين … والمعارضة تستعيد حمورية من الأسد وخروج 68 ألف شخص من الغوطة … وإدانات روسية للوجود الأجنبي بسورية
القوات التركية توغلت في الشمال وأقامت 12 ثكنة عسكرية واتهامات عراقية لإيران بمحاولة ضم ثلاث محافظات
مصر والإمارات: الرباعية متمسكة بالمطالب الـ13 حول قطر
بوتين رئيساً لولاية رابعة.. في انتخابات “محسومة”
حماس تغلق شركة قطرية «لم تتعاون» في تحقيقات «محاولة الاغتيال» والحركة تبحث عن أسماء وتسجيلات لشرائح متصلة بالعبوة التي لم تنفجر
بن علوي في طهران… ولا وساطة مع أميركا/شمخاني يحذِّر الأوروبيين من عقوبات {صاروخية} ويرفض تغيير الاتفاق النووي
بوتين يستعد لولاية رابعة… وتفويض واسع لمواجهة الغرب/111 مليون ناخب يختارون اليوم رئيساً لبلادهم وسط تدابير أمنية مشددة

عناوين المقالات والتعليقات والتحاليل السياسية الشاملة
هؤلاء هم بحرُ التغيير وبرُّهُ/عقل العويط/النهار
ربيعُ الديبلوماسيّةِ أم ربيعُ الجيوش/سجعان القزي/جريدة الجمهورية
معركة «التيارَين» في صيدا – جزين: مَن يقلِّص الخسارة/طوني عيسى/جريدة الجمهورية
ثغرتان في بيان ناصع/شارل جبور/جريدة الجمهورية
يقرعون طبول الحرب/نبيل هيثم/جريدة الجمهورية
الرياض وواشنطن ومواجهة إيران/عبد الرحمن الراشد/الشرق الأوسط
البديل لـ«تمزيق» الاتفاق النووي/سلمان الدوسري/الشرق الأوسط
تجديد لـ«قيصر»… وتشديد لقبضة/إياد أبو شقرا/الشرق الأوسط
هل سيدق بومبيو طبول الحرب على إيران/سوسن الشاعر/الشرق الأوسط
«ستون دقيقة»… ومحمد بن سلمان/عبدالله بن بجاد العتيبي/الشرق الأوسط
بريطانيا: الجاسوسية تلهب الصراع بين الحزبين الرئيسيين/عادل درويش/الشرق الأوسط
مطالب ترمب الخمسة لطهران تهز الملالي/أمير طاهري/الشرق الأوسط
سورية غير السورية/ حازم الامين/الحياة
تركيا ومذابح الأرمن: ذاكرة الألم/عزيزة عبدالعزيز منير/الحياة

عناوين المؤتمرات والندوات والبيانات والمقابلات والمناسبات الخاصة والتفاهات السياسية من ردود وغيرها
بري التقى وفدا من الناجحين لوظيفة استاذ ثانوي
الراعي التقى باسيل وعددا من المرشحين إلى الانتخابات
الحريري في تخريج دورة اطفائيين متمرنين: نحن حراس الدولة واتفاق الطائف والعروبة والاعتدال
فياض: حزب الله لا يخاف النقد إنما تتعرض المقاومة لافتراءات هي جزء من حملة أميركية صهيونية تريد تشويهها
باسيل: كل مرشحينا سيكونون معنا في التكتل وسيمثلوننا ويتحدثون باسمنا ويلتزمون بقرارنا السياسي

تفاصيل تعليقات الياس بجاني وخلفياته
بحثت عن سياسي لبناني واحد يمثل القيم ويخاف يوم الحساب الأخير فلم أجده
الياس بجاني/18 آذار/18
ترى هل في لبنان سياسي واحد جدير بالإحترام لصدقه وشفافيته ووطنيته وتفانية وعدم سعيه للمنافع الخاصة والسلطة ولخوفة من يوم الحساب الأخير..بحثت عنه فلم أجده حتى الآن ..عند الطاقم السياسي اللبناني والحزبي تحديداً أيام السنة ال 365 هي كلها كذبة أول نيسان.. أقدس أرض وانجس سياسيين وعاملين في الشأن العام

بالصوت والنص/الياس بجاني: تأملات إيمانية في عجيبة شفاء الأعمي/18 آذار/18
https://eliasbejjaninews.com/archives/38018

العمى عمى القلب وليس عمى البصر
الياس بحاني/18آذار/18
https://eliasbejjaninews.com/archives/63232
“جئت إلى هذا العالم للدينونة، حتى يبصر الذين لا يبصرون، ويعمى الذين يبصرون”. (يوحنا 09/39)
كم بيننا من أفراد وجماعات هم حقيقة عميان بصيرة، وقليلو إيمان، وخائبو رجاء، في حين أن عيونهم من الناحية الصحية سليمة مئة في المائة، غير إن علتهم تكمن في عمى البصيرة وليس عمى البصر، فهم وإن كانت عيونهم متعافية إلا أنها تحجب عن عقولهم ووجدانهم وقلوبهم المحبة فيعشون في ظلام دامس بعيدين عن الله.
الأعمى ابن طيما الشحاذ الذي هو موضوع مقالتنا نذكره اليوم في كنائسنا المارونية ونسمي الأحد السادس هذا من الصوم الكبير باسم عجيبة شفائه، (أحد شفاء الأعمى).
يعلمنا الكتاب المقدس أن ابن طيما ولد أعمى ولم يكن يعرف الفرق بين النور والظلام، إلا أنه كان متنوراً في قلبه وضميره وإيمانه، وقوى وعنيد وثابت في رجائه. هذه العجيبة وردت في إنجيل القديس يوحنا 09(/01-41)، وفي إنجيل القدّيس مرقس (10/46-52)، وفي إنجيل القديس متى (20/29-34)
العجيبة كما وردت في إنجيل القدّيس مرقس(10/46-52): ووَصَلُوا إِلى أَرِيحا. وبَيْنَمَا يَسُوعُ خَارِجٌ مِنْ أَرِيحا، هُوَ وتَلامِيذُهُ وجَمْعٌ غَفِير، كَانَ بَرْطِيمَا، أَي ٱبْنُ طِيمَا، وهُوَ شَحَّاذٌ أَعْمَى، جَالِسًا عَلَى جَانِبِ الطَّريق. فلَمَّا سَمِعَ أَنَّهُ يَسُوعُ النَّاصِرِيّ، بَدَأَ يَصْرُخُ ويَقُول: «يَا يَسُوعُ ٱبْنَ دَاوُدَ ٱرْحَمْنِي!».فَٱنْتَهَرَهُ أُنَاسٌ كَثِيرُونَ لِيَسْكُت، إِلاَّ أَنَّهُ كَانَ يَزْدَادُ صُرَاخًا: «يَا ٱبْنَ دَاوُدَ ٱرْحَمْنِي!».فوَقَفَ يَسُوعُ وقَال: «أُدْعُوه!». فَدَعَوا الأَعْمَى قَائِلِين لَهُ: «ثِقْ وٱنْهَضْ! إِنَّهُ يَدْعُوك». فطَرَحَ الأَعْمَى رِدَاءَهُ، ووَثَبَ وجَاءَ إِلى يَسُوع. فقَالَ لَهُ يَسُوع: «مَاذَا تُرِيدُ أَنْ أَصْنَعَ لَكَ؟». قالَ لَهُ الأَعْمَى: «رَابُّونِي، أَنْ أُبْصِر!». فقَالَ لَهُ يَسُوع: «إِذْهَبْ! إِيْمَانُكَ خَلَّصَكَ». ولِلْوَقْتِ عَادَ يُبْصِر. ورَاحَ يَتْبَعُ يَسُوعَ في الطَّرِيق”.
يعطينا انجيل القديس يوحنا (09/08-34) المزيد من التفاصيل التي تبين لنا الإضطهاد والإرهاب اللذين تعرض لهما الأعمى بعد شفائه من أجل أن ينكر ما حصل: “”فتساءل الجيران والذين عرفوه شحاذا من قبل: أما هو الذي كان يقعد ليستعطي؟ وقال غيرهم: هذا هو. وقال آخرون: لا، بل يشبهه. وكان الرجل نفسه يقول: أنا هو! فقالوا له: وكيف انفتحت عيناك؟ فأجاب: هذا الذي اسمه يسوع جبل طينا ووضعه على عيني وقال لي: إذهب واغتسل في بركة سلوام. فذهبت واغتسلت، فأبصرت. فقالوا له: أين هو؟ قال: لا أعرف. فأخذوا الرجل الذي كان أعمى إلى الفريسيين، وكان اليوم الذي جبل فيه يسوع الطين وفتح عيني الأعمى يوم سبت. فسأل الفريسيون الرجل كيف أبصر، فأجابهم: وضع ذاك الرجل طينا على عيني، فلما غسلتهما أبصرت. فقال بعض الفريسيين: ما هذا الرجل من الله، لأنه لا يراعي السبت. وقال آخرون: كيف يقدر رجل خاطئ أن يعمل مثل هذه الآيات؟ فوقع الخلاف بينهم. وقالوا أيضا للأعمى: أنت تقول إنه فتح عينيك، فما رأيك فيه؟ فأجاب: إنه نبي! فما صدق اليهود أن الرجل كان أعمى فأبصر، فاستدعوا والديه وسألوهما: أهذا هو ابنكما الذي ولد أعمى كما تقولان؟ فكيف يبصر الآن؟ فأجاب والداه: نحن نعرف أن هذا ابننا، وأنه ولد أعمى. أما كيف يبصر الآن، فلا نعلم، ولا نعرف من فتح عينيه. إسألوه وهو يجيبكم عن نفسه، لأنه بلغ سن الرشد. قال والداه هذا لخوفهما من اليهود، لأن هؤلاء اتفقوا على أن يطردوا من المجمع كل من يعترف بأن يسوع هو المسيح. فلذلك قال والداه: إسألوه لأنه بلغ سن الرشد.
وعاد الفريسيون فدعوا الرجل الذي كان أعمى وقالوا له: مجد الله! نحن نعرف أن هذا الرجل خاطئ. فأجاب: أنا لا أعرف إن كان خاطئا، ولكني أعرف أني كنت أعمى والآن أبصر. فقالوا له: ماذا عمل لك؟ وكيف فتح عينيك؟ أجابهم: قلت لكم وما سمعتم لي، فلماذا تريدون أن تسمعوا مرة ثانية؟ أتريدون أنتم أيضا أن تصيروا من تلاميذه؟ فشتموه وقالوا له: أنت تلميذه، أما نحن فتلاميذ موسى. نحن نعرف أن الله كلم موسى، أما هذا فلا نعرف من أين هو. فأجابهم الرجل: عجبا كيف يفتح عيني ولا تعرفون من أين هو! نحن نعلم أن الله لا يستجيب للخاطئين، بل لمن يخافه ويعمل بمشيئته. وما سمع أحد يوما أن إنسانا فتح عيني مولود أعمى. ولولا أن هذا الرجل من الله، لما قدر أن يعمل شيئا. فقالوا له: أتعلمنا وأنت كلك مولود في الخطيئة؟ وطردوه من المجمع”
رغم أن ٱبْنُ طِيمَا كان أعمى وحاسة النظر عنده تالفة ومعطلة، غير أنه ومن خلال إيمانه وثقته بالله أدرك بعقله وقلبه أنه في حال ذهب إلى المسيح وطلب منه الشفاء فبقدرته أن يشفيه ويعيد له نعمة النظر التي حرم منهما منذ ولادته.
عندما اقترب من المسيح تمرد ورفض التقيد بتعليمات وتحذيرات الذين حاولوا منعه من تحقيق غايته فلم يأبه ولم يرتد ورفع صوته عالياً ومدوياً معلناً أن المسيح هو المخلص وأنه قادر على إعادة نظره إن رغب بذلك، وطلب من المسيح أن يشفيه فكان له ما أراد.
لم ييأس ولم يُحبط ولم يقبل بوضعية العاجز غير القادر على رؤية طريق الخلاص والسير عليها. عرّف قدرة وألوهية المسيح ولجأ إليه طالباً الرحمة والنعمة فحصل عليهما ومن ثم تبعه وتتلمذ له. رفض الإذعان لهرطقات الكتبة والفريسيين وبعناد الأبطال لم يُبدل ولم يغير كلمة واحدة عما قاله عن الأعجوبة.
اتُهم بالخيانة والعمالة للغريب إلا أنه تمسك بالحقيقة وشهد لها غير مبالي بما سيوقعه عليه رجال الدين اليهود من تحريم ونبذ وعقاب ومضايقات. مشى الطريق لأنه كان في النور وهم ضلوا لأنهم عميان بصر وبصيرة وقليلي إيمان. ولو نظرنا اليوم حولنا في زمننا الحالي نجد أن الحال لم يتغير حيث أن جماعات المؤمنين يتعرضون للمضايقات والإضطهاد والذل والأذى الجسدي في معظم بلدان العالم إلا أنهم يقاومون بعناد متكلين على الله تماماً كما كان حال ابن طيما.
ما أحوجنا اليوم كلبنانيين مقيمين ومغتربين أن نقتدي بمثال هذا الأعمى المؤمن فنسير بقوة وعناد وإيمان وثبات على طريق الخلاص ونطلب من الله نعمة النور الإيماني لينير دروبنا وعقولنا وينجينا من شر عبادة مقتنيات الأرض الفانية وأن لا يدخلنا في فخاخ الشرور والتجارب الإبليسية.
من المحزن أن دفة سفينة وطننا الأم لبنان يمسك بها ويتحكم بحركتها رعاة وقادة وسياسيين ومسؤولين عميان بصر وبصير وقد أوقعوه بسبب قلة إيمانهم وخور رجائهم في آفات الفوضى والاضطرابات والحروب وزرعوا بين أبنائه بذور الفتنة وثقافة الموت .
يا رب نور عقولنا لندرك أنك محبة، وابعد عنا ظلمة الخطيئة ونجنا من التجارب.
*الكاتب ناشط لبناني اغترابي
*عنوان الكاتب الألكتروني

phoenicia@hotmail.com

في أسفل رابط النشرة على موقعنا الألكتروني
http://data.eliasbejjaninews.com/newselias18/arabic.march19.8.htm

أرشيف نشرات أخبار موقعنا اليومية/عربية وانكليزية منذ العام 2006/اضغط هنا لدخول صفحة الأرشيف