حركة المبادرة اللبناينة/مؤتمر صحفي للدكتور فارس سعيديا: يا فخامة الرئيس ويا دولة الرئيس،أنتما مؤتمنان على لبنان لكن تسيآن للأمانة عندما تتصرفان بصبغة أمنية وليس سياسية

118

حركة المبادرة اللبناينة/مؤتمر صحفي للدكتور فارس سعيد

بيروت 24 شباط 2017

أهلاً وسهلاً بكم جميعاً،
أخص بالشكر وسائل الاعلام اللبنانية والعربية.

  1. في الوقائع.
    موضوع حديثنا اليوم حول الحريات العامة في لبنان وبالتحديد حرية التعبير وحرية العمل السياسي.

منذ آب 2017، نقوم مع رفاقٍ لنا من كل مناطق لبنان في التحضير لإنشاء وإطلاق إطار سياسي يعارض الحكم والحكومة معاً، خاصةً بعد “التسوية” التي أُبرِمت مع “حزب الله” وأدّت إلى انتخاب العماد ميشال عون رئيساً وتشكيل الحكومة وإنتاج قانون الانتخابات.

ومن الخطوات التحضيرية، قمنا بعقد إجتماعات عديدة في المدينة وفي الريف.

ومن هذه الاجتماعات التحضيرية، عقدنا إجتماعين في أوتيل مونرو بتاريخ 4 و26 تشرين الأول 2017 في ظل الإدارة الحالية، التي قدّمت لنا كل وسائل الراحة من أجل عملنا المشترك وهي بالتأكيد مشكورة على ذلك.

ولأن تجربتنا مع هذا الفندق كانت ناجحة، قررنا عقد المؤتمر العام بمشاركة أعضاء من كل لبنان في المونرو بتاريخ 24-2-2018 أي اليوم، ظنّاً منا، ووفقاً للتجربة السابقة، أن لا مانع لدى إدارة الفندق الاستمرار في التعامل معنا. وفعلاً اتصلنا بالإدارة وقمنا بالخطوات الإدارية اللازمة وفقاً للشروط.

فوجئنا بتاريخ 23-2-2018 أي البارحة، وبعد أن أطلقنا الدعوات للأعضاء المشاركين وللإعلام، بإبلاغنا من قبل إدارة الفندق أنه ولأسباب أمنية لا يمكن الاستمرار في عقد المؤتمر، أي في احترام العقد بيننا وبين الإدارة.

  1. في المعاني.
    يندرج هذا المنع في سياق سلسلة من الخطوات التي قامت بها السلطة منذ بداية عهد العماد عون.

فهذا العهد “القوي”، قويٌّ على مرسال غانم وهشام حداد وحنين غدار وأحمد الايوبي وزياد عيتاني وجيسيكا عازار ومي شدياق والمخرج زياد الدويري. واليوم يحاول الإستقواء على “المبادرة الوطنية”.

كلّ هذا في غياب أي إجراء تتخذه الحكومة من أجل وضع حدّ لـ”قوة العهد”!

تبيّن لنا من الذي فهمناه، أن هذه المرة تدخّلت الحكومة من أجل منع عقد مؤتمر لمجموعة معارضة سلمية. لماذا؟

لأنها أصبحت، أي الحكومة، مثل الحكم – صدرها ضيّق أمام أي مطلب من طبيعة وطنية يحمله مسلمون ومسيحيون ومدنيون من كل لبنان، ولأن الحكم والحكومة يريدان لبنان وفقاً لمصالحهما الخاصة غير مهتمَين بخصوصية هذا البلد وخاصةً جوهر وجوده أي الحريات.

يا فخامة الرئيس ويا دولة الرئيس،أنتما مؤتمنان على لبنان لكن تسيآن للأمانة عندما تتصرفان بصبغة أمنية وليس سياسية.

يا فخامة الرئيس ويا دولة الرئيس، دعوتم إلى انتخابات نيابية بعد أقل من عشرة أسابيع، وما تقومان به إشارة واضحة أنكما لا تصلحان، بسبب انحيازكما، أن تشرفا على إنتخابات نزيهة وشفافة.

Souaid Accuses Ruling Authority of Muzzling Peaceful Opposition Group
Kataeb.org/ Saturday 24th February 2018
The Monroe Hotel was pressured to cancel a gathering that was set to be held by former MP Fares Souaid and political analyst Redwan Al-Sayyed.
The National Initiative Movement, which was set to hold its general conference on Saturday, was informed of the Monroe Hotel’s sudden rejection of hosting the event despite a prior agreement between the two sides.
The rejection was the result of political pressure after a security authority had asked the hotel to call off the conference, read a statement issued by the National Initiative Movement on Friday. Souaid on Saturday held a news conference accused the ruling authority of preventing the event, holding the government responsable for muzzling a “peaceful opposition group”. “We were surprised yesterday when the hotel management informed us that it cannot host the conference for security reasons,” Souaid said. “You are entrusted with Lebanon, but you are abusing this trust when you act based on a security approach rather than a political one,” Souaid added in an address to the President and the Prime Minister.
Later, statements issued separately by the media offices of both President Aoun and PM Saad Hariri refuting claims that the authorities had pressured the Monroe Hotel to cancel the event, saying that such allegations have certain political purposes.
“If you both had nothing to do with the cancellation of the event, then tell us who’s behind it and what are the measures that you intend to take in order to safeguard freedoms in Lebanon given that you are both in power,” Souaid retorted.
“Pressuring the Monroe Hotel to revoke the hosting of the National Initiative conference confirms that the suppression of freedoms has become a constant policy adopted by the governing authority which is using all its tools and capabilities to influence the will of the Lebanese in a bid to rig the elections,” former Minister Ashraf Rifi wrote on Twitter.

رئاسة الجمهورية تنفي 
24 شباط/128
أصدر مكتب الإعلام في رئاسة الجمهورية بيانًا نفى فيه “تدخّل العهد لمنع فارس سعيد ورضوان السيد من عقد مؤتمر في أحد الفنادق”.
وجاء في البيان:
“عقد النائب السابق الدكتور فارس سعيد والدكتور رضوان السيد مؤتمرا صحافيا قبل ظهر اليوم، ادعيا خلاله ان “العهد” تدخل لمنع احد الفنادق من استضافة مؤتمر يعقدانه تحت اسم “المبادرة الوطنية”.
إن مكتب الاعلام في رئاسة الجمهورية، إذ ينفي نفيا قاطعا ادعاءات الدكتورين سعيد والسيد، يدعو وسائل الاعلام الى عدم الأخذ بمثل هذه الادعاءات التي يهدف مطلقوها الى تضليل الرأي العام واختلاق روايات لا اساس لها من الصحة، لا سيما وانها تندرج في اطار الافتراءات المبرمجة التي يضخها البعض لاستغلالها في معاركه الانتخابية لأهداف لم تعد خافية على احد”.