لقاء سيدة الجبل: سقط “القوي” ومعه الحكومة وباسيل/بيان “تقدير موقف” رقم 136/ وحده حزب الله حدّد أهدافه

89

بيان “تقدير موقف” رقم 136/ وحده “حزب الله” حدّد أهدافه: تشريع سلاحه والحصول على كل الضمانات القانونية من خلال المجلس القادم لمواجهة العقوبات والمحاكم الدولية وغدر الزمان!
05 شباط/18

في السياسة
نحو الإنتخابات!
أبناء يبلغون سن الرشد ويترشحون لأنهم أصحاب “رسالة عائلية” لا يجوز التفريط بها!
أغنياء يترشحون لإعطاء شرعية لأموالهم ما يخولهم الجلوس في مقدمة الحضور في قراهم وبلداتهم!
أحزاب تبحث عن أزلامٍ ترتدي ثياب “الزهٌار” (محل بيع ثياب للأطفال في بيروت) للجلوس حول طاولة يترأسها قائد ملهم يعرف ما لا يعرفه الآخرون!
مواطنون “مدنيون” يترشحون من أجل “النفايات” والكهرباء والماء والإنتظام العام، وكأن انفجار لبنان في 13 نيسان الـ1975 كان على خلفية حوكمة الدولة!
قانون لا مفهوم كوعه من بوعه!
وحده “حزب الله” حدّد أهدافه!
تشريع سلاحه والحصول على كل الضمانات القانونية من خلال المجلس القادم لمواجهة العقوبات والمحاكم الدولية وغدر الزمان!
تقديرنا
سيحصل عليها!
ما يؤخذ بالسيف لا يدوم!
لذلك يستعجل “حزب الله” قبل فوات الاوان!
يستعجل “باريس 4” قبل الانتخابات!
يستعجل “روما” قبل الانتخابات!
يستعجل “بروكسل” قبل الانتخابات!
لأن من بعدها نصبح في “طهران 1”!

 

لقاء سيدة الجبل: سقط “القوي” ومعه الحكومة وباسيل
05 شباط/18
عقد “لقاء سيدة الجبل” اجتماعه الأسبوعي، وتوقف في بيان أمام الأحداث التي تحكمت بالمشهد السياسي وأعادت اللبنانيين الى أيام مشؤومة مضت، كما أظهرت بوضوح وللملأ هشاشة الاستقرار الأمني والسياسي الذي تتبجح به السلطة. وشدد على الملاحظات التالية:

1.سقطت بوضوح صورة الرئيس “القوي” والاستقرار المزعوم، فليس من مسؤوليات الرئيس حماية صهره والقيام بالاعتذار مكانه من رئيس المجلس.
2.سقطت الحكومة التي غابت عن البصر والسمع طوال الأزمة و”انتقلت” إلى تركبا في زيارة غير مفهومة في عز الأزمة اللبنانية.
3.سقط وزير الخارجية الذي يستجدي ناخبيه بإظهار “قوّته” حتى التطاول على الآخرين، ويختفي عن المشاركة في مؤتمر اغترابي خوفاً من مواجهة الناس.
4.سقطت هيبة القوى الأمنية، إذ اجتيحت شوارع بيروت من عناصر حزبية محدّدة من دون أي محاولة لردعها.
5.سقط مبدأ “الاستقرار”و تبين أن “حزب الله” و”أمل” يمسكان باستقرار لبنان وليس الدولة الشرعية.
اضاف البيان :” لا يمكن استنادا إلى هذا السقوط الجماعي أن يستقبل مؤتمر باريس 4 ومؤتمر روما ومؤتمر دعم النازحين وحتى تنظيم انتخابات نزيهة”.
وحمل السلطة “بكل تراتبيتها الدستورية من دون إستثناء مسؤولية ما وصلت اليه الأمور”.
وطالب ب “سلطة بديلة شرعية قادرة على القيام بواجباتها البديهية والأساسية، أي تأمين الاستقرار والدفاع عن مصالح اللبنانيين”.
وفي سياق آخر، توقف “اللقاء” عند قضية الممثل زياد عيتاني الذي أثار توقيفه أسئلة عدة. وطالب الجهات المعنية باتخاذ قرار في هذه القضية، إما بتجريمه إذا كانت هناك عناصر جرمية في حقه، أو تبرئته وتخلية سبيله”.