الياس بجاني/تهديدات الرئيس بري تبقى تهويلية وغير ذي قيمة ما لم يكن حزب الله ورائها

139

تهديدات الرئيس بري تبقى تهويلية وغير ذي قيمة ما لم يكن حزب الله ورائها
الياس بجاني/كانون الثاني/18
عملياً لا قيمة ولا مصداقية ولا آليات تنفيذ لتهديد الرئيس بري بإستقالة وزرائه من الحكومة ما لم يكن حزب الله هو الآمر بهذه الإستقالة. على شعبنا السيادي من غير الزلم والأغنام والهوبرجية أن لا يُضيع البوصلة حيث يبقى السرطان هو الإحتلال الإيراني للبنان بسلاحه ودويلاته وعسكره وإرهابه وحروبه… والباقي كل الباقي من مشاكل واشكالات فقط وفقط من اعراض هذا المرض الخبيث.

مصادر بري : إذا لم يعتذر باسيل هذه الليلة سيتم الإستقالة من الحكومة
لبنان الجديد/30 كانون الثاني/18/أبلغت مصادر الرئيس نبيه بري المعنيين من الوسطاء أن مهلة الوزير جبران باسيل للإعتذار تنتهي الليلة ويصبح المطلب غداً إستقالته وان لم يفعل سيخرج وزراء الثنائي الشيعي وحلفاءه من الحكومة وليتحمل العهد و معه الرئيس سعد الحريري مسؤولية الشارع.

مصادر إعلامية للبنان الجديد: بيان تكتل التغيير والإصلاح إستفزازي والأمور ستتجه إلى التصعيد سياسيا وشعبيا
لبنان الجديد/30 كانون الثاني/18/”لا تعليق” هي الكلمة التي علق بها رئيس مجلس النواب نبيه بري على بيان رئيس الجمهوية ميشال عون وهي فيما تعنيه أن رئيس المجلس غير راض على المعالجة حتى الآن خصوصا بعد بيان تكتل التغيير والإصلاح بعد الإجتماع الاستثنائي الذي عقده بعد ظهر اليوم الذي حمل لهجة استعلائية تحريضية استفزازية، الامر الذي أشارت إليه مصادر إعلامية للبنان الجديد .
هذه المصادر تتوقع المزيد من التصعيد بعد بيان رئيس الجمهورية وبيان تكتل التغيير والاصلاح ، هذا التصعيد سيكون سياسيا ومن خلال الشارع وهو ما يحدث الآن في أكثر من مكان في بيروت وضواحيها وبعض المناطق اللبنانية.

كنعان بعد اجتماع التكتل: لاحترام حرمة المواقع ونتجاوب مع طلب فخامة الرئيس بالتسامح وأي إرادة لتعطيل مشروع بناء الدولة ستزيدنا تصميما على الانجاز
الثلاثاء 30 كانون الثاني 2018 /وطنية – عقد تكتل “التغيير والاصلاح” اجتماعه الاستثنائي في المقر العام “للتيار الوطني الحر” – سنتر ميرنا شالوحي، برئاسة الوزير جبران باسيل. وعقب الاجتماع، قال امين سر التكتل النائب ابراهيم كنعان: “قرر التكتل توجيه رسالة الى جميع اللبنانيين خصوصا للحريصين من بينهم على مشروع بناء الدولة والاستقرار، داعيا اياهم الى عدم الخوف لاننا مؤتمنون على هذا الاستقرار، ولن نتراجع عن مسيرة بناء الدولة ونعتبر انه لا يمكن التخلي عن واحدة على حساب الاخرى”. أضاف: “توجه التكتل لكل الحريصين على مسار استعادة الحقوق والشراكة، ان هذا المسار لن يتوقف مهما واجهتنا العراقيل والتحديات، ومهما جرت المحاولات لعرقلة هذه المسيرة، فإنها لن تؤثر على تصميم التكتل وناسه، واذا ما استمرت وتظهرت بشكل اكبر مما شهدناه، فستكون حافزا للمواجهة بتصميم وعناد اكبر، لتحقيق الاهداف التي ناضلنا من اجلها على مدى سنوات وسنوات، لا بل يمكننا القول على مدى عقود”. وتابع: “كما نتوجه الى شباب التيار الوطني الحر ونقول لهم ان تضحياتكم ونضالكم من اجل سيادة لبنان وتحرير ارضه، ومن اجل الاصلاح وبناء الدولة، قد حانت ساعة تحقيقها، ونحن نمارس في السلطة هذه المبادىء على اسس وطنية وقانونية ودستورية وفقا لقناعاتنا ومبادئنا التي تربينا عليها برعاية من مؤسس التيار فخامة الرئيس العماد ميشال عون”. وقال كنعان: “ان ما حصل منذ ايام مع رئيس التيار الوزير جبران باسيل في لقاء غير علني، تم استدراكه من قبله، من دون طلب من احد، من خلال تعبيره عن أسفه، وهو ما يرتبط بقناعاته واخلاقياته وادبيات التيار”. أضاف: “اما بالنسبة الى ردات الفعل التي حصلت في الشارع والاعتداء على المقر العام للتيار، فالتيار يعلن تجاوبه مع موقف فخامة الرئيس وطلبه التسامح في ما يتعلق بالاعتداء، ونعتبر ان الكرامات متساوية، وان اللبنانيين متساوون بحقوقهم وواجباتهم، وان يكون هناك احترام لحرمة المواقع والاملاك العامة والخاصة، وان الدولة هي التي تحمي الجميع وتعطي الجميع حقوقهم بالوسائل الديموقراطية والقانونية والقضائية. واذا كانت هناك من عبرة مما حصل، فهي ان الطريق الوحيد للحفاظ على كرامة الجميع والوصول الى نتائج، هي من خلال المؤسسات وطريق القانون والاصول”. وتابع: “التكتل يعاهد اللبنانيين الاستمرار بمشروع بناء الدولة والانجاز، واي ارادة لتعطيل هذه المسيرة لن يكتب لها النجاح لانها ستواجه بتصميم اكبر من قبلنا ومن قبل قواعدنا واللبنانيين”. وشكر كنعان باسم التكتل والتيار، “الجيش اللبناني والقوى الامنية التي حمت الاستقرار، وكذلك شباب التيار في المقر العام على انضباطهم والتزامهم بأخلاقياتهم وبالتوجيهات التي اعطيت لهم”. وعن المطالبة بالاعتذار، قال كنعان: “البيان واضح، وقد سردنا فيه كل المواقف والمبادرة الذاتية التي قام بها رئيس التيار من دون طلب من احد، والتسامح الذي ابديناه مع الاعتداء الذي حصل امس، والمشهد الذي حكم عليه اللبنانيون، والملف بالنسبة لنا انتهى”.

موقع المنسقية/في أسفل ما يؤكد واقع التيار الوطني الحر المقاوم والمتناهي مع حزب الله بمفهومه للمقاومة
30 كانون الثاني،18

* مقدمة نشرة أخبار ال “او تي في”
إلى البطل الذي حرر القدس أمس، من سن الفيل… رسالة…
قبلك، وقبل اثني عشر عاما، لا ينقصها غير أسبوع واحد… جاءت مجموعة أخرى مثلك… ومثل زمرتك…
كانوا مضللين مثلك… موتورين مثلك… حاقدين مخربين رعاعا مثلك… جاءوا إلى قلب بيروت… بحجة الغضب أيضا… لتطاول آخر على ذات إلهية… فحولوا غضبهم المزعوم، تحطيما للأملاك العامة… واعتداء على ممتلكات الناس وأرواحهم… وتدنيسا للمقدسات واستباحة لسلام الوطن ووفاق مواطنيه…
يومها سميت سقطة عارهم، غزوة 5 شباط، تماما كما ستسجل سقطة عارك للتاريخ باسم غزوة 29 كانون… ويومها، كما أمس، كان الغرض ضرب وفاقنا… ونسف استقرارنا… وتحريض غرائزنا وإشعال وطننا… وكان خلفهم طابور خارجي معروف ومكشوف…
ويومها، وقفنا صفا واحدا… وصوتا واحدا… أننا أخوة… وأننا أهل… وأننا شعب واحد في حياة واحدة. ويومها قلنا، أننا سنظل إلى جانب جماعة لبنانية أصيلة مؤسسة… هذه الجماعة التي أعطت لبنان دما ونضالات وشهادات وشهداء… من الشيخ أحمد طبارة إلى الشيخ صبحي الصالح… ومن معروف سعد إلى رشيد كرامي ورفيق الحريري. وليل أمس، جئت أنت… بالمؤامرة ذاتها والضلالة نفسها…
ولك ولمن كان خلفك من أعداء لبنان نقول: لن نقع في فتنتكم… لن نسقط في فخكم وسمومكم الخارجية المكشوفة، في هذا التوقيت بالذات… سنظل مع المقاومة… ومع جماعة المقاومة… ومع بيئة المقاومة…
سنظل نؤمن بالوطن، انطلاقا من نهائية السيد موسى الصدر… ومن جهادية أدهم خنجر… وبطولة السيد حسن نصرالله… وسنظل نرى في تفاهم مار مخايل، حماية للبنان بوجه العدو… من الصهيوني إلى الداعشي… وسنظل نقرأ أسماء أبطال أبناء لنا، من محمد سعد وأحمد قصير إلى هادي وعماد، أخوة في دمنا الذي سكبناه أيضا على غير جبهة ومعركة وتحرير… من دون أسماء ولا منة ولا جميل…
إلى البطل الذي حرر القدس أمس من سن الفيل… إقرأ تاريخنا… أو قل لمن يقرأ أن يخبرك عنه… فنحن سنظل أخوة لكل لبناني حر شريف… وستظل كرامتنا متساوية، ومن كرامات بعضنا…
ولن نبدل تبديلا…
* مقدمة نشرة أخبار “المنار”
بين لهيب الاشتباك الذي يحكم البلاد، عبارة منتقاة من كل موقف او بيان، لعلها بصيص الامل المتربع على طول المشهد الى الآن: التمسك بالاستقرار.. عبارة عمدها رئيس مجلس النواب نبيه بري بل أضاف، أنه لن يسمح بأي شيئ يهدد استقرار لبنان ووحدة اللبنانيين، وهو غير الخائف على الانتخابات، في بلد وصفه بواحة اطمئنان وهو المسجل انتصارين على اسرائيل وداعش..
وعلى امل ان ينتصر على أزمة، الجميع معني بتضييق هوامشها، اعتبر رئيس الجمهورية أن ما حدث اساء الى الجميع، وخطأ بني على خطأ، والسؤال كيف سيتم تصحيح الخطأ؟
الرئيس عون دعا القيادات السياسية للارتقاء الى مستوى المسؤولية لمواجهة التحديات الكثيرة التي تحيط بنا، وعدم التفريط بما تحقق من انجازات..
اللبنانيون الذين انجزوا بوحدتهم قوة وموقفا منع الصهاينة عن جدار يبنونه عند الحدود، يشرعون اليوم بخلافاتهم ببناء جدران فيما بينهم بانزلاقة من هنا، او مكابرة من هناك، وهو ما لا تريده وقد لا تحتمله البلاد..
بلاد تعيش تحديات حاول ان يفرضها الخطاب الصهيوني المأزوم، قبل ان تدحضه التقديرات العسكرية، التي استفاضت بشرح معادلة الردع التي فرضها حزب الله على تل ابيب..
أما شرح المشهد فتكفلت به صحيفة يديعوت احرونوت التي رأت أن اسرائيل تتسلق شجرة عالية بسبب تهديداتها ضد حزب الله، وهي تعرف مسبقا انها ستسقط وستجر خلفها اذيال الخيبة..