الياس بجاني: فوقية الرئيس بري واستعماله للعنف وغزواته مرفوضة/الرئيس عون: التسامح يكون دائماً بعد الإساءة… وهذا ما أتطلّع إليه

140

فوقية الرئيس بري واستعماله للعنف وغزواته مرفوضة
الياس بجاني/30 كانون الثاني/18

في حال كان الرئيس بري غير مكلف من محور إيران تنفذ مخطط تعميم الفوضى في لبنان وتعطيل الانتخابات وتهميش كل مقومات الدولة خدمة لمشروع الملالي الفرس التوسعي والإستعماري فإن بيان الرئيس عون هو أكثر من كافي

ما حدث أمس في بيروت لا يشرّف ولا يفرح
الياس بجاني/30 كانون الثاني/18
لا الفعل الصبياني مقبول ولا ردات الأفعال الشوارعية التي شهدتها بيروت أمس هي مقبولة لا دستورياً ولا حضارياً ولا أخلاقياً. اضبضبوا

يصطفلوا.. ما خصنا والأمر كله لا يعنينا
الياس بجاني/29 كانون الثاني/18
حكام وسياسيين وأحزاب شركات غير شكل، منطقهم ومفرداتهم بهدلي وزقاقية وغير شكل، واتباع مهووسين وزقيفي وهوبرجيي غير شكل..والنتيجة فالج لا تعالج

الرئيس عون: التسامح يكون دائماً بعد الإساءة… وهذا ما أتطلّع إليه
وطنية/30 كانون الثاني/18/صدر عن مكتب الاعلام في رئاسة الجمهورية، البيان الآتي: “ان رئيس الجمهورية العماد ميشال عون، يعتبر ان ما حدث البارحة على الصعيدين السياسي والامني، اساء الى الجميع وأدى الى تدني الخطاب السياسي الى ما لا يليق باللبنانيين. إن ما حصل على الارض خطأ كبير بني على خطأ، لذلك فإني من موقعي الدستوري والابوي أسامح جميع الذين تعرضوا لي ولعائلتي، واتطلع الى ان يتسامح ايضا الذين اساؤوا الى بعضهم البعض، لان الوطن اكبر من الجميع، وهو أكبر خصوصا من الخلافات السياسية التي لا يجوز ان تجنح الى الاعتبارات الشخصية، ولا سيما ان التسامح يكون دائما بعد اساءة. إن القيادات السياسية مطالبة اليوم بالارتقاء الى مستوى المسؤولية لمواجهة التحديات الكثيرة التي تحيط بنا، واهمها المحافظة على الاستقرار والامن والوحدة الوطنية، وعدم التفريط بما تحقق من انجازات على مستوى الوطن خلال السنة الماضية، والتي كانت من الاسباب المباشرة للرعاية الدولية التي يلقاها لبنان في المؤتمرات المرتقبة لدعم أمنه واستقراره واقتصاده ومساعدته على حل معاناة النازحين السوريين في لبنان”.