بيان “تقدير موقف” رقم 131/ لا يحق للتيار الوطني الحر الاستمرار بالرقص على حبال الفتنة/لقاء سيدة الجبل: تقاسم أمل حزب الله المقاعد الشيعية ينسف ميثاق العيش المشترك

72

بيان “تقدير موقف” رقم 131/ لا يحق للتيار الوطني الحر الاستمرار بالرقص على حبال الفتنة والانتقال اليوم للكلام عن الدولة المدنية وحُكم القانون والقضاء..!

29 كانون الثاني/18
في السياسة
توقف “التقرير” أمام السجال الدائر بين الرئيس بري والوزير باسيل!
هناك من يقول أن باسيل على حق وجسم الرئيس بري “لبّيس”!
وهناك من يقول – “عرب بعرب لماذا الترجمان”!
وهناك من هو فرح بهذا السجال وآخر مزعوج!
ما يقوله “تقدير موقف” هو التالي:
إن سلوك الرئيس نبيه بري لم يكن مثالياً منذ تولّيه رئاسة مجلس النواب العام 1992 و”التقرير” ليس بوارد الدفاع عن أحد.
لا يستطيع التيار الوطني الحر الاشتباك مع السنّة خلال 25 سنة على قاعدة أن اتفاق الطائف “سلبهم” صلاحيات الرئيس الماروني والانتقال اليوم إلى الاشتباك مع الشيعة على قاعدة “البلطجة”!
لا يحق لهذا التيار الاستمرار بالرقص على حبال الفتنة والانتقال اليوم للكلام عن الدولة المدنية وحُكم القانون والقضاء..!
تقديرنا
“من كان بيته من زجاج لا يرشق الناس بحجارة”!
مقولة تنطبق على كثيرين من رجالات السياسة في بلدنا!

 

لقاء سيدة الجبل: تقاسم أمل حزب الله المقاعد الشيعية ينسف ميثاق العيش المشترك
الإثنين 29 كانون الثاني 2018
وطنية – عقد “لقاء سيدة الجبل” اجتماعه الأسبوعي، في حضور ايلي الحاج، بهجت سلامه، توفيق كسبار، حنا صالح، ربى كبارة، ريمون معلوف، سامي شمعون، طوني حبيب، طوني خواجه، غسان مغبغب، كمال الذوقي، مياد حيدر، نوفل ضو وفارس سعيد.
وأصدر البيان التالي:
“أولا- توقف “اللقاء أمام إعلان الثنائي “أمل – حزب الله” تقاسم المقاعد الشيعية على مساحة لبنان، لخطورة هذا الإعلان على الوضع الداخلي.
إن قرار الثنائي الحزبي الشيعي ينسف ميثاق العيش المشترك ويستدعي في المقابل من كل القوى السياسية الأخرى سلوك طريق الخطأ عبر الإدعاء بالشيء نفسه، الأمر الذي يرفضه “اللقاء” جملة وتفصيلا.
فكما رفضنا بالأمس القريب قانون “اللقاء الأرثوذكسي” الذي قدمته بعض المرجعيات المسيحية نرفض اليوم دعوة الثنائي الشيعي للأمر نفسه.
ويعتبر “لقاء سيدة الجبل” أن العيش المشترك هو جوهر ومعنى لبنان وأساس وجوده بإقرار كل المرجعيات العالمية، وعلى رأسها قداسة البابا يوحنا بولس الثاني الذي وصف لبنان بـ”بلد الرسالة”.
ثانيا- يعتبر “اللقاء” السجال القائم بين الرئيس نبيه بري والوزير جبران باسيل – أكان مقدمة لمعركة رئاسة الجمهورية أم في سياق استنفار العصبيات الطائفية قبل الانتخابات النيابية أو لأي سبب آخر – مؤشرا لعدم استقرار الوضع السياسي رغم التسوية التي يتغنى بها أهل السلطة. كما يحمل “اللقاء” المسؤولية لمن هو مكلف بتطبيق الدستور، أي رئيس الجمهورية ورئيس الحكومة، اللذين منذ أزمة “مرسوم أقدمية الضباط” أمعنا في التراخي ما أوصل الأمور إلى هذا الحد.
يدعو “اللقاء” العقلاء والحكماء وأهل الطائف الى التدخل لوضع حد لهذا التدني السياسي، وذلك قبل أن يصبح الكلام عن العقل والحكمة والطائف ممنوعا بعد الانتخابات”.