بيان “تقدير موقف” رقم 129/حتى ولو حصل “حزب الله” على كل مؤسسات الدولة، لا مكان في لبنان لـ”حزبٍ حاكم” ولا لطوائف مميّزة! إلتفتوا إلى الوراء وتعلّموا من التاريخ

66

بيان “تقدير موقف” رقم 129/حتى ولو حصل “حزب الله” على كل مؤسسات الدولة، لا مكان في لبنان لـ”حزبٍ حاكم” ولا لطوائف مميّزة! إلتفتوا إلى الوراء وتعلّموا من التاريخ
25 كانون الثاني/18

في السياسة
بعد أن وصلت أيادي الممانعة إلى صلب حياتنا الثقافية، مع محاولة منع فيلم The post للمخرج سبيلبيرغ، ستمتد، ايضاً وحكماً، إلى صلب الحياة التشريعية بعد انتخابات 2018!
لقد سبق ذلك إيصال رئيس “مضمون” إلى بعبدا!
ودعم رئيس حكومة “آدمي” يكتفي بالتشديد اللفظي على مبدأ “النأي بالنفس”!
وبعد أيار 2018، تكون أيادي الممانعة ضمنت ثلاثة رؤساء وثلاث مؤسسات دستورية، ناهيك عن العلاقات “المميزة” مع القوى العسكرية والأمنية الشرعية!
لماذا أيادي الممانعة تسعى جاهدة للحصول على كل هذه الضمانات؟
لماذا البندقية بحاجة لبوليصة تأمين؟
هل هناك “بوليصة تأمين” لبندقية غير شرعية افضل من “دولة شرعية” أو “شرعية دولة”؟ تؤمّن لهذه البندقية – سلطة تشريعية لضمان القوانين وسلطة تنفيذية لضمان القرارات ورئاسة جمهورية لضمان الدفاع عن واقع الدولة أمام المحافل الدولية!
إنما يبقى السؤال لماذا؟ لماذا الآن؟
لماذا لم يسعَ “حزب الله” للدخول إلى الحكومة في مرحلة الوصاية السورية؟ ولم يدخل إلا بعد خروجها من لبنان في العام 2005!
هل يشعر بوحدة؟ وهل ضمانة بندقيته مرتبطة بزمان وظروف وتوقيت المنطقة؟
هل أن ايران التي رعت “حزب الله” تسعى بنفسها إلى تسوية في المنطقة بعد أن استثمرت في الحرب في اليمن والعراق وسوريا ولبنان؟
تقديرنا
حتى ولو حصل “حزب الله” على كل مؤسسات الدولة، لا مكان في لبنان لـ”حزبٍ حاكم” ولا لطوائف مميّزة!
إلتفتوا إلى الوراء وتعلّموا من التاريخ!..