بيان “تقدير موقف” رقم 127/ لا إستقرار إلا إذا عاد حزب الله إلى لبنان بشروط لبنان. وأهل السلطة الكراسي أصبحوا كتمثال “القرود الثلاثة” التي لا أسمع ولا أرى ولا أتكلم

94

بيان “تقدير موقف” رقم 127/ لا إستقرار إلا إذا عاد “حزب الله” إلى لبنان بشروط لبنان. وأهل السلطة الكراسي أصبحوا كتمثال “القرود الثلاثة” التي “لا أسمع ولا أرى ولا أتكلم”!
23 كانون الثاني/18

في السياسة
• لا يتردد أهل السلطة في إبراز “محاسن حزب الله” في لبنان، ويتولّون الدفاع عنه أمام دوائر القرار العربية والدولية، ويقولون للجميع “إسمعوا جيداً ما نقوله، أهل مكّة ادرى بشعابها، “حزب الله” عامل إستقرار في لبنان”!
• “قناعة” يرددها أهل السلطة أمام الصحافة الأجنبية، فهذا يقول “لا يستخدم سلاحه في الداخل” وذاك يقول “لن يستخدم سلاحه في الداخل”!
• “قناعة” ربما سيسردها رئيس الجمهورية في الكويت، نافياً تورط “حزب الله” في إنشاء “خليّة العبدلي”!
• “قناعة” أصبحت شعبية على قاعدة “مكرهٌ أخاك لا بطل”!
• وبمناسبة زيارة وفد الخزانة الأميركية إلى بيروت باحثاً عن مدى تعاون المصارف اللبنانية مع “حزب الله”، يأخذ” تقدير موقف” على عاتقه تعداد بعض العناصر التي تشكل “قناعة” السلطة بمساهمة “حزب الله” في صناعة “الإستقرار”!
• يمسك بقرار السلم والحرب، ويقررّ من هو العدو وأين ومتى يحاربه جنوباً أو شرقاً، داعياً القوى العسكرية اللبنانية للإلتحاق به – إستقرار!
• يشكّل مصدر السلطات على حساب الدستور ويوزٌع الكراسي على اللبنانيين – إستقرار!
• إذا خضعت لشروطه أنت رئيسٌ وما دون، أما إذا عارضت شروطه فأنت خارج السلطة – إستقرار!
• بنى دولة داخل الدولة، بنظامها المالي والعسكري والإجتماعي – إستقرار!
• يضع لبنان في الفلك الإيراني متجاوزاً هويته ومصالحه – إستقرار!
• ينسف علاقات لبنان بالعالم العربي – إستقرار!
• يتدخل في نظام حياتنا ويمنع علينا أفلاماٌ بحجة مقاومة التطبيع مع إسرائيل – إستقرار!
• يهدد نظامنا المصرفي ويفجّر فروعه عند الطلب – إستقرار!
تقديرنا
• لا إستقرار إلا إذا عاد “حزب الله” إلى لبنان بشروط لبنان.
• اما أهل السلطة ينصحهم “التقرير” بزيارة طبيب عيون وآذان ونطق!
• فهم من أجل الكراسي أصبحوا كتمثال “القرود الثلاثة” التي “لا أسمع ولا أرى ولا أتكلم”!