بالنص والصوت/الياس بجاني: المطلوب من الحراك المدني حتى لا يستنسخ تجربة شركات الأحزاب الكارثية

117

في أعلى بالصوت/فورماتMP3/الياس بجاني/المطلوب من الحراك المدني حتى لا يستنسخ تجربة شركات الأحزاب الكارثية/20 كانون الثاني/18/اضغط على العلامة في أعلى الصفحة على اليسار

بالصوت/فورمات/WMA/الياس بجاني/المطلوب من الحراك المدني حتى لا يستنسخ تجربة شركات الأحزاب الكارثية/20 كانون الثاني/18/اضغط هنا

المطلوب من الحراك المدني حتى لا يستنسخ تجربة شركات الأحزاب الكارثية
الياس بجاني/20 كانون الثاني/18
المرض الأساس في لبنان: الاحتلال الإيراني بواسطة جيش حزب الله المحلي والمذهبي والإرهابي
أدوات الاحتلال: غالبية شركات الأحزاب العائلية والتجارية، وكذلك كل الأحزاب الوكلاء من دينية وإيديولوجية، إضافة إلى الطبقة السياسية الانتهازية والوصولية.
شعارات المحتل: نفاق ودجل الممانعة، والتحرير والمقاومة والعداء لإسرائيل
أعراض الاحتلال: الفقر، البطالة، الفوضى الأمنية، تسييس القضاء، الفساد، فلتان وتسيب الحدود، أزمات الكهرباء والتعليم والاقتصاد والصحة، والنفايات وكل ما يتعلق بالخدمات المعيشية والحياتية اليومية من كبيرها حتى صغيرها.
ضرب وتخريب علاقات لبنان بالدول العربية وبأغلبية دول العالم
تشويه سمعة المواطن اللبناني في كل بلدان العالم ووصمه بالإرهاب
إجبار اللبنانيين على الهجرة على خلفيات أمنية ومعيشية ومذهبية
العلاج الشافي
التقيد بالدستور وباتفاقية الطائف وبالقرارات الدولية 1559 و1701 وباتفاقية الهدنة..
المجاهرة بأن ملفي احتلال شبعا وتلال كفرشوبا هما مجرد حجة للإبقاء على وضعية احتلال إيران للبنان…
التأكيد دون مواربة على أن لا علاقة للقرار الدولي رقم 225 بشبعا أو بكفار شوبا.
الالتزام بمفهوم الدولة وبهرطقة ما يسمونه إستراتجية دفاعية لأن هذا الأمر هو من مسؤولية الدولة ودون شريك.
التأكيد على حقيقة مهمة وهي لا استقرار امني أو اقتصادي أو معيشي بظل الاحتلال وبغياب السيادة والاستقلال وعدم الالتزام بالدستور وبالشرعتين العربية والدولية.
في الخلاصة فإن المطلوب من الحراك المدني حتى لا يكون استنساخاً لوضعية الأحزاب الشركات والوكلاء أولاً وأخيراً أن يعترف بالمرض الذي هو الاحتلال الإيراني وعدم التلهي بالأعراض وإلا فالج لا تعالج.