بيان “تقدير موقف” رقم 122/ يبيع العماد عون المسيحيين جوز فاضي.. ولا مشروع ولا تعويض للمسيحيين إلا من خلال العودة الى إختراعهم الأساسي: الدولة

104

بيان “تقدير موقف” رقم 122/ يبيع العماد عون المسيحيين “جوز فاضي ولا مشروع ولا تعويض للمسيحيين إلا من خلال العودة الى “إختراعهم” الأساسي: الدولة
16 كانون الثاني/18

في السياسة
• يبيع العماد عون المسيحيين “جوز فاضي”!
• رفع الرجل شعار “إسترجاع حقوق المسيحيين” منذ عودته من المنفى، وهو شعارٌ سمح له بالدخول من الباب العريض إلى عقول المسيحيين الذين ظنّوا ويظنّون، ربما اليوم أن حقوقهم مهدورة بينما حقوق غيرهم مصانة بالدستور أو بالعدد والمدد أو بالدعم العربي أو بالسلاح الايراني!
• فظنّ هؤلاء ان شخصيّة “إستثنائية” الذكاء والقامة، تذكرهم بكبارهم من المؤسسين، “ستعوّض” لهم ضعفهم الديموغرافي وتردّي علاقاتهم الدولية بعد ان حلّ مكانهم آخرون، في فرنسا واميركا وتحميهم من سلاح متفلّت بإمرة خارجية!
• وعلى هذا الأساس، عقدوا الولاء للعماد عون وأوكلوا له مهمة “التعويض”، خاصة انهم ظنّوا أيضاً ان اتفاق الطائف “أسقطهم” درجة في النظام اللبناني و”رفع” المسلمين درجة!
• وعلى هذا الأساس تجاوزوا عقدة تحالف عون مع سلاح “حزب الله” (نقيض فكرتهم التاريخية للدولة) لأن من شأن التحالف تسهيل الوصول إلى”التعويض”!
• و”التعوييض” يمرّ حكماً بتجاوز اتفاق الطائف من خلال ثنائيات وثلاثيات بهلوانية!!
تقديرنا
• “جوز فاضي”!
• لا مشروع ولا تعويض للمسيحيين إلا من خلال العودة الى “إختراعهم” الأساسي: الدولة!
• ولا دولة في ظل سلاح غير شرعي حتى ولو تسنّى للمسيحيين تعيين ضابط سير جونية!
• ما يبرق اليوم هو ليس ذهباً!!
• صوّت في انتخابات العام 2009: 500.366 مسيحياً و1.022.000 مسلماً!
• هؤلاء حصل كلٌ منهم على 64 نائباً!
• نذكّر بأن هذا تدبير ظرفيّ وفقاً للطائف وليس نهائياً!
• خسر المسيحيون مكانتهم في الدولة عام 1969 بموافقتهم على اتفاق القاهرة (بخصوص السلاح الفلسطيني)!
• لا تخسروا دولتكم اليوم وأنتم تدافعون عن سلاح ايراني!