بيان ” تقدير موقف” رقم 117 و118/ لبنان وطنٌ أسير ليس فقط بسبب فجور حزب الله إنما أيضاً وخصوصاً بسبب صمت اللبنانيين حيال هذا الفجور والتكيُّف معه بِحُجَّة الإستقرار بدلاً من مواجهته بالحجّة والمنطق والقانون والدستور والوحدة الداخلية

57

بيان ” تقدير موقف” رقم 117 و118/ لبنان وطنٌ أسير ليس فقط بسبب فجور “حزب الله”، إنما أيضاً وخصوصاً بسبب صمت اللبنانيين حيال هذا الفجور والتكيُّف معه بِحُجَّة “الإستقرار” بدلاً من مواجهته بالحجّة والمنطق والقانون والدستور والوحدة الداخلية!
10 كانون الثاني/18

في السياسة
“لا غزّة ولا لبنان أرواحنا فدى ايران”!
شعارٌ رفعه المتظاهرون في طهران خلال الإحتجاجات الأخيرة، بدلالة واضحة أن الشكوى من دعم منظمات خارجية على حساب الراحة الإقتصادية الداخلية كبيرة!
في الوقت ذاته، يشكو الخليج وعلى رأسه المملكة العربية السعودية من تحول لبنان إلى منصّة إعلامية وسياسية وأمنية تضرّ بمصالحه المباشرة!
وفي المحصلة، يسبب “حزب الله” ومَن وراءه أزمة مزدوجة عربية-إيرانية لم نشهد مثيلاً لها في السابق!
برافو “حزب الله”! لقد نجحت في تخريب كل شيء، حتى علاقات لبنان بمحيطه العربي وغير العربي، اذ أصبحت سبباً لفقر الناس من جهة وسبباً لزعزعة إستقرارهم من جهة أخرى!
وأين لبنان الرسمي من كل هذا الضرر؟
كوما!!
لماذا؟
“للحفاظ على الاستقرار”!
وإذا لا سمح الله أضيف إلى الشكوى الشعبية الايرانية والرسمية الخليجية شكوى دولية من خلال فشل باريس 4 أو تعثر روما أو حتى فرض عقوبات على لبنان بسبب “حزب الله” نكون دخلنا فعلاً في المجهول!
لبنان وطنٌ أسير ليس فقط بسبب فجور “حزب الله”، إنما أيضاً وخصوصاً بسبب صمت اللبنانيين حيال هذا الفجور والتكيُّف معه بِحُجَّة “الإستقرار” بدلاً من مواجهته بالحجّة والمنطق والقانون والدستور والوحدة الداخلية!
فنحن نختلف على مرسوم الضباط وعلى ميغاسنتر وعلى النفط والمحاصصة ولا نلامس القضايا المصيرية التي قد تدخلنا في نفق العقوبات والإنقطاع عن العالم!
تقديرنا
أكتافنا لا تحمل تجربة قطر أو اليونان!
يحمّل “تقدير موقف” أهل السلطة، متكافلين ومتضامنين أو غير متضامنين، مسؤولية انهيار الأوضاع الإقتصادية الذي إذا حصل bye bye إستقرار وbye bye بلد!

بيان “تقدير موقف” رقم 117/ المملكة صديقٌ صدوق، وإهانتها تعني إهانتنا!
09 كانون الثاني/17
في السياسة
تابع “التقرير” زيارات السفير السعودي الجديد، المعتمد في بيروت الاستاذ وليد اليعقوب للرؤساء والقيادات السياسية ورؤساء الحكومات السابقة.
ولفت انتباه “التقرير” التصريح الذي أدلى به سعادة السفير بعد لقائه الرئيس نجيب ميقاتي.
إذ شكى سعادته من الحملة المبرمجة التي تتعرّض لها المملكة في لبنان!
يكتفي “تقدير موقف” بلفت الانتباه إلى هذه الشكوى!
تقديرنا
في قدّاس إكليل المسيحيين يقول الكاهن: “ما يجمعه الله لا يفرّقه إنسان”!
هكذا نرى علاقتنا مع الأصدقاء!
المملكة صديقٌ صدوق، وإهانتها تعني إهانتنا!
نعلن أننا جزء من نظام المصلحة العربية المشتركة، ونرفض استهداف أي بلدٍ عربي في لبنان، فكيف إذا كان هذا البلد حاملاً لواء المصلحة العربية منذ عقود، أياديه بيضاء على لبنان لا ينكرها أيُّ عاقلٍ أو منصف؟!