بيان “تقدير موقف” رقم 103/المسّ باتفاق الطائف يدخل لبنان في المجهول ويا دولة الرئيس الحريري لا تتماشى مع رغبات الرئيس عون
18 كانون الأول/17
في السياسة
وقّع الرئيس عون والرئيس الحريري مرسوم ترقية ضباط من دون توقيع وزير المال، ما أثار غضب الرئيس برّي الذي رفع الصوت على تغييب “التوقيع الشيعي” في النظام!
• يا لها من هفوة!
• هل قرّر الرئيسان الماروني والسنّي العودة إلى ثنائية “مارونية – سنّية”؟
• هل قرّر الرئيسان الماروني والسنّي العودة “الهادئة” إلى الجمهورية الأولى، بحجة نعطي “حزب الله” ما يكفي من دعم في سياساته الأمنية والعسكرية. إذن نحن قادرون في السياسات الصغيرة”؟
• لقد أتى اعتراض الرئيس برّي للقول: “شباب الكيبرة إلنا والصغيرة إلنا”!
• يا لها من هفوة!
• هفوة تأتي من “أقوى” ماروني في النظام و”أقوى” سنّي في النظام أيضاً في وجه “أقوى” شيعي!!
• وإذن الحجة هي: أعطينا “حزب الله” ما يكفي وخاصمنا كل الناس من أجله، حتى المملكة العربية السعودية، لذلك يحقّ لنا استرجاع بعض من صلاحياتنا!
• لكن النتيجة كانت: “كل واحد يلعب قدام بيتو”!
تقديرنا
• إن المسّ باتفاق الطائف يدخل لبنان في المجهول!
• يلتزم “التقرير” فترة السماح نزولاً عند رغبة الجماهير الهادرة ويقول لدولته:
يا دولة الرئيس لا تتماشى مع رغبات الرئيس عون!
• هو يريد القول للمسيحيين بأنه أطاح بالطائف!
• أنت بالعكس، مؤتمن عليه كما أنك مؤتمن على الحريات وعلى كرامات الناس وعلى حسن سير القانون والدستور!
تحية لمارسيل غانم ولكل أحرار لبنان!