بيان “تقدير موقف” رقم 98/ المسؤول لا يستنكر ظهور قيس الخزعلي في الجنوب، المسؤول يأخذ تدابير/سيدة الجبل: من استسلم امام ايران لا يحاضر في العروبة

59

بيان “تقدير موقف” رقم 98/ المسؤول لا يستنكر ظهور قيس الخزعلي في الجنوب، المسؤول يأخذ تدابير!
11 كانون الأول/17
في السياسة
بعد استقالة الرئيس الحريري بسبب إمساك “حزب الله” بالقرار الوطني!
بعد اجتماع وزراء الخارجية العرب واصفين “حزب الله” “بالارهابي المشارك في الحكومة”!
بعد اجتماع مجموعة الدول الداعمة للبنان في باريس وإصرارهم (رغم تزوير وزير خارجية لبنان) على ذكر القرارين 1559 و1701.
أتى الرد من الحرس الثوري الايراني الذي وصل إلى بوابة فاطمة متوعداً هادراً “قادراً” على استرجاع القدس من جنوب لبنان (زيارة قيس الخزعلي)!
وفي سياق تكبيل لبنان في السياسة الايرانية، أطل الوزير باسيل من القاهرة محاضراً بالعروبة ومزايداً على كل العرب، عملاً بوصيّة معلّمه حسن نصرالله أو “مرشد الجمهورية”!
رحم الله سمير فرنجية الذي كان يتكلم عن “الاهلية” أو المصداقية!
أي “أهلية” الانسان للكلام عن شيء محددّ. مثلاً من يتكلم عن الفساد عليه أن لا يكون فاسداً، ومن يتكلم عن العروبة عليه أن لا يستسلم لشروط ايران ويسلم وطنه للحرس الثوري من أجل منفعة خاصة!
تقديرنا
نزولاً عند رغبة الجماهير اللبنانية والعربية والدولية سيظل التقرير ملتزماً بفترة السماح لحكومة الحريري قبل أن يطفح الكيل مجدداً!
ويتوجه إلى دولة الرئيس قائلاً: إن المسؤول لا يستنكر ظهور قيس الخزعلي في الجنوب، المسؤول يأخذ تدابير!
اترك الاستنكار لـ”تقدير موقف” يا دولة الرئيس الصبور!

من استسلم امام ايران لا يحاضر في العروبة
11 كانون الاول 2017
عقد “لقاء سيدة الجبل” اجتماعه الأسبوعي وأصدر البيان التالي:
توقف “لقاء سيدة الجبل” امام إعلان الإدارة الأميركية الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل واعتزامها نقل سفارتها إليها.
يهم “اللقاء” لفت انتباه الرأي العام اللبناني والعربي إلى النقاط التالية:
أولاً- منذ أكثر من سنة بادر “اللقاء” إلى طرح قضية القدس من جانبها الوطني والثقافي والديني، ونبّه إلى خطورة تسريب أملاك الوقف الأرثوذكسي وبيعها لشركات ذات صلة بالنشاط الاستيطاني، ومشاريع تهويد القدس الشرقية. وأصرّ “اللقاء “على أن تكون القدس مقصدَ الحجَ والزيارة بلا قيود لجميع المؤمنين العرب وغيرهم مسيحيين ومسلمين، من أجل مقاومة قرار اسرائيل تهويد المدينة المقدسة. ويؤكد اليوم رفضه للقرار الأميركي الظالم، ويعتبر أن جعل المدينة عاصمة للسلام وملتقى الأديان السموية، يلتقي فيها مسيحيون ومسلمون ويهود هو شأنٌ يتجاوز السياسة ويصل الى مرتبة المقدّس.
ثانياً- في الشأن الوطني يقف “اللقاء” خلف السلطة الوطنية الفلسطينية، لا يزايد عليها بالعروبة ولا بالفارسية ولا بالفلسطينية. يرضى بما ترضاه السلطة الوطنية لشعبها في السلام أو في الصمود أو في المواجهة.
ثالثاً- يأسف “اللقاء” لعدم التزام حكومة لبنان أمام اللبنانيين والعرب والغرب بوعدها “النأي بالنفس”!
إن ظهور عناصر مسلحة في جنوب لبنان بطلب ايراني، والذي تزامن مع “محاضرة” الوزير جبران باسيل في القاهرة متحدثاً عن العروبة أمران متناقضان.
من استسلم امام ايران لا يحاضر في العروبة. لذلك، يصر “لقاء سيدة الجبل” على أن تغيّر الحكومة سلوكها تجاه إملاءات وممارسات ايران، أو الاستفالة حفاظاً على ما تبقى من كرامة وطنية.