الشيخ حسن مشيمش:الشيخ خزعلي ربيب ولاية الفقيه/وحدهم الحمقى والموتى الذين لا يغيرون آراءهم/إذبحوه إقتلوه لقد كفر/سؤال: يا أبناء محور المقاومة والممانعة

114

هل تذكرون؟
والشيخ خزعلي ربيب ولاية الفقيه يقلده ويحذوه حذو النعل بالنعل

الشيخ حسن مشيمش/فايسبوك/09 كانون الأول/17
سنة 1980 جاء إلى لبنان مسؤول مكتب حركات الجهاد والنضال والتحرر في دولة ولاية الفقيه لتصدير الثورة الإيرانية الشيخ محمد منتظري ابن خليفة الخميني الشيخ منتظري جاء الشيخ محمد منتظري مع ميليشيات إيرانية إلى جنوب لبنان للقتال من أجل إزالة إسرائيل من الوجود لكن الحظ لم يوفقه في تحقيق غايته فعاد إلى إيران للإنضمام إلى جيش العشرين المليون العازم على تحرير اليمن والعراق وسوريا ولبنان من هيمنة أميركا كمقدمة أساسية لا يمكن من دونها تحرير فلسطين وإزالة إسرائيل من الوجود ?!
والشيخ خزعلي ربيب ولاية الفقيه يقلده ويحذوه حذو النعل بالنعل .

وحدهم الحمقى والموتى الذين لا يغيرون آراءهم!
الشيخ حسن مشيمش/جنوبية/08 كانون الأول/17
منذ سنة 1998 وأنا أمارس الكتابة في مواجهة ثقافة حزب الله وسياسته ومعتقداته.
وفي سنة 1998 ألفت كتابا بعنوان ( فجوات خطيرة في الوعي الديني) وكشفت فيه عن مخاطر نظرية ولاية الفقيه من الناحية الدينية ومن الناحية السياسية وقد صادره مني بعد طباعة 500 نسخة منه جهاز أمن حزب الله بقوة سلاحه وهذه القضية يعلم بها عموم أهل بلدتي كفرصير الجنوبية وكافة أصدقائي من علماء الدين ومسؤول مخابرات الجيش اللبناني في منطقة النبطية الضابط علي نور الدين الذي عبر لي وجها لوجه عن عجزه من حمايتي من جهاز أمن الحزب!
وبعد سنة 2004 انفتحت على الصحف اللبنانية كصحيفة السفير وصحيفة النهار وصحيفة البلد ورحت أمارس فيها الكتابة الثقافية المفخخة سياسيا على قاعدة التلميح أبلغ من التصريح والإشارة أفصح من العبارة ضد ثقافة حزب الله وسياسته ومعتقداته وارتهانه لإيران بالمطلق للسلطة المطلقة التي تحكمها متمثلة في ولاية الفقيه، فمعارضتي لثقافة حزب الله حزب ولاية الفقيه وسياسته ومعتقداته الدينية ليست حديثة ولا طارئة، إنها نتيجة مسار طويل كنت ناشطا به دينيا وسياسيا تحت راية جماعة الخميني وقيادته في إيران ولبنان بدأت به سنة 1980.
ولأنني أؤمن بالمعادلة الذهبية والحكمة النورانية التي تقول: [وحدهم هم الحمقى والموتى الذين لا يغيرون آراءهم مطلقا]
شاءت الأقدار وعناية الرحمة الإلهية التي تسدد للصواب بلطفها وحنانها من يطلب الصواب ويضحي في سبيله وشاءت الظروف الإجتماعية والسياسية والأمنية والعسكرية والفكرية والفلسفية والفقهية أن أغير رأيي لكي لا أكون في عداد الحمقى والموتى وأن أخرج من ظلمات الإعتقاد بنظرية ولاية الفقيه وجحيمها على ديني ووطني ومصير شعبي إلى نور الإعتقاد بولاية العقل والديمقراطية والعلمانية ومبادئ حقوق الإنسان وحرية الفكر وحرية الرأي السياسي، وأن أعلم علماً يقينيا بأن ارتباط حزب الله حزب ولاية الفقيه بولاية الفقيه الإيراني ارتباطا مطلقا سياسيا ودينيا وأمنيا وعسكريا يتناقض هذا الإرتباط مع العهد اللبناني ومع الميثاق اللبناني ومع الدستور اللبناني وإن الإسلام أمر بالوفاء بالعهود والمواثيق والدساتير ونهانا نهيا عظيما عن النكث بها واعتبر ذلك من أعظم أنواع الخيانة وإن الله لا يحب الخائنين، فواهمٌ من يعتقد بأنني أكتب ما أكتبه اليوم ضد حزب ولاية الفقيه طمعا في مال هذه الدولة وتلك الدولة.

إذبحوه إقتلوه لقد كفر
الشيخ حسن مشيمش/فايسبوك/08 كانون الأول/17
جاء رجل إلى الإمام جعفر الصادق عليه السلام وهو مضروب فقال للإمام : يا ابن رسول الله هلكتُ .فسأله الإمام : وماذا حدث ؟
فأجاب : إني شككت بوجود الله .
فهدأ الإمام من روعه ولم يُكَفِّرْه ولم يأمر بقتله وذبحه أو بطرده .
قال له : الله أكبر هذا أول اليقين .
فالله الذي عرفته يا بُنَيَّ وعبدته من قبل كان صنيعة خيالك وأوهامك كان صنماً صنعته أنت ليكون آلة بيدك تستخدمها لصالحك والآن شككت بذلك وحطمت ذلك الصنم وقد بقي عليك أن تواصل طريق اليقين لتصل إلى الإيمان الصحيح .
قلت وأكرر : لا قيمة لإيمانك عند الله سبحانه إن لم ينعقد في قلبك بحريتك واختيارك وملء إرادتك وقناعتك .
لا قيمة لإيمان عند الله نفرضه على الإنسان بوسائل القوة والإكراه والقمع .
لذلك لست بعاقل إن آمنت بفقه الفقهاء الذي يوجب قتل المسلم إن ارتد عن الإسلام !؟
لست بعاقل إن أمنت بشرعية فقه يدعو إلى الجهاد المسلح لأجل غزو المجتمعات غير المسلمة باسم جهاد الفتح في سبيل الله لإدخالهم في الإسلام بقوة السلاح ولمصادرة أموالهم وسلبها ونهبها باسم الغنيمة ولاستعباد واسترقاق نسائهم واطفالهم ورجالهم بفتوى جواز الرق والإسترقاق والإستعباد لغير المسلمين !?
لست بعاقل إن فسرت آيات الله تعالى التي تتحدث عن الجهاد والإسترقاق والغنيمة والجزية تفسيرا من دون ملاحظة ظروفها الأمنية والإجتماعية والسياسية ظروف الزمان والمكان منذ 1400 سنة ؟!
لا يوجد في الدنيا نص ديني أو نص بشري على حد سواء لا تحيط به ظروف سياسية واجتماعية واقتصادية وأمنية ونفسية ولا يوجد عقليا ما يمنعنا من فهم النص فهما جديدا بعدما تتغير ظروف النص ؟
فليس كل نصوص الدين فوق الزمان والمكان وليست كلها صالحة لكل زمان ومكان .

سؤال : يا أبناء محور المقاومة والممانعة
الشيخ حسن مشيمش/فايسبوك/07 كانون الأول/17
سؤال : يا أبناء محور المقاومة والممانعة هل ستستعينون بآية الله القِدِّيس بوتين حاكم روسيا ويعينكم ليمنع أميركا من نقل سفارتها من تل أبيب إلى القدس والإعتراف بها بوصفها عاصمة أبدية لدولة إسرائيل كما استعنتم به أي ببوتين فأعانكم على قصف أطفال الشعب السوري ونسائه وشيوخه بالقنابل والصواريخ والبراميل المتفجرة التي حصدت نحو 500 ألف قتيلا و/ 2 / مليون جريحا وهجرت 12 مليونا من بيوتهم وبلداتهم للحفاظ على الطاغوت الديكتاتور الممانع المقاوم بشار الأسد ؟