بيان “تقدير” موقف رقم93 وبيان لقاء سيدة الجبل/لا استقرار في المساكنة بين سلاح “حزب الله” والدولة، إفتحوا أعينكم جيداً فالمنطقة رجراجة ولا تناموا على حرير

86

بيان “تقدير” موقف رقم 93/لا استقرار في المساكنة بين سلاح “حزب الله” والدولة، إفتحوا أعينكم جيداً فالمنطقة رجراجة ولا تناموا على حرير
04 كانون الأول/17

في السياسة
• “بيان واضح” مرتقب يضع حدّاً لأزمة الحكومة بعد استقالة رئيسها في 4 تشرين الثاني، واستمرار لأزمة وطنية عنوانها “المساكنة بين الدولة و”حزب الله”!
• منطقة “متقلّبة” تنام على شيء وتستفيق على اشياء أخرى وآخرها الوضع في اليمن السعيد!
• مقتل علي عبدالله صالح بعد ساعات من إعلانه أن اليمن يعيش في “فضاء الخليج”!
• اجتماع مجموعة “دعم لبنان” في باريس دون مشاركة المملكة العربية السعودية!
• تحالفات جديدة تضع خصوم الأمس مع بعضهم وأصدقاء الأمس في مهبّ “المهاترات” الاعلامية!
• أهمية انتخابات 2018 بالنسبة لايران بأهمية انتخابات 1992 بالنسبة لسوريا!
• علاقات لبنانية – عربية في مهب الريح!
• تصريح وزير الخارجية السعودي عادل الجبير يطال القطاع المصرفي في لبنان!
تقديرنا
• يخطئ الرئيس عون الذي تقدّمت له مناسبة ذهبية من خلال استقالة الرئيس سعد الحريري، إن لم يستطع انتزاع أي تنازل من “حزب الله” لصالح الدولة!
• يخطئ الرئيس الحريري إذا ارتضى بمخارج لفظية!
• يخطئ من يستسلم لشروط “حزب الله” ظنّاً منه بأنه سيحصل على استقرار!
• لا استقرار في المساكنة بين سلاح “حزب الله” والدولة!
• إفتحوا أعينكم جيداً فالمنطقة رجراجة!
• لا تناموا على حرير!

 

لقاء سيدة الجبل: الأزمة بوضوح هي إمساك ايران من خلال حزب الله بقرار الدولة
04 كانون الأول/17
عقد “لقاء سيدة الجبل” اجتماعه الأسبوعي وأصدر البيان التالي:
يحذّر “اللقاء” من اعتماد المخارج المبسطة لأزمات معقّدة. إن الأزمة بوضوح هي إمساك ايران من خلال “حزب الله” بقرار الدولة اللبنانية، وليست استقالة الرئيس سعد الحريري إلا نتيجة لهذه الأزمة المزمنة.
قد يحلّ “بيان النأي بالنفس” أزمة الحكومة، إنما لن يشكّل حلاً لأزمة السلاح الذي بات عبئاً علينا وعلى العرب من خلال تدخلاته في أزمات المنطقة. وعليه، يدعو “لقاء سيدة الجبل” فخامة رئيس الجمهورية ودولة رئيس الحكومة إلى مراجعة مسؤولة لأسباب الإستقالة الأخيرة والسير باتجاه معالجة وطنية تنقذ لبنان وعلاقاته بالعالم العربي والعالم.
يبرز يوماً بعد يوم أن الثمن المالي والاقتصادي الذي يدفعه وسوف يدفعه اللبنانيون بسبب “حزب الله”، بات اكثر من قدرتهم على التحمّل في منطقة تنام على شيء وتستفيق على شيء.