بيان “تقدير موقف” رقم إستشارات بعبدا تؤكد أن عون لا يريد الإستماع لصدى استقالة/سيدة الجبل: مطلوب من رئيس الحكومة وضع حد للإلتباسات التي رافقت ظروف استقالته

93

بيان “تقدير موقف” رقم 88/الإستشارات في بعبدا تؤكد أن العماد عون لا يريد الإستماع لصدى استقالة الرئيس الحريري ولا إلى قوة بيان مجلس وزراء الخارجية العرب ولا لصوت الأمين العام للأمم المتحدة!

27 تشرين الثاني/17
في السياسة
• ينتظر اللبنانيون بفارغ الصبر استشارات رئيس الجمهورية لتضع حداً لموضوع سلاح “حزب الله” وفقاً لجدول زمني وارتكازاً على الدستور وقرارات الشرعية الدولية1559 و1701.
• ينتظر العرب أيضاً نتائج الرئيس خاصة بعد اجتماع مجلس وزراء الخارجية العرب الذي وصف “حزب الله” بالارهابي.
• وينتظر العالم أيضاً نتائج “بعبدا” من أحل رسم الحدود الفاصلة بين الدولة و”حزب الله” تفادياً لأي اندماج قد يدفع لبنان بسببه كلفة عالية!
• وينتظر العماد عون ومعه “حزب الله” الرجوع الواضح للرئيس الحريري عن استقالته، مقابل بيان رئاسي يطالب بالنأي بالنفس!!!!!!!
• لم يفهم الرئيس ومعه “حزب الله” ماذا يجري!!!
• إن الإستشارات في بعبدا تؤكد أن العماد عون لا يريد الإستماع لصدى استقالة الرئيس الحريري ولا إلى قوة بيان مجلس وزراء الخارجية العرب ولا لصوت الأمين العام للأمم المتحدة!
• بعد أن استمع الرئيس اليوم إلى رؤساء الأحزاب واستمعوا له، هل سيأخذ على عاتقه معالجة الأوضاع؟
• طبعاً طبعاً!
• الجواب جاهز:
– من يطالب بإعادة طرح موضوع سلاح “حزب الله” متهوّر ولا يريد الخير للبنان!
– من يطالب بأخذ أسباب استقالة الرئيس الحريري على محمل الجدّ خائن ومتآمر على لبنان!
– من يقول بتنفيذ الدستور وقرارات الشرعية الدولية لا يريد الاستقرار في لبنان!
تقديرنا
• لم يدرك العماد عون في العام 1989 أنه أدخلنا في مواجهة مع العالم!
• لم يتعلّم العماد عون وللأسف شيئاً من الحياة (السياسية)!

سيدة الجبل/مطلوب من رئيس الحكومة وضع حد للإلتباسات التي رافقت ظروف استقالته
بيان صادر عن لقاء سيدة الجبل
27 تشرين الثاني 2017
عقد “لقاء سيدة الجبل” اجتماعه الأسبوعي وأصدر البيان التالي:
يتابع “لقاء سيدة الجبل” تطورات الأزمة السياسية التي يتخبط فيها لبنان منذ استقالة الرئيس سعد الحريري في 4 تشرين الثاني ويستنكر محاولات “حزب الله” وحلفائه الأساسيين تحوير الرأي العام عن أسباب استقالة رئيس الحكومة إلى مواضيع ثانوية من أجل ذرّ الرماد في العيون.
يعتبر “اللقاء” أن ما يعيشه لبنان هو لحظة حقيقة وطنية؛
إمّا يستمر لبنان الذي نعرفه ونريده، لبنان العيش المشترك المرتكز على احترام الدستور وقرارات الشرعية العربية والشرعية الدولية لا سيما القرارين 1559 و1701، وهذا مطلبٌ لبناني قبل كل شيء،
أو نتجه نحو “لبنان آخر مختلف” يحكمه سلاح “حزب الله” بإمرة إيرانيّة، وتتشكّل دولته على قاعدة فريق مسلحّ غالب وفريق آخر مغلوب، مما ينسف أسس العيش المشترك.
لذا يحمّل “اللقاء”:
1. فخامة رئيس الجمهورية، وانطلاقاً من موقعه، رئيساً للبلاد وحامياً للدستور، بالتدخل الوازن مع “حزب الله” من أجل انتزاع جدول زمني لتسليم سلاحه إلى الجيش وفقاً للدستور وقرارات الشرعية الدولية.
2. دولة رئيس الحكومة بوضع حد للإلتباسات التي رافقت ظروف استقالته من الرياض، وتوضيح ما جرى امام الرأي العام اللبناني. إن استمرار الضبابية يفسح في المجال لتسلل المتضررين من العلاقات اللبنانية – السعودية للإصطياد في الماء العكر.
3. عدم القبول بحلول تجميلية لفظية لتأجيل طرح مسألة السلاح غير الشرعي.