الشيخ حسن مشيمش: الإغتراب والخوف من حزب الله/هل الخامنئي سيتجرع كأس القرار الدولي رقم 598 الذي شربه الخميني؟/مغامرون بوطن وشعب ودولة؟

115

الإغتراب والخوف من حزب الله
الشيخ حسن مشيمش/فايسبوك/16 تشرين الثاني/17
اللبنانيون من كل الطوائف المقيمون في دول العالم نسبة المؤيدين منهم لحزب ولاية الفقيه وسياسته الجهنمية نسبة قليلة لكن الأكثرية الساحقة منهم تخاف خوفا عظيما من سيطرة الحزب أمنيا على المطار ، ومخابرات الجيش ، والأمن العام ، والمحكمة العسكرية ، لذلك الأكثرية هذه لا تكشف في بلاد الإغتراب عن رأيها السياسي السلبي اتجاه حزب ولاية الفقيه خوفا من الوقوع تحت الإعتقال بتهمة مشينة حينما ينزلون إلى لبنان هكذا كان السوريون في عهد حافظ أسد والعراقيون في عهد صدام والليبيون في عهد القذافي والحزب مثلهم طغاة من سلالة الطواغيت نسأل الله أن يسلط عليهم أشرار خلقه وقد بدأ سبحانه .

مغامرون بوطن وشعب ودولة؟!
الشيخ حسن مشيمش/16 تشرين الثاني/17
ستفتشون عن وطنكم في مزابل التاريخ إن ربحتم سلاح المقاومة وخسرتم الدولة.
مقتبس من أقوال الإمام السيد موسى الصدر إمام الوطن والمقاومة.
من يتابع الشأن السياسي في لبنان يعلم منذ سنة 2000 يوم التحرير بأن لبنان سائر نحو الجحيم لأن الحزب والولي الفقيه وبشار الأسد منعوا اللبنانيين من إقامة دولة حقيقية في لبنان لأنهم يريدون بقاءه ساحة مفتوحة أمنيا وعسكريا ضد اسرائيل وأميركا والدول العربية يعني يريدونه جبهة لا دولة وهذا ما لا يقدر عليه لبنان الضعيف المسكين وحرام تحميل شعبه واجبا فوق طاقته وليس تحت قدراته
لأن الله رب الحكمة والعدل لا يكلف نفسا إلا وسعها
إن الأنبياء والأولياء والفقهاء العقلاء الذين يخشون رب الارض والسماء هؤلاء لا يفرضون على إنسان أو على شعب واجبا فوق قدرته وليس تحت طاقته
بينما حزب نصر الله والولي الفقيه وبشار الأسد يفرضون علينا واجبا فوق طاقتنا وفوق قدرتنا قال الله تعالى:
{لا يُكلف الله نفسا إلا ما آتاها} اية/7/سورة الطلاق/
وقال سبحانه: {لا يُكلف الله نفسا إلا وُسْعَها}
وعلمنا الله أن ندعوه بهذا الدعاء ونلتزم بمضمونه كي نكون عقلاء غير مجازفين ولا مغامرين
{ربنا ولا تحملنا ما لا طاقة لنا به} سورة البقرة / آية 286 / .
إنهم مغامرون مجازفون مقامرون بدماء اللبنانيين وأموالهم وحاضر أولادهم ومستقبلهم
وهزائمهم يسمونها تضحيات !!!
ومجازافاتهم ومغامراتهم يصفونها بالجهاد !!!
واختلط الحابل بالنابل عند أهلنا البسطاء الطيبين فانخدعوا ولست أدري متى الله سبحانه سيتفضل عليهم بنور المعرفة ليعلموا بأنهم ضحايا الخداع والمكر العظيم بآيات الله ، وروايات رسول الله ، وأحاديث أولياء الله تعالى؟!

هل الخامنئي سيتجرع 598
الشيخ حسن مشيمش/فايسبوك/16 تشرين الثاني/17
بعد وصول السيد الخميني إلى طهران وتشكيل حكومته أعلن أنه عازم على تصدير ثورته إلى العالم وبخاصة العالم العربي واعتبره عالما خاضعا لحكام مستكبرين وسيخلص شعوبه المستضعفين من ظلمهم واستبدادهم واستدعى واستضاف كافة الأحزاب السياسية العربية المعارضة لحكام المنطقة وقدم لهم الدعم المالي واللوجستي للمبادرة بمواجهة حكامهم، ولكي يتغداه حكام العرب قبل أن يتعشاهم فتحوا شهية صدام حسين – (وهو حاكم مستبد وطاغية) – لكي يغزو إيران قبل أن تغزوهم – ( بنفس القاعدة التي يعمل بها اليوم حزب الله اللبناني في حربه إلى جانب الديكتاتور الطاغوت بشار الأسد ضد المعارضة السياسية السلمية السورية !!!!!!! ) – فاشتعلت نيران الحرب بين عراق صدام حسين مع إيران السيد الخميني واستعان كلا الرجلين (بالله سبحانه وتعالى وكلاهما ادعيا انحياز الله لجانبه!!!!) وكما أنهما استعانا بدول الشرق ودول الغرب لكي يكون النصر حليف أحدهما دون الآخر!!! ودول الشرق والغرب لم تبخل عليهما ببيعهما أسلحة بثروات الشعبين العراقي والإيراني الهائلة !!!!
وتم استعمال كافة الأساليب النظيفة والقذرة بهذه الحرب من الرجلين !!!!
وعلى مدار 8 سنوات من الحرب بينهما تدخلت دول عالمية وإقليمية لإيقاف الحرب بينهما ووافق عليها صدام حسين لكن السيد الخميني رفضها جميعها وقال: [إن الإسلام لا يمكن أن يصالح الكفر]
اعتبر الخميني نفسه ممثلا للإسلام وصدام حسين ممثلا للكفر !!!!!!
وقال أيضا: [وإن طريق تحرير القدس يمر من كربلاء]
وبات كلام الخميني مقدسا وصار شعارا مكتوبا على جدران شوارع المدن الإيرانية وتهتف به الجماهير المليونية عند كل تظاهرة وعند كل صلاة ودعاء !!!!
ووضع الخميني فقهاء تحت الإقامة الجبرية حينما طالبوه بضرورة الموافقة على مشروع الصلح المطروح عليه لإيقاف الحرب بينه وبين صدام حسين !!!!
وبعد 8 سنوات من الحرب المدمرة للشعبين العراقي والإيراني صدر قرار من مجلس الأمن الدولي رقمه/598/قضى بوجوب إيقاف الحرب حينها وافق الخميني على ايقافها وقال قوله الشهير
[ لو أنني تجرعت كأس السم ولا أوافق على هذا القرار ]
كما قال حسن نصر الله لو كنت أعلم لما تسببت بحرب تموز المدمرة سنة 2006 !!!!????
فهل الولي الفقيه الحالي علي الخامنئي أمام كأس من السم سوف يتجرعه نتيجة شهوته الجامحة في تصدير ثورته الفارسية إلى دول العالم العربي التي تسببت باشتعال نيران الحروب فيها تاركة وراءها كوارث ومآسي ورزايا وأشجانا وأحزانا أبكت أهل السماء والأرض ?! يريد الخامنئي تصدير ثورته لتعميم نموذجه بالحكم السياسي القائم على القمع والقهر والإكراه والزنازين وكسر الأقلام وتكميم الأفواه ?!