بالصوت/مقابلة سيادية بامتياز مع نوفل ضو الصوت الحر الصارخ في سماء لبنان المحتل حيث تفشي الطروادية والملجمية وثقافة الأبواب الواسعة والثلاثين من الفضة وتجارة الهيكل، وحيث المسحاء الدجالون يصولون ويجولون بكفرهم وجحودهم والتخلي

231

في أعلى/بالصوت/فورمات/MP3/مقابلة سيادية بامتياز مع اللبناني الأصيل نوفل ضو هي خارطة طريق لكل من يسعى لتخليص لبنان من الاحتلال ومن ودائعه الطرواديين والمرتهنين لإبليسية مصالحهم ونزواتهم الترابية/14 تشرين الثاني/17/اضغط في أعلى على العلامة الموجودة إلى اليسار

بالصوت/فورماتWMA//مقابلة سيادية بامتياز مع اللبناني الأصيل نوفل ضو هي خارطة طريق لكل من يسعى لتخليص لبنان من الاحتلال ومن ودائعه الطرواديين والمرتهنين لإبليسية مصالحهم ونزواتهم الترابية/14 تشرين الثاني/17/اضغط هنا

الصحافي السعودي حسين شوبكجي
تخلل المقابلة مداخلة مهمة للصحافي السعودي حسين شوبكجي تناولت نظرة السعودية الحقيقة والجادة والمحزنة للوضع اللبناني الحالي في ظل احتلال حزب الله، وهيمنته على قرارات ومقررات وممارسات حكامه وصمتهم مع شريحة كبيرة من أحزابه وسياسييه ورأيه العام عن كل تعديات حزب الله على أمن السعودية وعلى أخطار انفلاشه العسكري-الإيراني والتدميري والإرهابي في العديد من الخليج العربي.

أهم عناوين مقابلة اللبناني الحر نوفل ضو من صوت لبنان
تفريغ وتلخيص وصياغة الياس بجاني بحرية وتصرف كاملين
14 تشرين الثاني/17
*الاستقرار الأمني الحالي في لبنان هو عبارة عن حالة طوارئ يفرضها حزب الله الممسك بكل مفاصل الدولة.. في حين ليس في مواجهته أي تجمع لبناني مسلح أو أي تجمع أو حزب أو مجموعات من المعارضين يطالبون بغير المواجهة السلمية ومن خلال الموقف.
*على كل من دخل التسوية التي فشلت باعتراف أصحابها ومكوناتها والمسوّقين والداعمين لها أن يستقيلوا ويعتزلوا السياسة ويعترفوا بعدم صوابية خيارهم، أو على الأقل يعتذروا من اللبنانيين على خلفية رهاناتهم الكارثية والمصلحية واللادستورية التي سلمت البلد لحزب الله.
*الخطأ الكبير للذين تورطوا في الصفقة الفاشلة التي داكشت الكراسي بالسيادة والدستور أنهم سعوا بكل إمكانياتهم ولا يزالون لإلغاء من عارضها وتهديده وتخوينه ومعاقبته بإبعاده عن كل التعيينات وعن الوزارة..عليهم الاستفاقة من أحلامهم والأوهام..فهم يلحسون المبرد ويتلذذون بملوحة دمائهم ودماء شعبهم.
*المستغرب فعلاً أن من دخل الصفقة على حساب مبدأ المقاومة وفي تعارض كلي مع الدستور والقرارات الدولية ودماء الشهداء وعاش فشلها الكامل أنه اليوم ما زال في غيبوبة ضميرية ومعانداً ومستكبراً ورافضاً الإقرار بما اقترفه من ذنوب بحق لبنان وكيانه وإنسانه وعلاقاته مع الدول العربية.. والأخطر أنه وبوقاحة غير مسبوقة يطالب بتصحيح شكلي وصوري للصفقة للبقاء في السلطة والتي على ما يبدوا أعمت البصائر وخدرت الضمائر وجملت له سهولة دخول الأبواب الواسعة.
*لمن كان يسأل المعارضين لشروده ولا يزال ما هو الحل البديل للصفقة تبريراً وتسويقاً لفرط المعارضة ولتبليع الرأي العام خطيئة مداكشته السيادة بالكراسي..نقول عن إيمان وبثقة بأن الحل هو برفض الأمر الواقع الإحتلالي والترفع عن الأجندات الشخصية والمصالح الذاتية وبالثبات على المواقف السيادية والاستقلالية والدستورية التي تمسك بها الشعب اللبناني قبل العام 2005 وجاءت غلالها من خلال ثورة الأرز التي أخرجت المحتل السوري دون إطلاق رصاصة واحد..
*الذين دخلوا في الصفقة خذلوا الرأي العام اللبناني واستسلموا لواقع الاحتلال وأصيبوا بلوثة عشق الكراسي، وبالتالي لم يعد الرأي العام يثق بهم ولا يرى فيهم ما كان يراه في صدق ووطنية قادته الاستقلاليين.
*إن أولوية اهتمام المواطن اللبناني تنصب على نأي الدولة وقادتها وحكامها عن منزلقات وأخطار وضعية حزب الله اللادستورية، وعن سيطرته على القرار في لبنان، والتحرر الكلي من هذا الواقع المفروض بالقوة.. وليس بنأي حزب الله بنفسه وبسلاحه وبحروبه في وعن دول الإقليم وتركه يسرح ويمرح في وطن الأرز دون حسيب أو رقيب.
*كان مستغرباً للغاية وغير مبرر بأي شكل من الأشكال وقوع تيار المستقبل كفريسة سهلة في أفخاخ إعلام حزب الله وإتباعه المزور للحقائق والمعادي للعرب ولكل ما هو لبناني وعربي ومصالح للبنانيين في دول الخليج العربية وذلك بالتباكي والخوف على الرئيس الحريري من السعودية.
*لا خوف على الرئيس الحريري في السعودية أو من حكامها الكرام، بل الخوف وكل الخوف عليه في لبنان ومن من يحكم لبنان ويتحكم بحكامه وقراره ويمسك بكل مؤسساته. ينافقون ويدعون باطلاً أنهم يريدون تحرير الحريري من السعودية لأن كل ما يهمهم أن يكون الرجل وعائلته أسرى لدى حزب الله
*لا حل لواقع احتلال لبنان ولشرود حكامه بغير العودة للدستور والدولة والقرارات الدولية…والمحاسبة القانونية والدستورية.
*كل حوار مهما كان نوعه مع حزب الله على مصير سلاحه خارج أطر الدستور والقانون والقرارات الدولية هو خطأ استراتيجي كبير يعطي الحزب المزيد من الوقت والفرص لإستكمال ضربه لكل ما هو دولة ومؤسسات.
*للأسف إن ما نراه اليوم من ممارسات للعهد مؤيدة لحزب الله ولسطوته على حساب الدولة ودستورها وهيبتها وسلطاتها هو تسديد فواتير على خلفية إصرار حزب الله على الإتيان بالعماد عون رئيساً.. وهنا يتحمل مسؤولية تاريخية كل من قبل بالتسوية ورضخ لإملاءات الحزب ونفذ له ما أراد.
*نسأل بأي حق دستوري يجول الوزير جبران باسيل على العديد من الدول الأوروبية وغيرها مسوقاً لحزب الله وللمشروع الإيراني والتحريض على السعودية وعلى حكامها؟ دستورياً الوزارة مستقيلة وهو بالتالي غير مخول قانونياً بما يقوم به.
*ننتظر لنرى موقف الحكم في لبنان يوم الأحد المقبل من خلال اجتماع وزراء خارجية الدول العربية.. ترى هل سيقف لبنان الحكم ضد القرار العربي المتوقع بإدانة تدخلات إيران العسكرية وغير العسكرية في الدول العربية؟
*زيارة غبطة البطريرك الراعي للسعودية هي تاريخية ومهمة للغاية وتؤكد عملياً أن اللبنانيين، والمسيحيين اللبنانيين تحديداً هم دعاة محبة وسلام وتعايش وانفتاح، وليسوا في الخندق الإيراني، ولا من المؤيدين لمشروع إيران التوسعي المعادي للعرب لا من قريب ولا من بعيد، بل هم في الواقع المعاش من ضحاياه.. كما أنهم لا يريدون معاداة مليار و200 مليون مسلم كما يسعى للأسف بعض الفرقاء المسيحيين النفعيين المتحالفين مع إيران وحزبها خدمة لأجنداتهم الشخصية المتناقضة 100% من مصالح لبنان ومصالح وتاريخ ورغبات كل شرائحه وخصوصاً المسيحيين.
*تاريخياً كان هناك دائماً مجموعات سياسية وحزبية مسيحية تمارس حالات شرود عن ثوابت الصرح البطريركي الماروني الذي أعطى له مجد لبنان..ولكن كانت البطريركية باستمرار لا ترضخ لنزوات وأطماع وكفر الشارين هؤلاء وتلتزم بحماية وصون لبنان السيادة والحريات والديمقراطية والانفتاح والسلام والرسالة..واليوم سيدنا الراعي يقوم بهذه المهمة التاريخية كما أسلافه على مدار 1600.. والغلبة ستكون بإذن الله لهذا التوجه اللبناني وليس لأي توجه آخر مهما كانت الصعاب كبيرة وقاسية.
*الوزير باسيل الذي هو عملياً الناطق باسم الحكم ورئيس الجمهورية وحزب الله يطرح على الرئيس الحريري شروط مذلة منها عودته إلى لبنان مع عائلته.. المطلوب من الجميع ومن الحريري شخصياً عدم الرضوخ تحت أي ظرف لهذه الإملاءات المذلة والتعجيزية واللا دستورية واللااخلاقية.
*معيب أن تقاطع 6 محطات تلفزيونية من أصل 8 بث مقابلة الرئيس الحريري…والرئيس عون أصدر بياناً لهذه الغاية ليس مخولاً دستورياً بإصدار هكذا توجيها لوسائل الإعلام وتحديداً لتلفزيون الدولة..
الحل لسقوط صفقة التسوية ليس فقط باستقالة رئيس الحكومة سعد الحريري بل باستقالة كل أركانها من دون استثناء وتولي من عارضوا التسوية مسؤولية إخراج لبنان من أزمته. انه المنطق الطبيعي للأمور ومن دونه صفقة جديدة بانتظار احتقان جديد وانفجار جديد…منطق الفرض والقوة لن يستمر إلى ما لا نهاية
*ماذا يريد جبران باسيل من افتعال التصعيد الدولي ضد السعودية بعد كلام البطريرك الراعي عن اقتناعه بأسباب استقالة الرئيس الحريري؟ وكيف يلجأ الحكم إلى المجتمع الدولي في قضية استقالة الحريري ويرفض تطبيق القرارات الدولية في خصوص سلاح حزب الله وسيادة لبنان؟ ما يجري قصر نظر وجنون وانتحار
*البطريرك الراعي تعليقا على استقالة الحريري: أنا مقتنع ليس فقط بأسباب الاستقالة بل وبأنه يجب أن يحصل كلام بين الرئيسين عون وبري وقد يعود الحريري إلى لبنان في أي وقت
*تحت ستار التشاور الإعلامي هناك محاولة لتكريس وضع اليد على الإعلام وتوجيهه كما في دول حكم الحزب الواحد. الرأي العام اللبناني يخضع لعملية غسل دماغ خطيرة وفكر اللبنانيين أصبح محتلا. يجب إطلاق معركة تحرير الفكر لنتمكن من تحرير الأرض والمؤسسات من هيمنة السلاح ومن يغطونه من أهل السياسة.
من يعتبر إخراج لبنان من أزماته بعدم تدخل حزب الله في الدول العربية يناقض “لبنان أولا” لأن لبنان يعاني من تحكم سلاح حزب الله بقراراته.وإذا كان من حق الدول العربية على لبنان منع أي لبناني من تهديد أمنها واستقرارها فمن حق اللبنانيين على دولتهم منع حزب الله من تقرير مصيرهم نيابة عنهم
*نعم استقالة الرئيس الحريري أحدثت صدمة، ولكن تم أخذها بدهاء وخبث ونوايا شريرة إلى غير مكان، وتتم الآن المتاجرة الرخيصة بها وتشويهها وحرفها عن السبب الرئيس لها أي، الاحتلال الإيراني وأخطاره، وذلك بهدف العودة إلى التسوية مع بعض الرقع التجميلية التي لا تؤثر على مضمونها الاستسلامي واللادستوري واللاسيادي. ومن المحزن والمؤسف أن من يدعي من قياداتنا المسيحية تحديداً انه سيادي ووطني وضد الاحتلالات..من المخيب للآمال أنه يسعى فعلاً للعودة إلى الحكم بعناد غير مسبوق للاستمرار في أن يكون غطاء وقناعاً للاحتلال مقابل منافع وكراسي وعدد من النواب يمني النفس بها.
*في الخلاصة: على كل من شارك في التسوية الفاشلة أن يستقيل من أي موقع هو فيه، أكان في الدولة أو في الأحزاب ويعتزل الحياة السياسية ويعتذر من اللبنانيين. أما الحل فهو بوقف مسلسل التسويات والتنازلات وإلتزم سلاح الموقف والتمسك فقط وفقط بالدستور والسيادة والقرارات الدولية ورفض أي تفاوض أو حوار خارج أطرهم وبنودهم.

رزمة من تغريدات نوفل ضو خلال الأيام القليلة الماضية تبين أن في لبنان خمائر إيمانية وسيادية ورجائية رغم حالة البؤس والمحل التي والتخلي التي ضربت عقول ووجدان وضمائر الغالبية العظمى من أهل السياسة والمسؤولين والرأي العام
*الحل لسقوط صفقة التسوية ليس فقط باستقالة رئيس الحكومة سعد الحريري بل باستقالة كل أركانها من دون استثناء وتولي من عارضوا التسوية مسؤولية إخراج لبنان من أزمته. انه المنطق الطبيعي للأمور ومن دونه صفقة جديدة بانتظار احتقان جديد وانفجار جديد…منطق الفرض والقوة لن يستمر إلى ما لا نهاية
*ماذا يريد جبران باسيل من افتعال التصعيد الدولي ضد السعودية بعد كلام البطريرك الراعي عن اقتناعه بأسباب استقالة الرئيس الحريري؟ وكيف يلجأ الحكم إلى المجتمع الدولي في قضية استقالة الحريري ويرفض تطبيق القرارات الدولية في خصوص سلاح حزب الله وسيادة لبنان؟ ما يجري قصر نظر وجنون وانتحار
*البطريرك الراعي تعليقا على استقالة الحريري: أنا مقتنع ليس فقط بأسباب الاستقالة بل وبأنه يجب أن يحصل كلام بين الرئيسين عون وبري وقد يعود الحريري إلى لبنان في أي وقت
*تحت ستار التشاور الإعلامي هناك محاولة لتكريس وضع اليد على الإعلام وتوجيهه كما في دول حكم الحزب الواحد. الرأي العام اللبناني يخضع لعملية غسل دماغ خطيرة وفكر اللبنانيين أصبح محتلا. يجب إطلاق معركة تحرير الفكر لنتمكن من تحرير الأرض والمؤسسات من هيمنة السلاح ومن يغطونه من أهل السياسة.
*إلى الكذبة المفتنين الذين يوزعون صورا يدعون فيها أن البطريرك الراعي والمطارنة لم يضعوا صلبانهم على صدورهم في المملكة العربية السعودية. لن تتمكنوا من إلغاء المعاني التاريخية للزيارة
*أي حوار حول سلاح حزب الله يعني مساومة على الدستور والقوانين. المطلوب حل لهذا السلاح على قاعدة تطبيق الدستور والقوانين اللبنانية والدولية السارية المفعول. وكل ما عدا ذلك صفقة على حساب منطق قيام الدولة القوية صاحبة المرجعية الحصرية في كل المجالات من دون استثناء
*تطبيق النأي بالنفس عن أزمات المنطقة وحروبها يحتاج لجهات ضامنة وراعية لكي لا يبقى كلاما يستفيد منه حزب الله لكسب الوقت ولمزيد من قضم الدولة اللبنانية ومؤسساتها. والنأي الحقيقي بالنفس يتطلب تغيير عقيدة حزب الله واديولوجيته وعلاقته بإيران. فهل من يدعي القدرة على ذلك؟
*كلام الرئيس الحريري عن النأي بالنفس والعودة إلى التسوية لم يطمئني بالكامل لأن ما نحتاج إليه هو علاج كامل لسلاح حزب الله في الداخل كما في الخارج…
*لنفترض أن الحريري وصل إلى بيروت الآن.هل يقول بأن سلاح حزب الله شرعي خلافا لبيان استقالته؟هل يقول بأن دور إيران في لبنان والمنطقة ايجابي وبناء وداعم للسيادة؟هل قال الحريري في بيانه كلاما لم يقله من قبل؟وإذا بقي رئيس حكومة رغم السلاح ودور إيران إلا يعتبر في إقامة جبرية في لبنان؟
*التعاطي مع ملف استقالة الرئيس سعد الحريري ووجوده خارج لبنان تخبيص بتخبيص على كل المستويات… مسؤولون هواة مبتدئون في السياسة بأيديهم ملفات مصيرية بحجم مصير شعب ودولة… وشعب تديره غرائزه يفتقد العقل والمنطق في الأوقات الصعبة والدقيقة
*قرأت فكرة أعجبتني: زيارة الراعي للسعودية كزيارة الحويك إلى فرساي عشية إعلان لبنان الكبير وكحركة عريضة قبل الاستقلال وصفير قبل إزاحة الاحتلال السوري
*اتمنى لو أن عاطفة الخائفين من أن يكون الرئيس الحريري في السعودية تحت الإقامة الجبرية تشمل الخوف على الشعب اللبناني وقياداته الموجودين تحت الإقامة الجبرية عند حزب الله في لبنان
*استقبالات سعد الحريري للسفراء في منزله بالرياض عملية دبلوماسية استباقية لإفراغ استقبالات عون الدبلوماسية من مضمونها المشكك بالاستقالة
*سأرد على “احتكار” فارس سعيد وتحكمه بالتفاصيل المتعلقة بزيارة البطريرك الراعي إلى السعودية بتنظيم زيارة إلى قم
*جبران باسيل منو عتلان هم من استقالة الحريري إلا ضياع فرصة تلزيم النفط… الخوف عالجبنة او عالبلد؟