بيان “تقدير موقف” رقم 75/لقد تجاوزنا وضع حزب الله وبات الأمر خارج إرادتنا كلبنانيين.. ضبضبوا حالكم/البيان الرابع الهيئة التحضيرية لحركة المبادرة الوطنية

113

بيان “تقدير موقف” رقم 75/لقد تجاوزنا وضع حزب الله وبات الأمر خارج إرادتنا كلبنانيين.. “ضبضبوا حالكم”
08 تشرين الثاني/17

في السياسة
• منذ انسحاب سوريا من لبنان وقبله، حاول اللبنانيون بكل تلويناتهم تجنبّ اللحظة الحالية من خلال ابتكار “حلول” بشأن سلاح “حزب الله”.
• عندما صدر القرار 1559 سارع الوزير وليد جنبلاط من أمام قصر الإليزيه في باريس إلى طمأنة “حزب الله” بالقول أن بند السلاح هو شأن داخلي، ومهّد للتحالف الرباعي لمزيد من الطمأنة!
• بعد اغتيال الرئيس الحريري ذهبت 14 آذار الى تحالف رباعي بعكس مزاج تيارها الوطني من اجل طمأنة “حزب الله”، معتبرة أن المعركة هي مع نظام الاسد وليست مع الشريك الداخلي!
• في الدوحة، ورغم احداث 8 أيار التي تركت أثاراً بالغة، ارتضت 14 آذار إدخال مبدأ “الثلث المعطل” خلافاً للدستور من اجل طمأنة “حزب الله”!
• وقف الرئيس سعد الحريري على باب المحكمة الدولية في العام 2015 مطالباً بفصل المسار بين الشأن القانوني للمحكمة وضرورة المصالحة الوطنية من اجل طمأنة “حزب الله”!
• تشكلت حكومة تمام سلام بمشاركة “حزب الله” رغم قتاله داخل سوريا لطمأنة “حزب الله”!
• ابتكر الرئيس ميشال سليمان “إعلان بعبدا” من أجل طمأنة “حزب الله”!
• طرح الرئيس الحريري سليمان فرنجية ومن ثم ميشال عون رئيساً للجمهورية لطمأنة “حزب الله”!
• تشكلت حكومة العهد الأولى بشروط “حزب الله” لطمأنة “حزب الله”!
• أي قمنا بكل ما هو بوسعنا، موالين ومعارضين وعلى أكمل وجه، على حساب قناعاتنا وكرامتنا ودستورنا وقرارات الشرعية الدولية واستقلالنا ودماء شهدئنا وذلك لطمأنة “حزب الله”!
• وكذلك حلفاء “حزب الله” وعلى رأسهم العماد عون دافعوا عن السلاح غير الشرعي أمام المحافل الدولية لطمأنة “حزب الله”!
• اليوم تجاوزنا الوضع وبات الأمر خارج إرادتنا!
تقديرنا
“ضبضبوا حالكم”

 

 

البيان الرابع الهيئة التحضيرية لحركة المبادرة الوطنية

الاجتماع الرابع (مصغّر
الثلاثاء في 7/11/2017
بيان سياسي
اجتمعت هيئة المتابعة لـ”حركة المبادرة الوطنية” وأصدرت البيان التالي:
أولاً- ترى “حركة المبادرة” أن استقالة الرئيس سعد الحريري، اعتراضاً على سلاح “حزب الله” الذي يشكّل عامل عدم استقرار في داخل لبنان وخارجه، خطوة وطنية تتّسم بالشجاعة، على طريق استعادة ثقة اللبنانيين بدولتهم ونظامهم.
لقد نزعت استقالة الرئيس الحريري الغطاء عن سلاح غير شرعي بات يهدّد ليس لبنان وحده بل انتشر ضرره على مساحة العالم العربي. لذلك تأمل “حركة المبادرة” أن تقود هذه الاستقالة إلى رسم الحدود بين الدولة والدويلة، بما يخدم أمن لبنان وسيادته واستقلاله ووحدته الوطنية، ويحول دون استخدام أراضيه ومواطنيه ومؤسساته لاستهداف الأمن العربي.
ثانياً- تنظر “الحركة” بعين الأمل إلى النهوض العربي وعلى رأسه المملكة العربية السعودية الذي يؤكّد يوماً بعد يوم أن رفضهه الإرهاب بكل أشكاله هو قرار صائب. إن إرادة العرب والمملكة في مواجهة الهيمنة الايرانية تتكامل مع إرادتنا الوطنية في رفع وصاية ايران على مؤسساتنا الدستورية، وعلى قرارنا الوطني.
ثالثاً- تعتبر”الحركة” أنّ لبنان شهد تاريخه الحديث محاولاتٍ للغلبة والاستيلاء على الدولة والوطن، ومن الداخل والخارج. لكنّ كل تجارب الغلبة انتهت نهاياتٍ مأساوية وبقي لبنان وبقي نظامه، بفضل صلابة اللبنانيين وإصرارهم على عيشهم المشترك وقوامهم الوطني، وتضامن العرب والمجتمع الدولي معهم. وستلقى الغلبة الحالية المصير نفسه، من طريق عمل الوطنيين اللبنانيين ونضالهم وصمودهم في مواقع الدولة والدستور والاستقلال والانتماء العربي.
رابعاً- تستعد “الحركة” لإطلاق إطارها السياسي والتنظيمي من خلال مؤتمر تأسيسي في نهاية الشهر الحالي، يجمع الطاقات الشابة وأصحاب الخبرة من كل المناطق والقطاعات، وذلك لكي تُسهم مع كل الوطنيين اللبنانيين في التصدي لقوى الهيمنة على لبنان، واستنقاذ الدولة الوطنية اللبنانية القوية والمستقلة.