الياس بجاني/تعليق بالصوت والنص: الكفارات المطلوبة من جعجع والحريري بعد فشل الصفقة الخطيئة التي تورطا فيها وبجحود داكشا من خلالها الكراسي بالسيادة والإستقلال وقفزا فوق دماء الشهداء

338

في أعلى/بالصوت/فورماتMP3/تعليق الياس بجاني: الكفارات الوطنية المطلوبة من د.جعجع والرئيس الحريري بعد فشل الصفقة الخطيئة التي تورطا فيها وبجحود داكشا من خلالها الكراسي بالسيادة والإستقلال/اضغط على العلامة في أعلى على يسار الصفحة/06 تشرين الثاني/17

 

بالصوت/فورماتWMA/الياس بجاني: الكفارات الوطنية المطلوبة من د.جعجع والرئيس الحريري بعد فشل الصفقة الخطيئة التي تورطا فيها وبجحود داكشا من خلالها الكراسي بالسيادة والإستقلال/اضغط هنا/06 تشرين الثاني/17

 

المطلوب استقالة الذين كفروا بالسيادة ونحروا الدستور وشاركوا بالصفقة الخطيئة
الياس بجاني/06 تشرين الثاني/17
عملياً وبالواقع المعاش على الأرض لقد ارتكب الدكتور سمير جعجع والرئيس الحريري وكل من شارك معهما في الصفقة الخطيئة التي سموها تسوية..
ارتكبوا الخطأ والخطيئة ومذلة الاستسلام..
قبلوا بمداكشة الكراسي بالسيادة والاستقلال على حساب كرامة الوطن والمواطن،
قبلوا بالاستسلام على حساب الهوية والدستور والتاريخ..
قبلوا بالاستسلام على حساب دماء الشهداء وتضحياتهم..
قبلوا بالاستسلام على حساب الصدق والمصداقية.
تخلوا عن كل وعودهم وعهودهم وقبلوا بالاستسلام صاغرين وعن سابق تصور وتصميم.
قبلوا بتغيير جلودهم على خلفية أوهام وأحلام يقظة سلطوية وأجندات شخصية واستكبارية وإلغائية للغير.
ادعوا باطلاً أنهم على حق ورؤية عندما وضعوا في أدراج النسيان والتعامي كل ما هو حزب الله واحتلال وإرهاب ومخالفات للدستور وسلاح غير شرعي ودويلات وحروب واغتيالات.
غربوا أنفسهم عن وجدان وضمير أحرار لبنان وتحالفوا مع أعداء الوطن والشعب والدستور.
الآن وبعد فشل الصفقة وفشل كل أوهامهم والمراهنات مطلوب منهم أن يستقيلوا من كل الحياة السياسية وإلى غير رجعة فيرتاحون ويريحون..
ولأنهم لن يستقيلوا كونهم أصحاب شركات يملكونها وتسمى أحزاب..
عليهم على الأقل أن يعتذروا من اللبنانيين ويتوبوا ويقدموا الكفارات عما جنته أيديهم من هرطقات ومحاولات خداع للناس وتزوير فاضح للحقيقة وتجني على الأحرار الذين رفضوا الصفقة وفضحوها.
مطلوب منهم أن يعودوا إلى الوطن والدستور والسيادة..
عليهم أن يتواضعوا ويتسلحون بالصدق بدلاً من النفاق
وبالتواضع بدلاً من الاستكبار
وبالشفافية بدلاً من الباطنية
وبالشهادة للحق بدلاً من الذمية.
يبقى أنه على الأكيد والألف أكيد فإن من شب على شيء شاب عليه وفاقد الشيء لا يعطيه..
وبالتالي فإن الأمل بتوبتهم وبعودتهم إلى الطريق القويم هو ضئيل للغاية إن لم يكن معدوماً.
وكاسك يا وطن غالبية أفراد طاقمك السياسي تعتير وبؤس واسخريوتية..

*الكاتب ناشط لبناني اغترابي
عنوان الكاتب الالكتروني
Phoenicia@hotmail.com