فيديو وبالصوت والنص/مقابلة نوفل ضو من تلفزيون ال بي سي/عون لم يحقق أي شيء في سنته الأولى بل اعاد الأوضاع إلى أسوأ ما كانت عليه/الحكم في لبنان اليوم هو استنساخ لنموذج الحكم في سوريا البعث

511

في أعلى بالصوت/فورماتMP3/مقابلة نوفل ضو من تلفزيون ال بي سي/عون لم يحقق أي شيء في سنته الأولى بل اعاد الأوضاع إلى أسوأ ما كانت عليه/01 تشرين الثاني/17/اضغط على العلامة في أعلى على يسار الصفحة

بالصوت/فورماتWMA/مقابلة نوفل ضو من تلفزيون ال بي سي/عون لم يحقق أي شيء في سنته الأولى بل اعاد الأوضاع إلى أسوأ ما كانت عليه/01 تشرين الثاني/17/اضغط هنا

فيديو/مقابلة نوفل ضو من تلفزيون ال بي سي/عون لم يحقق أي شيء في سنته الأولى بل اعاد الأوضاع إلى أسوأ ما كانت عليه/01 تشرين الثاني/17/اضغط هنا
https://www.youtube.com/watch?v=fMoFN7ccg2Q

 

بعض عناوين مقابلة نوفل ضو مع ال بي سي/الحكم في لبنان اليوم هو استنساخ لنموذج الحكم في سوريا البعث
01 تشرين الثاني/17
تفريغ وصياغة وتلخيص الياس بجاني بتصرف وحرية كاملين
*بعد مرور سنة على رئاسة العماد عون يمكننا وبراحة ضمير وطبقاً للوقائع أن نقول انه لم يحقق أي شيء على الإطلاق، لا بل على العكس أعاد الوضع إلى الوراء وإلى أسوأ مما كان عليه قبل انتخابه.
*العماد عون بنى كل طروحاته السياسية وكل عمله السياسي وغير السياسي والحزبي على السعي إلى السلطة.. وهو ولنفس الهدف هذا عطل الدستور ومنع انتخاب رئيس للجمهورية لأكثر من سنتين.
*قبل انتخاب العماد عون رئيساً كان هناك هامش ونوع من التوازن السيادي ولحد ما بين الدولة وحزب الله..
*في سنة العماد عون الرئاسية الأولى تم تغييب هذا التوازن كلياً وأصبح حزب الله هو الدولة والدولة هي حزب الله.
*في شأن التعيينات الدبلوماسية والقضائية وغيرها فهي ليست انجازاً لا من قريب ولا من بعيد لأن السلطة التنفيذية ومن ضمن الصفقة التسوية رضخت لإملاءات حزب الله ونفذت له ما أراد.
*في القانون الانتخابي الجديد حقق حزب الله ما أراده وأصر عليه وهو النسبية..علماً أن المشاريع الانتخابية لكل الباقين بمن فيهم التيار الوطني الحر والمستقبل والقوات والاشتراكي كانوا يريدون كل شيء إلا النسبية.
*في التعيينات الدبلوماسية سجل عهد العماد عون سابقة لم يعرفها لبنان من قبل وهي رفض بعض الدول قبول السفراء اللبنانيين المعينين فيها وخصوصاً الفاتيكان حيث كان الاختيار تحاصصي وغير موفق بالمرة وغير مدروس..
ومن جملة التعيينات المصلحية هي تعيين وزير الخارجية موظف في الخارجية درجة ثالثة محسوباً عليه سفيراً بعد الطلب منه الإستقالة من وظيفته.
*العهد لم يحترم الدستور والرئيس عون المفترض أنه حامي لهذا الدستور خالفه على الأقل 3 مرات. .لم يوقع مرسوم إجراء الانتخابات، وافق على موازنة دون قطع الحساب ولم يجرى الانتخابات الفرعية وتطول القائمة..
*كل المشاركين في الحكومة هم شركاء في الصفقة-التسوية وهم تنازلوا عن السيادة مقابل الكراسي وبنسب مختلفة. كل القرارات يفرضها حزب الله وتبصم عليها الحكومة والأمر نفسه مفروض على مجلس النواب.
*في شأن حرب تحرير الجرود (عرسال والقاع) القرار لم يكن من السلطة التنفيذية، بل من قبل حزب الله، والحزب حال دون أن يُكمل الجيش انتصاره ويعتقل المجرمين، كما أنه منع الجيش من الاحتفال بالنصر.
*نحن مع الجيش ومع أن يكون سلاحه هو الوحيد على الأراضي اللبنانية.. وكلما ضعف الجيش كلما تمدد وانفلش حزب الله.
*في لقائه الإعلامي اعتبر الرئيس عون أن هناك توافق لبناني على سلاح حزب الله وعلى الأمور كافة وعلى خلفية 3 قواعد هي البيان الوزاري وورقة تفاهم مار مخايل والقرار 1701 واعتبر أن سلاح حزب الله مغطى بهذه القواعد الثلاثة..
كلام الرئيس هذا غير دستوري وغير سيادي وغير ديموقراطي حيث لا وجود لتوافق لبناني وسلاح الحزب مرفوض دستورياً والقرار 1701 يطالب بحصر السلاح فقط بالقوى اللبنانية الشرعية وحزب الله في الدستور غير شرعي وغير مشرّع وهو دستورياً يُعتبر “جماعة من الأشرار” خارجة عن القانون.
*القرارات الدولية تعلو في سلطتها على قرارات الدول…والقرار 1701 لا يشرّع لا سلاح حزب الله ولا ما يسميه الحزب زوراً مقاومة ولا يشرّع أي وجود مستقل لأي تنظيم مسلح أو غير مسلح خارج سلطة الدولة.
*انتقادات الوزير السعودي السبهان محقة ونؤيدها لأننا نحن في 14 آذار كنا ومنذ سنين حذرنا من خطورة سلاح وهيمنة وحروب حزب الله.. والسبهان يكرر ما قلناه وحذرنا منه..
نذكّر هنا أن السبهان وبعد عقد الصفقة الرئاسية والحكومية جاء إلى لبنان مسوقاً لها ولم ينتقده في حينه أي من الذين يشنون هجوماتهم اليوم عليه وعلى السعودية .. ويونها كنا نعارضه ونعارض الصفقة.
* في لقائه الإعلامي قال الرئيس عون أن لا إثباتات ووثائق تؤكد حقيقة الفساد ..هذا أمر مخيف ومجافي للحقيقة.. في الحكومة الحالية وزير لمحاربة الفساد ليخبرونا ما هو عمله وماذا أنجز..وليستقيل إن كان وجوده غير مجدي.
*الحكم في لبنان اليوم هو استنساخ لنموذج الحكم في سوريا البعث حيث لحزب البعث كل السلطة ومعاونين له ينتقيهم ويُسمون الجبهة الوطنية التقدمية.. في لبنان اليوم السلطة لحزب الله والحكومة هي كالجبهة الوطنية التقدمية .
*14 آذار لم تتمكن من الحكم ولكنها كانت تؤمن هامش من التوازن بمواجهة حزب الله والأمر الواقع اللادولاتي الذي يفرضه بالقوة، وكانت متمسكة بالسيادة والدستور. اليوم أصبح الأمر الواقع هو الدستور.
*فليتعظ حزب الله من حليفته حماس وينخرط في الشرعية كما هي فعلت.
*مهما طال زمن هيمنة حزب الله فهو لن يتمكن من ابتلاع لبنان والغلبة في النهاية لن تكون لغير الدولة ودستورها وسيادتها.

Salute To The Courageous & Patriotic Nawfal Daou
Marlaine Badr/Face Book/November 01/17
A man who loves the law and enforcing it, is a man of God. There is no buts and maybe’s. One of the most satisfying things about Nawfal Daou’s political discourse is knowing that we can go back and know he gives language its right place.( his interpretation of UN 1701 resolution is accurate) One cannot argue with him really. He has the law on his side.His emphasis on the United Nation’s resolutions is indicative of his professionalism and his political command. If anything, President ِAoun deep down “Knows” he is speaking for matters………………he himself cannot speak about and be against of, and I believe………… the President (though he refuse to show it) is appreciative of the fact that there is someone who says it like it is . When the Lebanese see things as accurate as Nawfal Daou, and are willing to do something about it, then they can begin to hope for real change.