النائب والوزير السابق محمد عبد الحميد بيضون: كلام روحاني يعبر عن غطرسة إيرانية والثورة الإيرانية هي الأكثر رجعيةً بتاريخ الثورات

114

الوزير السابق محمد عبد الحميد بيضون الى إذاعة الشرق: الثورة الإيرانية هي الأكثر رجعيةً بتاريخ الثورات
26 تشرين الأول/17

بعض نقاط حديث الوزير السابق محمد عبد الحميد بيضون الى إذاعة الشرق ، برنامج الشرق الْيَوْمَ مع ماجدة داغر
تكرار المسؤولين الإيرانيين خاصة الحلقة المحيطة بالمرشد ومؤخراً روحاني انهم صاروا اصحاب القرار في اربع دول عربية ليس إهانة لشعوب هذه الدول وكرامتها فحسب إنما هي تعبير عن تطلعات إمبريالية لكنها إمبريالية كاريكاتورية لان ايران لا تملك مقومات حقيقية خاصة في الاقتصاد لدعم هذه التطلعات٠

يتعمدون إهانة الشعوب العربية لكي يقولوا لشعبهم المسكين ان نظامهم الفاسد يقوم بإنجازات أو لديه إنجازات كبيرة في الخارج ولكن إنجازهم الوحيد هو تجويع وافقار الشعب الإيراني ٠المسؤولين الإيرانيين من اعلى الهرم الى الحرس الثوري عملهم اليومي هو انفاق أموال طائلة على الميليشيات في الخارج وعلى المشاريع المذهبية بينما يقومون بتجويع الشعب الإيراني وأول من يجب ان يستنكر هذا الكلام هو الشعب الإيراني نفسه لان كلام روحاني وامثاله هو خداع للشعب الإيراني المعزول دولياً وعربياً بأنهم اصحاب إنجازات ولكن عملهم هو تدمير الدول العربية ٠دمروا العراق وسوريا واليمن واليوم المساعي ناشطة لتدمير لبنان٠

الموضوع ليس تصدير الثورة لان هذه الثورة هي الأكثر رجعيةً بتاريخ الثورات وليس لديها ما تصدره لأنها نموذج للفساد والاستبداد ٠ايران لا تملك مقومات ما يسمى القوة الناعمة اي النموذج الذي يُحتذى في العديد من الميادين ،هي تقوم على تصدير المذهبية وأسلحة التخريب وبالأخص تخريب النسيج الاجتماعي ٠في لبنان خرّبوا النسيج الاجتماعي، القسم الأكبر من الشيعة يعيشون معزولين٠مشاهد الضاحية البارحة أظهرت كيف ان هذا الانعزال الذي سببه الثنائية المتسلطة أوصل الى الفوضى والتردي والانحطاط٠

من يزرع الفوضى سيحصد الشتائم امام الكاميرا٠حزبي الثنائية تعاونوا على زرع الفوضى في الجنوب والبقاع والضاحية وأخذوا الناس الى خارج الدولة أو خارج مشروع الدولة،أقنعوا الناس انهم قادرون على أخذ محل الدولة ومصادرة دورها بينما هم عملوا على نشر الفساد والفوضى التي تحولت حالة سرطانية تنعكس على البلد كله وبالأخص على بيئة هذه الثنائية٠

سياسة الثنائية الشيعية تقوم على تقديم رشاوي للبيئة الحاضنة : السماح بالزراعات الممنوعة وتجارة المخدرات ومخالفات البناء والمخالفات في الشوارع التي رأينا نموذجاً عنها البارحة في حي السلّم والتعليق على خطوط الكهرباء وغيرها٠

ولكن يتضح الْيَوْمَ ان الثنائية لم يعد لديها ما تقدمه لهذه البيئة والواقع يستمر في التردي والنَّاس في حالة ضيق كبيرة من صعوبات المعيشة ورغم ذلك تعاونت هذه الثنائية مؤخراً في مجلس النواب لإقرار ٢٦ ضريبة دفعة واحدة مع علمهم ان ذلك سيطلق موجة غلاء تزيد الأوضاع تردياً٠

الشيعة في لبنان تعرضوا لأكبر خديعة من الثنائية٠اخذتهم الى خارج الدولة والى تخريب النظام والمؤسسات واليوم يكتشفون انهم غير قادرين على تأمين ابسط المقومات وان الشيعة ليس لهم حماية أو ملاذ الا داخل الدولة وليس بحماية الميليشيات٠

النائب والوزير السابق محمد عبد الحميد بيضون لإذاعة الشرق الأوسط: كلام روحاني يعبر عن غطرسة إيرانية
25 تشرين الأول/17/أما النائب والوزير السابق محمد عبد الحميد بيضون، فأوضح لـ«الشرق الأوسط»، أن كلام روحاني «يعبر عن غطرسة إيرانية، تشكل إهانة للشعب اللبناني وكل شعوب المنطقة». ودعا المسؤولين اللبنانيين «وكل من لديه ذرة من الكرامة أن يقاطعوا النظام الإيراني». وقال لـ«الشرق الأوسط»: «أي مسؤول لبناني يلتقي وفداً إيرانياً يكرّس الإهانة للبنان». ودعا رئيس الجمهورية ميشال عون إلى أن «لا يفكر بزيارة إيران، وأن يقاطع هذا النظام الذي بلغت غطرسته حداً غير مقبول»، مطالباً المجتمع الدولي بـ«وضع حد للهيمنة الإيرانية».

*نقلا عن صفحة بيضون على الفايسبوك