بيان “تقدير موقف”رقم 62/كلفة التسوية مع “حزب الله” وصلت الى حدود الإستسلام لأنها حصلت بشروط “حزب الله” وليس بشروط الدولة والدستور والطائف

62

بيان “تقدير موقف”رقم 62/كلفة التسوية مع “حزب الله” وصلت الى حدود الإستسلام لأنها حصلت بشروط “حزب الله” وليس بشروط الدولة والدستور والطائف

20 تشرين الأول/17
في السياسة
• يحاول أهل السلطة تصوير التسوية التي أدّت إلى “انتخاب رئيس وتشكيل حكومة وإنجاز قانون انتخابات جديد وصدور موازنة بعد 11 سنة” مساحة صمود يستفيد منها لبنان إلى حين تبلور أحداث المنطقة.
• ويحاول أهلها الدفاع عن انفسهم بوصفهم “مهندسين بارعين”، أدركوا ما غفل عنه غيرهم وقاموا بعملية إنقاذ للجمهورية اللبنانية!
• وأكثر من ذلك، ينتفضون ويصفون من ينتقد كلفة التسوية بأبشع الصور!
• فيصبح من يقول مثلاً – أن كلفة التسوية أكبر من مردودها متهور مغامر، ويواجهه البعض بسؤال “طيب شو الحل الآخر؟”
• ويصبح من يتكلم عن شكوى سنية عارمة أو عن إحباط سنّي – مزايداً، وهو “جزء من ماكينة فبركة الأجواء السامة.”
• لا يا سادة، مهلاً. واستمعوا إلينا بدلاً من وضع “طميشات” الخيل على أعينكم وإدارة الأذن الطرشاء!
1. نعم بالتأكيد أن كلفة التسوية مع “حزب الله” وصلت الى حدود الإستسلام لأنها حصلت بشروط “حزب الله” وليس بشروط الدولة والدستور والطائف.
2. لا يمكن لفريقٍ من اللبنانيين أن يفرض شروطه على الآخرين من دون استدعاء ردود فعل، تبدأ بالإحباط ولا تنتهي بمقاومة سلمية “للغالب” المرحلي.
3. لقد جرّبت قوى وتنظيمات في السابق فرض شروطها على لبنان ولم تنجح، ولن ينجح اليوم أيضاً من يفرض شروطه!
4. لبنان ليس “خرمشهر المحررة”.
لبنان هو لبنان الدستور والطائف وقرارات الشرعية الدولية. والصمود يا سادة لا يحصل بالإستسلام لشروط فريق، إنما بالصمود في وجه الشروط بحيث لا يكون في لبنان جيشان ومرشد أعلى للجمهورية ومقاعد فارغة للسياسيين أما النفوذ فهو موجود في بئر العبد!
5. حجة الاستقرار وعدم وجود الحلول هي أسهل حجة لتبرير استسلامكم!
تقديرنا
• يقول المشككون بكلامنا ما هو حلّكم؟
• حلّنا هو العودة الى اعتبار إحباط السنة، واستسلام من استسلم، وخروج المسيحيين والدروز من المعادلة، ونشوة الشيعة المزيفة شأن وطني جامع.
• حلّنا في إعادة تكوين إرادة وطنية تعمل من خلال الأُطر السياسية والأهلية على النهوض بلبنان العيش المشترك وليس لبنان محاصصة المناصب والطوائف والاحزاب.
• حلّنا في عدم تلزيم أمننا واستقرارنا لحزبٍ او ميليشيا.
• حلّنا في عدم التعاطي مع نظام قاتل .
هكذا تعلمنا في مدارس الصمود اللبناني!
انتسبوا لمدرستنا.