تقرير موقف رقم 38/حزب الله” يعلن “الانتصار على الإرهاب” ويتباهى بحماية لبنان، وسفارات تؤكّد أن البلد مكشوف! كما أن “حماية” “حزب الله” ليست إلا حماية لمصالحه فقط!

47

تقرير موقف رقم 38/حزب الله” يعلن “الانتصار على الإرهاب” ويتباهى بحماية لبنان، وسفارات تؤكّد أن البلد مكشوف! كما أن “حماية” “حزب الله” ليست إلا حماية لمصالحه فقط!
18 أيلول/18

في الوضع السياسي العام
• ينظر “التقرير” إلى انهيار صورة الدولة يوماً بعد يوم نتيجة كلفة التسوية التي أُبرمت مع “حزب الله” وأدّت إلى انتخاب العماد عون رئيساً للجمهورية.
• ينظر اللبنانيون إلى:
1. وفدٌ من “أهل البيت” إلى نيويورك برئاسة العماد عون وكأن عهد “أهل البيت” لا يقبل مرافقة أية شخصية من خارج السرب الطائفي والحزبي الضيّق!
2. كلامٌ اعلامي وثرثرة سياسية حول محاكمات “أحداث عرسال” بدلاً من تشكيل هيئة وطنية قضائية سياسية أخلاقية تأخذ على عاتقها فتح ملف عرسال ولا تستثني تهريب المقاتلين بواسطة الباصات المكيفة!
3. آراء وآراء مضادة حول “الإصلاح” الانتخابي، واليوم كلام للرئيس بري حول تقصير ولاية المجلس!!!
4. بطاقات ممغنطة أو تسجيل مبكر للناخبين.
• “حزب الله” يعلن “الانتصار على الإرهاب” ويتباهى بحماية لبنان، وسفارات تؤكّد أن البلد مكشوف! كما أن “حماية” “حزب الله” ليست إلا حماية لمصالحه فقط!
توصية اليوم
• سقطت التسوية التي دفعنا ثمنها غالياً أمام انهيار صورة الدولة وصعود صورة الميليشيا!
• لن نتخلى عن المطالبة الدائمة وعن حشد الطاقات من أجل العودة إلى شروط الدستور والطائف.
• فليعلم القاصي والدّاني أن “أهل لبنان” يرفضون نظام الحزب الواحد واللون الواحد!
في اعادة تشكيل المنطقة
• تنام المنطقة على شيء وتستفيق على شيء آخر، وتتفتّح شهية الجميع على كل الاحتمالات!
• هناك من يرى في مطالبة الأكراد بكيان مستقل خطوة في اتجاه تقسيم المنطقة حالمين باقتطاع جغرافية صافية لهم!
• هناك من يرى ان الجيش هو الحل في كل انحاء العالم العربي.
• وهناك من يرى ان الإسلام هو الحل.
• “الكل يستعلي ببعض على بعض!”
توصية اليوم
• يتمسك “تقدير موقف” بالنموذج اللبناني المرتكز على العيش المشترك والمتمثل باتفاق الطائف، ويدعو القوى المحلّية التي ساهمت في إنجاز هذا الاتفاق لإعلان تمسّكها به مجدداً، لأن لا حلول في المنطقة على قياس جماعات وأحزاب وكيانات مفتعلة.
• إن مسؤولية الكنيسة المارونية والقوات اللبنانية وتيار المستقبل مسؤولية كبيرة، نظراً لتضحياتهم لإرساء اتفاق الطائف الذي يحاول “حزب الله” اليوم إلغاءه.
• إمّا أن ننجو موحدين وإما أن نغرق أفراداً.