الياس بجاني/اطلالة 3 وزاء القوات الإعلامية ومحاولات التعمية على صفقة مساكنة سلاح حزب الله مقابل مواقع في الحكم لا تقدم ولا تؤخر

131

اطلالة 3 وزاء القوات الإعلامية ومحاولات التعمية على صفقة مساكنة سلاح حزب الله مقابل مواقع في الحكم لا تقدم ولا تؤخر
الياس بجاني/07 أيلول/17

مما لا شك فيه أن اطلالة وزراء القوات الثلاثة مرة واحدة مع وليد عبود أمس عبر تلفزيون المر وهو امر غير مسبوق اعلامياً يبين عمق وجدية الأزمة التي يمر بها د. جعجع على خلفية تورطه ودخولة الصفقة الخطيئة..صفقة مساكنة دويلة وسلاح وحروب واحتلال حزب الله.

الوزراء الثلاثة وهم من الممتازين في وزراتهم حاولوا تظهير أهمية ما يقومون به من خدمات وهم فعلاً صادقين وأصحاب مصداقية ولكن داخل الوزارة لا وزن ولا تأثير استراتيجي لهم كون الصفقة تفرض مساكنة الإحتلال وعدم التطرق لأي ملف يتناول حزب الله لا من قريب ولا من بعيد..هذا استسلام للأمر الواقع ويترك الحزب يقضم البلد بالقطعة.

يسعى د.جعجع والمنظرين عنده وعلى مدار الساعة التسويق للصفقة ويحاولون ايهام الناس انها الخيار الوحيد وأن مساكنة الاحتلال وسلاحه مقابل امور معيشية عمل وطني ويعيد لنا البلد ويحافظ على الدولة..

وهذا ما سوف يحاول عمله يوم الأحد د.جعجع من خلال خطابه في ذكرى الاحتفال بيوم الشهداء.

إنه من واجب كل لبناني حر أن يقول لا للصفقة ولا لمساكنة سلاح حزب الله وإلا راح نضيع ويضيع لبنان ويصير مستعمرة ايرانية..

من المهم أن نعرف بأن كل معارضة د.جعجع والرئيس الحريري لحزب الله أصبحت بعد الصفقة صوتية وملتزمة بالخطوط الحمر التي تفرضها الصفقة..وهما بالغالب لن يستقيلا من الحكومة إلا إذا اقالهما الحزب كما فعل سابقاً مع حكومة الحريري.

رجاء لمن يريد أن يدافع عن مساكنة السلاح والصفقة أن يقرأ أولاً التقرير الذي هو ورابطه في اسفل ومن ثم يحكم عقله وضميره.
https://eliasbejjaninews.com/?p=58494

تقرير مجموعة تقدير موقف السيادية رقم 30/ المساكنة المستحيلة بين الجمهورية اللبنانية والسلاح غير الشرعي
مجموعة تقدير موقف..الموقف رقم 30
06 أيلول/17
https://eliasbejjaninews.com/?p=58494
في المساكنة المستحيلة
• تؤكد التجربة والأيام ان مساكنة الجمهورية اللبنانية مع سلاح غير شرعي مستحيلة .
• تساكنت الجمهورية مع سلاح ابو عمار وسقطت في العام 1975، ومع سلاح حافظ وبشار الاسد وسقطت في العام 2005، وستسقط اليوم لا محالة لأن سلاح ايران يمنع قيام جمهورية فعلية.
• اللجوء الى هذه المساكنات المستحيلة بحجة الحفاظ على ما تبقى من الدولة ضرب من “الشطارة” على الطريقة اللبنانية !
• ومن نتائج هذه الشطارة اليوم:
1. استتباع الدولة لسلاح “حزب الله” كما برهنت معركة الجرود.
2. تردّي علاقة لبنان مع العالم العربي كما برهنت تصريحات المسؤولين السعوديين.
3. تكريس جماعة “إلهية” فوق المحاسبة وأخرى “بشرية” خاضعة للمحاسبة.
4. تردّي الوضع الاقتصادي والمالي كما تؤكد تقارير خبراء دوليين ومحليين.
في محاكمة المرحلة السابقة
• المطالبة بفتح تحقيق في ملابسات أسر الجنود اللبنانيين وإعدامهم منذ العام 2014 حتى طرد “داعش” من جرود بعلبك والقاع بالطريقة المعلومة.. هذه المطالبة استدرجت مطالبة أخرى بتحديد مسؤولية أركان العهد السابق، أي إلقاء المسؤولية على “العهد البائد” بالمصطلح البعثي!!!
• هل يمكن في ظل المساكنة المشار إليها أعلاه محاكمة مرحلة سابقة؟
• هذا ممكن فقط على قاعدة الإنقلابات العسكرية البعثية التي عرفنها على مدى نصف قرن مضى!!!
• انتبهوا أيها اللبنانيون إلى “بَع۫ثَنَة” حياتكم السياسية والأمنية والقضائية… سواء أكانت هذه “البعثنة” بلباسٍ عسكري أو بلحيةٍ وعمامة!