التقرير رقم 28 لمجموعة “تقدير موقف” السيادية: تتسابق القوى السياسية على كسبِ ودّ “حزب الله” بعد أن سلّمت بانتصاره في معركة الجرود

54

التقرير رقم 28 لمجموعة “تقدير موقف” السيادية: تتسابق القوى السياسية على كسبِ ودّ “حزب الله” بعد أن سلّمت بانتصاره في معركة الجرود
04 أيلول/17

• تتسابق القوى السياسية على كسبِ ودّ “حزب الله” بعد أن سلّمت بانتصاره في معركة الجرود!
– هناك من يطلب المشاركة في مهرجان “انتصار” ميليشيا على حساب الدولة.
– هناك من يسعى من داخل الحكومة وخارجها للتطبيع مع نظام الأسد.
– وهناك من يطالب بعودة النازحين السوريين إلى ديارهم من دون ضمانات دولية.
• كل هذه “المساعي الحميدة” هي بمثابة أوراق اعتماد يقدّمها أهل السلطة لصالح “حزب الله” من أجل كسب الودّ والبقاء في جنّة الحكم وتأمين الفوز في الانتخابات القادمة!!!
• يبقى السؤال المركزي: هل تصمد الحكومة أمام ضغط “حزب الله” ومزايدات حلفائه من جهة ومحاولة تيار المستقبل والقوات اللبنانية التمايز المحسوب عن “حزب الله”؟
• هل يسمح “حزب الله” بالتمايز عنه والجلوس إلى جانبه في حكومة واحدة؟
• هل تصريح النائب نواف الموسوي أن الرئيس الحريري لا يتكلم بإسم الحكومة بمثابة “السنونوة الأولى”؟
• ارتكزت التسوية على الإهتمام بيوميات اللبنانيين مقابل وضع الأمور الخلافية جانباً!
• برهنت التجربة أن يوميات اللبنانيين في أزمة والأمور الخلافية تزداد يوماً بعد يوم!!!
توصية اليوم
• لقد رحلت وصاية بفضل وحدة اللبنانيين على إثر استشهاد الرئيس الحريري في العام 2005، لكن حلّت مكانها وصاية أخرى في الأعوام الأخيرة!
• لن ترحل وصاية ايران إلا من خلال الوحدة الداخلية وإعادة تكوين إرادة وطنية جامعة، مسيحة – اسلامية، ترفع الصوت عالياً في وجه هيمنة ايران!.
في صفقة “داعش”
• الأسرى الأحياء لـ “حزب الله” والجثامين للعسكريين!
• التفاوض ممنوع على الدولة في العام 2014 ومسموح للحزب من أجل إتمام الصفقات في العام 2017!
• إن ما هو مطلوب من الدولة اليوم هو تأمين الغطاء الشرعي لمفاوضات “حزب الله” مع تنظيم “داعش” الإرهابي، وهذا ما حصل بتأكيد من السلطة مجتمعة!
• إرتفاع “دوزاج” “حزب الله” الأنساني وحرصه على من هم في باصات مكيفة في بادية سوريا!
• بالمحصّلة خرجت السلطة ضعيفة ملحقة ومغلوب على أمرها.
• حاول “حزب الله” تقديم نفسه منتصراً ولو على حساب الجيش!
تمنيات “التقرير”
عودوا إلى ساحات النضال…
“حزب الله” هم العابرون ولبنان باقٍ!