التقرير رقم 27 لمجموعة “تقدير موقف” السيادية: هل تضمن ايران، ومن ورائها “حزب الله” الذي هو عاجز عن فتح حساب مصرفي باسمه، أمن أولادنا؟

65

التقرير رقم 27 لمجموعة “تقدير موقف” السيادية: هل تضمن ايران، ومن ورائها “حزب الله” الذي هو عاجز عن فتح حساب مصرفي باسمه، أمن أولادنا؟
تقدير موقف رقم 27
31 آب/17
في القرار 1701

• يصرّ “التقرير” على اعتبار القرار 1701 أحد أحزمة الأمان الاساسية لحماية لبنان.
• انه نص مرجعي يجب العودة إليه في مقارباتنا الوطنية لانه مرتكز على الطائف والدستور وعلى الشرعية الدولية.
• اكتسب ايضاً شرعية شعبية بعد أن ثبُت للجميع أهميته في حماية لبنان.
• مدد مجلس الأمن ولاية القوات الدولية لمدة سنة البارحة، وناقش امكانية تطوير آليات عمله من اجل الانتقال من صيغة “وقف الأعمال الحربية” الى صيغة “وقف اطلاق النار “.
• دفعت الولايات المتحدة في اتجاه تطويره ورفضت فرنسا وايطاليا المشاركة في ذلك من أجل تأمين سلامة جنودها حيث أن عديد اليونيفيل أساساً من جنود هاتين الدولتين!
• جاء هذا الرفض بنتيجة ضغوط مارستها ايران و”حزب الله” بصورة تهديدات مبطّنة، إذا ما توسّعت صلاحيات القوى الدولية إلى الحدود الشرقية والشمالية.
• يشار إلى أن “حزب الله” والأطراف الموالية له في لبنان داومت على رفض الفكرة التي دعت إليها مراراً القوى الاستقلالية والتي هي تطوير صلاحيات اليونيفيل!
• طلب وزير خارجية لبنان من سفراء الدول الخمس عدم المس بقواعد تنفيذ الـ1701.
• نسق جبران باسيل موقفه هذا مع “حزب الله”!
• هل نسق الوزير الأمر نفسه مع الرئيس الحريري؟
• لماذا لبنان الرسمي يرفض ضمانات دولية إضافية للحفاظ على أمنه؟
• هل يمتلك لبنان الرسمي ضمانة تفوق بقيمتها ضمانة المجتمع الدولي؟ ما هي هذه الضمانة؟ اين هي هذه الضمانة؟
• هل تضخّم ترسانة ايران في لبنان هي حقاً ضمانته في وجه اسرائيل؟
• هل تضمن ايران، ومن ورائها “حزب الله” الذي هو عاجز عن فتح حساب مصرفي باسمه، أمن أولادنا؟
توصية اليوم
• إن انتفاخ “حزب الله” الأمني والعسكري والشعبي والسياسي يشكل تهديدا على لبنان!
• تمسّكوا في الدفاع عن لبنان واجعلوا من صلابة موقفكم مواجهة سلمية مع السلاح، ومن ثم تشكلوا في معارضة لبنانية عابرة للطوائف في وجه العنف والحرب.
• ضمانة لبنان لن تأتي من أمين عام حزب يتوجّه إلى اللبنانيين والعراقيين من خلال بيان تبريريّ لم يقنع أحداً لا في لبنان ولا في العراق!
تمنيات “التقرير”
كل عام وأنتم بخير، أحراراً من قيود ميليشيا مذهبية وأسياداً على أرض لبنان!
**يعود التقرير يوم الإثنين