سيدة الجبل: يقودنا حزب الله باتجاه إلغاء لبنان الذي نعرف ونريد/د.فارس سعيد: من يتساكن مع سلاح غير شرعي بحجة انقاذ ما تبقى من الدولة مثل الذي “يتناول السم من باب التجربة

100

سيدة الجبل: يقودنا “حزب الله” باتجاه إلغاء لبنان الذي نعرف ونريد. نرفض ذلك بالمطلق وسنواجه

عقد “لقاء سيدة الجبل” اجتماعه الأسبوعي وأصدر البيان التالي:
28 آب 2017
أولاً- يتقدم “اللقاء” من عائلات العسكريين ومن قيادة الجيش وقوى الامن الداخلي بالتعازي الصادقة، ويأمل ان تكون عودة رفاتهم الى لبنان بلسماُ ولو حزيناً لإنهاء مأساة انسانية. ستظل أسماء الشهداء حاضرة في ضمير اللبنانيين لزمن طويل.
ثانياً- يحاول “حزب الله” كسر صورة، وهيبة، الدولة والجيش، من خلال إيهام الرأي العام انه يملك القدرة على القتال والتفاوض وإيجاد حلول لأزماتٍ وطنية في مقابل عجز المؤسسات الرسمية. إنها محاولات فاشلة لأن الجيش برهن، ولا حاجة إلى برهان، انه قادر على حماية لبنان كما أكدت تجربة الايام الماضية في تحرير جرد راس بعلبك.
استخدم “حزب الله” الخديعة عندما طلب من الدولة التفاوض مع نظام الأسد بشأن العسكريين، وسارع الى كشف مصيرهم من خلال التنسيق مع “داعش” وتأمين الطريق لقتلة العسكريين من الحدود السورية حتى الحدود العراقيةّ!
ثالثاً- يتمسك “اللقاء” بوحدة المؤسسات ويؤكد ان حماية لبنان لن تمر من خلال المعادلات الثنائية والثلاثية والرباعية الامنيةً المركبة التي تهدف الى جعل اللبنانيين رعايا لقوى مذهبية وأدوات لمصالح أنظمة أجنبية، بل تمر عبر تنفيذ الطائف والدستور وقرارات الشرعية الدولية، لا سيما القرارات 1559 و1701 و1680.
رابعاً- امام منطق اذلال الدولة ومؤسساتها لا يبقى إلا التفكير برصانة مطلقة في مستقبل لبنان الذي لن يكون أبداً تابعاً لـ”حزب الله”-إيران، بل سيبقى سيداً حراً ومستقلاً وديموقراطياً بإرادة ونضال أبنائه.
يقودنا “حزب الله” باتجاه إلغاء لبنان الذي نعرف ونريد. نرفض ذلك بالمطلق وسنواجه.
وتبدأ المواجهة من خلال الإعتراض على التنسيق بين رئيس الجمهورية وأمين عام “حزب الله” والنظام السوري، والإعتراض على صمت رئيس الحكومة على هذا التنسيق، والإعتراض على وزراء التسوية المنشغلين بتدشين مشاريع إنمائية وكأن الأزمة في بلدٍ آخر!
خامساً- يحذّر “اللقاء” من عودة العنف الكلامي الذي يمهّد للإغتيالات السياسية، ويحمّل المسؤولية أمام الرأي العام لكل من يتجرّا عبر الإعلام على محاكمة تجارب السنوات الماضية وكأن هناك من انتصر ومن انهزم!

د.فارس سعيد: من يتساكن مع سلاح غير شرعي بحجة انقاذ ما تبقى من الدولة مثل الذي “يتناول السم من باب التجربة”..#سنلتقي.
توتر/28 آب/17
*الى من يتوجه إلينا بالتهديد: لن نخاف،لن نتراجع قبل بسط سيادة الدولة على كامل الاراضي اللبنانية ومرجعيتنا الدستور وقرارات الشرعية.
*من يرى في المشهد انتصارا لفريق وهزيمة لآخر لا يعرف لبنان/لم ينتصر ابو عمار والحركة الوطنية/لم تنتصر القوات في ال١٩٨٢/لن ينتصر حزب الله.
*بعد الجرود: بسط سيادة الدولة على كامل الحدود مع سوريا، تنفيذ الدستور وال١٥٥٩-١٧٠١-١٦٨٠، ولا سلاح خارج الدولة/لينتصر لبنان/#سنلتقي.
*نريد معركة الجرود على طريق بسط سيادة الدولة على كامل الاراضي اللبنانية/يريدها حزب الله على طريق تثبيت لبنان في محور الاسد- ايران/#سنلتقي.
*يتعرض ١٤ اذار القضية والفريق الى محاكمات إعلامية بالأسماء /نحذّر بأن اي عودة للاغتيالات قد تدخل لبنان الى دائرة العنف والذي يظن انه منتصر واهم.
*د.فارس سعيد: حزب الله وداعش ونظام الاسد في تنسيق..ماذا عن مصير المعتقلين اللبنانيين في سجون الاسد؟#سنلتقي.
*لن تنجح محاولاتكم في إلصاق صورة ١٤ اذار بصورة داعش لانها زارت بلدة لبنانية اسمها عرسال في ال٢٠١٢..١٤ اذار فكرة مقدسة وليست تنظيم قاتل.
*اما وقد انتهت معركة الاٍرهاب وأُقفلت الحرب مع اسرائيل منذ تنفيذ ال١٧٠١ما جدوى بقاء سلاح حزب الله؟
*من يتساكن مع سلاح غير شرعي بحجة انقاذ ما تبقى من الدولة مثل الذي “يتناول السم من باب التجربة”..#سنلتقي.
*يصرّ حزب الله على إقناعنا انه يمتلك قدرة القتال والتفاوض بينما الجيش هو قوة مساندة فقط/نرفض..#سنلتقي,
*ارتكزت التسوية على ١-معالجة يوميات الناس ٢-وضع الخلافات جانبا: النتيجة١-لا حلول لمشاكلنا ٢-تتعاظم الخلافات ويفرض حزب الله ارادته/#سنلتقي.
*عدم استجابة حكومة لبنان لطلب حزب الله الحوار مع الاسد بشأن العسكريين قد يعرقل ما تبقى من معركة الجرود واستجابة الحكومة ينهي منطق الدولة.