فيديو وملخص مقابلة اللواء اشرف ريفي مع وليد عبود/نهاد المشنوق يعرف جيّداً من اغتال اللواء الشهيد وسام الحسن، وهو لا يقول لأنّه يريد رضى حزب الله وطمعاً بالوصول إلى السلطة

207

فيديو وملخص مقابلة اللواء اشرف ريفي مع وليد عبود/تلفزيون المر/23 آب/17

القسم الأول من مقابلة اللواء ريفي مع وليد عبود/تلفزيون المر/23 آب/17
https://www.youtube.com/watch?v=XE29amERZkw&t=9s

القسم الثاني من مقابلة اللواء ريفي مع وليد عبود/تلفزيون المر/23 آب/17
https://www.youtube.com/watch?v=c_Yb7YYt7NM

القسم الثالث من مقابلة اللواء ريفي مع وليد عبود/تلفزيون المر/23 آب/17
https://www.youtube.com/watch?v=uLPYSGJrerk

القسم الرابع من مقابلة اللواء ريفي مع وليد عبود/تلفزيون المر/23 آب/17
https://www.youtube.com/watch?v=NIOBC7hLVEU

 

الف تحية للكبير ب 14 آذاريته اللواء اشرف ريفي
الياس بجاني/23 آب/17
لبنان بخير وسوف يبقى كذلك رغم كل بطش الإحتلال ونتانة ورخص طروادييه ما دام في لبنان رجال من خامة اللواء ريفي ال 14 آذارية..تحية من القلب لهذا الرجل الشجاع والسيادي وال 14 آذاري بامتياز

 ملخص مقابلة اللواء اشرف ريفي مع وليد عبود/تلفزيون المر/23 آب/17

وجه اللواء أشرف ريفي في حديثه لبرنامج “بموضوعية” الذي يقدّمة الإعلامي وليد عبود عبر قناة الـ”MTV” التحية إلى شهداء وجرحى تفجيري مسجدي التقوى والسلام، مشدّداً على أنّ “مدينة طرابلس كانت ومازالت مدينة عزّ وكرامة”. وطمأن أهالي المدينة إلى متابعة القضية بكلّ عنفوان ومسؤولية. وأوضح أنّ “ملف تفجير المسجدين يسير قضائياً بشكل جيّد، ونحن بانتظار الجلسة الثالثة بعد شهرين”، مؤكّداً أنّه مرتاح جدّاً لمسار القضية التي تسير وفق لما يجب أن تسير عليه حتى الآن.
وشدّد اللواء ريفي على أنّ “الجيش وحده يحمي لبنان، والدولة اللبنانية وحدها تحمي لبنان. إنّه من المخجل جدّاً أنّنا لم نسمع صوت الحكومة التي التزمت الصمت حيال معركة جرود عرسال التي خاضها حزب الله، وبالتالي بقيت في موقع المتفرج”. ولفت إلى أنّ “السلطة السياسية منعت الجيش من القيام بوظيفته”، مشيراً إلى أنّ “هذه الحكومة سقطت عندما وقفت تتفرج على معارك حزب الله في الجرود، فليس هناك من دولة في العالم يتفرج فيها جيشها على ما يجري، وكذلك لا تعقد أيّ جلسة”. وأكّد أنّه يثق بالجيش قيادةً وضباطاً وأفراداً وبإمكانياته، وهو كان قادراً على خوض معركة عرسال”.
وأردف: “أنا عندما رأيت أنّني سأصبح شاهد زور على تصرفات حزب الله في الحكومة السابقة، تركت السلطة وخرجت من الحكومة، وعندما كنت في الحكومة تحفظّت أيضاً على كلّ أمر يمس بالسيادة”. وقال: “عندما يكون في الحكومة الحالية 17 وزيراً من أصل 30 لحزب الله، وعندما تأتي بوزير عدل هو وكيل المتهمين في قضية اغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري، نكون قد سلمنا لبنان لحزب على طبق من ذهب، وبالتالي هم تخلّوا عن القضية”.
وأردف: “بكلّ أسف لم نر أيّ مؤشر إيجابي للعهد الجديد، ونسبة النمو 1.5 %، فكيف نعطي سلسلة الرتب والرواتب للمواطن وفي نفس الوقت نأخد منه المزيد من الضرائب”؟
وعن الرئيس نجيب ميقاتي، قال اللواء ريفي: “تربطني مع دولة الرئيس علاقة قوية وأنا قلت له فلنتعاون إنمائياً، وقد يكون هناك مشروعان على مستوى طرابلس، في الكهرباء والإستشفاء، ونحن جاهزان في حال تنصلت الدولة، أمّا في الموضوع السياسي، فلكلّ منّا خطه”. وتابع: “ميقاتي لديه سياسية وسطية لا تحمل خطابي، وعلى المستوى الشخصي نكن له الاحترام والمحبة”، وقال: “بمعزل عن الانتخابات أدعو ميقاتي وكلّ القوى السياسية الطرابلسية إلى التعاون إنمائياً”.
وتابع اللواء ريفي: “أنا لست منزهاً عن الخطأ لكنّني رجلٌ مبدئي ولا مصالح خاصة لدي، ونحن نسعى لدولة سيدة وحرة ومستقلة، ففي منطق الدولة لا مكان للسلاح غير الشرعي، ولا يمكن أن نعطي الشرعية لسلاح حزب الله غير الشرعي، وسنبقى ننضال ضدّ هيمنة إيران التي قبلت بإجراء الإنتخبات الرئاسية اللبنانية فور انتخاب دونالد ترامب في أميركا”.
وإذ توجّه بالتحية إلى الشيعة الأحرار، قال اللواء ريفي إنّ “وزير الداخلية نهاد المشنوق يعرف جيّداً من اغتال اللواء الشهيد وسام الحسن، وهو لا يقول لأنّه يريد رضى حزب الله وطمعاً بالوصول إلى السلطة”، ووصفه بـ”أشباه الرجال الذين لا يتجرأون على قول من هم قتلة وسام الحسن”. ونصح الأجهزة الأمنية بالتفرغ للجهد الأمني.
وأكّد اللواء ريفي أنّ “زيارة وزراء حزب الله وحركة أمل والمردة إلى سوريا كانت إهانة للبنانيين ومجلس الوزراء، فيما اعتراض الحكومة عليها أتى شكلياً وكأنّ هناك إتفاق تحت الطاولة”. وقال إنّ “النظام السوري أرسل فتح الإسلام و24 عبوة ناسفة إلى لبنان، فكيف يكون شريكاً في مكافحة الإرهاب”؟
ولفت إلى “إيران تأمر حزب الله لتطبيع العلاقات مع النظام السوري، وبالتالي هم لم يحترموا مجلس الوزراء، هي حكومة مسخ”. وعن استمرار قطيعة سوريا، قال: علينا أن ننتظر الإتفاق في مجلس الوزراء، ونتصرف وفق الدستور”. وتوجّه إلى الرئيس الحريري بالقول: “إذا كنت لست قادراً على منع الوزراء من الذهاب إلى سوريا، فعليم أن تترك السلطة”. هذه الحكومة تخاف من شعبها، هي حكومة فساد غير مسبوق، من ملف الكهرباء والإقتصاد بشكل عام، وعلى رأس الفاسدين جبران باسيل”. وأضاف إنّ “التيار الوطني الحر عليه فاتورة لحزب الله، وهو تحوّل إلى مجموعة يرأسها جبران باسيل”. وفي سياق ملف الكهرباء، وجّه التحية لرئيس الكتائب اللبنانية النائب سامي الجميل على المعطيات التي أثارها في ملف البواخر. ولفت إلى أنّ “قانون جبران باسيل الإنتخابي مسخ، وأقول له طابخ السم آكله وهذه الجمهورية هي لأولادنا”.
وتابع: “عتبي على رئيس القوات اللبناني سمير جعجع، وإنطلاقاً من المبادئ كان يجب أن يكون هو رئيساً للجمهورية، بالنسبة إليّ، لا يمكن أن يكون مرشحي للرئاسة من فريق 8 آذار. بكلّ أسف دخلوا بالتسوية الرئاسية التي لا يمكن أن تقود إلى الدولة المرتجاة، ومن دخل في هذه التسوية سيندم على قراره”. وقال: “لقد لامسوا الخيانة للقضية”.
وعن العلاقة مع المملكة العربية السعودية، قال اللواء ريفي إنّ “مبدأ الحصرية لدى المملكة السعودية انتهى، وهذا الأمر كان فقط مع الرئيس الشهيد رفيق الحريري، اليوم الأمور تبدلت وهي منفتحة على الجميع”. وردّاً على سؤال عن إمكان زيارة المملكة، قال: “أتمنّى وأتشرف، ونحن نكنّ كل الإحترام والتقدير لأركان المملكة التي أتماهي مع مواقفها السياسية”.
وعن قضية القاضي شكري صادر، قال االواء ريفي: “للقاضي شكري صادر دور بتأسيس المحكمة الدولية ومعيب ما حصل معه”، وسأل: “وين رايحين طالما وزير العدل بالحكومة هو محامي المتهمين بقضية إغتيال الرئيس الحريري”.
وعن ملف بلدية مدينة طرابلس، قال إنّ “التغيير الحقيقي لا يتم بكبسة زر، وأنا أعطيت بلدية طرابلس الإنذار الأوّل، وأجرينا جلسة ووضعنا آلية عمل كفرصة أخيرة، وفي حال لم ينجوا سنقول لهم يعطيكم العافية. لا أبرر لهذه البلدية أخطاءها رغم إنجازاتها، فإمّا أن نكون على قدر الثقة وننجز المشاريع أو لا”. وتابع: “إنْ لم يقم مجلس طرابلس البلدي بواجباته، فلن نغطي الفشل وسنحاسبه”.
وعن مسألة الدعم له، ردّ اللواء ريفي بالقول: “أنّا لستُ غنياً ولا صاحب ثروات، ومساهمات بعض الأصدقاء تراجعت لكنّها لم تتوقف”، لافتاً إلى أنّ “السيد بهاء الحريري قدّم لنا السيارات فقط ولم يساهم معنا مادياً”.
وأشار إلى أنّه “في حال لم تجرِ هذها الحكومة الإنتخابات الفرعية، فهي تعتبر مقصّرة”، لافتاً إلى أنّ “المسألة مع الحريري سياسية”، وقال للفرقاء السياسيين: “تفضلوا عودوا إلى ثوابتكم لنلتقي، نعم نرفض الوصاية الإيرانية كما رفضنا الوصاية السورية”. وتابع: “هناك تحوّل بالقرار الإقليمي والدولي، ونأمل بأن نتخلص من السلاح الإيراني على الساحة اللبنانية. أيّ سلاح إيراني يخرج من إيران سيرتد عليها حُكماً. لا صحة لمقولة عصر إيران الكبرى وهذه أوهام تاريخية والشعوب هي سيدة نفسها”، متوجهاً إلى المجتمع الدولي بالقول: “أخرِجوا إيران من الساحات العربية”.
وقال: “عندما تعاقب الدولة مسؤول الأمن لديّ وتحرمه من ترقية إفتراءً ويعاقب أغلب الأشخاص المحسوبين عليّ، فماذا يعني ذلك”. وأشار إلى أيّ نائب لم يحضر مهرجان طرابلس بتعليمات واضحة”. مبدياً أسفه للتعتيم على المهرجانات في طرابلس، لا سيما من قبل شركة الميدل إيست، قائلاً: “عتبنا على الصديق محمد الحوت بتغييب مهرجان طرابلس عن الكتيِّب على متن طائرات طيران الشرق الأوسط”.
وعن ملف الإنتخابات، قال اللواء ريفي: “سنلبي نداء الناس بالتغيير وسأرضى بما يختاره الطرابلسيون، ونسعى لنكون كتلة نيابية مع حلفائنا الكتائب والأحرار والمجتمع المدني”، لافتاً إلى أنّ “خيارات المستقبل الإنتخابية مع التيار الوطني الحر ستكلفه شعبياً في طرابلس”. وقال: “كان لدي اتصال مع القوات اللبنانية وأرسلت إلى جعجع رسالة لكي لا يقوم بترشيح أحد في طرابلس”، مشيراً إلى أنّ “الإتصالات بين القوات والمردة علاقة رئاسية رئاسية، وفي حال نجحوا في إغلاق الباب على باسيل بيكونوا أنقذوا البلد. علاقتي بالقوات اللبنانية ممتازة وقلت أنّ الدكتور سمير جعجع هو حليفي الإستراتيجي. نحن حلفاء وهناك تواصل غير مباشر”.
وفي الختام، توجّه إلى “حزب الله” قائلاً: “إرفع عنك يد إيران، ولا يجب أن تبقى آداة لها، وأنا أتكلّم بقناعة وطنية، ونحن معنيون بالعيش المشترك، وهيمنتك لن تستطيع أن تدوم”. فيما قال للحريري: “عد للقضية الثوابت وعد إلى قلوب الناس”. أمّا جعجع فقال له: “عد إلى الثوابت ونحن نرى أنّك في الدولة السيدة”.
وإلى رئيس الجمهورية العماد ميشال عون قال: “نحن كنّا ضدك، أمّا وقد وصلت إلى الرئاسة، فنقول لك إنزع الغطاء عن السلاح غير الشرعي لحزب الله”. وتوجّه إلى الطرابلسيين بالقول: “أنت إبنكم احترم خياركم وأنا معكم، وكما نجحت في الأمن سأبذل كل جهدي لأدافع عن مدينتي”. وإلى اللبنانيين قال: “لا تيأسوا المعركة صعبة، ورغم الصعاب لا يجب أن تستسلم نهائياً، وأنا من منطق الجنرال ديغول”.