د.فارس سعيد: الاولوية اليوم هي إسقاط عهد شعب وجيش ومقاومة/سيدة الجبل يستنكر إنصياع الطبقة السياسية اللبنانية بغالبية أطيافها والتصفيق لما قام به حزب الله

83

بيان لسيدة الجبل يستنكر إنصياع الطبقة السياسية اللبنانية بغالبية أطيافها والتصفيق لما قام به “حزب الله”
31 تموز 2017

عقد “لقاء سيدة الجبل” اجتماعه الأسبوعي وأصدر البيان التالي:
يستنكر “لقاء سيدة الجبل” إنصياع الطبقة السياسية اللبنانية بغالبية أطيافها والتصفيق لما قام به “حزب الله” في جرود عرسال مكان الدولة، تعويضاً لتراجع الدور الإيراني في المنطقة، وذلك بدعمٍ علني وضمني من أهل السلطة التي تخلّت عن وظيفتها الأساسية وأوكلت إلى ميليشيا تابعة لدولة أجنبية مسؤولية حماية لبنان.
وبعيداً عن السجالات الداخلية، شكّل هذا التخلي خطوة إضافية في اتجاه إضعاف الدولة وتقوية الميليشيا التي أصبح همّها إقناع اللبنانيين انها الضمانة لأمنهم ومستقبلهم في منطقة تجتاحها حروب مدمرة، في حين تقرر هذه الميليشيا شروط الخروج من لبنان لإرهابيين مطلوبين من العدالة لقتلهم جنوداً أسرى من الجيش اللبناني.
وما شكّل علامة استنكار إضافية هو اقتناع بعض المسيحيين، كما برز في بيان “الرابطة المارونية”، ان “حزب الله” يعمل من أجلهم ومن أجل لبنان كأنهم تخلوا عن “الدولة الضامنة” التي ناضلوا من أجلها منذ عام 1919 مع البطريرك الحويك، وانتسبوا الآن إلى “الميليشيا الضامنة” لحمايتهم. تاريخنا يشهد أن لا استقراراً حقيقياً من دون سيادة الدولة، وأن كل من ادعى حمايتنا كان حامياً لمصالحه أو لمصالح الدولة التي ترعاه.
يستمر اللقاء في نضاله الدائم نحو دولة مدنية حديثة تشكل ضماناً للعيش المشترك الذي يرتكز عليه معنى لبنان واستمراره كدولة حرة مستقلة.
يحيّي “اللقاء” هبّة الشعب الفلسطيني دعماً لهوية القدس المسيحية والإسلامية وإجباره المحتل الإسلرائيلي على رفع القيود التي وضعها أمام دخول المسجد الأقصى. ويجدّد دعوته إلى السعي لتكون القدس مدينة وفتوحة أمام الجميع.
وبمناسبة عيد الجيش الوطني، ينظر “اللقاء” بعين الأمل في أن يبسُط الجيش سلطته على الأراضي اللبنانية كاملة وفقاً للدستور وقرارات الشرعية الدولية لا سيما القرارين 1559 و1701.

د.فارس سعيد: ارجو من”الحسّاسين”في السياسة عدم الانزعاج.. الاولوية اليوم هي إسقاط عهد شعب وجيش ومقاومة
تويتر/31 تموز/17
*تحولّ الرئيس القوي الى رئيس ضعيف في غضون ٨ أشهر. أجزم ان ميشال سليمان في نهاية عهده كان أقوى من ميشال عون في بداية عهده.
*كما برهنت الايام اننا على حق في اعتراضنا على التسوية التي أدت الى انتخاب رئيس وتشكيل حكومة وقانون انتخاب كلها حصلت بشروط حزب الله.
*برهنت الايام ان التسوية مع حزب الله لانتخاب رئيس مسيحي قوي ساقطة. في لبنان حزب الله قوي. الرئيس ضعيف. فقط العودة الى العيش المشترك ينقذ لبنان.
*أسجل اعتراضي الواضح على تنظيم المهرجانات في كل بلدة بسبب الهدر المالي في ظروف صعبة، انما اعترف انها تدخل الفرح الى مجتمع كئيب وحزين ومفلس.
*في عيد الجيش التحية ١-انخراط الجميع في الجيش بدلا من التأييد اللفظي له ٢-ليس هناك طوائف تحب واخرى لا تحب الجيش ٣-الجيش خاضع لسلطة الحكومة.
*مشروع الموارنة منذ١٩١٩ هو قيام دولة ترعى المسيحيين والمسلمين بالقانون من دون تمييز اللجوء لدى حزب الله لا يشكل ضمانة.. العماد عون خاطئ.
*اذا اعلن الموارنة خوفهم تحولوا الى أقليةّ باحثة عن ضمانات مشروعنا السلام لفتح طرق الحج لليهود والمسيحيين والمسلمين الى القدس من دون قيود.
*دعم الجيش لا يكون بالمفرقعات واللافتات البلدية انما بالانتساب اليه.. غالبية من يتطوع في الجيش من طوائف ومناطق محددة.
*ابو مالك التلة قتل جنود لبنانيين و خرج آمنا ضمن صفقة مع حزب الله/عودوا الى صوابكم جميعا خاصة الذين هللوا و قدروا تضحيات حزب الله.
*مع الاحترام وجود رئيس جمهورية غير ملموس وجود مرشد للجمهورية ملموس
*كلفة انتخاب رئيس بتسوية مع حزب الله اكبر من نتائجها.لم نلمس وجود رئيس في السياسة الوطنية. مع كامل الاحترام لشخص العماد عون.
*مع احترامي للعماد عون غيابه عن الساحة السياسية اصبح مُلفت ويشكل فراغا في سدة رئاسة الجمهورية نتيجة انتخاب رئيس غير ملموسة.
*كرسٌت معركة عرسال سلاح حزب الله”ضرورة”وطنية اقوىً من الانتخابات الفرعية و العامة لأن السلاح اقوىً من الديمقراطية. نرفض وسنواجه بالسلم.
*من”عبٓر”مناّ الى الدولة اليوم استسلم لشروط حزب الله. ليس للمزايدة كما يحلو للبعض ان يعتبر. نحن ساهمنا في صنع إنجازات ولم نكن سلبيين يوما..سلام.
*ارجو من”الحسّاسين”في السياسة عدم الانزعاج.. الاولوية اليوم هي إسقاط عهد شعب وجيش ومقاومة.
*تنظم الادارة المحلية الكردية في شمال سوريا انتخابات وتتجنب الدولة في لبنان انتخابات فرعية في كسروان وطرابلس!
*لماذا يتسارع اهل السلطة لتهنئة حزب الله؟ من الأجدى ان تكون التهنئة للجيش لو كانت مشاركتهم في الحكم فعلية الكراسي للسياسيين والنفوذ لحزب الله.