Trump Meets Hariri, Says Hizbullah ‘Menace’ to Lebanon, Entire Region/ترامب للحريري: الجيش اللبناني سيكون المدافع الوحيد الذي يحتاجه لبنان رئيس الحكومة: نلتزم بالقرار 1701 إضافة إلى جميع قرارات مجلس الامن

97
U.S. President Donald Trump (R) shakes hands with Lebanese Prime Minister Saad Hariri after their meeting at the White House in Washington, U.S., July 25, 2017. REUTERS/Yuri Gripas

ترامب للحريري: الجيش اللبناني سيكون المدافع الوحيد الذي يحتاجه لبنان رئيس الحكومة: نلتزم بالقرار 1701 إضافة إلى جميع قرارات مجلس الامن
الأربعاء 26 تموز 2017

وطنية – اجرى رئيس مجلس الوزراء سعد الحريري محادثات مع الرئيس الاميركي دونالد ترامب تناولت الاوضاع في لبنان وسبل مساعدته لمواجهة ازمة النزوح السوري والنهوض بالوضع الاقتصادي ودعم الجيش اللبناني وآخر مستجدات الاوضاع في المنطقة العربية.
وكان الرئيس الحريري قد وصل عند الساعة الثانية من بعد ظهر امس بتوقيت واشنطن التاسعة ليلا بتوقيت بيروت الى البيت الابيض حيث استقبله الرئيس الاميركي عند المدخل الرئيسي وتوجها فورا الى المكتب البيضاوي وعقدااجتماعا ثنائيا استهله الرئيس ترامب بالترحيب بالرئيس الحريري وقال:” انه لشرف عظيم ان نستقبل رئيس الوزراء سعد الحريري اليوم وقد شاهدنا التقدم الكبير في لبنان وهذاامر ليس سهلا في الوقت الذي يحارب فيه على جبهات عدة، وقد طور العلاقات بشكل حقيقي، العلاقات مع ممثلينا ومعي سيدي الرئيس انه لشرف استضافتك في المكتب البيضاوي.
ورد الرئيس الحريري فقال:”انه لشرف ان نكون هنا معك سيدي الرئيس ومسرورون للتأكيد على ان شراكتنا في محاربة داعش وكل انواع الارهاب مستمرة ونأمل ان تستمر هذه الشراكة لما فيه خير المنطقة.وآمل ان نتحدث بشكل اوسع عن هذه الامور”.
اجتماع موسع
ثم عقد اجتماع موسع حضره الرئيس الرئيسان ترامب والحريري وشارك فيه عن الجانب اللبناني الوزير جبران باسيل القائم باعمال السفارة اللبنانية في واشنطن كارلا جزار حاكم مصرف لبنان رياض سلامة ،السيد نادر الحريري والمستشارة آمال مدللي، وعن الجانب الاميركي وزير الخزانة الاميركية ستيفن منوشين مدير مكتب الرئيس ترامب راينس برياباس، مستشار الامن القومي الجنرال ماك ماستر ومستشار الرئيس الاميركي جاريد كوشنير، مدير مجلس الاقتصاد الوطني غاري كوهن، السفيرة الاميركية في لبنان اليزابيت ريتشارد وعدد من كبار مساعدي ومستشاري الرئيس ترامب، وتم خلاله مناقشة مختلف المواضيع المطروحة على بساط البحث بشكل تفصيلي.
موتمر صحفي مشترك
بعد ذلك عقد الرئيسان ترامب والحريري مؤتمرا صحافيا مشتركا استهله الرئيس الاميركي بالقول :”يشرفني أن أرحب برئيس وزراء لبنان سعد الحريري في البيت الأبيض، وقد انتهينا للتو من حديث بناء ومكثف عن التحديات والفرص التي تواجه لبنان وجيرانه. فلبنان على الخط الأمامي في محاربة داعش والقاعدة وحزب الله. والشعب اللبناني من جميع الطوائف يعمل سويا، وأنتم تعلمون ذلك، وقد بحثنا مطولا المحافظة على أمان وازدهار الشعب اللبناني الذي يحب بلده ويود المحافظة على ازدهاره وأمنه.
اضاف ترامب:” دولة الرئيس،أود أن أهنئكم وأشجعكم على صمودكم في هذا المكان.ان الروابط التي تجمع بين لبنان وأميركا تعود إلى أكثر من قرن، فهي علاقات طويلة الأمد، تعود الى العام 1860، حين أسس الأميركيون الجامعة الأميركية في بيروت. والآن وبعد أكثر من مائة وخمسين عاما، ومع استمرار الدعم الأميركي، تستمر الجامعة بتثقيف وتعليم أجيال من القادة في المنطقة. كما تسعى أميركا ولبنان اليوم أيضا إلى تعزيز العلاقات فيما بينهما بطرق عديد من ضمنها استمرار العمل على السلام المتبادل. والجيش اللبناني قد حقق في السنوات الأخيرة إنجازات عظيمة أيضا. وعندما حاول “داعش” اقتحام شمال لبنان انتصر الجيش اللبناني عليه، ومنذ ذلك الوقت استمر الجيش بالمحاربة لحماية حدوده ومنع “داعش” وإرهابيين آخرين عديدين من الدخول إلى لبنان”.
وتابع :” إن الولايات المتحدة والجيش الأميركي فخوران بالمساعدة في هذه الحرب، وسنستمر في ذلك،وبمساعدة أميركا تستطيع أن تضمن أن الجيش اللبناني سيكون المدافع الوحيد الذي يحتاجه لبنان وهو قوة محاربة قوية وفعالة جدا وأن صمود الشعب اللبناني يأتي من الداخل. وأن حزب الله يمثل تهديدا للدولة اللبنانية والشعب اللبناني والمنطقة بأكملها، وأن هذه المجموعة تستمر في زيادة عتادها العسكري مما يعزز خطر النزاع مع إسرائيل. وبدعم من إيران تستمر هذه المجموعة بتعزيز وتقوية المأساة الإنسانية في سوريا. وحزب الله يظهر نفسه على أنه مدافع عن مصالح اللبنانيين، لكن من الواضح أنه ينفذ مصلحته الشخصية ومصلحة داعمه إيران”.
وقال الرئيس الاميركي :”لقد كررت عدة مرات أنه على الشرق الأوسط أن يتحمل مسؤوليته في مساعدة النازحين السوريين حتى عودتهم إلى ديارهم وإعادة بناء بلدهم، وأن الشعب اللبناني قد قاد هذه الحملة من خلال استضافته أكبر عدد من النازحين من أقرب دولة في المنطقة، وأود أن أوجه الشكر لرئيس الوزراء اللبناني وللشعب اللبناني لاستضافته كل هذا العدد من النازحين من داعش ومن نظام الأسد ومن داعميه أيضا. وأود أن أتعهد وأؤكد دعمنا المستمر للبنان. ومنذ بدء الأزمة السورية ساعدت أميركا لبنان في دعم واستضافة النازحين السوريين بالمياه والطعام والمأوى والضمان والمساعدة الطبية، وإنني أتعهد أن أدعم الاحتياجات الإنسانية للنازحين السوريين، وبقاءهم قرب دولتهم. والولايات المتحدة مسرورة وفخورة للوقوف مع من لديهم الشجاعة لمواجهة الإرهاب، ويتحملون المسؤولية في منطقتهم.إن صمود الشعب اللبناني في وجه الإرهاب والحرب عظيم، وإنني أحيي المواطنين في لبنان الذين يعملون لضمان مستقبل وأمان وازدهار وسلام لأولادهم”.
وختم الرئيس الاميركي :” حضرة رئيس الوزراء، أنا ممتن لوجودك هنا اليوم، إنه يوم كبير بالنسبة للولايات المتحدة، لأنك أيضا سمعت بالتصويت الذي حصل اليوم في الكونغرس حين وقفنا سويا وشاهدنا التصويت عبر التلفزيون قبل خروجنا لهذا المؤتمر. ونحن نتطلع للعمل معكم لتعزيز شراكتنا وصداقتنا المستمرة بين الشعبين الأميركي واللبناني”.
الرئيس الحريري
من جهته، قال الرئيس الحريري :” تشرفت وسررت بعقد لقاء جيد جدا مع الرئيس ترامب. وإنني أقدر أيضا قيادة أميركا للعالم اليوم. لقد بحثنا الوضع في منطقتنا والجهود التي نبذلها في لبنان من أجل حماية استقرارنا السياسي والاقتصادي بالتزامن مع محاربة الإرهاب. وقد شكرت الرئيس ترامب على دعمه للجيش اللبناني والأجهزة الأمنية، إضافة إلى دعمه لليونيفيل للمحافظة على السلام والاستقرار على حدودنا الجنوبية، حيث تلتزم حكومتنا بقرار مجلس الأمن الدولي رقم 1701 إضافة إلى جميع قرارات المجلس”.
اضاف :” لقد بحثنا أيضا الضغوط التي يتعرض لها لبنان نتيجة وجود مليون ونصف مليون نازح سوري على الأراضي اللبنانية. وقد أطلعت الرئيس ترامب على رؤية حكومتي في التعامل مع هذه الأزمة، بدعم من المجتمع الدولي. كما بحثنا أيضا الآفاق الاقتصادية في لبنان وجهود حكومتنا لدفع النمو اقتصادي الشامل مع التركيز على خلق فرص عمل.
وهنا أود أن أشكر الرئيس ترامب والولايات المتحدة الأميركية على دعمهم للشعب اللبناني الذي يسعى للحفاظ على بلدنا كمثال للاعتدال والحوار والعيش المشترك والحكم الديمقراطي في منطقتنا”.
حوار
ثم سئل الرئيس الحريري:” ما رأيك بما يحصل بين السعودية وقطر؟ وهل لقطر أثر في موضوع الإرهاب؟ وهل تتمنى أن يزيد الرئيس ترامب الضغط على هذا التحالف؟
أجاب:” أعتقد أن هناك جهدا يقوده الكويتيون، وهم أنجزوا بعض التقدم. ونحن نرى أن الحوار هو أفضل طريقة لتحسين وتطوير العلاقة بين السعودية وقطر. كما أنني أعتقد أن الولايات المتحدة تستطيع المساعدة في حل هذه المسألة في الخليج.
وسئل الرئيس ترامب:” ما هو موقفكم من العقوبات الشديدة التي أقرها الكونغرس مؤخرا على حزب الله؟ وما هو رأيك بشأن دور الحزب في سوريا؟
أجاب: سأعلن عن موقفي خلال الساعات الأربع والعشرين التالية، وسنرى ما سيحصل بالتحديد وسأعقد اجتماعات مع خبرائي ومع ممثلين عسكريين لنأخذ هذا القرار في وقت قريب جدا. كذلك سأتحدث بشأن دور حزب الله في سوريا.
وسئل الرئيس الحريري: بماذا ترد الحكومة اللبنانية على الكونغرس الأميركي بشأن العقوبات بحث حزب الله؟
أجاب:” نحن لطالما تعاونا في أي موضوع حين تفرض علينا عقوبات. ونحن نقوم بعدة اتصالات وستكون لدي عدة جولات في الكونغرس لكي نتمكن من التوصل إلى تفاهم بشأن هذه العقوبات”.
وسئل الرئيس ترامب: كيف يمكن للولايات المتحدة مساعدة لبنان في التعامل مع هذا العدد الكبير من اللاجئين السوريين؟ وهل هناك من طريقة لتسهيل عودة النازحين إلى بلادهم؟
أجاب:” نعم نحن نساعد، وأحد أوجه هذه المساعدة هي محاربة داعش والتخلص منه. نعرف أن الجنرالات لا يحبون الكلام، ولكن التقينا وتحدثنا البارحة معهم عن النجاحات العظيمة التي أنجزوها ضد داعش. وقد حققنا تقدما كبيرا في الأشهر الأربعة أو الخمسة الأخيرة، بالمقارنة مع ما سبق وقامت به الإدارة السابقة خلال ثماني سنوات. لذلك علينا أن نرى ما سيحصل، لكني أستطيع أن أؤكد لكم أننا أنجزنا تقدما كبيرا في محاربة داعش في سوريا وفي العراق وفي أماكن عديدة أخرى، وجيشنا هو قوة كبيرة. وكما تعلمون، تركت للقادة على الأرض حرية القيام بما يجب. في السابق كان عليهم التواصل دوما مع البيت الأبيض والتحدث مع أشخاص لا يتمتعون بالخبرة، وربما هؤلاء لم يكونوا يعرفون أي شيء عن البلاد التي يعمل فيها هذا الجيش.أما أنا فقد سمحت للقادة العسكريين إتخاذ ما عليهم القيام به، وقد أنجزنا خططا عظيمة وحققنا إنجازات كبيرة بحق داعش في سوريا والعراق.
وسئل الرئيس ترامب: ما رأيكم ببقاء بشار الأسد في سوريا؟
فأجاب: لست من المعجبين بالأسد، وأنا أؤكد ذلك لكم. ويمكنكم أن تعرفوا أنني لست من المعجبين به حين قررت إطلاق صواريخ التوماهوك. وأنا متأكد من أن ما قام به بالنسبة إلى سوريا والإنسانية أمر فظيع ومخيف وأنا كررت ذلك منذ وقت طويل. أنا لست شخصا سيقف ويترك الأسد ينفذ بما قام به، لقد نفذ بذلك عدة مرات خلال عهد الرئيس أوباما، وأنا أرى أنه كان يجب على أوباما أن يتخطى الخطوط الحمر، لأن أمورا فظيعة حصلت ضد الإنسانية من ضمنها استخدام الغاز والقتل، وهذا كان يوما سيئا لأميركا ولسوريا. بل إنني أقول أكثر من ذلك، لو كان الرئيس أوباما قد تخطى الخط الأحمر وقام بما يجب في عهده لما كانت روسيا أو إيران قد وصلتا إلى ما وصلتا إليه اليوم في سوريا.
وسئل الرئيس الحريري: حكي كثيرا عن خفض ميزانية الدعم الأميركي للبنان. بعد اللقاءات التي أجريتموها، هل أنتم مطمئنون لاستمرار هذا الدعم وخصوصا للجيش اللبناني؟
أجاب: نحن مطمئنون أن شاء الله، وكان هناك حوار صريح مع فخامة الرئيس، وإن شاء الله الدعم سيستمر كما كان عليه في السابق للجيش والقوى الأمنية، وهذا الأمر متروك للجيشين اللبناني والأميركي للتقرير بشأن أنواع الأسلحة والتدريبات التي يحتاجونها.
كلمة في السجل الذهبي
وكان الرئيس الحريري قد دون الكلمة التالية في السجل الذهبي للبيت الابيض:
” اللقاء مع الرئيس دونالد ترامب كان شرفا عظيما لتقدير قيادته وقيادة الولايات المتحدة في العالم.

 

Trump Meets Hariri, Says Hizbullah ‘Menace’ to Lebanon, Entire Region
Associated Press/July 25/17

U.S. President Donald Trump called Hizbullah a threat to Lebanon and the entire Middle East on Tuesday, accusing it and Iran of fueling a humanitarian disaster in Syria.
“Hizbullah is a menace to the Lebanese state, the Lebanese people and the entire region,” Trump said at a joint press conference alongside Prime Minister Saad Hariri at the White House. “The group continues to increase its military arsenal which threatens to start yet another conflict with Israel… With the support of Iran, the organization is also fueling humanitarian catastrophe in Syria,” the U.S. president added. “Lebanon is on the frontlines against the terrorism of ISIS, al-Qaida and Hizbullah,” Trump went on to say.
Asked about the possible sanctions on Hizbullah, the U.S. leader said: “I’ll be making my position very clear over the next 24 hours.”Trump also pledged additional support for the Lebanese army and hailed its role in the fight against IS and other terrorist groups. Hariri for his part stressed that the Lebanese government “is committed to U.N. Security Council Resolution 1701 as well as all UNSC resolutions.”
“We also discussed the pressures Lebanon is facing as a result of 1.5 million Syrian displaced in our country,” he added. “I thanked President Trump for his support to our army and security agencies as well as his support to UNIFIL,” Hariri said at the press conference. He added: “We discussed the efforts Lebanon is making to safeguard our political and economic stability while combating terrorism.”In brief remarks before an expanded meeting with aides, Trump and Hariri had pledged to fight terrorism to the end. Hariri said he hopes the partnership between the U.S. and Lebanon against terrorism will continue until terrorists are defeated.
Trump responded, “We will do that.”The U.S. president also said Lebanon is winning the fight against the Islamic State group and others and that “ultimately you will win … we have great confidence in you.”Hariri had on Monday met at the World Bank Headquarters in Washington with the Lebanese staff at the World Bank and the International Monetary Fund, his media office said in a statement.
The meeting was held in the presence of members of the Lebanese delegation, Executive Director of International Bank for Reconstruction and Development Merza Hassan, Executive Director at the IMF Hazem Beblawi and Director of the Middle East and Central Asia Department at the IMF Jihad Azour.
Hariri assured that his “only concern is to preserve Lebanon, try our best to protect its stability and improve the economy.””We are seeking to develop partnership with the bank (World Bank) to be able to improve the Lebanese economy, particularly at this difficult stage, whether in respect to growth in Lebanon or the deficit from which we are suffering in light of the presence of the displaced Syrians,” he added.
The PM noted that the government is “looking for ways to create job opportunities and working on an investment plan for the infrastructure, including electricity, water, communications and all the other sectors, which will allow tourism, agriculture, industry and other sectors to develop.”
Turning to the repercussions of displaced Syrians on Lebanon’s infrastructure, he said: “Before the Syrian crisis, the infrastructure in Lebanon was already worn out, and today with the one million and a half displaced Syrians you can imagine the weariness in these infrastructure.
“But, we were able with the President to reach a political solution based on protecting the country from all that is happening outside and supporting the country from the inside by introducing projects related to progress,” he said.
Hariri assured that despite some political differences “we agreed that this political dispute will not hinder the governmental work.” “We are also working to approve the gas and oil draft law as soon as possible and it will be ratified in parliament in the next few weeks. We also approved the salary scale with all the reforms that were included,” added the PM.“The situation in Lebanon is difficult but not impossible,” he concluded.
Earlier on Monday, Hariri kicked off his official visit to the United States by meeting a number of U.S. Congress officials in Washington.

ترامب خلال مؤتمر صحافي مع الحريري:اؤكد دعمنا المستمر للبنان واحيي صمود شعبه بوجه الارهاب
الأربعاء 26 تموز 2017
وطنية – قال رئيس الحكومة سعد الحريري في مؤتمر صحافي مشترك مع الرئيس الاميركي دونالد ترامب انه “شكرت الجهود الاميركية المبذولة في لبنان لحماية الاستقرار السياسي والاقتصادي، كما ان “اليونيفيل” تساعد في حماية الاستقرار، وحكومتنا ملتزمة بالقرار 1701، ونحن بحثنا الضغوط التي يواجهها لبنان نتيجة النزوح السوري وبحثت مع الرئيس ترامب رؤية الحكومة في مواجهة الازمة، كما بحثت معه جهود الحكومة لخلق الوظائف وفرص العمل، والشعب اللبناني يناضل للحفاظ على لبنان مثالا للحكم الديمقراطي”.
وردا على سؤال حول الأزمة الخليجية مع قطر اوضح الرئيس الحريري ان “الكويت تقود الجهد لحل الازمة الخليجية، والحوار افضل طريقة لحل الازمة بين السعودية وقطر، واميركا يمكن ان تساعد في حل ازمة الخليج”، وحول ملف العقوبات الأميركية لفت الحريري الى اننا “نتعاون مع اي موضوع في ملف العقوبات الاميركية، وسنستكمل التعاون ونقوم بإتصالات مع الكونغرس للوصول الى تفاهمات حول قرارات الكونغرس”، مؤكدا “ان الدعم الاميركي للجيش اللبناني سيكمل كما كان في السابق”.
بدوره قال الرئيس ترامب “يشرفني ان ارحب برئيس الوزراء سعد الحريري وقد انتهينا الان من حديث مكثف عن تحديات لبنان وجيران لبنان، وهو على الخط الامامي في قتال “داعش” و”القاعدة” و”جبهة النصرة” و”حزب الله”، واضاف “انتم مسؤولون عن استقرار وامان الشعب اللبناني، اود ان اهنئكم على صمودكم وروابطنا تعود الى اكثر من مئة عام حين تم تاسيس الجامعة الاميركية في بيروت”.
وأوضح ترامب ” نبحث عن الاستقرار والسلام المتبادل، وما انجزه الجيش اللبناني في السنوات الاخيرة عظيم، وقد استمر الجيش في حماية حدود لبنان، ان اميركا والجيش الاميركي كان فخورا في المساعدة بالحرب ضد الارهاب، والجيش اللبناني هو المدافع الوحيد الذي يحتاجه لبنان”، معتبرا أن “حزب الله يمثل تهديدا للدولة والمنطقة كلها وهي تعزز تسليحها وتمثل خطر اندلاع نزاع مع اسرائيل، وحزب الله يمثل نفسه ان يدافع عن مصالح اللبنانيين لكن الحقيقة ان حزب الله يدافع عن مصالحه الخاصة وعن مصالح ايران”.
وأشار الرئيس الاميركي الى أن “الشعب اللبناني استضاف اكبر عدد من النازحين ونحن نشكره على ذلك، واؤكد دعمنا المستمر للبنان، ومن بداية الازمة السورية ساعدنا لبنان واتعهد ان ادعم الاحتياجات الانسانية للنازحين السوريين، وبقاءهم قرب دولتهم افضل طريقة”.
وحيا “صمود الشعب البناني في وجه الارهاب والحرب والشعب اللبناني الذي يسعى لتأمين مستقبله”.
من جهة أخرى، أشار الى أنه “خاب ظني بالمحامي العام الاميركي ولم يكن عليه الانسحاب بعد تبوؤه المنصب واعتقد ان هذا الشيء سيىء ليس فقط للرئيس وانما ايضا لاميركا”.
ولفت الى أنه “خاب املنا بعمل المحامي العام الاميركي، والجمهوريون عملوا بجهد كبير رغم كل المعارضة من الديمقراطيين وفي الاسبوعين المقبلين سنصل الى مخطط صحي عظيم للشعب الاميركي والتغطية الصحية في عهد الرئيس الأميركي السابق باراك اوباما كانت سيئة جدا وسنؤمن تغطية صحية عظيمة”

ترمب: حزب الله يفاقم المأساة في سوريا بدعم من إيران
الثلاثاء 2 ذو القعدة 1438هـ – 25 يوليو 2017م
العربية.نت
اعتبر الرئيس الأميركي، دونالد ترمب، إثر لقائه رئيس الوزراء اللبناني، سعد الحريري، الثلاثاء، أن “تنظيم حزب_الله يشكل تهديداً للشرق الأوسط برمته”.
وقال ترمب في مؤتمر صحافي مع الحريري في حديقة البيت الأبيض إن “حزب الله هو تهديد للدولة اللبنانية، للشعب اللبناني وللمنطقة برمتها، ويفاقم المأساة الإنسانية في سوريا بدعم من إيران”.
ورداً على سؤال بشأن فرض عقوبات على حزب الله، أجاب: “سأعلن عن قراري بوضوح خلال الساعات الـ24 المقبلة. لدي اجتماعات مع بعض من مستشاري العسكريين ذوي الخبرة الواسعة وآخرين لذلك ساتخذ قراري خلال وقت قصير”. كما أشاد ترمب بجهود لبنان لحماية حدوده لمنع تنظيم داعش وغيره من الجماعات الإرهابية من كسب موطئ قدم لها داخل البلد ووعد باستمرار المساعدة الأميركية، مشيراً إلى أن “مساعدة أميركا يمكن أن تساهم في ضمان أن يكون الجيش اللبناني هو المدافع الوحيد الذي يحتاجه لبنان”. واتهم رئيس النظام السوري، بشار الأسد، بارتكاب جرائم “فظيعة” ضد الانسانية وتعهد منع نظامه من شن مزيد من الهجمات الكيمياوية، قائلاً: “لست معجباً بالأسد. أعتقد بالتأكيد أن ما فعله لهذا البلد وللإنسانية فظيع (…) لست شخصاً سينظر إلى ذلك ويدعه يفلت (مما فعله) بعد ما حاول القيام به وما قام به مراراً”. من جانبه، قال الحريري إنه ناقش مع ترمب الضغط الذي يعيشه لبنان جراء أعداد النازحين، شاكراً واشنطن على الدعم الذي تقدمه للجيش.

 

U.S. President Donald Trump and Lebanese Prime Minister Saad al-Hariri attend a joint press conference in the Rose Garden of the White House in Washington, U.S., July 25, 2017. REUTERS/Carlos Barria

 

U.S. President Donald Trump speaks during a joint news conference with Lebanese Prime Minister Saad Hariri after their meeting at the White House in Washington, U.S., July 25, 2017. REUTERS/Yuri Gripas
U.S. President Donald Trump speaks during a joint news conference with Lebanese Prime Minister Saad Hariri after their meeting at the White House in Washington, U.S., July 25, 2017. REUTERS/Yuri Gripas