د. فارس سعيد: كلفة التسوية مع حزب الله التي أّدت الى انتخاب رئيس و تأليف حكومة وقانون انتخابات اكبر من نتائجها تكرار لاتفاق قاهرة جديد/سيدة الجبل: وضع أمن الحدود اللبنانية-السورية تحت مسؤولية الجيش اللبناني حصراً تؤازره قوات دولية

77

سعيد يردّ على احتمال استبعاده من “القوات”
أخبار اليوم/17 تموز/17

أبدى النائب السابق فارس سعيد انزعاجه من المزايدة في محبّة الجيش، وكأن هناك طوائف في لبنان تحبّ الجيش وأخرى لا. قائلاً: في حين ان الجيش كمؤسسة نقدّرها جميعاً ونريد الحفاظ عليها برمش العين. وفي حديث الى وكالة “أخبار اليوم”، أضاف: كذلك حين يسقط له شهيداً، فالجيش لا يفرّق ما إذا كان سنياً من عكار أو شيعياً من النبطية أو مارونياً من جبل لبنان أو درزياً من الجبل… وبالتالي من يحب الجيش عليه الإنخراط في صفوفه وأن يكون جزءاً صلباً من عديده.
وتابع سعيد: لا يمكن أن تتّهم مناطق أو شرائحها بأنها ضد الجيش في وقت هي الخزّان الأساسي لعديد هذا الجيش.
وشدّد على أن هذه المزايدة على محبّة الجيش لا تنفعه، بل على العكس تضع الجيش في حالة إرباك، مؤكداً أننا نريده جيشاً وطنياً للجميع.
وفي هذا الإطار، طالب سعيد أن يكون شريك الجيش في لبنان قوات الطوارئ الدولية وفقاً لقرار مجلس الأمن الرقم 1701، مستغرباً أن يكون الجيش شريك “القوات الدولية” جنوب الليطاني، وفي الوقت عينه هو شريك لميليشيا شمال الليطاني. وسأل: كيف يمكن ان يستمر الوضع على ما هو عليه؟ وهنا، قال سعيد: مَن يدعم المؤسسة العسكرية عليه أن يطالب بأن تصبح الحدود اللبنانية – السورية تحت إمرة الجيش اللبناني حصراً وبمؤازرة “القوات الدولية” كما يتيح القرار 1701 أسوة بجنوب لبنان.
على صعيد آخر، تحدث سعيد عن التحضيرات الجارية في بعض المناطق وتحديداً في جبيل للإنتخابات النيابية العامة المرتقب حصولها في أيار المقبل، فقال: الضجّة لا تصنع أفعالاً، بل الأفعال تصنع ضجّة.
وسئل: هل ستترشح الى الإستحقاق في حال لم تحصل على دعم “القوات اللبنانية”؟ أجاب: أنا موجود كقوة جبيلية مستقلّة وأتمتّع بحيثية مستقلّة. أما “القوات” فتجري حساباتها في المنطقة وتدرك ما يجب فعله.
وسئل: بعد المصالحات المسيحية التي أنجزت أو في طريق الإعداد لها، هل بات خطابكم بعيداً من بعض الأحزاب المسيحية، أجاب: ممكن، الأولويات قد تكون مختلفة.
وأضاف: مَن ساهم بالتسوية التي أدّت الى إنجاز الإنتخابات الرئاسية وتشكيل الحكومة و”استخراج” قانون الإنتخابات النيابية، يعتبر أنه حافظ على حدّ أدنى من الدولة، ووجد أن لا حل أمامه إلا بالقيام بتسوية ما مع “حزب الله”.
وتابع: أما أنا فلا أشاطر هذا الرأي، بل اعتبر أن كلفة التسوية مع “حزب الله” هي أكبر بأضعاف من كلفة عدم التسوية معه، خاصة وأن لبنان بتجربته المعاصرة، منذ إتفاق القاهرة حتى اليوم، جرّب عدّة تسويات ولم ينتج عنها أي مبتغى، لأنه عندما يُعطي السلاح غير الشرعي جزءاً من السيادة من أجل توفير الإستقرار، فإن الدولة بذلك تتنازل عن السيادة ولا تحصل على الإستقرار.

د. فارس سعيد: كلفة التسوية مع حزب الله التي أّدت الى انتخاب رئيس و تأليف حكومة وقانون انتخابات اكبر من نتائجها تكرار لاتفاق قاهرة جديد
تويتر/16 تموز/17
*كلفة التسوية مع حزب الله التي أّدت الى انتخاب رئيس وتأليف حكومة وقانون انتخابات اكبر من نتائجها تكرار لاتفاق قاهرة جديد.
*لبنان ليس بحاجة لمعارضة انتخابية انما معارضة سياسية تناضل من اجل جعل من الدولة الادارة الحصرية لشؤوننا وفقا للدستور السياسة اهم من الكراسي.
*في لبنان موازنات لا موازنة واحدة – موازنة الدولة -موازنة المخدرات -موازنة الاحزاب -موازنة المداخل غير المنظورة .. اين يبدأ الإصلاح؟
*ألفت انتباه المزايدين ان الجيش لا يفرق بين شهيد سني وآخر شيعي او مسيحي او درزي. من يزايد في محبة الجيش يلتحق في صفوفه.
*ادعو قيادات كسروان الى مطالبة السلطة بإجراء انتخابات فرعية لأن: ١-لا تأكيد من موعد ال٢٠١٨ ٢-لا نريد حرمان المنطقة من نائب ٣-استحقاق دستوري.
*إهتمامي بشرعية كسروان من أجل: -ملء شغور مقعد ماروني -احترام المهل الدستورية والقانون -تأكيد الديمقراطية-تأثيرها على انتخابات٢٠١٨.
*قيام معارضة وطنية لحماية الجمهورية و التمسك بالدستور ضرورةعنوانها رفض السلاح و تطبيق ال١٥٥٩-١٧٠١-١٧٥٧رجالها و نساؤها أحرار
*أمين عام حزب الله السابق عباس الموسوي كان على علاقة مع المجاهدين في أفغانستان منذ الثمانينات.
*إحذروا الإحتقان الذي يكبر لدى شريحة واسعة/كل الدعم للجيش/مطلبنا فك الشراكة مع حزب الله و تمتين الشراكة مع القوات الدولية على غرار الجنوب.
*موضوع تظاهرة السوريين مفبرك ويهدف الى استفزاز اللبنانيين..عتبي على أصدقائي في المعارضة السورية التي لا تبذل جهود من اجل لطمأنة اللبنانيين.
*أسجل اعتراضي على المعارضة السورية التي لا تقوم بأي عمل من أجل التأكيد على صداقة الشعب اللبناني وطمئنته برغبة النازحين بالعودة.
*هناك من يعتبر ان باسم التسوية مع حزب الله نخوض الانتخابات بعناوين إنمائية بدلا من عناوين وطنية كلام لا يقنعني/سنظل نقول الحقيقة مهما كلفت.
*هناك من يعتبر التسوية مع حزب الله مفيدة لانها أنتجت رئيسا وحكومة وانتخابات كلام لا يقنعني/سنقول الحقيقة مهما كلفت.
*تسليم البعض بوظيفة حماية لبنان من الاٍرهاب من قبل حزب الله يزيد الاحتقان السني وينسف الوحدة الداخلية الجيش وحده مسؤول عن أمن البلاد.
*ان يضرب الجيش الوطني أية حالة ارهابية اكانت سنية او غير مكان تقدير وإجماع ان تقوم ميليشيا شيعية بذلك مكان انقسام وتشكيك.. إحذروا الاحتقان.
*يزداد يوما بعد يوم حجم الإحتقان السني في غياب معالجة جدية لذلك وليس هناك علاج سني لأزمة سنية العلاج وطني من خلال حصر السلاح في يد الدولة
*اي شعور باستخدام مؤسسات الدولة المدنية والعسكرية لصالح فريق يوّلد احتقان لدى الفريق الآخر إحذروا الإحتقان.
*سندعم في فرعية كسروان كل شخصية تحمل بوضوح عنوان رفض سلاح حزب الله لا قيمة لأي إعتبار آخر.
*الظروف السياسية أصبحت ناضجة لقيام معارضة وطنية وسنجعل من فرعية كسروان وطرابلس اول إختبار لها معارضتنا ضد سلاح حزب الله بوضوح كامل.
*نعم لانتخابات فرعية في كسروان على قاعدة الوضوح السياسي بين من هو مع سلاح حزب الله ومن هو ضده العرس أهم من العريس.
*بعد ان قبلت أحزاب السلطة تغييب سلاح حزب الله عن أولوياتها السياسية سنتولى الإستمرار بمعارضة حزب الله من خلال قيام معارضة وطنية متكاملة.
*سنعمل لقيام معارضة وطنية تقوم على: ١-الدستور وقرارات الشرعية الدولية ٢-رفض سلاح حزب الله ٣-مكافحة الفساد “الى الأمام من أجل لبنان”.
*تنسحب التسوية التي قامت “الأمن لسلاح حزب الله والأمان للسياسيين”على التحالفات الانتخابية يغيب سلاح حزب الله عن أولويات القوى السياسية نرفض.
*مزايدة حزب الله على الشعب الفلسطيني تزعجني هو صاحب الحق الوحيد في تقرير مصيره يحق لابو مازن الاتصال بمن يشاء لخلاص شعبه.
*تبقى قضية رفع وصاية حزب الله عن الدولة أم المعارك وسنخوضها في جبيل و كسروان بأوضح الصور واي كلام آخر لا يعنينا.
*كلام الرئيس الفرنسي عن اسقاط شرط رحيل الاسد للتفاوض حول الازمة السورية يشكل تقطة تحول … ساعد الله الشعب السوري.

سيدة الجبل – وضع أمن الحدود اللبنانية-السورية تحت مسؤولية الجيش اللبناني حصراً تؤازره قوات دولية
17 تموز 2017
عقد “لقاء سيدة الجبل” اجتماعه الأسبوعي وأصدر البيان التالي:
أولاً- ينظر “اللقاء” بعين القلق إلى ما يحصل على الحدود مع سوريا، ويكرر مطالبته توسيع صلاحيات القرار 1701 من أجل وضع أمن الحدود اللبنانية-السورية تحت مسؤولية الجيش اللبناني حصراً تؤازره قوات دولية أسوةً بالحدود الجنوبية. ويحذر “اللقاء” من تداعيات استمرار الفلتان على الحدود من قبل المجموعات المسلحة وادعاءات “حزب الله” في المقابل “محاربة الاٍرهاب”. أن يتولى الجيش مسؤولية ضرب الإرهاب هو مكان تقدير وإجماع وطني، لكن أن تتولى “ميليشيا حزب الله”، التابعة لدولة أجنبية باعترافها، المسؤولية ذاتها أمر مرفوض وينسف الوحدة الداخلية.
لقد حان الوقت لأن نتعلّم من أخطاء الماضي التي منعت الجيش اللبناني والقوات الدولية من ضبط أمن الحدود الجنوبية فدفع كل لبنان الثمن غالياً جداً. إن وضع الجيش اللبناني فقط والقوات الدولية على كل الحدود اللبنانية من شأنه أن يُدخل لبنان في تاريخ من الاستقرار والازدهار لم نعرفه من قبل. أليس هذا حق طبيعي للبنانيين بعد نصف قرن من الحروب وعدم الاستقرار؟
ثانياً- أيضاً يتابع “اللقاء” بقلق ارتفاع منسوب الإحتقان لدى شريحة واسعة من اللبنانيين تعتبر أن استيلاء “حزب الله” على القرار السياسي داخل مؤسسات الدولة يناقض اتفاق الطائف والدستور وقرارات الشرعية الدولية، ويدعو المسؤولين الى الإسراع في معالجة هذا الخلل الخطير.