الياس بجاني: قانون انتخابي جديد يخدم مشروع حزب الله الملالوي/ثقافة حزب الله “الانتصارات الإلهية” واستنساخات العونيين والقوات والحريريين

209

قانون انتخابي جديد يخدم مشروع حزب الله الملالوي
الياس بجاني/14 حزيران/17

انتهت المسرحية الانتخابية والأبالسة حافظوا على بيوتهم ومواقعهم والحصص..
وذلك على خلفية أن عزرائيل وشياطينه لا يدمرون أنفسهم،
ولكن همهم فقط ودائماً تدمير الغير وإخضاعه واستتباعه ليصبح عبداً..
ونعم عزرائيل المتجسد في أنفار الطقم السياسي الذليل رضخ لفرمانات حزب الله واستسلم دون شروط أو مقاومة..
رضخ ولحس كل عنترياته وقفز فوق كل شعارات النفاق والدجل.
استسلم للنسبية بعد عنتريات وتهديدات فارغة..
وكما كنا توقعنا منذ مدة اتفق اليوم الطقم السياسي اللبناني الخانع على إقرار قانون انتخابي نسبي هجين وغريب وعجيب..
اتفق الربع “العزرائيلي” على تقاسم كوتا الحصص..
بالشخصي كلهم رابحون ومنتفعون..
أما الخاسر الأكبر فهو المواطن اللبناني السيادي والحر الرافض ذل وخنوع الطاقم السياسي بأحزابه الشركات وسياسيوه التجار والنرسيسيون.
الخاسر هو المواطن الرافض لهيمنة وإرهاب ومشروع حزب الله النقيض للدولة ولدستورها..
الخاسر هو المواطن السيادي الرافض لمشروع حزب الله العدو لكل ما هو لبنان، والعدو لكل ما هو عربي..
قانون انتخابي جديد معقد ومشربك كما وصفه الوزير مروان حمادة..
قانون مفصل ع مقاس متطلبات مخطط حزب الله الإيراني التوسعي والمذهبي..
قانون سوف يؤمن في الغالب أكثرية نيابية لحزب الله مكونة من كل المذاهب..
أكثرية نيابية لا بأس بها قد تشجع حزب الملالي هذا على استنساخ ما جرى في العراق حيث تم هناك تشريع الميليشيات التابعة لإيران (الحشد الشعبي). وضمها للجيش الشرعي.
باطلاً ادعى البعض من الفجار والتجار وحديثو النعمةبأنهم يدافعون عن حقوق المسيحيين وهم بالحقيقة لا يعرفون لا المسيح ولا المسيحية.
هذا ويص بهؤلاء المثل اليوناني القائل: “حديثو النعمة تظل أحشاؤهم مملوءة فقرًا”.
تاجر ربع هذا البعض برايات الوطنية وهم غرباء عنها ولم تكن في يوم من أولوياتهم.
نفخوا صدورهم ووعدوا بتأمين حق الانتخاب للمغتربين.. وها هم يلحسون وعدهم ويرحلونه إلى العام 2022..
في الخلاصة فإن العهد الحالي في لبنان هو عهد حكم الأهل والأقارب والتنفيعات والصفقات والشخصنة والتبعية…
عهد غريب وعجيب..
عهد انتهى قبل أن يبدأ..
عهد هو عملياً كارثة على لبنان واللبنانيين..
عهد قبلته النرسيسية..
عهد نهجه الحربائية..
عهد أدمن التبعية..
عهد قد يعيد لبنان إلى ما قبل الأزمنة الحجرية..
حمى الله لبنان واللبنانيين من طروادييه وملجميه واسخريوتية هذا العهد.

*الكاتب ناشط لبناني اغترابي
عنوان الكاتب الألكتروني
phoenicia@hotmail.com

 

ثقافة حزب الله “الانتصارات الإلهية” واستنساخات العونيين والقوات والحريريين
الياس بجاني/14 حزيران/17
ثقافة حزب الله “الانتصارات الإلهية، استنسخها اليوم العونيون والقوات والحريريون وها هم يهللون لوهم إنتصارهم الرباني والسماوي في انجاز قانون الانتخاب الجديد المسخ. هذا القانون العجيب والغريب الذي فرضه حزب الله وتم تفصيل جزء منه على مقاس الصهر المدلل جبران باسيل. إ
إنه فعلاً زمن العهر السياسي وزمن الجحود وموت الضمائر
إنه زمن الأبواب الواسعة وعبادة تراب الأرض
والأخطر إنه زمن سياسيين وأحزاب وتجار طرواديين وملجميين..
ربي احمي لبنان من شرورهم وفجعهم