نشرة الأخبار العربية ليوم 18 أيار/2017

45

نشرة الأخبار العربية ليوم 18 أيار/2017

اضغط هنا لقراءة نشرة أخبار المنسقية العامة المفصلة، اللبنانية والعربية ليوم 17 أيار/2017

ارشيف نشرات أخبار موقعنا اليومية/عربية وانكليزية منذ العام 2006/اضغط هنا لدخول صفحة الأرشيف

اقسام النشرة
عناوين أقسام النشرة
الزوادة الإيمانية لليوم/تعليقات الياس بجاني وخلفياتها/الأخبار اللبنانية/المتفرقات اللبنانية/الأخبار الإقليمية والدولية/المقالات والتعليقات والتحاليل السياسية الشاملة/المؤتمرات والندوات والبيانات والمقابلات والمناسبات الخاصة والتفاهات السياسية من ردود وغيرها

عناوين الزوادة الإيمانية لليوم
قالَ الربُّ يَسوعُ لِتَلاميذِهِ َٱحْذَرُوا خَمِيْرَ الفَرِّيسيِّينَ والصَّدُّوقِيِّين (الخبز يعني تعليمهما)
لا تَفْعَلُوا شَيْئًا عن خِصَامٍ ولا بِعُجْبٍ، بَلْ بٱتِّضَاع، وَلْيَحْسَبْ كُلُّ واحِدٍ مِنْكُم غَيْرَهُ أَفْضَلَ مِنْهُ.

عناوين تعليقات الياس بجاني وخلفياتها
بالصوت والنص/الياس بجاني: غريزة الطمع القاتل ويوم الحساب
غريزة الطمع القاتل ويوم الحساب/الياس بجاني
من الأرشيف/اتفاق 17 أيار فرصة للسلام خسرها لبنان/الياس بجاني
المفتي حسن خالد: شهيد لبنان الحريات والتعايش/الياس بجاني

عناوين الأخبار اللبنانية
بالصوت من صوت لبنان/مقابلة مع د.منى فياض: كل فريق يفاوض على قانون الانتخاب من باب مصالحه الخاصة
د.منى فياض لصوت لبنان: كل فريق يفاوض على قانون الانتخاب من باب مصالحه الخاصة
بيان 14 آذار مستمرون: لاعادة تموضع لبنان خارج الهيمنة الايرانية
حرب: عدم توجيه الدعوة السعودية الى عون فشل ذريع للسياسة الخارجية اللبنانية
د. فارس سعيد: يغيب الموارنة عن مؤتمر الرياض بسبب سياسة العماد عون الداعمة لايران في٢٠١٧
حديث النائب السابق د. فارس سعيد لإذاعة الشرق/لعبة الكلام عن الضمانات الطائفية هي ليست حكراَ للمسحيين
أرفض أن تحشروني أو تزركوني في زاروب مذهبي أو طائفتي/خليل حلو/فايسبوك
نقلاً عن صفحة كمال يارزجي/فايسبوك/شعر لناصيف اليازجي
هل يخرس البهائم الذين دأبوا منذ الصباح على اتهام بيار بالكذب/كمال يازجي
بالأسماء.. “الغميضة” تقتل 4 أطفال!
 حزب الله لم يخلي الجرود
عون زار قائد الجيش وتابع عبر النقل المباشر عملية نوعية للطوافات ضد أهداف للتنظيمات الإرهابية في جرود رسال ورأس بعلبك
مقدمات نشرات الأخبار المسائية ليوم الأربعاء في 17/5/2017
أسرار الصحف المحلية الصادرة يوم الأربعاء في 17 ايار 2017
ريفي: ما يحصل في سجن رومية غير مقبول

عناوين المتفرقات اللبنانية
ما هدف زيارة الوفد النيابي الى واشنطن؟
الطفيلي عن انسحاب “حزب الله” من الجرود: توريط للجيش وتأثير “العقوبات” مرتبط بالسياسة الاميركية تجــاه ايران
 السلاح المتفلت يرسم قدر اللبنانيين بحبر الدم ويزهق ارواحهم وتشديد العقوبات وردع “الحمايات” السياسية مطلوبان بإلحــاح
الحريري في قمة جدّة: تمسّكٌ بالنأي بالنفس ورفضٌ لأي تصويب على “حزب الله” و8 آذار تحمل على مشاركة لبنان فيها.. و14: أيتذكّرون “الحياد” عندما يناسبهم؟!
 توقيفات بالجملة لشبكات ارهابية ورصدت تحركات الجيش وحزب الله
العفو العام لـن يشـمل من تعرض للجيش ووالأحكام بحق جماعة الاسير منصفة وثابتة
بري متفائل بالاتفاق على قانون للانتخابات وغياب تام لنواب التيار عن لقاء الاربعـاء
معهد ثقافي لبناني يغطي وقائع ظهور المهدي وسقوط السعودية
بيار حشاش يتراجع عن الدعوى ضد جبران باسيل!
الكتائب تتقدّم بدعوى لإغلاق مطمر جديدة المتن
غسان سركيس يفضح باسيل: هذا هو سبب استقالتي
عندما عُرضت رئاسة الجمهورية على باسيل.. هذه قصة الخط الساخن
 تفاؤل رئاسي انتخابي ينتـظر ترجمة فــي مسـار المفاوضـــات
صيغة جاهزة تترقب رد “الثنائي الشيعي” على ” ثلاثية” مطالب “المسيحي”
فيليب يعلن حكومته: لو دريان للخارجية وكولوب للداخلية وبايرو للعدل
النسبيّة تتقدّم و«الشوف وعاليه» دائرة واحدة ارضاء لجنبلاط
هل يطلق حزب الله المقاومة السورية ضد التقدم الأميركي/منير الربيع/المدن
التجديد لسلامة محسوم سياسيّاً مؤجل حكوميّاً

عناوين الأخبار الإقليمية والدولية
الرئيس الفرنسي يعلن تشكيلة حكومته
الرياض تتهم طهران بالتضليل ودعم الإرهاب
قمة مصرية – أردنية بالقاهرة بشأن مكافحة الإرهاب وعملية السلام
السيسي: إجراءات جديدة لصالح محدودي الدخل وأجهّز الأمور لمن سيخلفني
اجتماع وزاري لدول مجلس التعاون استعدادا للقمة الأميركية- الخليجية
وزير إسرائيلي: آن الأوان لاغتيال الأسد
اسرائيل قلقة على إختراقاتها التجسسية ل”داعش”
ديعوت أحرونوت”: هل لإسرائيل حصة في تسريبات ترامب الى الروس؟
سباق عسكري ملعبه الحدود السورية – العراقية – الاردنية لانتزاع السيطرة عليها وواشـنطن تصر على منـع أي تواصل شـيعي.. وقوات دولية لملء فراغ “داعش”؟
ترامب سيشكّل «ناتو أميركي اسلامي» مع السعودية لمجابهة ايران
دخل الكاتدرائية وطعن الكاهن ثلاث مرّات في عنقه أمام العشرات من المؤمنين
ترامب وأردوغان: توافق على المخاوف من”العمال الكردستاني”
التايمز: صفقة بـ300 مليار دولار تنتظر ترامب في السعودية
عقوبات أميركية تطال أقارب رامي مخلوف

عناوين المقالات والتعليقات والتحاليل السياسية الشاملة
قمّة الرياض: القدس «عاصمة مؤجّلة» و«إيران الى حدودها»/جورج شاهين/جريدة الجمهورية
هاجس الحرية/المحامي انطوان ع. نصرالله/جريدة الجمهورية
خطة السياحة تنطلق أملاً بصيفٍ واعد/ايفا ابي حيدر/جريدة الجمهورية
استنفار سياسي ومالي لدرء خطر العقوبات الاميركية ضد لبنان/فادي عيد/الديار
باسيل التقى الخليل وصفا ونقل تحيات عون لنصرالله/علي ضاوي/الديار
قمة تمهد لثلاث قمم/خيرالله خيرالله/العرب

عناوين المؤتمرات والندوات والبيانات والمقابلات والمناسبات الخاصة والتفاهات السياسية من ردود وغيرها
عون: مصممون على بناء الدولة الفاعلة والمنتجة والحكم يدرك أهمية تفعيل الشراكة مع القطاع الخاص
مجلس الوزراء اقر جدول اعماله ووافق على تطويع 2000 عنصر لصالح الجيش الرياشي: السعي جدي للوصول الى قانون الانتخاب ولدينا وقت حتى 19 حزيران
الحريري استقبل ريتشارد ووفد مؤسسة التمويل والبنك الدولي ونواب المنية الضنية
بري: ما زلت متفائلا بالإتفاق على قانون للانتخابات
جعجع عرض الاوضاع مع السفير الصيني
عون: مصممون على بنـاء الدولة الفاعلة والمنتجة/استقبل حاكم المركزي ووفد مؤسسة التمويل الدولية
 الرياشـي فـي تكريـم جـان كلـود بولس: جائزة باسمه لأفضل برنامج في تلفزيون لبنان
الرئيس أمين الجميل في افتتاح مؤتمر بيت المستقبل: لبنان يمكن أن يكون المدخل المناسب لإطلاق مبادرة إصلاحية شاملة تشمل المنطقة
حسين الموسوي: ثمة مكر دولي بالمقاومة عبر الحرب المالية والإقتصادية المفروضة أميركيا على لبنان
غاريوس: عون سيتصرف وفق الدستور وبري أطاح مجلس الشيوخ ولا يجوز اتهامنـــا بالصفقـــات وموقف القــوات سياســي
 مخطط اقليمي لاشـعال نار المخيمات والاحمد يعود لترتيب البيت “الفتحاوي”

بالصوت والنص/الياس بجاني: غريزة الطمع القاتل ويوم الحساب
https://eliasbejjaninews.com/?p=55354

غريزة الطمع القاتل ويوم الحساب
الياس بجاني/17 أيار/17
https://eliasbejjaninews.com/?p=55354
(إشعياء33/01/”ويل لك أيها المخرب وأنت لم تخرب، وأيها الناهب ولم ينهبوك. حين تنتهي من التخريب تخرب، وحين تفرغ من النهب ينهبونك”)
من منا لا يعرف شخصياً العشرات من الذين أعماهم الطمع وافقدهم البصر والبصيرة وحولهم إلى مخلوقات بشعة مجردة من كل ما هو أحاسيس ومشاعر إنسانية، وأبعدهم عن الله، وانتزع من قلوبهم الإيمان، وغربهم شر غربة عن كل مقومات ومرتكزات القيم والأخلاق والمبادئ.
للأسف، فإن كثر من هؤلاء المرّضى بخطيئة غريزة الطمع قد يكونون في الغالب من أهلنا ومن اٌقرب، أقرب، الناس إلينا… أصدقاء وأقارب ومعارف، وحتى أبناء وأخوات وإخوان، وربما أباء وأمهات أحياناً..
هؤلاء المرّضى بقلة الإيمان والجحود، وعندما يُنعم عليهم الله بعطايا المال أو السلطة والنفوذ، أو العلم والمعرفة، فجأة يفقدون ذواتهم الإنسانية ويختل توازنهم الأخلاقي والقيمي وذلك لقلة إيمانهم ولشح رجائهم.
بجحود وجهل وتسرع ودون كوابح وضوابط إيمانية يعبدون النّعم والعطايا متناسين أن الله هو الذي رزقهم بها وأعطاهم إياها، ومتعامين عن جهل وغباء أنها ترابية وزائلة.
خير مثال نقتدي به في هذا السياق ونأخذ منه العبر يتجسد في مصير ونهاية المئات من الملوك والحكام المعاصرين والغابرين الذين سكنهم الجشع وجرهم هم وعائلاتهم إلى نهايات مأساوية ودموية.
إن الجشع أي الطمع هو غريزة إنسانية حيوانية تُولد مع الإنسان كما غيرها من الغرائز الأخرى من مثل الحب والكراهية والجنس والخوف..
الجشع عزيزة مدمرة وصعب جداً التحكم بها والسيطرة عليها دون إيمان ورجاء وأحاسيس إنسانية وخوف من الله، ومن عواقب حساب يوم الحساب الأخير..
هذه الغريزة تتفلت من عقالها بشكل فاضح وإبليسي عند 99% من البشر الذين يصلون إلى السلطة والنفوذ والثروة والمعرفة والعلم.
والمحزن والمخيف في آن، أنها غريزة “توقع صاحبها في التجارب” وتودي إلى الهاوية بمن تتحكم به، وتبعده وتضلله عن الطريق القويم، وتجره إلى نهاية مأساوية وتعيسة وغالباً مهينة.
كما أن من تسيطر عليه هذه الغريزة وتتحكم به يفقد البصر والبصيرة، ويبني لنفسه قصوراً من الأوهام وأحلام اليقظة، ويغلق أبوابها والنوافذ، وينسلخ عن الواقع، مما يُعجل بعزلته وبسقوطه وبالتالي حتمية نهايته..
في الخلاصة إن الثروات والنفوذ والسلطة هم من تراب كما هو جسد الإنسان. (إنجيل القديس لوقا12/34/”فَحَيْثُ يَكُونُ كَنْزُكُم، هُنَاكَ يَكُونُ أَيْضًا قَلْبُكُم).
وكل ما هو من التراب إلى التراب يعود.
هذا، وعندما يسترد الله الخالق وديعته من مخلوقه الذي هو الإنسان لا يمكنه أن يحمل معه من تراب الأرض أي شيء يوم يقف أمام خالقه يوم الحساب الأخير ليؤدي جردة الحساب.
يقول المثل الشعبي الشائع: “لو دامت النعم لغيرك لما وصلت إليك”..
ربي احمينا من شر وفخاخ وتجارب الطمع والغرور والجحود، ولا تقسي قلوبنا ولا تخدر ضمائرنا.
ربي قوي إيماننا، ولا تفقدنا نعمتي البصر ولا البصيرة حتى لا يغيب عن فكرنا وأقوالنا وأفعالنا يوم الحساب الأخير، حيث لا ينفعنا لا مال ولا نفوذ ولا سلطة ولا علم ولا معرفة، وحيث يكون البكاء وصريف الأسنان.
نختم بتذكير كل صاحب نعمة أكانت مال أو سلطة أو نفوذ أو معرفة بما جاء في (إنجيل القديس متى 10/08/”مَجَّانًا أَخَذْتُمْ، مَجَّانًا أَعْطُوا”)
*الكاتب ناشط لبناني اغترابي
*عنوان الكاتب الألكتروني
phoenicia@hotmail.com

من الأرشيف/اتفاق 17 أيار فرصة للسلام خسرها لبنان
الياس بجاني/17 أيار/16
https://eliasbejjaninews.com/?p=55347
يتذكر لبنان اليوم اتفاق 17 أيار الذي وقعته الدولتان اللبنانية والإسرائيلية في 17 أيار سنة 1983 في عهد فخامة الرئيس أمين الجميل ورئيس الوزراء شفيق الوزان بعد مفاوضات مضنية وشاقة تمكن من خلالها المفاوض اللبناني البارع من النجاح بامتياز في تثبيت وصون كل مقومات السيادة والحقوق، وتأمين الانسحاب الكامل والسلمي غير المشروط للجيش الإسرائيلي من كل الأراضي اللبنانية.
الاتفاق أيدته علنية وبقوة وبحماس وفرح غالبية الشعب اللبناني، ورئاسة الجمهورية، ومجلس الوزراء ومجلس النواب، كما باركته معظم الدول العربية وكل دول العالم الحر، وكان بالفعل فرصة كبيرة لا تعوض لإحلال السلام الحقيقي في منطقة الشرق الأوسط عموماً، وبين لبنان وإسرائيل خصوصاً.
إلا أن الحكم السوري البعثي ومن خلال تأثيره السرطاني على مجموعات لبنانية مسلحة من المرتزقة وتجار المقاومة الكاذبة والأصوليين المتلونين بألف لون ولون، الذين لا ولاء عندهم للبنان الإنسان والكيان والهوية والتاريخ والقومية والرسالة والحضارة، ومن خلال الإرهاب وأعمال العنف أفشل الحكم السوري هذا الاتفاق ومنع بالقوة تنفيذه، ومن يعود إلى أحداث ووثائق تلك الحقبة من التاريخ يدرك تماماً الأهداف السورية الحقيقة المدمرة التي لا تزال على حالها دون أي تغيير.
الحكم السوري الدكتاتوري لا يريد السلام مع إسرائيل، هذا أمر لا شك ولا لبس فيه، وهو بالتالي لا يسعى له لأن السلام يعني نهاية القيمين على هذا الحكم الشمولي والأحادي وسقوطهم. فهم يحكمون بلدهم منذ 30 سنة بالحديد والنار وبوحشية منقطعة النظير ويمارسون دون رحمة أو خوف من الله كل وسائل الاستبداد والاستعباد والإرهاب والاغتيالات وقمع الحريات والتنكيل بالأحرار بظل قانون طوارئ عسكري يجددون له كل سنة وبغياب كلي لما هو قانون وقضاء وعدل وحقوق وحريات.
الحكم السوري البعثي سعى ويسعى باستمرار لإبقاء لبنان ساحة مفتوحة ومشرعة لحروبه العبثية، وصندوق بريد لرسائله النارية الإرهابية، وورقة تفاوض ومساومة في جيبه يستعملها متى يشاء مع دول المنطقة والعالم ليضمن استمرارية حكمه القمعي.
الحكم السوري يدعي باطلاً وزوراً المقاومة والممانعة فيما يُحرمهما كلياً في بلده وعلى حدوده مع إسرائيل، وفي نفس الوقت يفرضهما بالقوة والإرهاب والبلطجة على لبنان.
الحكم السوري يمنع لبنان من التفاوض مع إسرائيل حتى من خلال الأمم المتحدة وينعت باستعلاء وفوقية كل لبناني يسعى لهذا الأمر بالخيانة والعمالة، فيما هو يفاوض الدولة العبرية باستمرار علنية وبالسر، مباشرة ومواربة ويخطب ودها ورضاها.
إن اتفاق 17 أيار كان فرصة ذهبية للبنان من أجل أن يستعيد استقلاله وسيادته ويصون حدوده وأمنه وينهي هرطقة “لبنان الساحة” ويضع نهاية لكل أطماع ومؤامرات وكفر تجار المقاومة المنافقين والأصوليين ودجلهم.
أراد لبنان من خلال اتفاق 17 أيار السلام والاستقرار والرخاء لأبناء شعبه، تماماً كما فعل قبله المصري والأردني. إلا أن سوريا البعث ومعها تجار المقاومة وربع الأصوليين افشلوا مسعاه بالقوة وهم لا يزالون مستمرين في فرض نفس المؤامرة القذرة على لبنان واللبنانيين ولكن بوجوه مختلفة وتحت عناوين خبيثة مستحدثة.
بالتأكيد الجازم سوريا لن تحصل من إسرائيل في أي وقت وتحت أي ظرف على اتفاق سلام أفضل شروطاً وبنوداً من اتفاق 17 أيار، في حين أن الاتفاقات الأردنية والمصرية مع إسرائيل ليست بأي شكل من الأشكال أفضل من اتفاق 17 أيار.
من هنا على كل الذين يهاجمون اتفاق 17 أيار أن يخرسوا ويبلعوا ألسنتهم السليطة التي لا تجيد إلا اللغة الخشبية وكل فنون الكذب والنفاق والكفر والفبركة والتعدي على الغير.
من حق لبنان شرعاً وقانوناً ووطنياً أن يسعى من أجل الحفاظ على مصالحه وأمنه وسيادته واستقلاله، وهذا بالضبط كان الهدف الأساس من اتفاق 17 أيار الذي للأسف أفشله النظام السوري.
حبذا لو تطالع بنود اتفاق 17 أيار بتمعن وتفحص كل الأبواق والصنوج السورية والإيرانية والمرتزقة وتجار المقاومة والأصوليين المنافقين الذين عن جهل وحقد وغرائزية وتعصب يهاجمونه وينعتون الذين أنجزوه بالخيانة والعمالة، في حين أنهم يرمون الغير بما هم غارقين في أوحاله حتى الاختناق.
كفى نفاق، وكفى متاجرة بدم ولقمة عيش اللبناني، وكفى لبنان هرطقة الساحة وأكياس الرمل. من حق اللبناني أن ينعم بالسلام والطمأنينة في ظل دولة تشبهه ولا تشبه دولتي محور الشر سوريا وإيران.
*الكاتب ناشط لبناني اغترابي
عنوان الكاتب الألكتروني
Phoenicia@hotmail.com

المفتي حسن خالد: شهيد لبنان الحريات والتعايش
الياس بجاني/16 أيار/15
https://eliasbejjaninews.com/?p=21764
“ولا تحسبن الذين قُتلوا في سبيل الله أمواتاً بل أحياء عند ربهم يُرزقون فرحين بما آتاهم الله من فضله ويستبشرون بالذين لم يلحقوا بهم من خلفهم ألا خوف عليهم ولا هم يحزنون”
(سورة آل عمران 169 – 170)
  يتذكر لبنان اليوم الشهيد المفتي الشيخ حسن خالد الذي اغتالته بوحشية المخابرات السورية المجرمة يوم الثلاثاء في 16 أيار سنة 1989 بالقرب من دار الإفتاء في بيروت عندما انفجرت بقرب سيارته التي كانت تمر في تلك المنطقة سيارة ملغومة بمواد ناسفة وراح ضحيتها 16 شخصاً، واثنان من حراسه. وكما كان حال ومصير كل جرائم المحتل السوري خلال حقبة استعباده للبنان واللبنانيين سُجلت القضية وقيدت ضد مجهول وقد تمّ دفن الشهيد بمقبرة الأوزاعي في اليوم التالي لاغتياله.
 أقدم الحكم السوري المخابراتي على اغتيال المفتي خالد وهو الشخصية الدينية السنية والوطنية والقيمية والعلمية المرموقة لإسكات صوته الحر والصارخ الذي كان يطالب علنية وبقوة بضرورة إنهاء الاحتلال البعثي السوري لوطن الأرز واستعادة السيادة والحرية والاستقلال وحماية أسس التعايش والمحافظة على الرسالة الحضارية التي هي جوهر كينونة وكيان لبنان.
 ولأن الشهداء لا يموتون بل تبقى ذكراهم خالدة فإن المفتي خالد هو حيّ يرزق في ضمير ووجدان وقلب وأحاسيس كل لبناني حر وسيادي وأبي يرفض بعناد الأبطال كل أساليب الإجرام والاغتيالات والقهر والكبت والاضطهاد وكم الأفواه ومتعلق بثقة وإيمان بالحريات والحقوق والقيم والسلم والديموقراطية.
 خسر لبنان بخسارة المفتي خالد أحد رجالاته الكبار إلا أن حلمه تحقق وأجبر الشعب الأبي المحتل السوري على الرحيل صاغراً يجرجر خيبته، وبمشيئة الله وبفضل قرابين الشهداء الأبرار من أهلنا سوف يبقى لبنان وطناً مميزاً وحراً وسيداً ومستقلاً، ومنارة للديموقراطية، ومثالاً ونموذجاً في التعايش، وفي أصول احترام وقبول الغير معتقداً وحضارة وقومية وتاريخاً وعرقاً.
 جاهر المفتي الشهيد بالحق في حين تجابن وصمُت العديد من القياديين والسياسيين خوفاً أو مصلحةً ولم تكن لديهم الجرأة والوطنية والإيمان ليشهدوا للحق ويرفعوا راياته عالياً.
امتدَّت يد الغدر السورية الشيطانية إليه واغتالته بأمر مباشر وشخصي من قِبّل الرئيس السوري الرحل حافظ الأسد.
 لماذا أراد الرئيس السوري اغتيال المفتي خالد؟ لأنه ببساطة متناهية ووضوح تام رفض الاستسلام والرضوخ لمشيئة الاحتلال وأبى إلا أن يكون لبنانياً حراً ونقياً، ولأنه استمر دون خوف أو مساومة ومن على كافة المنابر العربية والدولية يطالب بحرّيّة وسيادة واستقلال وطنه، ولأنه ظلّ متَمَسِّكاً بمبادئه ووفيّاً لمواقفه ومعتقداته في حب إخوته في لبنان، كل لبنان، وكل اللبنانيين.
 بتغييب المفتي خالد خسرت جبهة التعايش في لبنان مدافعاً قوياً عنها، وخسر المسيحي اللبناني بشكل خاص رجل دين مسلم تميزت مواقفه بالاعتدال والانفتاح والمحبة والتسامح، وخسر الإسلام اللبناني مفكرا وعالماً ورجل دين مميز.
 تحية إكبار واعتزاز وإباء لكل شهداء لبنان الذين سقوا تربته المقدسة بتضحياتهم وقدموا أنفسهم قرابين على مذبحه ليبق شامخ الجبين وعال الرأس، ولتبق رايته خفاقة، ولتبق الكرامات والأعراض مصانة، ولتبق رسالة لبنان الحضارية فاعلة وحية.
 إن وطنا كالوطن اللبناني يفتديه أهله بأرواحهم لن يُستعبد ولن يركع ولن يقبل الهوان ولن يموت أبداً، وهو كطائر الفينيق يخرج من الرماد إلى الحياة بعد كل شدة.
 يقول الله تبارك وتعالى: “يا أيتها النفس المطمئنة ارجعي إلى ربك راضية مرضية فادخلي في عبادي وادخلي جنتي” (سوره الفجر27 )
 *الكاتب ناشط لبناني اغترابي
عنوان الكاتب الألكتروني
Phoenicia@hotmail.com

في أسفل رابط النشرة على موقعنا الألكتروني

http://data.eliasbejjaninews.com/newselias/arabic.may18.17.htm

أرشيف نشرات أخبار موقعنا اليومية/عربية وانكليزية منذ العام 2006/اضغط هنا لدخول صفحة الأرشيف