الياس بجاني: قتلة الرئيس بشير الجميل هم أوباش ويتباهون بأجرامهم وبدراكوليتهم الدموية

558

قتلة الرئيس بشير الجميل هم أوباش ويتباهون بأجرامهم وبدراكوليتهم الدموية
الياس بجاني/28 نيسان/17

إن ما يحصل حالياً في لبنان الذي يحتله حزب الله الإيراني والمذهبي هو غير مسبوق لجهة تباهي المجرم والقاتل والإرهابي والمأجور والعميل والخائن علناً بأفعاله المشينة دون خجل أو وجل، ودون ضوابط وطنية وقانونية وأخلاقية وضميرية رادعة.
هذا التباهي العلني والهتلري من قبل المجرمين المأجورين الذين اغتالوا الرئيس الشيخ بشير الجميل هو الإبليسية بأبشع وأقذر صورها.
هي إبليسية غرائزية فاقعة تُحرك وتتحكم بفكر وثقافة وممارسات قتلة أوباش يمتهنون الاغتيالات والإرهاب والهمجية ويفاخرون بزندقتهم وهرطقاتهم وبتعطشهم للدماء، تعطش أين منه دراكولا وأقرانه.
ما يمارسوه هؤلاء القتلة من وقاحة وفجور هو همجية وبربرية غريبة ومغربة عن كل ما هو إنسان وإنسانية وأحاسيس ومشاعر بشرية.
في هذا السياق الفج من الفجور والإرهاب يتباهى قتلة الرئيس الشيخ بشير الجميل بفعلتهم الدموية ويتظاهرون رافعين رايات ويافطات تمجد القاتل وتصوره بطلاً.
لقد غاب عن فكر هؤلاء الأوباش المأجورين وعن سابق تصور وتصميم أن البشير الرمز والقضية والوطنية والشهادة والإيمان هو لبنان الكرامة والعزة والسيادة والاستقلال والسلام والتعايش.
للأواش هؤلاء ولمن يحركهم ولكل من يقف من خلفهم ويلقمهم ويرضعهم سموم ثقافة الكراهية والإجرام والنازية.. لهؤلاء نقول وبصوت عال، خسئتم وعاش البشير القضية والحلم.
ألف تحية وتحية إلى روح الشهيد الرئيس الشيخ بشير وإلى أرواح كل شهداء وطن الأرز الذين قدموا ذواتهم قرابين على مذبحه ليبق وطن الكرامة والسيادة والقيم والأخلاق والإيمان .. ووطن وال 10452كيلومتر مربع.

**الكاتب ناشط لبناني اغترابي
عنوان الكاتب الألكتروني
Phoenicia@hotmail.com

نقلاً عن صفحتي على الفايسبك تعليقات وأراء وردود عليها تتناول المقالة في أعلى
https://www.facebook.com/elias.y.bejjani
29 نيسان/17

Nour Cabbabé Chamoun
بالطبع مجرمون وأوباش..رحمه الله !
تراجيديا عائلة الجميل..قتلوا ابنته وقتلوه..الله يكون بعون زوجته وعائلته..وبعون عائلة الرئيس آمين الجميل.

Mansour Daou
29 نيسان/17
استاذ الياس. الموضوع مش وجهت نظر …بشير تعاون مع الاسرائيلي وادخله بلده لبنان اذن هذه عمالة واغتيال العميل واجب وطني هذا اذا تغاضينا عن طرحه الوطن القومي المسيحي وتغاضينا عن طلب دخول السوري وايضا والده وافق على ادخال الفلسطيني هذا باختصار وللحديث تتمة …

Randa Marouni
29 نيسان/17
لا يتهم بالعمالة من كان في موقع الدفاع عن النفس، وموضوع امام خيارين لا ثالث لهما احداهما الابادة الجماعية التي مورست من النظام السوري والمتعاونين معه ومن السلاح الفلسطيني الذي كان يبحث عن وطن بديل، فتحديد مفهوم العمالة اساسي قبل الغوص في اطلاق التهم واذا كانت المارونية السياسية مثيرة للجدل فهذا لم يكن ليستدعي العمل على تدمير البلد من اجل تدميرها، وتعريض البلد لكل اشكال وانواع الأطماع وفتح الابواب للمستعمرين، القدم والجدد منهم

Elias Youssef Bejjani
29 نيسان/17
يا اخ منصور وجهة نظرك لا قانونية ولا وطنية فيما يخص المعايير ..ا ولو اردنا تطبيق معايير واحدة للعمالة والخيانة وهنا يكون العدل والإنصاف لكان كل قادة لبنان وكبار رجال اديانه وقادة احزابه عملاء وخونة من كمال جنبلاط الذي تعاون مع السوري والليبي والفلسطيني وحسن نصرالله الذي يتباهى بانتمائه لإيران ولقادة السنة باغلبيتهم الذين يأتمرون من السعودية وللذين والوا عبد الناصر ضد شعبهم سابقاً ولكل المتعاونين والملحقين بالأسد وبنظامه وقبلهم الذين والوا صدام وتطول القائمة.. كل دولة اجنبية هي اجنبية اكانت إسرائيل او السعودية او ايران او ليبيا او سوريا أو العراق والخ. انت غلاطان 100% في حكمك على البشيرلأنه لم يكن فرداً بل كان مجتمعاً بكامله وهو المجتمع المسيحي الذي تهدد بوجوده وتعرض لحروب هدفها اقتلاعه من أرضه وفرض عقيدة دينية محدده عليه بالقوة واقامة دولة فلسطينية بديلة في لبنان. الهجمة علي مجتمعنا كانت من دول ومنظمات مسلحة ومن مجموعات محلية لبنانية وفلسطينية احتلت أكثر من نصف لبنان وارتكبت المجاز وهجرت ودمرت وعاثت فساداً.. أما قرارالمسيحيين الاستعانة بالإسرائيلي فكان الخيار الوحيد في حينه ولو تكررت نفس الظروف تأكد أن نفس الخيار سيتكرر ومن هنا بشير كان مجتمعاً وليس فرداً ومثل مجتمع وكان القرار ليس له بل لممثلي هذا المجتمع الكبار من خلال الجبهة اللبنانية. وبالعودة إلى الحزب القومي السوري الذي اغتال البشير فهذا تنظيم أصلا ليس لبنانياً ولا هويته لبنانية ولا عقيدة لبنانية ولا عربية وهو مخالف بوجوده لمبدأ وجود لبنان.. ما يجب ان تعرفه ويعرفه كل لبناني أن البشير هو بطل وهو المجتمع اللبناني المسيحي والمجتمع المسيحي هو البشير ونقطة على السطر.

Mansour Daou
29 نيسان/17
اخ الياس لم اكن بوارد تكملة التتمة التى هي حقيقة واضحة وضوح الشمس ولا داعي لتزوير التاريخ لاننا لانزال نعاني من تللك الحقبة ونرجو ان لا تتكرر …اولا ومنذ الاستقلال مارست المارونية السياسية كل انواع التهميش لباقي اللبنانيين (درجة ثانية) وكانت تدير ضهرها لكل طرح اصلاحي بدء من دخولها بحلف بغداد وانزال المارينز على السواحل اللبنانية ضد عروبة لبنان مرورا بالسيطرة على زعماء الطوائف وتدجينهم لصالح مشروعها الانعزالي. وصولا لممانعة الحوار مع الحركة الوطنية التى كان يرأسها كمال جنبلاط(البرنامح المرحلي للاصلاح) وللاضاءة فقط وليس لنكئ الجراح انتصر مشروع المارونية السياسية والوطن القومي المسيحي على المسيحين فقط ومن نتائجه المبهرة اضمحلال الوجود المسيحي والحمدلله الانعزالي فقط…اما مسيحيي القلب والمنطق هم منارة باقية واسمح لي ان اخبرك بقصة صغيرة …اهدن مئات قتلو بيد مشروعكم (مسيحيين) الصفرا وعين الرمانة وآزرتم مسيحيي زحلة وعدتم خائبون اما مسيحيي الجبل هؤلا كانو الضحية الاكبر هجرتم 86 بلدة آمنة وحروب جعجع وحبيقة وحروب عون وجعجع وكله كان بحجة توحيد البندقية ولم يّجر مشروع بشير والجبهة الوطنية سوا الويلات واخير اذا ما عاد الزمن الى الوراء سوف تتعاونون مع العدو الاسرائيلي مثل ما تفضلت ارجو من حضرتك التنبه لمسألة العمالة لاي خارج من حق الشعب ان يحكم ميدانيا على العملاء دون محاكمة وان غدا لناظره قريب…..

Elias Youssef Bejjani
29 نيسان/17
أخي منصور: حتى لا نداهن ولا نترك الحقيقة في غير مكانها أقول بمحبة إن ما بيننا وبينك وبين من تمثل هوة كبيرة وكبيرة جداً ثقافية ووطنية ومفاهمية للوجود اللبناني ، وبالتالي أي نقاش أو جدل لن يوصل إلى أي نتيجة .. في الخلاصة وبنتيجة هذه الهوة التي انتم سببها ضاع لبنان وتحول أو بطريقة إلى أن يتحول إلى مستنسخ عن دول الجوار التي تعيش في مفاهيم وثقافة القرون ما قبل الحجرية..

Mansour Daou
29 نيسان/17
اخي الياس لا يوجد اي فارق بيننا ابدا. عيشنا واحد والمشترك بيننا اكثر من الاختلاف فنحن عائشون بنفس الهواء الملوث ونفس الفساد المستشري ونفس سياسات التفرقة وعبثا نؤيد محاور ونحن عالقون بدولة تكوينها الطائفي بغيض على شاكلة مسخ وعلينا ان نتوصل لقواسم مشتركة…See More

Elias Youssef Bejjani
29 نيسان/17
الخيار لشعبنا في أن يلتحق بنموذج دول الجوار ويرتد إلى ما قبل القرون الحجرية، أو أن يبني دولة مواطنة عصرية لكل مواطنيه كما في كندا وغيرها من البلدان المتحضرة وذلك بعيداً عن أوهام وهرطقات القوميات وتحديداً العربية منها، وفي نفس الوقت يتصالح من نفسه ويخرج من نفاق ذمية وتقية وكذب التحرير والمقاومة… وبداية الرحلة رحلة الألف ميل تبداً بالخروج من أسر الزعامات والأحزاب الشركات التي تتاجر بالطوائف والطائفية وفي هرطقة تحرير فلسطين والأهم التوقف عن الترويج للعداء وللكراهية لمن هم مختلفون في أي مجال أكان دينياً أو مفاهيم حياة.

 

Marwan Khreich
29 نيسان/17
we will never forgive, or forget any one ,insider or foreigner ,whom out of our generosity,, feed and gave all we have while the rest of the world gave a blind eye to that foreigner, and at our weak moment stabbed our trust in the back . To all the dumbos out there who thinks, without the Maronites there is a Lebanon they are delusional buffoons and i say to them ,it is the other way around ,it is the rest of our brothers in Lebanon who are not faithful to their country but to a scruffy mentally ill person who thinks GOD invented him to deliver his people at the cost of the Maronites

تقارير ذات صلة بالتعليق

 شارعان” أمام قصر العدل في محاكمة قتلة الجميّل
وكالات/28 نيسان/17/انتهت الجلسة الثالثة من محاكمة قتلة الرئيس الشهيد بشير الجميل، وتم تعيين موعد للجلسة الرابعة في 7 تموز المقبل. وكانت شهدت الساحة امام قصر العدل وقفتين احتجاجيتين الأولى للكتائب للمطالبة بمحاكمة حبيب الشرتوني والثانية مواجهة تقوم بها مجموعة تسمى بـ”اصدقاء حبيب الشرتوني”، وقد عملت القوى الامنية على الفصل بين التظاهرتين. من جهته، أعرب النائب نديم الجميّل عن ارتياحه لمسار الجلسة ولسرعة المحاكمة “التي تشير إلى جدية التعاطي مع قضية قتل الرئيس بشير الجميل”، بحسب قوله. كما أسف الجميّل إلى تصرف بعض الاحزاب والفئات التي تتباهى وتشجع الاغتيالات السياسية.

كيف رد نديم الجميّل على تحرّك القومي السوري؟
وكالات/28 نيسان/17/انتهت أعرب النائب نديم الجميّل، من أمام قصر العدل بعد انتهاء الجلسة الثالثة لمحاكمة قاتل الرئيس بشير الجميّل حبيب الشرتوني، عن “سروره لما وصل إليه المجرى القضائي في هذه القضية”.
وقال الجميّل: “مؤسف جداً أن يعمد بعض الأشخاص والفئات إلى وقفة لمناصرة قاتل رئيس جمهورية شهيد، أمّا نحن فملتزمون بالقانون إلى أقصى الحدود” متمنياً على القوى الأمنية أن تتخذ الإجراءات المناسبة بحق هؤلاء”.

المجلس العدلي يجرّد نبيل العلم من حقوقه المدنيّة…الجميّل: مسرورون بحسن سير العدالة
موقع حزب الكتائب/28 نيسان/17
اعلن مجلس القضاء الأعلى في بيان اليوم، ان “المجلس العدلي برئاسة القاضي جان فهد، عقد جلسة بتاريخ اليوم في قصر العدل في بيروت تناولت قضية الاعتداء على أمن الدولة الداخلي الحاصلة بتاريخ 14/9/1982 والتي أسفرت عن مقتل فخامة رئيس الجمهورية الشيخ بشير الجميل ورفاقه. وفي سياق هذه الجلسة قرر المجلس العدلي اعتبار المتهم نبيل العلم فارا من وجه العدالة وذلك لعدم حضوره الجلسة بالرغم من كونه قد أبلغ اصولا، كما قرر تجريد الأخير من حقوقه المدنية ورفع يده عن إدارة املاكه ووضع قيم على أمواله ووضع مذكرة إلقاء القبض الصادرة في حقه موضع التنفيذ.
وبعد السير بالإجراءات وفقا للأصول أرجأ الجلسة إلى 7/7/2017 لسماع مرافعة جهة الادعاء الشخصي”.
وكانت الجلسة الثالثة للمجلس العدلي قد انعقدت بحضور اعضاء الهيئة في قصر العدل بعد ظهر اليوم، واعلن القاضي فهد عن افتتاح الجلسة بصورة علنية في حضور المدعية السيدة صولانج لويس توتنجي ووكلائها نعوم فرح، كميل حرب، سليم المعوشي، ايلي الفغالي، ادمون رزق، نديم رزق وبسام رزق، وحضر النائب نديم الجميل والسيدة يمنى الجميل ووكيلهما الإستاذ نعوم فرح، وحضر الأستاذ جان نمور عن كل من جوزف كرم، ناديا التحومي، يوسف جرجس ثلج، سامي خليل مشنتف، نقضة حدشيتي، عزيز حنا الحدشيتي، فيفيان روبير شاهين، جورج اميل الشاغوري، انطوان مخايل سعد، ورثة وديع الياس اليحشوشي، وقد ابلغ كل من رانيا وفؤاد النجار وريثا الياس النجار بواسطة والدهم عملا بمحضر المباحث الجنائية المركزية تاريخ 24/4/2017 ولم يتمثلوا اصولا وقد جرت المناداة لهم تكرارا بعض انقضاء الساعة القانونية، فطلب ممثل النيابة العامة محاكمتهم بالصورة الغيابية ولم يمانع اي من فرقاء الجهة المدعية من الإستجابة لهذا القرار. وقرر المجلس محاكمتهما غيابيا.
وتبين ان قرار المهل بحق المتهم نبيل العلم قد نفذ اصولا بموجب القرارين الواردين من المباحث الجنائية رقم 606 – 302 وطلب ممثل النيابة العامة اعتبار المتهم المذكور فارا من وجه العدالة واتخاذ كافة الإجراءات القانونية المترتبة على ذلك.
وقرر المجلس ووفقا لرأي ممثل النيابة العامة وبعد انطلاق الساعة القانونية والمناداة تكرارا محاكمة المتهم نبيل فرج العلم غيابيا واعتباره فارا من وجه العدالة وتجريده من حقوقه المدنية ومنعه من تقديم اي دعوى ما عدا تلك المتعلقة بالأحوال الشخصية ورفع يده عن ادارة املاكه وتعيين كاتب المجلس السيدة ساميا التوم قيما على امواله ووضع مذكرة القاء القبض الصادرة بحقه قيد التنفيذ، وتبين ان المتهم حبيب طانيوس الشرتوني محاكم غيابيا في جلسلة سابقة وقد سبق لرئيس المجلس العدلي ان اتخذ بتاريخ 21 /4/ 2017 قرارا بتسطير كتاب الى حاكم مصرف لبنان بتجميد اي حساب مصرفي باسم المتهم الفار حبيب الشرتوني وعدم تحريكه الا بقرارا من القيم على امواله وتكليف المصارف ايداع بيان بالحسابات المصرفية العائدة له وافادة المجلس بالنتيجة.
وطلب الأستاذ نعوم فرح ان “تقوم القيمة بأسرع وقت ممكن بالطلب من مصرف لبنان بواسطة النيابة العامة التمييزية وعبر هيئة التحقيق الخاصة، برفع السرية المصرفية عن حسابات المتهم الفار نبيل فرج العلم واتخاذ الإجراءات لابلاغ القرار الذي اتخذه المجلس اليوم بحقه من المراجع الدولية المختصة كما طلب ان يتم التدقيق بالعمليات المصرفية للمتهمين الشرتوني والعلم الجارية في اخر عشر سنوات وتحديد المستفيدين من العمليات المصرفية والتحويلات الجارية في حساب كل منهما في لبنان والخارج”.
وايد كافة الفرقاء طلبات الإستاذ فرح اعلاه وصرح ممثل النيابة العامة انه يترك الأمر للمجلس ليقرر المجلس البت في هذه الطلبات في غرفة المذاكرة.
وتعد تلاوة القرار الإتهامي وضعت اوراق الملف كافة قيد المناقشة العلانية وقرر ممثل النيابة العامة ما آل اليه الإدعاء العام واوضح اسباب الإتهام وقدم لائحة شهود الحق العام فتليت علنا وهي تضم كلا من: الدكتور انطوان غصين، الدكتور سليم نجم، شحاده معلوف، النقيب جوزف ضاهر، النقيب رشيد طعمه، الملازم الأول رولان عبد الساتر، الرقيب الأول فؤاد هاشم، الرقيب طلال رستم، الرقيب الأول ميشال جدعون، نوال طانيوس الشرتوني، ادمون عبد المسيح عازار، ماري نعمان صادر، انطوان ابراهيم الحداد، دياب ايوب كريم، اوديل العلم، خالد نزهة واميل عيد وجرى ضم اللائحة للملف.
وصرح الأستاذ ادمون رزق ان “بعض الشهود الواردة اسماؤهم في لائحة شهود الحق العام قد توفاهم الله وانه يكتفي بطلب دعوة الشهود الأحياء الذين لم تضبط افادتهم بالملف. وصرح ايضا ان في الخارج من يتباهى بهذه الجريمة ويتظاهر تأييدا لها وانه يحتفظ بحق الإدعاء على الأشخاص منفردين ومجتمعين بأي جرم تشكله هذه التظاهرة وهذه المباهاة كما طلب تحديد موعد جلسة للمرافعة”.
وصرح الإستاذ نمور انه على “ضوء اعترافات المتهم الشرتوني والأدلة والوقائع الثابتة وعلى ضوء افادات الشهود المضبوطة خطيا في حضرة قاضي التحقيق العدلي ليس هناك اي موجب للاستماع الى افادة الشهود لأنه في ذلك اطالة لموعد المحاكمة دون جدوى وانه بالإمكان الإطلاع على الإقادات المحفوظة بالملف”.
بدوره صرح الإستاذ معوشي ان “الشواذ الذي لفت اليه الإستاذ ادمون رزق حاصل على باب قصر العدل في الخارج”. كما صرح الفرقاء الحاضرون انهم “سوف يتقدمون بطلباتهم لجهة الإلزامات المدنية سواء خطيا ام من خلال المرافعة”.
وصرح ممثل النيابة العامة انه “وبالنظر لإكتمال عناصر ومعطيات الملف ولإمكانية تلاوة افادات الشهود عند الإقتضاء، ولإمكانية الإطلاع على مضمونها وهي اصبحت قيد المناقشة العلنية، ونظرا للفترة التي انقضت منذ تاريخ وقوع الجريمة فهو يطلب صرف النظر عن الإستماع الى افادات شهود الحق العام. لذلك قرر المجلس العدلي صرف النظر عن الإستماع الى شهود الحق العام ووضع افاداتهم والمحاضر العائدة لهذه الإفادات قيد المناقشة”.
وقرر المجلس ارجاء الجلسة الى الثالثة من السابع من تموز 2017 للمرافعة.
ولفت الأستاذ نعوم فرح احد وكلاء العائلة الى اننا مطمئنون الى مجرى وسير المحاكمة متمنيا أن يتوصّل المجلس خلال الاشهر المقبلة الى اصدار قراره النهائي بهذا الموضوع الوطني. وأشار الى انّ القيود الرسمية اللبنانية لا تثبت ان نبيل العلم متوف.
ونقل عن النائب السابق ادمون رزق قوله ان في اعتصام مؤيدي الشرتوني نوعا من التحريض على القتل لان الدفاع عن الجريمة هو نوع من تنفيذ الجريمة.
وسأل رزق:” هل يريد الحزب السوري القومي تبني جريمة اغتيال الرئيس الجميل عندها سندّعي على الحزب مباشرة والا فليسحبوا الغوغاءيين من الشارع لأن البلد لا يحتمل مثل هذه التحركات المشبوهة لا بالشارع ولا عبر وسائل التواصل.”
النائب نديم الجميّل أعرب من أمام قصر العدل عن سروره بمسار جلسة اليوم وسرعة المحاكمة خصوصا ان جلسة المرافعة بعد شهرين ونصف والامر يبيّن جديّة المجلس العدلي بالوصول الى نتيجة.
وتعليقا على تحرك مناصري الحزب السوري القومي الاجتماعي تزامنا مع انعقاد الجلسة، أسف الجميّل لان يكون هناك بعض الاشخاص والفئات والاحزاب الذين يشجّعون على الجرائم والاغتيالات السياسية، مشيرا إلى انه بعد مرور 30 سنة من اغتيالات سياسية واغتيال الرئيس بشير هناك اشخاص يفتخرون ويتباهون دون اي اهتمام من الفرقاء السياسيين والامنيين والقائمين على البلد، داعيا القضاء الى ان يتحمل مسؤوليته كذلك الاجهزة الامنية في هذه القضية.
وأكد اننا مع حرية الرأي والتظاهر ولكن مع احترام القانون والقضاء ومؤسسات الدولة.