فيديو وبالصوت/مقابلة سيادية واستقلالية جريئة وعلمية وشاملة ومهمة جداً مع د.فارس سعيد أجراها معه الإعلامي السعودي أحمد عدنان من خليجية

85

في أعلى بالصوتMP3/فورمات/مقابلة الدكتور فارس عيد مع الإعلامي أحمد عدنان من خليجية/21  نيسان/17

بالصوت/فورماتWMA/مقابلة سيادية واستقلالية جريئة وعلمية وشاملة ومهمة جداً مع د.فارس سعيد أجراها معه الإعلامي أحمد عدنان من خليجية/21  نيسان/17/اضغط هنا للإستماع للمقابلة

فيديو مقابلة سيادية واستقلالية جريئة وعلمية وشاملة ومهمة جداً مع د.فارس سعيد أجراها معه الإعلامي أحمد عدنان من خليجية/21  نيسان/17/اضغط هنا لمشاهدة المقابلة

ملخص مقابلة الدكتور فارس سعيد مع الإعلامي السعودي أحمد عدنان من خليجية
تلخيص وتفريغ الياس بجاني بحرية وتصرف كاملين.
21 نيسان/17
الدكتور فارس سعيد في مقابلته المميزة عملاً بكل المعايير مع الإعلامي السعودي أحمد عدنان من خليجية تناول بإسهاب وجرأة ومعرفة وخبرة وبمنطق علمي وسيادي واستقلالي وموضوعي الوضع اللبناني الحالي بكل تفاصيله وركز على احتلال إيران لوطن الأرز بواسطة ميليشيا حزب الله وشرح أهداف الحزب الذي يهيمن حالياً على معظم المؤسسات اللبنانية بقوة السلاح والإرهاب…

وأكد أن الحزب يسعى وبعد أن أوصل حليفه ميشال عون لرئاسة الجمهورية أن يسيطر على مجلس النواب عن طريق القانون الانتخابي النسبي الشامل وإن لم يتمكن من فرض هذا القانون فهو سيعمل على التمديد لمجلس النواب ورئيس هذا المجلس نبيه بري وهو حليف الحزب اللصيق جهز كل ما يزم لهذا الأمر. وأعتبر سعيد أن حزب الله يريد أن يجعل من لبنان ورقة ضمان وتأمين (بوليصة تأمين) له فهو في حال انتصر في حروبه في سوريا وغيرها من الدول العربية مع راعيته إيران يضع لبنان تحت سيطرته كلياً ويحكمه، وإن خسر يعوض عن خسارته هذه أيضاً في لبنان بالتحكم في مؤسساته والسيطرة عليها والإبقاء على دويلته وسلاحه..

وما يريده الحزب عملياً هو فرض واقع احتلالي ومهيمن لسلاحه وعسكره في استنساخ كامل للحالة القائمة في إيران حيث الحرس الثوري والجيش، وكما أمسى الحال في العراق في ظل النفوذ الإيراني حيث الجيش والحشد الشعبي.

وعن سبب معارضته انتخاب ميشال عون رئيساً للجمهورية من قبل تيار المستقبل وحزب القوات اللبنانية أشار إلى انه كان على مكونات 14 آذار كافة أن تنتظر إلى ما بعد الانتخابات الرئاسية الأميركية لتنتخب رئيساً ولكنها للأسف رضخت للضغط الإيراني وجاءت بعون رئيساً وهو حليف حزب الله والعامل معه ومع إيران ونظام الأسد على التسوّيق لما يسمى حلف الأقليات المدمر للأقليات عموماً وللمسيحيين تحديداً.

وأشار سعيد إلى أن لا قيام للدولة اللبنانية طالما هناك دويلة وجيش رديف وفوضى وتفلت للحدود وسلطة ميليشياوية أقوى من سلطة الدولة مؤكداً على ضرورة الالتزام بالقرارات الدولية المتعلقة بلبنان وباتفاق الطائف وبالمظلتين الدولية والعربية.

وفي سياق متصل أكد سعيد أن الاحتلال الإيراني للبنان أمر واقع ومعاش وكذلك الهلال الشيعي الذي أصبح حقيقة وواقع أيضاً.

وفيما يخص وضعية تجمع 14 آذار السيادية والاستقلالية وما آلت إليه حالها بعد انتخاب ميشال عون رئيساً أكد أن هذا التجمع في مضمونه وعمله التنظيمي قد انتهي ولكنه باق وبقوة في ضمير ووجدان كل لبناني سيادي وحر واستقلالي، واعتبر طبقاً للوقائع أن تفكك هذا التجمع كان بنتيجة الخلاف على الملف الرئاسي بين تيار المستقبل الذي يرأسه النائب سعد الحريري وبين القوات اللبنانية برئاسة الدكتور سمير جعجع… هذا وقال أنه يفضل عدم استعمال مسمى 14 آذار من قبل أي مجموعة حتى ولو كانت سيادية لتبق ذكراه ذكرى وطنية جامعة وعابرة للأحزاب والطوائف.

وعن النظام السوري وعن مأساة الشعب السوري على يد هذا النظام قال سعيد إن سقوط الرئيس بشار الأسد في حال تحقق سيكون انتصاراً أخلاقياً وانسانياً قبل أن يكون عسكرياً.

وبما يخص السلام في المنطقة أكد تأيده للمبادرة العربية ورأي أن الظروف الحالية مؤاتية خصوصاً في ظل التمدد والخطر والمشروع الإيراني وقد أصبح من الضرورية بمكان إحيائها والسير بها… واعتبر أن مقررات القمة العربية الأخيرة كانت كلاسيكية وغير موضوعية وغير موفقة.

مسيحياً أكد على ضرورة وواجب المسيحيين في لبنان أن يقومون بدورهم الريادي والحضاري والتعايشي والسلمي والحضاري ويلعبون دور الوصل بين الدول العربية ومسلميها وبين دول الغرب ومسيحييه وإظهار أهمية وفاعلية ونجاح نموذج التعايش وقبول الآخر المختلف الذي يمارسونه منذ قرون عديدة مع إخوانهم المسلمين.