جيري ماهر: رسالة الى الرئيس دونالد ترمب/جردة بالأعمال الإرهابية والإجرامية لنظام ملالي إيرن ومليشياتهم

118
Image processed by CodeCarvings Piczard ### FREE Community Edition ### on 2016-09-11 10:39:26Z | | ÿg}„ÿr„†ÿt„†ÿ„Ó“¥†

الى الرئيس دونالد ترمب
جيري ماهر/العربية نت/14 نيسان/17

فخامة رئيس الولايات المتحدة الامريكية دونالد ترمب اكتب لكم هذه الرسالة انا جيري ماهر الاعلامي اللبناني ٣١سنة ويحلم بمستقبل افضل لوطنه وشعبه وامته العربية والاسلامية التي أساسها السلام والمحبة والتعايش مع الشعوب والقبائل المختلفة عنا بالدين والثقافات وقال الله تعالى في القران الكريم في الحجرات ١٣ “يا أيها الناس إنا خلقناكم من ذكر وأنثى وجعلناكم شعوباً وقبائل لتعارفوا” ولم يقل سبحانه وتعالى لتتقاتلوا او تقضوا على الشعوب المختلفة عنكم بالدين او اللون او الثقافات.

ان ما عانيناه في منطقة الشرق الارسط خلال السنوات الماضية لم تكن لتتحمله جبال لو وضع على قممها..

لقد انتفضت شعوبنا باحثة عن الحرية والكرامة، عن ابسط حقوق الانسان بالعيش بحد ادنى من الاحترام والتقدير بعيداً عن سطوة وسلطة اجهزة المخابرات وأفرع الامن التي تعتقل حتى من ينتقد اسعار الخضروات والفواكه وتتهمه بإضعاف الشعوري القومي لدولته!

فخامة الرئيس..

لو عدنا بالتاريخ الى ما قبل ١٩٧٩ فستجد أن المنطقة العربية لم تكن فيها اي خلافات طائفي سنية – شيعية ولكن بعد وصول الخميني بالطائرة الفرنسية المشؤومة الى طهران استورد معه افكاراً وخططاً ادت الى تدمير المنطقة من الداخل وتفتيت مجتمعاتها ودعم الطائفيين من ضعفاء النفس وانشاء تنظيمات ارهابية كحزب الله لتنفيذ مخططاتها دون رحمة وهنا سننشر بعض المعلومات عن عمليات لحزب الله وايران في المنطقة والعالم:

  • في 18 ابريل 1983، تفجير السفارة الأمريكية في بيروتا لذي أسفر عن مقتل 58 اميركي ولبناني.

  • في عام 1983، قصف ثكنة قوات مشاة بحرية الولايات المتحدة في بيروت وثكنات “دراكر” الفرنسية، والتي قتل فيها 241 أميركي و 58 من قوات حفظ السلام الفرنسية. في 30 مايو 2003، حكم قاض اتحادي أمريكي بأن حزب الله هو من نفذ الهجوم بإيعاز من الحكومة الإيرانية.

  • في عام 1983، تفجيرات الكويت بالتعاون مع حزب الدعوة العراقي.

  • في 20 سبتمبر 1984، تفجير مرافق تابعة لسفارة الولايات المتحدة الأمريكية في بيروت، مما أسفر عن مقتل 24.

  • في 14 يونيو 1985، اختطاف طائرة خطوط تي دبليو إيه الرحلة 847، واحتجاز 39 راكب أمريكي على متنها كرهائن لمدة أسابيع، وقتل بحار واحد من البحرية الامريكية.

  • ما بين 1982-1992، أزمة الرهائن في لبنان، حين تم اختطاف 96 فردا، وجعلهم رهائن، شمل الاختطاف رعايا 21 دولة ومعظمهم من الأمريكان و من أوروبا الغربية. لا يقل عن ثمانية رهائن توفوا في الاسر، قتل البعض منهم، والبعض الآخر ماتوا نتيجة لنقص الرعاية الطبية الكافية.

  • في 5 أبريل عام 1988 تم خطف طائرة الخطوط الجوية الكويتية رحلة رقم 422 من بانكوك الى الكويت وتحمل 111 راكبا على متنها، مع ثلاثة من أعضاء الأسرة الحاكمة في الكويت . بينهم 6-7 لبنانيين، (من بينهم حسن عز الدين، وهو أحد أعضاء حزب الله، ومن المشاركين اختطاف طائرة تي دبليو إيه الرحلة 847) وكانوا مسلحين ببنادق وقنابل يدوية أجبر قائدها على الهبوط في مدينة مشهد ، الإيرانية وطالبوا بالأفراج عن 17 مقاتل شيعي كانوا مسجونيين في الكويت.

  • في 18 يوليو 1994، تفجير مركز الجالية اليهودية في الأرجنتين، والذي أسفر عن مقتل 95 شخصا. وادعى حزب الله المسؤولية عن الحادث.

  • في 19 يوليو 1994، تفجير طائرة خطوط الااس تشيركانز الرحلة 901، بواسطة انتحاري على متن الطائرة. يعتقد بأن يكون المفُجر رجل يدعى جمال ليا والحادث أسفر عن مقتل 21 في بنما. وادعى حزب الله المسؤولية.

  • في 25 يونيو 1996، تفجير أبراج الخبر في السعودية، مما أسفر عن مقتل 19 جنديا أمريكيا. وفي 22 ديسمبر 2006، حكم القاضي الاتحادي رويس لامبيرث، بأن ايران مسؤولة عن الهجوم، قائلا “إن مجمل الأدلة في المحاكمة … تثبت بان تفجير أبراج الخبر، كان برعاية وتمويل من القيادة العليا في حكومة جمهورية إيران الإسلامية. وأن سلوك المتهمين في تسهيل وتمويل، وتقديم الدعم المادي لإحداث هذا الهجوم كان متعمدا، ومتطرف، وارهابي”

  • في 18 يوليو 2012، تفجير بورغاس الانتحاري، كان على حافلة تقل سياح إسرائيليين في مطار بورجاس بمدينة بورجاس ببلغاريا، مما أسفر عن مقتل 6. وصرح وزير الدفاع الإسرائيلي إيهود باراك بأن التفجير من تنفيذ حزب الله اللبناني الذي يحظى بدعم إيراني.

  • لا يمكن ان ننسى ايضاً حوادث الحرم المكي عام ١٩٨٩ والتي اعتُقِل على اثرها ٢٠ كويتياً شيعياً اعترفوا بالحصول على المتفجرات من السفارة الايرانية في الكويت ونقلها الى المملكة العربية السعودية بانسيق بين رجل الدين الشيعي محمد باقر المهري ودبلوماسيين ايرانيين.

  • محاولة اغتيال امير الكويت جابر الاحمد الصباح عام ١٩٨٥.

ان هذه القائمة الصغيرة من العمليات الارهابية التي نفذتها ايران واذرعها في المنطقة تؤكد للعالم اجمع ان اساس الارهاب ونشأته بدأت في قم وطهران على يد وليها الفقيه المؤسس لجمهورية اسلامية في ايران اهدافها ومشروعها واضحة من تصاريح قياداتها الذين تحدثوا بصراحة عن حلمهم بالتمدد واحتلال عواصم عربية وفي عهد اوباما سمعنا جنرالات يتحدثون عن انجازاتهم بالسيطرة على ٤ عواصم عربية هي صنعاء وبيروت وبغداد و دمشق، وسعيهم للسيطرة على المنامة والرياض ومكة دون ان يجدوا من يردعهم، اما اليوم وبعد توليكم للسلطة في الولايات المتحدة الامريكية وتحرككم العسكري ضد بشار الاسد في سوريا بعد استهدافه للمدنيين بالكيماوي فإننا اكثر ثقة بحكمتكم وادراككم لحجم الخطر الذي يتهدد منطقتنا من استمرار حزب الله بحمل السلاح والاف الصواريخ التي يهدد فيها اللبنانيين والشعب السوري وباقي دول المنطقة بما فيها اسرائيل.

لقد كان لحزب الله الفضل الاكبر ببقاء النظام السوري صامداً كل هذه المدة وذلك لأن الحزب مارس ابشع انواع القتل والتحريض والتهجير بحق السوريين على وقع صيحات وشعارات طائفية وتدمير منازلهم ومساجدهم، فهجروا بالالاف الى الدول المجاورة وبعدها الى اوروبا وخسروا اخل واصدقاء واراض ومنازل وحتى وطناً كان يوماً يرعاهم جميعاً.

قبل هذه المشاركة الغير اخلاقية لحزب الله بالازمة السورية اجتاح هذا الحزب الارهابي مدينة بيروت والجبل بعصاباته التي روّعت الامنين وقتلت عشرات الابرياء وأحرقت مؤسسات ومكاتب اعلامية وحزبية رافضة لسلاح الحزب وشبكة اتصالاته الغير شرعية فكيف نأمن غدرهم وغدر سلاحهم في منطقتنا وهم الذين اطلقوا التهديدات مؤخراً بإستهداف مفاعل ديمونة النووي في جنوب اسرائيل ما يعتبر بحجم امتلاك الحزب لسلاح نووي لو نفذ وعوده؟

سيدي الرئيس، لقد تحركت ادارة بوش ضد صدام حسين لزعمها انه يمتلك اسلحة كيماوية فكيف نغفر لإيران امتلاكها لمفاعلات نووية ولحزب الله تخزينة للسلاح الكيماوي في سلسلة جبال لبنان الشرقية بعد ان حصل عليها من النظام السوري؟ اليس الاولى في هذه المرحلة ملاحقة الحزب ومخازن سلاحه وصواريخه التي يهدد بإستخدامها لتوريط لبنان بحروب عبثية تقضي على استثرار واقتصاد وطني وبنيته التحتية التي اعدنا اعمارها بعد الحرب الاهلية ومغامرات هذا الحزب في ٢٠٠٦ ضد اسرائيل؟

سيدي الرئيس.. ان تنظيمات كداعش لم تستهدف دمشق العاصمة أو اللاذقية وطرطوس او موسكو وطهران كما استهدفت دولاً داعمة للثورة والشعب السوري كفرنسا والمانيا وبريطانيا وتركيا ونرى على الاعلام كيف يتحرك تنظيم الدولة الاسلامية (داعش) لإحتلال المدن في سوريا تحت حراسة طائرات الاسد والجانب الروسي دون او يتم استهداف ارتالها فتصل الى تدمر بأمان وتغادرها بسلام ولم يحصل بينهم اي اشتباك حقيقي في اي من مناطق سوريا ولم يحاول هذا التنظيم القيام بأي عمليات طات تأثير حقيقي على نظام الاسد او قواعد حزب الله وايران او روسيا في سوريا، ولم نشاهد مقطعاً مصوراً للتنظيم يعدم جنود الاسد او يأسر جنوداً ومقاتلين من روسيا او ايران او حزب الله، هل نحن بحاجة الى ادلة اكثر لنجد الرابط بين تنظيم الدولة الاسلامية (داعش) والنظام السوري وحلفائه؟

سيدي الرئيس؛ الم يتهم النظام العراقي بشخص رئيس وزرائه نوري المالكي في ٢٠٠٩ النظام السوري بإيواء منفذي التفجيرات في العراق ومشغليهم؟ “وفي ذات العام أكد رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي أن بلاده ماضية في مطالبة الامم المتحدة بتشكيل محكمة جنائية دولية لمحاكمة مشتبه بهم ضالعين بتفجيرات بغداد، مؤكدا في الوقت ذاته ان تسعين بالمئة من الارهابيين يتسللون من سوريا. وقال المالكي إن “تسعين بالمئة من الارهابيين من مختلف الجنسيات العربية تسللوا الى العراق عبر الاراضي السورية”. فهل عرفتم اليوم كيف استعان الاسد بهذا الارهاب لخدمة نظامه في سوريا واشغال العالم اجمع بهذا الارهاب ما اعطى الاسد ونظامه الوقت الكافي لتهجير وقتل المزيد من السوريين لمعارضين له من الجيش الحر والشعب الثائر على حكمه؟

قبل سنوات خرج مفتي النظام احمد حسون على الاعلام مهدداً الغرب في حال استهداف سوريا بأن نظامه سيرسل من وصفهم حينها “بالاستشهاديين” لتنفيذ عمليات ضد اوروبا و امريكا وأكد المفتي يومها ان هؤولاء الارهابيين جزء منهم سينطلق من سوريا ولبنان والجزء الاخر موجود داخل اوروبا وامريكا فعلاً، وهنا يمكنكم الوصول الى نتيجة واضحة عنوانها الابرز ان هذا النظام يحارب العالم بالتنظيمات الارهابية ويملك سلطة كبيرة ونفوذ داخل صفوفها.

ان اكبر تهديد لعملية السلام في المنطقة سيكون من ايران وخلفها حزب الله الذي يسعى جاهداً الى السيطرة الكاملة على لبنان وجعله جزء من ايران حيث قال نصرالله في تسجيل مصور وموثق أن لبنان ليس سوى جزء من دولة إسلامية كبرى تقودها إيران وحاكم هذه الدولة هو “صاحب الزمان”، وله نائب بالحق اسمه الإمام الخميني. وقياساً على القاعدة، فنائب “صاحب الحق” اليوم هو مرشد الثورة الإيرانية علي خامنئي وكان قبله الخميني.

وأضاف حسن نصر الله رداً على مجموعة أسئلة تخص استراتيجية الحزب، إن “مشروعنا الذي لا خيار لنا أن نتبنى غيره، كوننا مؤمنين عقائديين، هو مشروع دولة إسلامية وحكم الإسلام، وأن يكون لبنان ليس جمهورية إسلامية واحدة وإنما جزء من الجمهورية الإسلامية الكبرى، التي يحكمها صاحب الزمان ونائبه بالحق، الولي الفقيه الإمام الخميني”.

فكيف نتجاهل استراتيجية وسياسة الحزب ولا نبدأ بإستهدافه والقضاء عليه في هذا الوقت الذي تحصل فيه ادارتكم على كانل الدعم العربي والاسلامي لأيرتحرك عسكري ينهي وجود وقوة وسلاح حزب الله؟

إننا في العالم العربي اليوم نقف جميعاً صفاً واحداً ضد ايران وحزب الله والحوثي وحرس ايران الثوري وغيرهم من التنظيمات الارهابية التي تهدد امن البحرين ودول الخليج العربي ومستقبل المنطقة ونساندكم في اي عمليات تعلنون عنها قد تخلصنا من وجودهم ولتكن العقوبات الاقتصادية ومنع السفر والتنقل أولى قرارات ادارتكم ومنع وزراء ونواب ينتمون الى هذه الميليشيات او يمثلونها من السفر وفرض عقوبات عليهم وعلى اي حكومة تقبل وجودهم في صفوفها ولتتبعها ضربات عسكرية تستهدف حزب الله الارهابي في سوريا ولبنان لعلنا نجد بعدها جميعاً بارقة امل للعيش بسلام بعيداً عن سطوة السلاح وترهيبهم لنا به.

لتكن ادارتكم ربيع الشعب السوري والعربي في مواجهة شتاء قاس شرد وقتل وهجر مئات الالاف الى المجهول، لتكونوا انتم الربيع المنشود علنا على ايديكم نرى ياسمين دمشق يتفتح وينشر عبقه على ارجاء سوريا والمنطقة حاملاً رسالة الامل الامريكية للمنطقة العربية التي افتقدت الصديق الامريكي في عهد اوباما.