بعد ذبح داعش لبعضهم.. فرار عائلات قبطية من سيناء/شخصيات مصرية: قتل أقباط سيناء يؤكد الفشل الأمني/Copts flee Sinai after suspected ISIS attacks

69
Egyptian Coptic Christians sit in the courtyard of the Evangelical Church in the Suez Canal city of Ismailiya on February 24, 2017, upon arriving to take refuge from Islamic State (IS) group jihadists. Dozens of Coptic Christians have left Egypt's Sinai Peninsula after a string of jihadist attacks killed three Christians in the restive province, church officials said. / AFP PHOTO / STRINGER

Copts flee Sinai after suspected ISIS attacks
By AFP Saturday, 25 February 2017

Dozens of Coptic Christians have left Egypt’s Sinai Peninsula after a string of jihadist attacks killed three Christians in the restive province, church officials said. On Thursday, suspected ISIS jihadists killed a member of the minority in the North Sinai city of El-Arish and set his house on fire. About 250 Christians took refuge in the Evangelical Church in the Suez Canal city of Ismailiya, said church deacon and administrator Nabil Shukrallah.“They’ve come running with their children. It’s a very difficult situation. We’re expecting 50 or 60 more,” he told AFP.Other church officials said they have also received Copts fleeing the peninsula. Families sat in the Evangelical Church’s courtyard amid bags filled with their belongings and blankets, some of them still terrified of the danger they escaped.
“We’ve become scared of our shadows. We’re scared someone would be walking behind us and shoot us. Christians are being targeted in an ugly way,” said one middle aged man who refused to give his name.

“Some people are too scared to even open their doors to go out and buy food,” he added. Another Christian, who left Sinai with her five children, said the dangers there had put off her husband from work. “My husband hasn’t been able to earn a penny in three months,” said Umm Mina. “This is not right,” she said, breaking into tears. On Wednesday, police officials said two Coptic Christians, a father and son, were shot dead behind a school in El-Arish. Christians have been attacked before in the Sinai, where ISIS’ Egypt affiliate is waging an insurgency, but there has been an uptick since ISIS released a video on Sunday calling for violence against the minority. The video included an anti-Christian speech by a militant who later detonated an explosive vest in a Coptic church in Cairo on December 11, killing 29 people.

The bombing of the church within a compound that also holds the seat of the Coptic papacy was the deadliest attack against the minority in recent memory. Copts, who make up about 10 percent of Egypt’s 90 million population, say they are sidelined in both the education system and state institutions. Jihadists and Islamists accuse them of supporting the military overthrow of Islamist president Mohamed Morsi in 2013, which ushered in a deadly crackdown on his supporters. Morsi’s overthrow, which came after millions of protesters demanded his resignation, was also supported by Egypt’s top Muslim institution, Al-Azhar.

 

بعد ذبح داعش لبعضهم.. فرار عائلات قبطية من سيناء
السبت 29 جمادي الأول 1438هـ – 25 فبراير 2017م/القاهرة –أشرف عبد الحميد/دبي- العربية.نت
فرت عشرات العائلات القبطية من مدينة العريش بشمال سيناء، متجهة الى مدينة الإسماعيلية في مصر، بعد قيام تنظيم داعش بتنفيذ تهديده واستهدافهم وقيامه بذبح وحرق 7 مسيحيين بالمدينة حتى الأن متوعدا بالمزيد. وقال شهود عيان لـ” العربية. نت ” إن نحو 40عائلة قبطية فرت من شمال سيناء اليوم الجمعة متوجهة إلى مدينة الإسماعيلية هربا من ملاحقات واستهداف عناصر داعش وطالبت العائلات القبطية المتواجدة بالعريش بتأمين خروجهم من المدينة مع ضرورة الحفاظ على ممتلكاتهم وحتى عودتهم إلهى المدينة مرة أخرى بعد تطهيرها من عناصر داعش . وطالبت العائلات القبطية بضرورة أن توافق وزارة التعليم المصرية على انتقال أبنائهم الطلاب بالمدارس والجامعات من العريش الى مناطق أخرى دون النظر للتوزيع الجغرافي وغيره من التعقيدات الإدارية . وكانت الكنيسة المصرية قد دانت حوادث ذبح المسيحيين في سيناء ، مؤكدة أنها تستهدف أبناء الوطن من المسيحيين المصريين وأن تلك الأحداث تتعمد ضرب الوحدة الوطنية، وتمزيق الاصطفاف في مواجهة الإرهاب، الذي يتم تصديره من خارج مصر، استغلالاً لحالة التوتر المتصاعد في كافة أرجاء المنطقة العربية. وكان عناصر داعش سيناء قد قاموا خلال الفترة بقتل وذبح وحرق 7 مسيحيين مصريين بسيناء هم وائل يوسف وعادل شوقي والدكتور بهجت وليم وجمال توفيق جرجس وسعد حكيم حنا وابنه مدحت سعد حكيم وكامل رؤوف كامل حيث طاردوا الأخير حتى وصوله لمنزله وصعدوا خلفه فوق سطح منزله بحي الزهور بالعريش، وذبحوه ثم أحرقوا المنزل بمحتوياته بعد هروب أفراد الأسرة. إحراق منزل قبطي بعد ذبحه يشار إلى أن التنظيم هدد باستهداف الأقباط خلال فيديو بثه مؤخرا وعرض فيه لقطات لمنفذ تفجير الكنيسة المصرية الذي راح ضحيته 28 قتيلا.

شخصيات مصرية: قتل أقباط سيناء يؤكد الفشل الأمني
عربي21- طه العيسوي/الجمعة، 24 فبراير 2017
أكدت 27 شخصية مصرية معارضة أن “ما حدث للمصريين الأقباط مؤخرا تحت سمع وبصر الكمائن الأمنية في شمال سيناء بعد ما حدث ويحدث لبقية المصريين في تلك المنطقة من قتل وتهجير هو أمر مخيف ومحزن للغاية، وأنه يضرب قيم المواطنة في مقتل”. وشدّدوا – في بيان لهم الجمعة- على أن “قتل أقباط سيناء يؤكد الغياب بل الفشل الأمني التام، ويزيد الطين بلة ذلك التعتيم الإعلامي المفروض من قبل السلطات على ما يجري في سيناء، فيحرم الشعب من معرفة الحقيقة ومن القاتل ومن المقتول، وما الذي يخطط لسيناء؟”. وفي الوقت الذي أدانوا فيه كل العمليات التي وصفوها بالإرهابية التي تحدث في شمال سيناء ضد المسلمين والمسيحيين، حمّلوا “السلطات الحاكمة المسؤولية الكاملة عن تلك الدماء الزكية”. كما حمّلوا السلطات المصرية المسؤولية الكاملة عما يحدث من “تفريغ مقصود وممنهج لسيناء، وتهجير أهلها والاعتداء عليهم خدمة لمؤامرات دولية وإقليمية تستهدف اقتطاع جزء منها لإقامة وطن بديل للفلسطينين عوضا عن دولتهم التاريخية المستحقة، وكل ذلك خدمة للعدو الصهيوني الذي يرفض الجلاء عن الأراضي الفلسطينية التي احتلها سواء منذ العام 1948 أو بعد عدوان 1967”.
واستطرد البيان قائلا: “إننا ضد عمليات التهجير والقتل والقمع التي يتعرض لها أهلنا في سيناء من مسلمين أو مسيحيين على يد مجموعات مسلحة تعمل وفقا لأجندات إقليمية ودولية تستهدف في النهاية النيل من السيادة المصرية والتراب الوطني المصري”. وأضاف: “نؤكد أيضا أن عجز السلطات الحاكمة عن حماية سيناء، وعجزها عن بتر تلك العصابات المسلحة سواء داعش أو غيرها هو دليل جديد على ضرورة سرعة التخلص من هذه العصابة الحاكمة حماية لأمن الوطن وسيادته وسلامة أراضيه”.وناشد موقعو البيان “الشعب المصري عموما، مسلمين ومسيحيين، للتحرك للخلاص من هذه الطغمة العسكرية الفاشلة التي تهدد أمن الوطن وأمن مواطنيه، وأن لا ينخدع أحد بالشعارات البراقة التي رفعتها منذ انقلاب الثالث من تموز/ يوليو 2013، وحاولت تسويقها لدى المصريين، بينما أثبتت الأيام كذبها الفاضح”.
ووقع على البيان، كل من السفير إبراهيم يسري، وأيمن نور، وسيف الدين عبد الفتاح، وحمزة زوبع، وحسام الشاذلي، وأحمد عامر، وعصام تليمة، وجمال نصار، وأكرم كساب، وقطب العربي، ورامي جان، وأحمد البقري، ومحمد إسماعيل، وهشام إسماعيل، ومحمد مجدي، وعبد الله الماحي، وأحمد سالم، وأحمد عطوان، وأشرف توفيق، ويحيي الطلياوي، وأسماء شكر، ومنذر عليوة، ومحمد الشرقاوي، وأحمد رامي، وعبد الله الكريوني، وعز الدين عبده. جدير بالذكر أن حوادث قتل الأقباط بسيناء، والتي تجاوزت السبعة خلال أقل من أسبوعين، أثارت حالة من الفزع بين الأقباط في شمال سيناء، خاصة بعد تلقي العديد منهم رسائل عبر الهاتف تهددهم بالقتل إذا لم يغادروا هذه المنطقة الملتهبة. وقالت تقارير صحفية إن عددا كبيرا من الأقباط تركوا منازلهم، في موجة من النزوح الجماعي، خوفا من استهدافهم، وتوقعت أن تخلو المنطقة من الأقباط خلال أيام قليلة.