And a voice came from heaven, You are my Son, the Beloved; with you I am well pleased/وجَاءَ صَوْتٌ مِنَ السَّمَاءِ يَقُول: «أَنْتَ هُوَ ٱبْنِي الحَبِيب، بِكَ رَضِيت

127

ٱنفَتَحَتِ السَّمَاء، ونَزَلَ عَلَيْهِ الرُّوحُ القُدُسُ في صُورَةٍ جَسَديَّةٍ مِثْلِ حَمَامَة، وجَاءَ صَوْتٌ مِنَ السَّمَاءِ يَقُول: «أَنْتَ هُوَ ٱبْنِي الحَبِيب، بِكَ رَضِيت
إنجيل القدّيس لوقا03/من15حتى22/:”فيمَا كانَ الشَّعْبُ يَنتَظِر، والجَمِيعُ يَتَسَاءَلُونَ في قُلُوبِهِم عَنْ يُوحَنَّا لَعَلَّهُ هُوَ المَسِيح، أَجَابَ يُوحَنَّا قَائِلاً لَهُم أَجْمَعِين: «أَنَا أُعَمِّدُكُم بِالمَاء، ويَأْتي مَنْ هُوَ أَقْوَى مِنِّي، مَنْ لَسْتُ أَهْلاً أَنْ أَحُلَّ رِبَاطَ حِذَائِهِ. هُوَ يُعَمِّدُكُم بِالرُّوحِ القُدُسِ والنَّار. في يَدِهِ المِذْرَى يُنَقِّي بِهَا بَيْدَرَهُ، فيَجْمَعُ القَمْحَ في أَهْرَائِهِ، وأَمَّا التِّبْنُ فَيُحْرِقُهُ بِنَارٍ لا تُطْفَأ». وبِأَقْوَالٍ أُخْرَى كَثيرَةٍ كانَ يُوحَنَّا يَعِظُ الشَّعْبَ ويُبَشِّرُهُم. لكِنَّ هِيرُودُسَ رئِيسَ الرُّبْع، وقَد كانَ يُوحَنَّا يُوَبِّخُهُ مِنْ أَجْلِ هِيرُودِيَّا ٱمْرَأَةِ أَخِيه، ومِنْ أَجْلِ كُلِّ الشُّرُورِ الَّتي صَنَعَها، زَادَ على تِلْكَ الشُّرُورِ كُلِّهَا أَنَّهُ أَلقَى يُوحَنَّا في السِّجْن. ولمَّا ٱعْتَمَدَ الشَّعْبُ كُلُّهُ، وٱعْتَمَدَ يَسُوعُ أَيْضًا، وكانَ يُصَلِّي، ٱنفَتَحَتِ السَّمَاء، ونَزَلَ عَلَيْهِ الرُّوحُ القُدُسُ في صُورَةٍ جَسَديَّةٍ مِثْلِ حَمَامَة، وجَاءَ صَوْتٌ مِنَ السَّمَاءِ يَقُول: «أَنْتَ هُوَ ٱبْنِي الحَبِيب، بِكَ رَضِيت».”

 

فإِذا تَبَرَّرْنَا بِنِعْمَتِهِ، نَصِيرُ وَارِثِينَ وَفْقًا لِرَجَاءِ الحَياةِ الأَبَدِيَّة
رسالة القدّيس بولس إلى طيطس02/من11حتى15//03/من01حتى07/:”يا إخوَتِي، إِنَّ نِعْمَةَ اللهِ قَدْ ظَهَرَتْ خَلاصًا لِجَمِيعِ النَّاس، وهِيَ تُؤَدِّبُنَا لِنَحْيَا في الدَّهْرِ الحَاضِرِ بِرَزَانَةٍ وبِرٍّ وتَقْوَى، نَابِذِينَ الكُفْرَ والشَّهَوَاتِ العَالَمِيَّة، مُنْتَظِرِينَ الرَّجَاءَ السَّعِيد، وظُهُورَ مَجْدِ إِلهِنَا ومُخَلِّصِنَا العَظِيمِ يَسُوعَ المَسِيح، الَّذي بَذَلَ نَفْسَهُ عَنَّا، لِيَفْتَدِيَنَا مِنْ كُلِّ إِثْم، ويُطَهِّرَنَا لِنَفْسِهِ شَعْبًا خَاصًّا، غَيُورًا على الأَعْمَالِ الصَّالِحَة. تَكَلَّمْ بِهذِهِ الأُمُورِ وَعِظْ بِهَا، ووَبِّخْ بِكُلِّ سُلْطَان. ولا يَسْتَهِنْ بِكَ أَحَد. ذَكِّرْهُم أَنْ يَخْضَعُوا لِلرِّئَاسَاتِ والسَّلاطِين، ويُطِيعُوهُم، ويَكُونُوا مُسْتَعِدِّينَ لِكُلِّ عَمَلٍ صَالِح، ولا يُجَدِّفُوا على أَحَد، ويَكُونُوا غَيْرَ مُمَاحِكِين، حُلَمَاء، مُظْهِرِينَ كُلَّ ودَاعَةٍ لِجَميعِ النَّاس. فَنَحْنُ أَيْضًا كُنَّا مِنْ قَبْلُ أَغبِيَاء، عَاقِّين، ضَالِّين، مُسْتَعْبَدِينَ لِشَهَواتٍ ولَذَّاتٍ شَتَّى، سَالِكِينَ في الشَّرِّ والحَسَد، مَمْقُوتِين، مُبْغِضِينَ بَعْضُنَا بَعْضًا. ولكِنْ لمَّا تَجَلَّى لُطْفُ اللهِ مُخَلِّصِنَا، ومَحَبَّتُهُ لِلبَشَر، خَلَّصَنَا، لا بِأَعْمَالِ بِرٍّ عَمِلْنَاهَا، بَلْ وَفْقَ رَحْمَتِهِ، بِغَسْلِ المِيلادِ الثَّاني، وتَجْدِيدِ الرُّوحِ القُدُس، الَّذي أَفَاضَهُ اللهُ عَلينَا بِغَزَارَة، بِيَسُوعَ المَسِيحِ مُخَلِّصِنَا. فإِذا تَبَرَّرْنَا بِنِعْمَتِهِ، نَصِيرُ وَارِثِينَ وَفْقًا لِرَجَاءِ الحَياةِ الأَبَدِيَّة.

عيد الدنح المجيد/عظة منسوبة للقدّيس هيبوليطُس الرومانيّ (؟ – نحو 235)، كاهن وشهيد/عظة من القرن الرابع عشر لعيد الدنح المجيد، الظهور الإلهي
«ولَمَّا اعتَمَدَ الشَّعبُ كُلُّه واعتَمَدَ يَسوعُ أَيضاً»
هوذا الرب ّقد أتى ليقبل العماد؛ لقد وصل وهو فقيرٌ، ودون ثيابٍ وبلا مرافق؛ أتى لابسًا إنسانيتنا فقط، ومُخفِيًا عظمته الإلهية ليغلب مكر الثعبان. ولا يمكن القول إنّه قد جاء إلى يوحنا كسيّدٍ أرسل حرسه الشخصيّ ليمهدّوا طريقه! بل قدِم إلى يوحنّا كأيّ إنسانٍ بسيط خاطئ، ومEحنيًا رأسه ليتلقى العماد منه. وهذا الأخير الذي بهره هذا التواضع جعل يمانعه قائلاً، “أَنا أَحتاجُ إِلى الاِعتِمَادِ عن يَدِكَ، أَوَأَنتَ تَأتي إِليَّ؟” (مت 3: 14). أترون يا أحبائي الخسارة الكبيرة في الخيرات المتعددة والمهمة التي كنا سنُبلى بها لو نزل الربّ عند دعوة يوحنا ولم يقبل العِماد؟ فالسماوات كانت مقفلة قبلًا ومسكننا في الأعالي بعيدًا عن متناولنا؛ فبعد أن نزلنا إلى أدنى المستويات، بات من غير الممكن أن نستعيد الأعالي. والربّ لم يكن الوحيد الذي حصل على العماد، فهو جدّد إنساننا القديم (راجع رو 6: 6) وعاد ومنحه صولجان التبنّي الإلهي. فلوَقتِه “السَّمَواتُ قدِ انفتَحَت”، وتوافقت الحقائق المرئية مع غير المرئية وعمّ الفرح بين الطّغمات السماوية وشفيت الأمراض على الأرض وما كان حتى وقتها محجوبًا أصبح معلومًا… ووجب أن نفتح أمام الرّب يسوع المسيح، العريس، أبواب غرفة الزفاف. فكما نَزَلَ الرُّوحُ القُدُسُ علَيه في صورةِ جِسْمٍ كَأَنَّهُ حَمامَة وانطلق صَوتُ الآب مِنَ السَّماءِ في كلّ مكان، كان لا بدّ أن “ترتَفِعَ المَداخِلُ الأَبدِيَّة” أيضًا (راجع مز 24[23]: 7). أنا أرجوكم أن تُنصتوا إليّ بتيقّظ… تعالي يا جميع قبائل الأمم إلى حمّام الخلود! ومن خلال هذه الرسالة البهيجة، أبشّركم بالحياة، أنتم الذين ما فتئتم في ظلمة الجهل. تعالوا من العبودية إلى الحُريّة، ومن الاستبداد إلى الملوكية، ومن القابل للفساد إلى الذي لا يعرف الفساد. وهل تريدون أن تعرفوا كيف تحققون ذلك؟ من خلال مِنَ الماءِ والرُّوح القدس (راجع يو 3: 5). فهذه المياه التي تشارك الرُّوح القدّس تسقي الجنّة وتُفرح الأرض، وتُخصب العالم. وتولِّد الإنسان إذ تجعله يولد من جديد فهي المياه التي تعمّد بها الرّب يسوع المسيح والتي نزل عليها الرُّوح القدس.

The Holy Spirit descended upon him in bodily form like a dove. And a voice came from heaven, ‘You are my Son, the Beloved; with you I am well pleased.’”
Holy Gospel of Jesus Christ according to Saint Luke 03/15-22./:”As the people were filled with expectation, and all were questioning in their hearts concerning John, whether he might be the Messiah, John answered all of them by saying, ‘I baptize you with water; but one who is more powerful than I is coming; I am not worthy to untie the thong of his sandals. He will baptize you with the Holy Spirit and fire. His winnowing-fork is in his hand, to clear his threshing-floor and to gather the wheat into his granary; but the chaff he will burn with unquenchable fire.’ So, with many other exhortations, he proclaimed the good news to the people. But Herod the ruler, who had been rebuked by him because of Herodias, his brother’s wife, and because of all the evil things that Herod had done, added to them all by shutting up John in prison. Now when all the people were baptized, and when Jesus also had been baptized and was praying, the heaven was opened, and the Holy Spirit descended upon him in bodily form like a dove. And a voice came from heaven, ‘You are my Son, the Beloved; with you I am well pleased.’”

So that, having been justified by his grace, we might become heirs according to the hope of eternal life.”
Letter to Titus 02/11-15//0.3/01-07/:”The grace of God has appeared, bringing salvation to all, training us to renounce impiety and worldly passions, and in the present age to live lives that are self-controlled, upright, and godly, while we wait for the blessed hope and the manifestation of the glory of our great God and Saviour, Jesus Christ. He it is who gave himself for us that he might redeem us from all iniquity and purify for himself a people of his own who are zealous for good deeds. Declare these things; exhort and reprove with all authority. Let no one look down on you. Remind them to be subject to rulers and authorities, to be obedient, to be ready for every good work, to speak evil of no one, to avoid quarrelling, to be gentle, and to show every courtesy to everyone. For we ourselves were once foolish, disobedient, led astray, slaves to various passions and pleasures, passing our days in malice and envy, despicable, hating one another. But when the goodness and loving-kindness of God our Saviour appeared, he saved us, not because of any works of righteousness that we had done, but according to his mercy, through the water of rebirth and renewal by the Holy Spirit. This Spirit he poured out on us richly through Jesus Christ our Saviour, so that, having been justified by his grace, we might become heirs according to the hope of eternal life.”