فارس سعيد: القرار ١٢١٦/١ لا يستثني جبل لبنان كما يدعي الوزير علي خليل .. يدهشني صمت القوى السياسية/التطمين الشفهي للخليل حول المشاعات لا يلغي مفعول مذكرة خطية.. المطلوب إلغاء المذكرة وما عدا ذلك باطل

221

الوزير علي حسن خليل من بكركي: كل شيء يريح بكركي نحن جاهزون له
وطنية/07 تشرين الأول/16
وعن مطالبة الراعي بإلغاء المذكرة الصادرة عن الوزير خليل بشأن الاراضي، قال خليل: “أعود وأكرر من هنا، وتوضيحا لهذا الأمر، المذكرة لا تنطبق على أراض حكومة جبل لبنان القديم الممتدة من جزين حتى بشري، وبالتالي تعليماتنا واضحة وخطية لفرق المساحة، بأن يحترموا إجراءات المساحة عندها، بأراضي حكومة جبل لبنان القديم وفق المادة 5 من قانون 139، ليحترموا نص المادة 5 الذي تقضي باحترام هذه الأراضي. نحن وغبطة البطريرك متفقون تماما، وأي شيء يريح غبطته نحن جاهزون لأن ننفذه.”

الدكتور فارس سعيد: تغريدات متفرقة تحكي سرقات الثنائية الشيعية لأرض الموارنة
07 تشرين الأول/تويتر

*الوزير خليل أخرج أرنب من كمه: تطمين شفهي من بكركي ان مشاعات جبل لبنان خارج التدبير غير القانوني الذي ينقل ملكية من مالك لآخر بموجب مذكرة!

*التطمين الشفهي لوزير المال علي حسن خليل حول المشاعات لا يلغي مفعول مذكرة خطية المطلوب إلغاء المذكرة  وما عدا ذلك باطل.

*القرار ١٢١٦/١ لا يستثني جبل لبنان كما يدعي الوزير علي حسن خليل …. يدهشني صمت القوى السياسية.

*يصر وزير المال على طمأنةً الناس ان مذكرته لا تطال جبل لبنان ١- غير صحيح و قراره الصادر ب٣١-١٢-٢٠١٥! لا يستثني جبل لبنان ٢- ماذا عن لبنان؟.

*تصريحكم يا معالي الوزير خليل من بكركي لا يقنعنا و نطالبكم إلغاء المذكرة و القرار خطيا لان مذكرة تلغى بمذكرة و قرار بقرار.

*من واجب النخب الثقافية و الأهلية الدفاع عن لبنان الواحد القائم على العيش المشترك لان ما نعيشه نهاية لبنان الذي نريد.

*إهتزت أركان الوحدة اللبنانية الداخلية بعد ان تجمعت كل طائفة و شكلت لها مرجعية سياسية و انتقلنا de facto الى مثالثة بدل المناصفة.

*عجيب صمت المرجعيات الاسلامية في العالم امام مجازر حلب أكرر التحية للآباء الفرنسيسكان نداؤهم البارحة أعاد لي الثقة ان الكنيسة والانسان واحد.

*أبعد من الرئاسة ما يقلق هو تراجع فكرة العيش المشترك لدى الطبقة السياسية التي أصبحت تدير لبنان على قاعدة مثالثة طوائف تتساكن على ارض واحدة.

*شغور الرئاسة يعني: -فشل مقاربة زعماء الموارنة منذ البدء ان الرئاسة”إختصاص ماروني” -لامبالاة المسلمين المنشغلين بتقييم يومي لموازين المنطقة.

 

 

سعيد: عون قد يعلن استقالة نوابه إن لم يُنتخَب رئيساً
زيارة وزير المال علي حسن خليل الى بكركي اليوم تندرج في إطار ترطيب الأجواء
أخبار اليوم” – 7 تشرين الأول 2016

أشار النائب السابق فارس سعيد أن زيارة وزير المال علي حسن خليل الى بكركي اليوم تندرج في إطار ترطيب الأجواء بعد الإشكال الإعلامي الذي حصل بين الصرح البطريركي ورئاسة مجلس النواب، معتبراً أن ايفاد حسن خليل هي إشارة من الرئيس نبيه بري بأنه يريد فعلاً توضيح بعض المسائل التي كانت سبباً في هذا الإشكال.  وأمل في حديث الى وكالة “أخبار اليوم”، أن يكون القرار والمذكّرة الصادرين عن وزير المال في 31/12/2015 والقاضيين بنقل مشاعات من أسماء الأهالي والقرى الى إسم الجمهورية اللبنانية مادة حوار بين البطريرك مار بشارة بطرس الراعي والوزير.

 وكرّر سعيد أنه لن يترك هذا الموضوع نظراً لخطورته، قائلاً: نقل الملكية في لبنان من مالك الى آخر يتطلّب قانوناً ولا يمكن ان يحصل بموجب مذكّرة أو قرار وزاري، علماً أن ذلك يبدّل في طبيعة النظام العقاري في لبنان.

 كذلك أمل سعيد أن يكرّر الراعي ما كان قد طالب به خلال زيارته الى جرود جبيل بإلغاء المذكّرة والقرار.  على صعيد آخر، ذكّر سعيد أنه منذ عودة العماد ميشال عون الى لبنان في العام 2005، يتيمّز خطاب التيار “الوطني الحر” بمعادلة واحدة “إعملوا بما شئنا وإلا…”. وقال: منذ العام 2005 نسمع منه: نريد قانون إنتخاب وإلا…، ونريد حقيبة وزارية وإلا… نريد رئيساً للجمهورية وإلا…

 وأضاف سعيد: نريد أن نرى هذه الـ “وإلا” لمرة في حياتنا، وأن يحمل “التيار” مسؤولية هذا التهديد اللفظي والكلامي والسياسي الذي يتمسّك بتقديمه أمام الرأي العام اللبناني.

 وتابع: بدل ان يكون التيار “الوطني الحر” قادراً على فرض وجهة نظره، أطلّ علينا العماد عون على شاشة التلفزيون الثلاثاء الماضي كمرشح أكاد أقول أنه يستجدي الأصوات الناخبة أكان من السنّة أو الشيعة أو الدروز أو المسيحيين. وبدا كمن يطرق أبواب الجميع من أجل انتخابه. فكان في موقع الضعيف لأنه في موقع المستجدي.  وأبدى سعيد اعتقاده بأن كل التهديدات التي يطلقها التيار “الوطني الحر” تبقى غير قابلة للصرف، حتى ولو سقط ترشيح عون من خلال عدم إنتخابه في الجلسة المقررة في 31 الجاري، من هنا لا اعتقد أن “التيار” سيسير في اتجاه فاعل في السياسة بل في حال لم ينتخب عون في هذا التاريخ، فإنه قد يعلن استقالة نوابه من المجلس. لكن هذه الخطوة ستكون إعلامية لأن استقالة النواب تتطلّب قبول الهيئة العامة للمجلس بها، وعندها سنكون أمام همروجة إعلامية بلا نتيجة، علماً أن الناس تريد فاعلية سياسية ونتائج، في حين أن عون غير قادر على إعطائها.

 وفي مجال آخر، أشار سعيد انه إذا أردنا ان نعلم ما إذا كان هناك إنتخابات رئاسية في لبنان أم لا، فعلينا ألا ننظر الى حركة 8 أو 14 آذار بل الى ما يجري في حلب والى الترتيبات في المنطقة. وبالتالي مقاربة رئاسة الجمهورية تحصل من الخارج باتجاه الداخلي وليس العكس.

 واعتبر سعيد أن ما يحصل هو إعادة تركيب الستاتيكو القائم في سوريا وفي المنطقة الى حين إنتخاب إدارة أميركية جديدة. وخلال هذه المرحلة لن يكون هناك رئيس في لبنان.