الياس بجاني: وقاحة بيان ملتبس نسب إلى أهالي بلدة لاسا: يسرقون ارض الكنيسة ويهددون محتمين بوهج السلاح

390

 وقاحة بيان ملتبس نسب إلى أهالي بلدة لاسا: يسرقون ارض الكنيسة ويهددون محتمين بوهج السلاح
الياس بجاني/22 أيلول/16

في أسفل بيان هو في منتهى الوقاحة والفجاجة والإرهاب صدر اليوم ونسب إلى أهالي بلدة لاسا. البيان تهديدي وإرهابي في مفرداته، ووقح في نهجه وفي رسائله التخويفية وفي مقارباته لسرقات أراضي الكنيسة المارونية في بلدة لاسا..
وكما هو متوقعاً ومعمولاً به في ثقافة ونهج ثنائية أمل وحزب الله الإرهابية والفوقية واللا قانونية واللا لبنانية، والإستيطانية، فان غرف حزب الله السوداء وإعلام الحزب الصفراء هي بالغالب من أصدر البيان متخفيةً بخبث وتقية وراء أهالي لاسا، تماماً كما يتلطى الحزب باستمرار وراء قناع ما يسمى زوراً تجمع الأحزاب الوطنية حيث يصدر من خلال التجمع الهجين والغنمي والطروادي بيانات مذهبية وعنصرية هدفها إرهاب وتخويف كل من يعارض احتلاله للبنان ويقف في وجه مشروع إيران التوسعي والاستيطاني والفارسي والملالوي المعادي للبنان واللبنانيين وكل الدول العربية.
كما أن كل ممارسات وثقافة ومرجعيات حزب الله الفارسية لا هي لبنانية، ولا هي قانونية، ولا هي حضارية، ولا هي محبة للجوار، ولا هي ملتزمة بألف باء التعايش… بل هي سلبطة وشوارعية وسرقات وتعديدات وتعد على حقوق وحريات الآخرين.
لمن هم راء البيان الوقح والإرهابي نقول: تهديدكم لن يجدي ولن يجعل من الشر حقاً ولن يشرّع لكم سرقة أرض الكنيسة مهما تماديتم في غيكم وحجودكم والإستقواء بالسلاح اللاهي… سلاح  الإحتلال والسلبطة والإجرام والغزوات والإغتيالات وتعميم الفوضى وفرض شرعة الغاب.
نصحية، إن الإستقواء بالسلاح لن يدوم، ولو دامت الهيمنة ومعها السلطة لغيركم ما كانا وصلا لكم.. فاتعظوا وتذكروا قول (الإمام علي): “افعلوا الخير ولا تحتقروا منه شيئاً، فإن صغيره كبير وقليله كثير. قولوا الخير تُعرفوا به. وأعملوا الخير تكونوا من أهله”

البيان
أهالي بلدة لاسا: لا يظنن أحد أننا أيتام
الخميس 22 أيلول 2016 /وطنية – صدر عن أهالي بلدة لاسا البيان التالي: “نحن أهالي بلدة لاسا نحب الوطن بكل ما للكلمة من معنى ونضحي من أجله مهما كانت التضحيات ونحب الجوار ونؤمن بالعيش المشترك والتلاقي والحوار، لكن هذا لا يعني اننا مكسر عصا او ان نكون مكانا لاستعراض العضلات والعنتريات من خلال التصريحات الاعلامية للبعض والتي فيها تهكم علينا حيث وصفنا هذا البعض بالمعتدين حتى وصل به الامر الى الوقاحة التي لم يمكن تجاوزها او السكوت عنها وهي ان مقابرنا ليست في ملكنا. وهو امر اقل ما يمكن ان يقال فيه انه استخفاف بعقول الرأي العام لأن هذه المقابر عمرها ليس مئات السنين فحسب بل هي من عمر لبنان وقبل ولادة اجداد من يشكك في حقنا بملكيتها وقبل الاحتلال الفرنسي الذي ملك على هواه الاغتصاب. اضاف البيان :” ومما سلف، فإننا اذ نحذر من الفورة الاعلامية المعروفة الاهداف وغايتها ذر الرماد في العيون، نؤكد ان المسوحات العقارية سواء كانت 1939 اوالاختيارية، لم ولن تهضم او تهدر من خلالها الحقوق، ولا يظنن احد اننا ايتام”.