بالصوت والنص/الياس بجاني: قراءة في واقع وخلفيات وأخطار الهجمة الفارسية على أراضي الموارنة في لبنان باستنساخ لمخطط كسرى الفارسي الإستيطاني سنة 617

335

 بالصوت/فورماتMP3/الياس بجاني: قراءة في واقع وخلفيات وأخطار الهجمة الفارسية على أراضي الموارنة في لبنان باستنساخ لمخطط كسرى الفارسي الإستيطاني سنة 617

في أعلى بالصوت/فورماتMP3/الياس بجاني: قراءة في واقع وخلفيات وأخطار الهجمة الفارسية على أراضي الموارنة في لبنان باستنساخ لمخطط كسرى الفارسي الإستيطاني سنة 617

بالصوت/فورماتWMA/الياس بجاني: قراءة في واقع وخلفيات وأخطار الهجمة الفارسية على أراضي الموارنة في لبنان باستنساخ لمخطط كسرى الفارسي الإستيطاني سنة 617

 

هجمة الفرس الملالي على أرض لبنان المقدسة
الياس بجاني/20 أيلول/16
رابط المقالة في جريدة السياسة الكويتية/اضغط هنا
بصوت عال ودون مداهنة ومسايرة لمقامات، ودون خجل من أحد، وبتحرر كامل من الذمية والتقية، نقول إن كل لبناني حر وشريف واستقلالي وسيادي عموماً، ومسيحي ماروني تحديداً أكان رجل دين، أو سياسي، أو رئيس حزب، أو إعلامي، أو ناشط، أكان في لبنان، أو في بلاد الانتشار، لا يدافع بشراسة وقوة وعناد وعنفوان وجدية عن أرضنا اللبنانية وعن قدسيتها بوجه هجمة الثنائية الشيعية الفارسية (حزب الله وحركة أمل)هو باختصار وجداً مفيد طروادي وملجمي ومجرد من ألف باء الشرف والوطنية.
من لا يدافع من قادة شعبنا عن أرضنا اللبنانية المقدسة والمسقية دماءً وعرقاً وتضحيات يكون بلا ضمير وبلا وجدان، وطروادي ولا يعرف ألف باء قيم والالتزام الوطني.
من لا يقف من أهلنا الموارنة تحديداً سداً منيعاً في وجه الهجمة الفارسية والملالوية والاستيطانية على أرضنا، ولا يلتزم بثوابت صرحنا البطريركي التاريخية هو متخاذل وغريب ومغرب عن كل عطايا الإيمان والرجاء..
كل لبناني يسكت بذل وهو يرى الفرس يسرقون أرضنا عن طريق الإرهاب والسلبطة ويغيرون هويتها من لبنانية إلى ملالوية هو شيطان أخرس.
كل لبناني يغض الطرف عن “فرسنة” الأرض اللبنانية يستهين بدماء وتضحيات وقرابين الشهداء..
المطلوب اليوم وليس غداً من غبطة البطريرك الماروني، ومن كل المطارنة الموارنة في لبنان وبلاد الانتشار، ومن حزب القوات اللبنانية ورئيسه الدكتور سمير جعجع بشكل خاص، ومن أحزاب الكتائب والأحرار والمردة وحراس الأرز، وكل المؤسسات المارونية، وتيار ميشال عون الساقط في كل تجارب لاسيفورس رئيس الشياطين ، المطلوب من كل لبناني وماروني وفي أي موقع كان، ومهما كانت وزناته وقدراته وتأثيره، المطلوب وبسرعة ومن الجميع الوقوف بقوة بوجه هجمة الفرس الملالويين على أرضنا من خلال الثنائية الشيعية العسكرية والمذهبية والإرهابية والطروادية والملجمية، حزب الله وحركة أمل. إن وقاحة وزير المال اللبناني التابع لحركة أمل، علي حسن خليل هي غير مسبوقة.
فهو يرفض الاستجابة لمطلب إلغاء أو تعديل أو تصحيح مذكراته العقارية الهرطقية ويتهم المطالبين بهذا الأمر الضروري المحق، يتهمهم زوراً وبطلاناً وبوقاحة بتغطية من يسرق الأرض، في حين أنه هو الأداة الإيرانية الملالوية التي تستعمل لسرقة أرضنا محتمية بوهج السلاح وفائض القوة.
نص رد وزير المال علي حسن خليل عبر التويتر على ما جاء في المؤتمر الصحفي الذي عقده يوم الأحد الموافق 18 أيلول/2016 في بلدة قرطبا الدكتور فارس سعيد وتناول فيه بجرأة وفروسية وعلم ووطنية جريمة سرقة أراضي الموارنة تحديداً واللبنانيين كافة عموماً…
خليل غرد قائلا: (“اذا كررت كلامك وخلطت الأمور بين المناطق والقرى لن يصبح الخطأ حقيقة. ‏الحقيقة إن الحديث لا يمت إلى المذكرة المذكورة بصلة … ومجددا أدعو الناس إلى الانتباه لمن يغطي على سرقة أراضيهم. أقول إن كل أراضي جبل لبنان القديم هي ملك ولا علاقة لها بالمذكرة، ولكن أن يحرض البعض لتغطية جرائم سارقي أملاك الدولة والناس فهو واهم”).
يبقى أن لا، وألف لا للهجمة الفارسية والملالوية على أرضنا اللبنانية المقدسة، والخزي العار على كل لبناني وماروني كائن من كان يسكت على السرقات ويداهن السارقين طمعاً بثروات ونفوذ ومغانم، كما هو حال الإسخريوتي النائب ميشال عون، وغيره كثر من قادتنا وطاقمنا السياسي العفن والنتن..
في الخلاصة إن حقنا في ملكية أرضنا اللبنانية المقدسة سوف ينتصر، لأن الحق هو الله، والشر سوف ينكسر ومعه كل الذين يحاولون بإبليسية فاقعة سرقة أرضنا، لأن الشر هو الشيطان.
ومن عنده آذان صاغية فليسمع وإلا فنار جهنم ودودها وعذابها سيكونون بانتظار كل لبناني متخاذل وذمي وذلك يوم الحساب الأخير أمام الله.. قاضي السماء.
**الكاتب ناشط لبناني اغترابي
عنوان الكاتب Phoenicia@hotmail.com

 

في أسفل مواضيع ذات صلة
بلدة لاسا: في الوقائع التاريخية (من مذكرة للدكتور فارس سعيد)
في العام 1890، قام سيادة المطران يوحنا الحاج بشراء أراضي لاسا وأفقا من مشايخ آل حمادة، الذين حكموا منطقة جبّة المنيطرة وبلاد جبيل لمدة زمنية طويلة.
وفي العام 1939، في ظل الإنتداب الفرنسي الذي أسس للسجل العقاري في لبنان، بعد أن كانت الملكيات قبل الإنتداب تخضع “للدفتر الشمسي” ايام السلطنة العثمانية، قامت الكنيسة بمسح الأراضي التابعة لها والتي تبلغ مساحتها حوالى 5 مليون متر مربع موزعة على 96 عقاراً.
استُكملت أعمال المساحة والتحديد في العام 1973، أي قبل الحرب الأهلية، وفي تلك الفترة لم تشمل أعمال المساحة أراضي أهالي لاسا من شيعة أو مسيحيين.
*في صيف 2001، دخل الشيخ محمد العيتاوي إلى مبنى كنيسة لاسا القديمة، والمهجور منذ أن بنت العائلات المسيحية كنيسة السيدة الجديدة. وضع داخل المبنى مصحفاً وادّعى أن الحجج القديمة تؤكد أن المبنى هو مصلّى لنساء آل حمادة قبل أن تحوّله الكنيسة إلى كنيسة السيدة، وعليه، تعود ملكيتة للعائلات الشيعية في البلدة وليس للكنيسة. مع الإشارة إلى أن المبنى ممسوح منذ العام 1939 وفي العام 1973، بوصفه كنيسة مع “رسم صليب” على الخارطة العقارية، كما هو القانون في لبنان للإشارة إلى أماكن العبادة المسيحية.
*في صيف 2008، أي سنتين بعد حرب تموز 2006، عاد الشيخ العيتاوي إلى مبنى الكنيسة القديمة المهجور مدّعياً ملكيته وتم الاعتداء على مراسلي محطة MTV، الذين حاولوا توثيق الاعتداء (جويس عقيقي وأخرى من آل الحاج).
*قبلت الكنيسة، وتبرّع بعض الأشخاص بنقل الدفتر كي يتأكّد السيد حسن نصرالله شخصياً من ملكية المبنى. وصرّح أبو زينب أنه سلّم مفاتيح الكنيسة للعماد عون. ومن ذلك التاريخ بقي المبنى مهجوراً بلا باب ولا شباك ولا صليب ولا مفاتيح ولا شيء.
*في صيف 2012، بدأت التعدّيات على أراضٍ تابعة للكنيسة بحجة عدم استكمال أعمال المساحة والتحديد، وكنا نرفع الصوت حتى “تمكّن” معالي وزير الداخلية مروان شربل في صيف 2014 من إنشاء “لجنة” تضمه مع اللواء عباس ابراهيم، وصرّح من لاسا أنه سيبت موضوع الخلاف على الأراضي في مكتبه، وأنه سيشرف على “مصالحة” الأهالي مع الكنيسة.
*تدرّج الاعتداء حتى وصل اليوم إلى حدود غير مقبولة، إذ صرّح الشيخ العيتاوي مراراً أن أعمال المساحة والتحديد حصلت في مرحلة الانتداب أو الجمهورية الأولى عندما كان هناك أرجحية لصالح المسيحيين، أما اليوم فقد تبدّلت موازين القوى. وعليه، يطالب بتسوية أوضاع الخلاف على قاعدة “التفاهم” مع الكنيسة وليس على قاعدة “تطبيق القانون”- أي الذهاب إلى القاضي العقاري وابراز الحجج في حال وجود اعتراض.

آل الحريري يبيعون عقارات كفرفالوس وآل تاج الدين أول من يفاوض للشراء
المصدر: “النهار”/21 أيلول 2016
مليون و700 ألف متر مربع هي مساحة العقارات التي يتم التفاوض على بيعها في بلدة كفرفالوس عند مدخل مدينة جزين، بين مالكها فهد رفيق الحريري وآل تاج الدين الراغبين في شرائها. وكل ذلك تحت مرأى ومسمع من نواب جزين وفاعلياتها وهيئاتها، والذين وصلت المعلومات الى غالبيتهم وهم يسعون الى محاولة التواصل بهدف العمل على شراء العقارات المثيرة للجدل من آل الحريري، والتي كانت موضوع مقالات كثيرة عن أسباب شرائها في تلك الناحية والغاية من ذلك، ليتبين ان مالكيها لا يخفون أي نيات طائفية بالتغيير الديموغرافي، بل انهم رغبوا في شراء العقارات لأسباب تجارية بحتة.
يبلغ عدد العقارات المنوي بيعها 16، هي: 75، 141، 144، 145، 146، 147، 148، 149، 150، 151،152، 153، 154، 155، 156، 157، وتملكها شركة زينة العقارية، ويقال إن ملكيتها مشتركة بين السيدة نازك الحريري وابنتها هند وفهد الحريري الذي يملك الحصة الاكبر منها، والتي كانت قد عرضت للبيع في أوقات سابقة ولم تنجز الصفقة لاسباب عدة مجهولة، إلى أن عادت اليوم الى السوق العقارية. ويقول العارفون إن مفاوضات حثيثة ومتواصلة تجري مع آل تاج الدين بهدف شراء هذه العقارات التي تشكل غالبية أراضي بلدة كفرفالوس ومحيطها العقاري، علماً ان قسماً مهماً من أراضي كفرفالوس ومحيطها بيع من مواطنين من صيدا وجوارها، وتلك مشكلة أخرى معروفة ظروفها واسبابها والدوافع وراءها، وخصوصاً خلال فترة التهجير القاسية التي أصابت منطقة ساحل جزين (شرق صيدا). ومعلوم أن هذه العقارات كانت خط تماس خلال الحرب بين التنظيمات المتقاتلة، وشهدت معارك طاحنة أدت الى تدمير مؤسسات الحريري الصحية التي كانت قائمة في تلك المنطقة، ولا تزال أطلالها واضحة.
وإذا صحت المعلومات عن نية تاج الدين شراء هذه العقارات تحت أعين فاعليات جزين ومنطقتها، وخصوصاً المتمولين الكبار منهم، فإن ذلك يعتبر خطوة استثمارية متقدمة توفر لشركة تاج الدين التي اتهمت سابقا بأنها واجهة لجهات حزبية تتجنب الظهور علنا في موقع المستثمر، فرصاً كبيرة في الاستثمار في تلك المنطقة التي بقيت حكراً على الصيداويين وحتى على بعض الخليجيين الذين اشتروا مساحات شاسعة في منطقة جزين وضواحيها، وخصوصاً في صفارية وانان وعازور وروم صعوداً الى كل قرى المنطقة التي تعاني أوضاعا اقتصادية صعبة

في أسفل فهرس صفحات الياس بجاني على موقعي المنسقية الجديد والقديم
فهرس مقالات وبيانات ومقابلات وتحاليل/نص/صوت/ بقلم الياس بجاني بالعربية والإنكليزية والفرنسية والإسبانية

صفحة الياس بجاني الخاصة بالمقالات والتعليقات
مقالات الياس بجاني العربية لسنة 2014-2015

مقالات الياس بجاني العربية من سنة 2006 حتى2013
مقالات الياس بجاني العربية من سنة 1989 حتى2005
الياس بجاني/ملاحظات وخواطر سياسية وإيمانية باللغة العربية لسنة2014
الياس بجاني/ملاحظات وخواطر قصير ةسياسية وإيمانية باللغة العربية بدءاً من سنة 2011 وحتى2013

صفحة تعليقات الياس بجاني الإيمانية/بالصوت وبالنص/عربي وانكليزي
مقالات الياس بجاني باللغة الإنكليزية من 2006حتى2015

مقالات الياس بجاني باللغة الإنكليزية من 1998حتى2005
مقالات الياس بجاني باللغة الفرنسية
مقالات الياس بجاني باللغة الإسبانية
مقالات الياس بجاني حول تناقضات العماد عون بعد دخوله قفص حزب الله مع عدد مهم من مقالات عون
مقالات للعماد ميشال عون من ترجمة الياس بجاني للإنكليزية
مقابلات أجراها الياس بجاني مع قيادات وسياسيين باللغتين العربية والإنكليزية

صفحة الياس بجاني الخاصة بالتسجيلات الصوتية
بالصوت/صفحة وجدانيات ايمانية وانجيلية/من اعداد وإلقاء الياس بجاني/باللغة اللبنانية المحكية والفصحى

صفحة الياس بجاني الخاصة بالتسجيلات الصوتية لأول ستة أشهر من سنة 2014
صفحة الياس بجاني الخاصة بالتسجيلات الصوتية لثاني ستة أشهر من سنة 2013
صفحة الياس بجاني الخاصة بالتسجيلات الصوتية لأول ستة أشهر من سنة 2013
صفحة الياس بجاني الخاصة بالتسجيلات الصوتية لسنة 2012
صفحة الياس بجاني الخاصة بالتسجيلات الصوتية لسنة 2011
صفحةالياس بجاني الخاصة بالتسجيلات الصوتية من 2003 حتى 2010
بالصوت حلقات “سامحونا” التي قدمها الياس بجاني سنة 2003 عبر اذاعة التيارالوطني الحر من فرنسا

Elias Bejjani’s English, French, Spanish Index On This Site
Elias Bejjan’s English Articles for 2006/2007/2008/2010 /2011,2012,2013, 2014, 2015
Elias Bejjani’s Short English Notes as from 2009
Elias Bejjani’s English Articles from 1988 to 2005
Elias Bejjani’s English/Arabic FAITH Editorials, Statements, Studies & Contemplations
Elias Bejjani’s French Version of some of his Editorials
Elias Bejjani’s Spanish Version of some of his Editorials
Elias Bejjani’s English FAITH editorials
English Editorial By: General Michel Aoun/Translated to English by: Elias Bejjani
ُElias Bejjani’s English notes Click Here