الياس بجاني: شركة تيار المستقبل المملوكة من عائلة الحريري تدعي على الصحافي قاسم يوسف..بهدلي ع الآخر

439

شركة تيار المستقبل المملوكة من عائلة الحريري تدعي على الصحافي قاسم يوسف..بهدلي ع الآخر
الياس بجاني/21 أب/16

أحزاب لبنانية تعتير عملياً وواقعاً وتعاسة وصفقات وسمسرات ومحسوبيات وكفر وهرطقات وقبعات وأرانب هي 100% عبارة عن شركات عائلية وتجارية فاشلة لا أكثر ولا أقل.

شركات فاجرة تتاجر بالناس والوطن والمذاهب وحتى بالقمامة وبصحة المواطن، ودائماً خدمة لثروات ومصالح ونفوذ أصحابها وعائلاتهم.

الكتائب تطرد، والتيار العوني يحاكم ويطرد، والقوات تحاكم وتتحكم، وجنبلاط وأرسلان وفرنجية يورثون شركاتهم الأحزاب لأولادهم، وأحمد الحريري يؤكد ملكية بيت الحريري لتيار المستقبل في وجه اللواء ريفي بقوله له “لا صوت يعلو على صوت سعد” فتقوم على الشركة الحريرية ثورة شعبية عارمة في طرابلس وتسقطها في الانتخابات البلدية وتلقنها درساً مهيناً في بيروت، وها هو نفس التيار أي الشركة الحريرية تدعي قضائياً على الصحافي قاسم يوسف لأنه طالب مع رفاق له مجموعة من المسؤولين في الشركة أن يرتاحوا ويريحوا..

أما هرطقات الشركات الأحزاب فهي مسلسلات مذلة ورخيصة ولا تنتهي… وهات إيدك والحقني… والأمثلة بالعشرات وهي تستولد وتستنسخ كل يوم، ودائماً على خلفيات كيدية وحاقدة وانتقامية وقمعية ودكتاتورية وإلغائية.

نتضامن كلياً مع كل صاحب رأي حر، ونقف ضد كل متسلط ودكتاتوري وصاحب شركة تجارية وعائلية يسميها زوراً حزباً، كائن من كان. نتضامن كلياً مع الصحافي قاسم يوسف ومع كل المدعى عليهم من رفاقه في نفس القضية.

يبقى، وللأسف أنه في لبنان لا وجود لأحزاب بمعاييرها الحرة والشفافة والوطنية والديموقراطية الغربية، بل عندنا شركات أحزاب دكتاتورية وعائلية وقمعية ثقافتها البالية تعود إلى القرون الحجرية وربما إلى ما قبل ذلك بقرون. هذا طبعاً بالإضافة للأحزاب الوكلاء والأصوليين والميليشيات التابعين لدول أخرى من مثل حزب الله الإرهابي الذي هو جيش إيراني يحتل لبنان، وتطول القائمة.

في الخلاصة، المطلوب من الأحرار عدم السكوت على أي استهداف لصاحب رأي حر.

*الكاتب ناشط لبناني اغترابي
عنوان الكاتب الألكتروني
Phoenicia@hotmail.com

في أسفل بيان الشركة الحريرية
المستقبل: تقدمنا بشكوى رسمية ضد مدير حساب صار لازم ترتاح
الأحد 21 آب 2016 /وطنية – جاءنا من تيار “المستقبل”، البيان الآتي: “بعد قيام حساب على مواقع التواصل الاجتماعي بعنوان “صار لازم ترتاح”، بتناول عدد من المسؤولين في تيار المستقبل، هم: صالح فروخ، خالد شهاب، جورج بكاسيني، أيوب قزعون، عبد السلام موسى ورمزي جبيلي، في سياق من الافتراء والتشهير والقدح والذم وإثارة البلبلة، تقدم تيار المستقبل، بشكوى رسمية لدى الجهات القضائية المختصة، تبين بنتيجتها، أن المدعو قاسم يوسف هو من يدير الحساب. وبناء عليه، اتخذ تيار المستقبل صفة الادعاء الشخصي على المدعو قاسم يوسف، وكل من يظهره التحقيق على علاقة بالأمر. تأسيسا على ما تقدم، يهم تيار المستقبل، تأكيد انفتاحه على أي نقد بناء وشفاف، واحترامه لحرية الرأي والتعبير، كحق لأي شخص مناصر للتيار أو عضو فيه، ولكن بعيدا عن التلطي وراء حسابات وهمية لإثارة البلبلة حول صورة التيار، والنيل من كرامات المسؤولين فيه، لغايات شخصية كما فعل المدعو قاسم يوسف”.

مقال ذات صلة بالموضوع
«المستقبل» يدّعي على حملة «لازم ترتاح» ويوسف يرد.. ندعوهم ليرتاحوا علناً
نسرين مرعب/جنوبية/21 أغسطس، 2016
“لازم ترتاح” “الله يعطيك العافية”، تحوّلت لدى بعض المسؤولين في تيار المستقبل إلى قدح وذم وتشهير، واتخاذ صفة الادعاء الشخصي باسم تيار المستقبل ضد الصحافي قاسم يوسف، فماذا قال يوسف لـ”جنوبية” على الدعوى، وما خلفية الحملة، وكيف سيكون الرد؟ تزامناً مع الحركة الإصلاحية التي أطلقها الرئيس سعد الحريري، والتي أعلن من خلالها عن موعد عقد المؤتمر العام لتيار المستقبل في 15 و16 تشرين الأول المقبل، بعد تأخّر انعقاده لعامين، تحت عناوين تغييرية أبرزها تجديد الحياة بالتيار، وإفساح المجال أمام عنصر الشباب لمشاركة أوسع في تركيبته. أطلق مجموعة من الناشطين الذين لا ينفصلون عن بيت المستقبل ومنهم الصحافي قاسم يوسف صفحة فيسبوكية أسموها “لازم ترتاح” وجهوا من خلالها الطلب بتغيير بعض الوجوه في التيار وذلك بمسميات ملطفة مثل “لازم ترتاحوا” و “الله يعطيكم العافية”. من الأسماء التي توجهت إليها مجموعة “لازم ترتاح”، عدد من مسؤولي “المستقبل” وهم صالح فروخ، خالد شهاب، جورج بكاسيني، أيوب قزعون، عبد السلام موسى ورمزي جبيلي.
حملة صار لازم ترتاح
الأمر الذي دفع بتيار المستقبل اتخاذ صفة الادعاء الشخصي، وجاء في بيان “المستقبل” الرسمي: “في سياق من الافتراء والتشهير والقدح والذمّ وإثارة البلبلة، تقدم “تيار المستقبل” بشكوى رسمية لدى الجهات القضائية المختصة، تبين بنتيجتها، أن المدعو قاسم يوسف هو من يدير الصفحة.
وبناءً عليه، اتخذ “تيار المستقبل” صفة الادعاء الشخصي على المدعو قاسم يوسف، وكل من يظهره التحقيق على علاقة بالأمر.”ليؤكد البيان أنّ “المستقبل يؤكد على انفتاحه على أي نقد بناء وشفاف، واحترامه لحرية الرأي والتعبير“. متهماً قاسم يوسف بـ” التلطي وراء حسابات وهمية لإثارة البلبلة، والنيل من كرامات المسؤولين فيه، لغايات شخصية”.
الصحافي قاسم يوسف أكدّ لـ”جنوبية” أنّه “لم يكن هناك من تشهير في الحملة والملف القضائي أساساً قد اطلعنا عليه ولم يكن به أيّ تشهير، يبدو أنّ الأمر لا يعدو اكثر من المناكفات الشخصية بين أحد المسؤولين في “التيار” وبيني شخصياً، وما من سرّية في الموضوع جميعهم كانوا على علم بأسماء مديري الصفحة ولست أنا فقط من أديرها وإنّما نحن مجموعة من الشباب”. واستطرد قائلاً “لقد رفعوا دعوى وأصدروا بياناً، جاء به أنّ هناك اثارة بلبلة وتشهير وقدح وذم، بينما المحقق فتش بالملف ولم يجد أيّ كلمة ترتبط بالقدح والذم والتشهير وكذلك رئيسة الفرع لم تجد اي شيء ممّا أوردوه”. وأوضح قاسم “نحن لسنا بحاجة لأن نثير بلبلة ضد التيار نحن من داخله وانا منتسب إليه، والمسألة لم تكن تستحق فالموضوع ليس بحاجة لقصر العدل ونحن من جهتنا نتريث”. وأشار أنّه “لم يأتِ أي تبليغ بحقي، كل ما في الأمر قد اتصل بي مكتب جرائم المعلوماتية ببيروت وطلبوا أخذ إفادتي، وتفاجأنا بأنّ هذه هي القضية”. مردفاً “الآن يريدون أن يعقدوا صلحاً وأن نجلس مع المحامي وحلّ المسألة، العملية كما يبدو لم تكن إلا محاولة ترهيب وبهدلة ولكن لم يحققوا ما يريدونه لأننا كنا نتوقع هذا الأمر”. وبيّن قاسم أنّهم “منذ بدء الحملة كنّا قد أبلغنا كل المعنيين أنّنا وراء هذا الحراك، ولم نرد إهانة أيّ منهم واعتمدنا لغة (لازم ترتاح) و (الله يعطيكم العافية)، لم نأخذ الأمور بناحية مؤذية، والشخص الذي كان يتم تداول اسمه بين الناشطين والمتابعين أنّه يجب أن يتغير كنا نطالب بأن يتغير”. وعن الرابط بين حملة الحريري الإصلاحية في التيار وحملتهم ختم يوسف “هذا بالظبط وهذه هي صورة الحملة الحقيقية، وهذا يدينهم أكثر، علماً أننا تلقينا عشرات الإتصالات من اعضاء في التيار الذين هزئوا من هذه الخطوة ومن توجه البعض نحو القضاء”.